رواية خاتم الفوضى

فتح الجوكر عينة وهو ينظر حاولة فى حيره كبيره

من هذا الشخص الذى وجده ولماذا يشعر أنه يعرفه الى هذا الحد

قالت هيرا

" لقد مر يوم بالكامل ماذا حدث ؟! "

حاول الجوكر أن يدخل الى الغرفة التى كان بها لكى يعرف من هذا الشخص ولكن لم يستطيع

قال الجوكر

" لم يحدث شىء "

قالت هيرا وهى تلاحظ تغير وجهه

" من الغريب أن تستطيع أن تتحدث مع روح اداتك فى أول مره لذلك بالتاكيد لن يحدث شىء ؟!"

نظر الجوكر الى هيرا وقال لكى يغير مجرى الحوار

" هل تعرفين شىء عن أرض الخالدين !؟ "

نظرة هيرا الى الجوكر وقالت

" هو شىء أندثر مع التاريخ القديم لا أعرف كيف يوجد أشخاص فى هذا العالم يعرفوا عنه "

ولكن بالتاكيد أرض الخالدين أعظم أسطوره على الأطلاق بسبب أنه لا يوجد بها موت أو قتال أوحزن

سعادة فقط

كان الجوكر مندهش من هذا التعريف

حتى هيرا سمعت عنها لذلك تأكد الجوكر الأن من وجود هذا المكان

ولكن ما هذا المكان بحق الجحيم

فكر الجوكر بداخل عقلة

كان الجوكر فى حيره كبيره

وقال

" ولكن ماذا عن أبواب النور درايوس كان سوف يصل لها ؟! "

ضحكة هيرا بصوت مرتفع وقالت

" أبواب النور هذة المره الأولي التى أسمع فيها عن شىء كهذا "

قال الجوكر

" أنها مرسومه على الجدران وموجده فى كل مكان وكل شىء "

أبتسمت هيرا وقالت

" الوهم قد يصنع كل شىء وقد يصبح حقيقة وأنت تقول أن درايوس حكم الأرض قبل ألف عام "

نظر الجوكر الى هيرا

" هل تقصدى أن فينوس كان يوهم درايوس "

وبسبب تصديق درايوس لقصة أبواب النور قام برسم كل تلك العلمات التى جعلتنى أصدق

هل تقصدين أن كل هذا كذب

هيرا : أو قد تكون أبواب النور هى شىء أخر

يؤدى الى مكان أخر غير أرض الخالدين

أنت لا تعرف كل شىء

وأنا أيضا لا أعرف كل شىء

الشخص الوحيد الذى يعرف هو فينوس وأنت قتلته بالفعل

أبتسم الجوكر وقال

" قريبا سوف أعرف كل شىء "

كانت هناك ثقة كبيره فى صوته شعرت هيرا بالغرابة من هذة الثقة فقالت

" لماذا أحتفظت بجسد فينوس الى ماذا تخطط أيها الجوكر ؟! "

قال الجوكر بصوت لعوب

" أنا أخطط للكثير من الاشياء "

والأن انا يجب ان أخرج من هنا

قالت هيرا

" حسنا دعنى أرجع الى النطاق الذى فى التجسيد الأخر "

نظر الجوكر الى هيرا فى غباء وقال

" كيف ؟! "

ضحكة هيرا بسخرية وقالت

" حقا أنت لا تعرف كيف ؟! أم تحاول أزعاجى !؟ "

أقسم لكى لا أعرف "

اللعنة

أنصدمت هيرا من رد الجوكر ولم تعرف ماذا تفعل

وقالت

" حاول ان تفعلها بنفس الطريقة التى أستدعيتنى بها الى هنا "

نظر الجوكر الى الشخصيات

وجد أسم هيرا

ولكن كان عليه ظل حاول أن يفكر فى أسمها

ولكن لم يحدث شىء

لم يستطيع أن يخرجها من هذا المكان مهم حاول

وضع يده على رأسه

ثم ذهب الى المبانى

" قصور "

" منازل "

" مبانى "

" حصن "

مبانى حرب "

نظر الجوكر الى هيرا التى لم تفهم ماذا يفعل

ثم فكر فى كلمة قصر

أتيت أمامه صورة ثلاثية الأبعاد للكثير من القصور

أختار قصر يبدو شكله جيد للغاية

ثم نظر الى أحد الأماكن

وبدأ القصر فى الظهور

كان قصر كبير للغاية يملك ثلاث أبراج طائره فى السماء

وله حديقة كبيره

كان وحده وسط الأرض الخضراء الكبيره

واقف وحيد

وبشكل جميل للغاية

كان مصنوع من رخام أسود

ووبه بعض اللون الأحمر الذى يعكس شكل خفيف من الدماء

على هذا المنظر الرائع

قالت هيرا

" لماذا قمت ببناء هذا الشىء هنا ...؟! "

أبتسم الجوكر وهو يتراجع الى الخلف

" لأنك سوف تقومين هنا "

ظهرت نظره من الموت على عيون هيرا

" هل تقولى أنى سوف أعيش هنا وحيده !؟ "

أبتسم الجوكر بحرج وقال

" حاولي أن تتحملى "

أقتربت من الجوكر لكى تضربه

ولكنه أختفى من أمامها

نظرة هيرا حاولها الى الفراغ كانت وحيده تماما بدأ جسدها فى الأرتجاف

وهى تتذكر شىء ما فى عقلها جعل ملامح الحزن تظهر على وجهها

" لماذا دائما يجب ان أصبح وحيده فى النهاية "

لماذا كلما ظننت أن العالم يعقد عملية أتفاق معى

يرجع فى هذا الأتفاق مثل الجبان

كانت هيرا حزينة للغاية

جلست على الأرض

وبدأت فى البكاء مثل الأطفال ودموعها تنزل بدون توقف كانت تعتقد أن لا يوجد أحد يشاهد

الجوكر الذى كان يقف فى الخلف متخفى

عندما لاحظ ذلك شعر أن الحزن يتسلل الى قلبة

لذلك فتح القائمة

ودخل على الكائنات

وأختار

" الطفلين الذين حصل عليهم من الملاك الذى كان يحول الخيال الى حقيقة "

كان الطفلين كبرو قليلا

ولكن مازلوا أطفال

نظر الجوكر اليهم

كان هما الشىء الوحيد الذى يستطيع أن يحصل عليه من الكائنات التى لديه

أقترب من هيرا التى تبكى وقال

" أيتها الغبية لا تبكى أنا لن أتركك وحيده أنظرى ماذا جلبت لكي "

عندما سمعت هيرا صوت الجوكر لم تصدق انه لم يذهب ويتركها مسحت دموعها بسرعة وشعرت بالأمتنان فى قلبها

أنه لم يتركها

نظرة اليه ووجدته يحمل طفلين جميلان للغاية

أقتربت منهم وبدأت قلوب تظهر فى عيونها هههههههه

وعندما لمستهم بأيدها

وقف فجاءه مكانها مصدومه وغير مصدقة

وقالت بصوت خائف ومرتبك

" من أين حصلت على هؤلاء الأطفال ؟! "

قال الجوكر وهو يلاحظ هذة الصدمة

" أنهم من قبيلة تدعى بروكان "

قالت هيرا وهى تشعر بفضول كبير

" كيف تحصل على هذة الأشياء التى يبحث عنها العالم كله ولا يجدها كيف أنت تجدها وتعاملها كأنها لا شىء "

أبتسم الجوكر وقال

" بعد كل شىء أنا أملك حظ لعين "

" حسنا هؤلاء الأطفال أكبر دليل على هذا "

قال الجوكر

" ما قصة هذة القبيلة هل هى شىء مهم "

أبتسمت هيرا بخفة وقالت

" هذة قصة ليوم أخر "

نظرة اليهم والى أجنحتهم الصغيهر للغاية وقالت

" ما هى أسمائهم ؟!"

أنصدم الجوكر وقال وهو يحك رأسه بحرج

" لم أعطيهم أسماء بعد "

" أنت أب مهمل "

" حسنا أيتها الأم الحريصة أعطيهم أنتى أسمائهم "

هيرا: حقا هل سوف تدعنى أفعل ذلك

عندما لاحظ الجوكر نظرة السعاده التى ظهرت على عيون هيرا قال

" ما رأيك أن تكونى أم هؤلاء الأطفال فبعد كل شىءهم لا يملكو واحده"

شعرت هيرا بالسعاده الشديده عندما سمعت الجوكر يقول هذا ولكن قالت

" هل تريد أن أصبح أم لكى تصبح أنت الأب هل وقعت فى غرامى بدون أن تشعر ألا يكفيك ياما "

يبدو أنها لا تعرف أمر روز بعد وأقترب منها قال

" أنا لن أقع فى غرام فتاه لطيفة مثلك وجميله لا أستحق ذلك أنتى صديقتى ومعلمه أعتذ بها وأحترامها وبرغم كل شىء أحبها مثلما أحب هرين أو لينا أو هند لذلك لا أرى أم أفضل لهؤلاء الأطفال غيرك "

لم تسمع هيرا هذة الكلمات من أحد من قبل الجميع قام بالدهس عليها فى الماضى من أجل الوصول الى الأعلى

وهى تعرف شخصية الجوكر جيدا لا يقول ذلك الأ عندما يكون يعنى كل كلمة فيه

نزلت دمعة من عيونها على الأرض وقالت

" حسنا حسنا لا تترجنى سوف أكون أمهم "

رفع الطفل الصغير يده ومسح الدمعة من على وجه هيرا

كان وجه الطفل لطيف للغاية وهو يفعل ذلك

قالت هيرا

" لقد وقعت فى حب هؤلاء الأطفال "

أبتسم الجوكر

هيرا فى السنه التى كان معها فيها كانت كل يوم تأتى له بالطعام

كل يوم تستغل طافتها لكى تساعدهم فى التدريب

كانت تستنزف نفسها من أجلهم

حتى وأن كان فى الأمر شىء من أجل نفسها

كلنا نفعل أشياء من أجل نفسنا

لذلك الجوكر أعتبرها صديقة عظيمة وجيده للغاية وقوية للغاية

وهذا الأمر رفع مكانتها فى قلبه

لم يحبها مثلما يحب ياما أو روز ليس هذا النوع من الحب

ولكن عندما ينظر اليها ويجدها تبتسم مثلما يحدث الأن

هو يكون سعيد من الداخل

مثلما يحدث مع زد أو خالد أو هن أو لينا

نظر الجوكر الى هيرا

وقال

" سوف أراكى قريبا "

وأختفى

تنهدت هيرا بعدما غادر الجوكر من مكانه

ثم نظرة الى الأطفال الذين فى يدها

ونظرت الى الأعلى

" الى متى سوف تستمر هذة السعاده قصيرة المدى "

ثم رفعت الطفلين وأتجهت الى القصر العملاق

بخطوات فيها طموح وخوف من المستقبل

شون لى رجع الى الأسوار

ولكن فى هذة اللحظة سمع ضوضاء عالية

نظر من الأعلى

وجد أنه يوجد 10 من حراسه ومجموعة من النبلاء معلقين على خوازيق من أسفلهم الى أعالهم

اللعنة ماذا يحدث

...........................................

وصلتم الى 180 وها هو الفصل الخاص ب175

على كل حال الفصل الطبيعى سوف ينزل صباح الغد

لذلك أن كنتم تريدون فصل 3 معه أصلو الى 190

شكرا علي الدعم وعلى التصويت وأتمنى أن تكون الرواية دائما عند حسن ظنكم

وكالعاده الرابط فى التعليقات

تأليف : الجوكر