لقد كان العالم مظلم من الداخل والخارج

لقد أكتسبت هذ الظلام وأصبحت أنا من يخيف العالم

لقد أصبحت أنا ظلام العالم

نظر الجوكر على السرير وبحث على الأرض

هل وقعت هذة الرأس اللعين

فكر فى ذلك وهو ينظر حاولة بدقة وبحرص

ولكن فى النهاية لم يجد شىء

ظهر هاجون خالفة وقال

" عن من تبحث يبدو أنك مثل طفل أضاع أبه "

لماذا ظهر هذا اللعين الأن

فكر الجوكر فى ذلك وهو ينظر الى هاجون

" هذا ليس من شأنك يا هاجون "

أبتسم هاجون وقال

" أى شىء يخصك هو من شأنى "

" فأنا وأنت وجهين لعملة واحده "

ضحك الجوكر بشدة وهو يبحث وقال

" لا تحاول خداعى مجداد يا هاجون أنا وأنت أشخاص مختلفة تماما كل هذا الوقت كنت تحاول ان تبعد عينى عن الطريق الصحيح بهذة الكلمات اللعنة عليك واللعنة على العملة "

بصق هاجون على الأرض وقال

" ألا تظن أنك تعتقد أنك تعرف الكثير وأنت لا تعرف شىء "

قال الجوكر

" قريبا سوف تكون كل أسرارك وأسرار هاجون واضحة أمامى "

سخر هاجون قائلا

" أنت مجرد شخص أحمق مازل مرتبط بالماضى الخاص به يبحث عن رأس شخص كان يغتصبه وهو طفل "

" أنت لم تكبر يا جوكر منذ ذلك الحين ما زلت ذلك الطفلا الصغير الخائف الذى يرتعد خوفا وهو يسمع خطوات ذلك اللعين تقترب منه "

" مازلت الطفل الذي كان يصرخ وهو يتم سحبه من قدمة وأغتصابه "

" أنت لم تتغير وسوف تصرخ عندما أقتلك بيدى مثلما كنت تصرخ وأنت طفل لعين "

نظر الجوكر الى هاجون وقال

" أنتظر فى نهاية الطابور فهناك عدد كبير من الأشخاص الذين يريدون قتلى وأنت أقلهم فى المذان "

أبتسم هاجون

" صدقنى أنت سوف تموت قريبا . قريبا جدا وسوف ترى "

الجوكر الذى لم يعد يهتم بأن يجد الرأس اللعين

وضع الرؤس كلها فى كيس من القمامة كان كبير

ثم خرج من المنزل

" شعلة النار "

خرج من يده نار كبيره سوداء ومرتفعة

وضعها على الأرض

ثم غادر نحو البحر الذى كان على مسافة ليس ببعيده

أنفجر المنزل تماما الى قطع صغيره

ونزل قطعة من القطع على سيدة عجوزه كانت فى الجهه الأخره

تحمل بعض الطعام لكى تأكله

وتتجه الى منزلة الصغيره

تحولت الى أشلاء من الدماء واللحم

لم يعرف الجوكر

أنه قتل شخص بحركة بسيطة

كما يفعل دائما يقتل العديد من الأشخاص بدون حتى أن يعرف

أو حتى وأن عرف

لن يحدث هذا أى فرق

فهو لم يقصد فى النهاية

بل هذا هو مصيرها

وقف الجوكر أمام البحر ينظر اليه بحرص

ثم قام بأستدعاء دركولا

وقفت دركولا بجواره

وقالت

" أوامر السيد "

أبتسم الجوكر

" ليس لدى أوامر "

قالت دركولا

" هل تريد أن أعذف لك يا سيدى !؟ "

قال الجوكر

" لماذا تدعينى سيدى نحن أصدقاء أنا اعرفك منذ كنت طفلة "

أبتسمت دركولا وقالت

" أنا لا أستحق أن أكون صديقة السي..."

وقبل ان تكمل كلامها

سحبها الجوكر من يدها وأجلسه بجواره

" هل تعرفى أنى كنت دائما فى الليل أحب أن اتى وأجلس أشاهد امواج البحر الكبيره والعاتية "

نظرة دركولا الى الجوكر

وقالت

" حقا وما المميز فى هذة الأمواج ؟! "

أبتسم الجوكر وهو ينام على رمال البحر وينظر الى الشمس الحارقة

" المميز بها أنها كبيره للغاية وتحطم أى شىء امامها وعندما تجد شىء صعب تحطيمة تتوقف وترجع الى الخلف "

" ولماذا ترجع الى الخلف يا سيدى !؟ "

قال الجوكر بغضب

" أخبرتك أنى ليس سيدك بل أنا الجوكر "

"لماذا ترجع الى الخلف أيها الجوكر ؟! "

ضحك الجوكر بخفة وقال

" لكى تختبىء قليلا حتى تستعيد قوتها وتعود أقوى من هذا الشىء وتحطمه لأن تحت عيونه لن يسمح لها بالأرتقاء "

قالت دركولا

" أنها ذكية ! "

" أن نظرتى الى كل شىء حاولك فى هذة الطبيعة سوف تتعلمى شىء ما "

" الرياح وسرعتها وبرغم أنها لا شىء غير بعض الهواء ولكنها قد تقتل مجموعة من البشر "

" الأمطار وسقوطها على الأرض بعد مشاجرة السحاب "

" هذة الرمال الخفيفة وكيف تصبح ثقيل عندما تجتمع "

العالم من حاولك سوف يعلمك كل شىء

ولكن أفتحى حواسك له ولا تغلقيهم !

وسوف ترى عالم بشكل أخر

أبتسمت دركولا وهى تسمع الجوكر

" لماذا لا تترك كل شىء وتهرب بعيدا عن كل هذا "

"أنا لست ضعيف لكى أهرب يا دركولا لست ضعيف لكى أختبىء "

" ماذا سوف تفعل مع ياما " قالت دركولا بحرص

فرد الجوكر بحزن

" عندما أحصل على أبى وأمى سوف أقتلها "

"وقلبك "

" سوف يتعايش بدونها "

"أنت تكذب علي نفسك "

وقف الجوكر وهو يسمع هذا

ثم قام بتنضيف ملابسة من الرمال

وغادر وترك دركولا تنظر الى البحر

وكيف أن أمواجه كبيره

وعالية

ولكنها تصبح ضعيفة وصغيره

فى كل مره تحاول فيها أن تصل الى الشاطىء

تنتهى عند قدميها وترجع الى الخلف

" هذة الأمواج تريد أن تصعد الى الأرض ولكن فى اللحظة التى تلمس فيها الأرض تحاولة الى مياه لذلك ترجع الى الخلف خوفا من أن لا تستطيع أن تلمس الأرض ههههههههههه وفى كل مره يتقرار هذا الأمر وفى النهاية أم أن تخسر هى أو سوف تخسر الأرض "

وقفت دركولا تنظر الى ظهر الجوكر الذي يضرب بقدمة فى الرمال

ويرمى كيس به بعض الرؤس

جعل الكيس يحلق فى السماء مبتعد

حتى سقط فى منتصف البحر

نزلت الرؤس فى البحر

ونزلت الى الأسفل حتى وصلت الى قاع البحر

أستقرت على شكل جماجم هناك

بعيون لا يوجد فيها حياه

......................

أتمنى أن تكون الفصول أعجبتكم

ولا تنسوا دعم الرواية والتصويت

الرابط فى التلعيقات كالعادة

تأليف : الجوكر

2020/05/03 · 1,077 مشاهدة · 884 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024