رواية خاتم الفوضى

ما الشىء الذى يصنع العظماء التجربة ... الحياة ... الحظ .......الألم

هل أشتقتى الى لهذة الدرجة

قال الجوكر ذلك وهو ينظر الى روز الجميلة

لا تختفى بدون أن تقول مره أخره لقد جعلتنى أقلق عليك

أبتسم الجوكر وشعر بالأمتنان لأن عبير أصبحت الأن فى أحضانة

كان مازال يذكر اللحظة التى ماتت هى بداله

وضع يده على وجهها وقال

" لا تقتلى لن أختفى بدون أن أخبرك مره أخره "

ضربت روز على جسد شون وقالت

" أن فعلتها مره أخره سوف أقتلك "

أنسحب كين بهدوء ولكن فى تلك اللحظة قال الملك بصوت عالى

" كين أنتظر هناك شىء يجب ان تعرفه "

ثم نظر الى ورز

وهو يرى عبير لطفة وتضحيتها وصوتها وشكلها وكل شى ء

هل تعلم أنك متوحش

لا تجعلنى أقلق عليك هكذا

أنا احبك أيها الشيطان اللعين

أشتاقت أليك

لا يهم أن كنت تحبنى أو لا ولكنى أحبك

لماذا فعلت هذا هل يدك بخير

دعنى أرى هذا الجرح لماذا أنت بهذا التهور

كانت هناك الكثير من الذكريات التى تأتى الى عقلة

ذكريات لطيفة للغاية

وأخرهم الذكره التى أخذت ضربة بدل عنه وهى تقول

" الحب هو التضحة من يحب لا يقتل من يحب لا يؤلم من يحب لا يفعل ما تفعلين"

وبرغم أنها كانت تموت ماتت مبتسمة

قال الجوكر وهو يدع يده على وجهها

" هل تتزوجني "

قال ذلك وهو يتذكر عندما مات أول مره

ماذا أن أعطنى القدر فرصة أخره

كنت سوف أتزوج سيدة لطيف وسوف يصبح لدي طفل جميل ينتظرونى فى المنزل

هل هذا المنزل الذى أرغب به

وكانت الأجابة هى نعم

الجميع يبحث عن السعاده

أو وهم السعاده حتى الجوكر

نظرة روز الى شون ووجها احمر

وقالت

نعم

ثم أسرعت الى الخارج

قال شون قبل أن تختفى تماما

" أستعدى لأننا سوف نتزوج فى الغد "

أبتسمت روز وهى تهرب ثم دخلت الى غرفتها وهى تمسك الوساده

قال الجوكر لكين

" أجعلوا المدينة تبدو جميلة للغاية الملك سوف يتزوج فى الغد

والزواج سوف يكون فى المنطقة التى بين أقليم التنين وأقليم الضوء

يجب ان يندمج الأقليمن تماما فى هذا الزواج

أبتسم كين وقال وهو يصافح يد الجوكر

" مبروك للملك "

ذهب شون الى غرفة أخته رولى

نقر على الباب ثلاث مرات

قالت رولى

" من هناك "

" أخاكى الوسيم "

ضحكة رولى وقالت

" أدخل "

دخل شون الى غرفة أخته

عندما رأته قامت وأختضنته

قال

" لماذا لم تقومى بذلك فى الساحة "

قالت رولى بصوت خافت

" هل تريد جنودى أن يسخرو منى ؟! "

أبتسم الجوكر وقال

" لقد سمعت أنك أصبحتى قائدة 10 الف مقاتل "

شعرت رولى بفخر وقالت

" نعم وقد أصبحت فرقتنا مكونة الأن من 25 الف مقاتل بفضلك "

أبتسم الجوكر وهو يداعب شعر أخته الصغيره ويقول

"ما هو حلمك ....!؟ "

نظرة رولى بدهشة الى الجوكر وكانت على وشك قول شىء ما

فقال شون

" قبل ان تسرعى فى الأجابة "

" أن أردتى أن تصبحى ملكة سوف أجعلك واحده وبدون حتى أن أزوجك أحد "

" أنا لن أجبرك على الزواج من أحد ولن أجبرك على شىء لا ترغبين به لن أفعل شىء ضد رغبتك ولن أكون قاسى عليكى مهما كانت خيارتك أنا دائما سوف أدعمك وسوف أقف بجوارك مهم أخترتى وسوف أحاول أنا أساعدك تحقيقة سوف أكون سندك ولن أكون أبد ضغط أضافى على كتفك "

عندما سمعت رولى كلمات شون شعرت بالحب الشديد تجاه فى هذا العصر المراه لم يكن لها الحق لكى تملك أحلام يتم معاملتها كأنها أداه لعين أو كرسى يحركة الرجل مكان ما يريد

وهناك الكثير من الأميرات التى يتم أغتصابهم من أزاجهم كل يوم بسبب بعض الحلول الدبلومسية

ولكن ها هو أخها الملك يخبرها أنه لن يجبرها على أى شىء

أنه سوف يساعدها مهما كان الحلم الذى تريده

وهذا الأمر حرك قلبها

برغم قسوته

برغم شره ضد الأعداء

فهو مع حلفائه ومن معه على نفس الجانب شخص مختلف تماما

أندهشت رولى من هذا التناقض

نفس أندهاش الجميع منه

كيف يكون شر خالص بهذا الشكل مع الأعداء ويصبح فى نفس الوقت شخص جيدا للغاية مع الأشخاص الذين فى جانبة

لم يعرفوا أن الجوكر قد عانى الكثير بسبب الوحده فى عالمة السابق

لا أحد يحب أن يبقى وحيد

ألأ شخص غبى

لماذا نعيش

ما هو سبب الحياة

السعاده

المشاركة

وماذا تعنى الحياه بدون سعادة وبدون مشاركة

حياة بائسة بلا معنى ولا هدف

وقد عاش الجوكر هذة الحياة مره ولا يريد أن يقراره مره أخره

فى العالم السابق أصبح قائد العالم

كل شىء تحت سيطرته

ولكن فى النهاية عندما مات كان من الداخل فارغ

وهذة المره لم يريد أن يصبح فارغ

قالت رولى

" أريد أن أكون قائده عسكرية عظيمة "

أبتسم الجوكر وقال

" هل تريدن ذلك من أجل نفسك أم لكى تكونى بجانب مايكل ؟! "

أنصدمت رولى من كلمات أخاها وأحمر وجهها

ولكنها جمعت شجعاتها

وقالت

" الأثنين "

أبتسم شون لى وواقف وقال لها

" حسنا كما أخبرتك أنى سوف أدعمك بكل شىء أستطيع أن أدعمك به سوف أساعدك فى أن تصبح من أقوى الجنرلات فى العالم ولكن فى أمر مايكل يجب أن تعرفي أن أى رجل يكره الكذب"

كانت رولى على وشك قول شىء ما ولكن الجوكر قاطعة قائلا

" حفل زفافى غدا وتتويج روز كملكة أريدك ان تكونى بجوارى فى ذلك اليوم "

وقفت رولى وأحتضنت أخاها وقالت

" مبروووووك يأ أخى "

فى غرفى روز كانت جالسة هناك بسمة سعيدة على وجهه وهى تنظر الى القمر الذى فى السماء

ولكن فى تلك اللحظة بدأت ترى مشاهد فى عقلها

جعلتها تبكى

كانت ترى فتاه تحمل سيف وتدخله فى جسدها

وشخص خلفها تحاول حمايته

ومكان مظلم دخلت به

ووحش عملاق ظهر أمامها

والكثير من المعارك وهى فى السماء

كان وعيها يأخذها من مشهد الى الأخر

وفجاءه أختفت كل هذا المشاهد وبدأت فى البكاء بدون أن تعرف سبب هذا البكاء

دموعها نزلت رغم عنها

منذ كانت طفلة صغيره كانت ترى الكثير من الذكريات التى تشعر أنها ملكها

ولكن لا تعرف أى شىء عن هذة الذكريات

لا تعرف من أين حصلت عليها

كان عقلها مشوش

وضعت رأسها على الوساده وغضت فى النوم

من الشرفى التى كانت مفتوحها

نزلت روح

حمراء تحمل رمح طويل

أقتربت من روز وقبلتها على رأسها

وقالت

" كل شىء أقترب من النهاية "

" وسوف تعودى الى منزلك قريبا لا تقلقى "

................................

الفصل الثالث واليوم وبما أنه يوم 30 سوف أرفع عدد جيد من الفصول

لذلك أرجو من الجميع التصويت على الرواية

سوف أترك لكم الرابط فى التعليقات

لذلك لا تنسوا التصويت

تأليف : الجوكر