رواية خاتم الفوضى

فتح الجوكر عيونة بهدوء وأتجه نحو الباب عندما فتح

وجد لينا أمام عيونه

قالت لينا بزعر

" أنا ذهبت الى هند ولكنى لم أجدها "

نظر الجوكر الى لينا ثم رجع الى سريره

وجلس

" هند قد غادرت "

أنصدمت لينا من كلمات الجوكر وقالت

" غادرت ماذا تقصد بهذا !؟ "

وضع الجوكر رأسه على السرير وأغلق عينه

" أخبرك أنها غادرت لكى تدرب لكى يتصبح أقوى مثلها مثل خالد "

قالت لينا

" بدون أن تودعنا "

أبتسم الجوكر وقال

" وهل هذا سوف يحدث فرق !؟ "

كانت لينا مصدومه من ردود الجوكر البارده

أقتربت منه وقالت

" ماذا حدث ؟! "

نظر الجوكر الى لينا وشعر أن بروده معها بدون سبب

فهى ليست مسؤال عن كل ما يحدث

أعتدل الجوكر فى جلوسه وقال

" لم يحدث شىء ولكن أنشاء أمبرطورية جديده أمر صعب للغاية "

قالت لينا

" ولكن أنا أشعر بالخوف الجميع يذهب ويبتعد "

نظر الجوكر الى لينا

وكان يعرف هذا الشعور

لذلك قال لكى يطمئنها

" لا تقلقى أنا لن أتركك سوف ابقى بجوارك "

أبتسمت لينا وقالت

" أتمنى ذلك "

قالت لينا

" هل تعلم لقد ظننت دائما أنى أحبك وأنا أعلم أنك لن تحبنى "

" ولكن الحقيقة أنا كنت معجبة بك وبشخصيتك فأنت ملك وقائد وأنا فتاه ساذجة "

" بالتاكيد سوف أعجب بك "

ولكن عندما مت وأستيقظت

هذا الشعور بدأ يتغير

وفجاءه

وقعت فى حب خالد

ولكن لا تخبره

أكتشتفت أن قلبى مربوط به للغاية

أنا أشعر بالقلق الشديد عليه

كانت لينا تقول الحقيقة

كان حبها للجوكر مجرد عجاب فتاه صغيره بالشاب الوسيم الذى يظهر على التلفاز

ولكن خالد تصرفاتها وقربه منها

جعلها تقع فى حبه

أبتسم الجوكر وهو يسمع هذا وقال ساخرا

" اللعنة لقد جرحتى قلبى وأنا من كنت قادم أليكى لكى أخبرك أنى وقعت فى حبك "

نظرة لينا الى الجوكر بصدمة وقالت

" حقا ؟! "

فأخرج الجوكر لسانة بخفة وقال

" وهل هذا سوف يحدث فرق !؟ "

حركة لينا رأسها يمين ويسار وقالت

" لن يحدث أى فرق "

هههههههههههههههههههههه

ضحك الجوكر وضع يده على وجه لينا

" أنتى أختى الصغيره وهذا الأحمق لا يستحق جوهرة لطيفة مثلك أنا أعرف أنه أيضا يحبك منذ أول مره رأكى فيها "

قالت لينا بصوت سعيد

" هل أنت متاكد ؟! "

أبتسم الجوكر وقال

" هل كذبت عليكى فى السابق ؟! "

" لا "

" حسنا أذا أنا متاكد "

كان الجوكر سعيد أن لينا أصبحت تحب خالد

هذا الخبر جعلة يبتسم فهو كان دائما مشغول البال بها

وكيف سوف تشعر وكان يحاول أن لا يجرح مشاعرها على قدر المستطاع

أبتسمت لينا وقالت

" أنا سوف أغادر لذلك أكمل نوم "

" لا أنا لن أنام سوف غير ملابسى وأستحم قليلا وبعد ذلك أذهب لكى أرى حال الأمبروطورية "

أبتسمت لينا ووقفت وغادرت

ذهبت فى الطرقة وأتجهت الى الطرقة

أغلقت الباب

وبعد ذلك جلست على الارض

ظهره للباب وبدأت فى البكاء الشديد

كانت تبكى بحرقة شديده

" أنا أحبك أيها الأحمق ولكنك لن تحبنى أبدا ولن أجعلك تعيش مع هذا الشعور بالشفقة علي للأبد "

للأسف هناك بعض الفتيات يقعو فى غرام الشاب الوسيم الذى على التلفاز

فى تلك للحظة

بدأت تشعر بالألم فى رأسها مجداد لم تعرف لماذا كل هذا الألم يأتى لها هذة الفتره

الجوكر الذى كان فى غرفته

بعد أن استحم وأرتاح جسده

أرتدى قميص أبيض على جسده الذى كان ملىء بالجروح وبنطال أسود

على جزمة بيضاء

ثم سرح شعره بشكل لطيفة

وأرتدى ساعة فى يده

وخاتم عليه جوهرة لطيفة

وخرج

من الغرفة

كانت الأمبروطروية الخاصة به قد أزدهرت

واليوم قرار أن يقوم بأعلان أخر للجميع قبل أن ينتقل الى المرحلة الأخره

من خطته

ظهر أمام الجميع بملابسه اللطيفة وشكلة الوسيم

جلس على كرسى أمام عدد كبير من الصحافين

وقال بصوت هادىء

" كيف حال الجميع لقد كمنا بأنشاء أمبروطورية الأرض أنضم لها الكثير ولكن مازال يوجد عدد كبير لم ينضم نحن نريد أن ينضم الجميع لنا حتى نستطيع أن نحارب أى عدو أمامنا الأعداء ليسوا فقط على الأرض ولكن فى السماء مثلما ظهرو من قبل "

سكت الجوكر قليلا ثم أخذ كأس من الماء وشرب وأكمل قائلا

" من أجل أن نحارب هؤلاء يجب أن نصبح يد واحده عالم واحد أمبروطورية واحده "

رفع أحد الصحافين يده

قال الجوكر

" تكلم "

قال الصحافي الشاب ببعض الجرأه

" ألم يأتوا هؤلاء الناس للأرض من أجل أمور شخصية بينك وبينهم "

أبتسم الجوكر وقال

" نعم ولكن هذا لا يعنى أن المره القادمه قد يأتى غيرهم من أجل كوكب الأرض من أجل جعلكم عبيد من أجل أغتصاب نساء الأرض الجميلات "

" هذا لا يعنى أنى المره القادمة سوف أكون هنا "

رفع صحافى أخر يده وقال

" ماذا سوف يكون نظام الحكم فى أمبروطوريتك "

قال الجوكر

" أنا الملك وأنا الحاكم الأوحد من لا يعجبنى سوف أقتله "

كانت كلماته بها الكثير من التسلط والقوه

ثم فجاءه خلفة بدأ فيديو يعمل

كان يعرض الأمبروطورية

نطحات السحاب التى تم القضاء عليها فى الحروب مع الوحوش

والشوارع النضيفة

البيوت الكبيره

والحياة السلمية

وأم مع طفلها يلعبوا فى الحديقة بسلام شديد

ثم بعد ذلك أتجهت الى أكادمية كبيره

كان يوجد بها أطفال يتدربوا ويقاتلوا كل أنواع الوحوش

ويتعلموا أسلوب القتال

أتجهت الى المبانى الصانعية

الى بعض المكتبات الفكرية

كان يوجد سيما وهذا يعنى رجوع صنع الأفلام

الكثير من الترفية

وحاول المدينة يوجد حصن كبير به الكثير من الوحوش القوية

والعملاقة والأورك

يحموا المدينة

قال الجوكر

" أنتم لستم فى حاجة فى أن تغادرو دولتكم "

" ولكن أمام الجميع شهر واحد فقط لكى يستسلم الى أمبروطروية الأرض "

" سوف تعيشوا حياتكم بحرية "

" لن أقطع الأنترنيت "

" ولن أجعل هناك ملابس موحده "

" لا أهتم بما يحدث فى الأفلام "

" لن يفرق معى أن أرد أحد أن يتحدنى "

" فيقاتلنى ومن ينتصر يصبح هو ملك العالم "

" أنا الجوكر أقسم بأسمى أن اجعل الأرض كلها تحتى "

ثم وقف وتحرك بعيدا عن الجميع

فى تلك اللحظة أنطلقت هارلى كوين وقالت

" سيدى لقد حصلنا على الكثير من الأتصلات "

" كل دول العالم تعلن أستسلامها الكل يريد أن يكون تحت رايتك "

قد يكون السبب الخوف

القلق

ولكن بالتاكيد هناك بعض الأمل أن ترجع حياتهم الطبيعية

مره أخره

فى تلك اللحظة ظهرت نافذة للجوكر

لقد سيطرة على كوكب الأرض بالكامل

" أنت الأمبرطور الأوحد لكوكب الأرض "

" لقد قمت بفعل نادر للغاية "

" لقد حصلت على مليار نقطة سيادة "

" كان الجوكر مصدوم مما يقرأ "

نظر الى النافذ بدهشة

مليار نقطة سيادة

............................................

قد يكون هناك فصل رابع فى المساء

أتمنى أن لا تنسوا التصويت للرواية والدعم

الرواية أصبحت فى مكان جيد بسببكم

لذلك أكملوا

وكما اخبرتكم كل 15 تصويت بفصل

لذلك لا تخسرو

الرابط فى التعليقات

تأليف : الجوكر