رواية خاتم الفوضى

ليس الأمر بهذا الشكل الذي اعتدت عليه

ولكن كان بشكل مختلف تماما

شعرت أن العالم كله يحاول أن يمزقني

ولكنى لم أتمزق بل أنا من مزقت العالم

تحرك جيش الجوكر في صحراء الحارة يتجه الى العاصمة الكبيرة

كانت إمبراطورية هاو بداخل أراضيها الكثير من الأقاليم والممالك القوية

التي وضعت أيدها على حدودها وأراضيها

ولكن كل هؤلاء سمعوا ماذا فعل جيش التنين في التحالف الذي هاجموه

وكيف أبادوهم على بكرة أبيهم

لذلك لم يخاطر أحد لكي يقف أمام ملك وجيش بهذه القسوة والقوه

برغم أن الجيوش الثلاثة لم تكن جيوش قوية للغاية

ولكن فكرة أن تستطيع مملكة في أطراف الإمبراطورية أن تفعل هذا

جعلت جميع الممالك ترتجف من الخوف

جيش شون لي أنطلق نحو الأمام بدون عائق

مر يوم بالفعل منذ أنطلق الجيش

كان الجوكر مندهش أنه لم يرجع الى التجسيد مره أخره

ولكن ظهرت له لافته

سوف ترجع الى التجسيد الأخر عندما تنتهي من المسابقة

أبتسم الجوكر عندما رأى هذا

" هذا سوف يعطني وقت كافي للتفكر هههههههههه"

كانت المسافة بين مدينة التنين والعاصمة سوف يأخذ ثلاث أيام

ويمر على ثلاث مناطق مختلفة

" أولا أرض الصحراء "

ثانيا

أرض الضباب

وثالثا

أرض الغابة

كل أرض من هذه الأراضي تحكمها مملكة كبيره وأسفل منها عدد من الأقاليم والممالك

والمضحك أن هناك حروب من تحت الطاولة بين هذه المعارك

بالرغم من أنهم في سفينة واحده وكلهم ضد الإمبراطوريات الأخرة

ولكن هم حمقاء لا يفهموا ذلك

لذلك الإمبراطور الجديد قرار أن يغير كل شيء

بالمسابقة

وأن يجعل الجميع يفهم أن حلم التوسع لن يحدث ألا بأمره

وتحت أشرافه بالمسابقة

كان الجميع يتحرك بالفعل نحو العاصمة

لذلك لم يقابل الجوكر أي مشكله في ارض الصحراء من الممالك التي هناك

ولكن عندما دخل أرض الغابة

أستشعر شيء غريب

ولكن لم يهتم وأكمل طريقة

لأنه بحق الجحيم من سوف يستطيع أن يقف أمام جيشه

ولكن في تلك اللحظة

ظهر ثلاث أشخاص وقفوا أمام الجوكر وجيشه ينظروا اليه

قال أحدهم

" أنت كنت تريد المرور أدفع من مالك أيها الملك الصالح "

أبتسم الجوكر من أسلوب الكلام الغريب وقال

" من ذلك المعتوه الذي أخبرك أنى صالح "

فقال الثاني

" لسنا هنا لكي نتحدث عن فسادك أو صلاحك ولكن لكي نتحدث عن المال لذلك أدفع ولا تجبرنا أن ندمر جيشك "

نزل الجوكر من على حصانه ووقف أمام الثلاثة

" أنتم وأي جيش "

نظر الثالث الى الأشجار الكثيفة التي خلفة

وقال

" وهذا الجيش "

ثم انطلقت أسهم كثيره نحو جيش الجوكر

في تلك اللحظة أنطلق جاسر وضرب بمطرقته الكبير على الأرض

فظهر درع كبير

جعل الأسهم تسقط على الأرض

مسك الجوكر شخص من الثلاثة بيده

وضع أصبعه الأوسط في عينه المينة وقال لها

" يبدو ان عينك لا فأئده لها لأنها لا تجعلك تفرق بين الملوك الضعيفة والأقوياء "

في تلك اللحظة ظهر عدد كبير من الجيوش من الا مكان وبدأت في الهجوم لعي الجوكر

كان عدداهم كبير

ولكن ليس بعدد جيش الجوكر

كان الجوكر يعرف أنهم يظنوا أنهم سوف يقضوا عليهم بسبب أفضلية معرفة المكان لديهم

ولكن الجوكر رفع يده

وقال

" لا يتدخل أحد "

ثم قال بصوت هادئ

" فرسان الدماء تقدموا"

تقدم 200 فارس على حصانة في صوره منتظمة الى الأمام

أمامهم يقف 10 ألف من اللصوص الذين يعشوا في الغابات

لذلك أندهش الجوكر لأنه يجعلهم يتقدموا الى الأمام بهذا الشكل

والأمر الغريب أنهم تقدموا بدون تردد أو خوف حتى

كأن هذا الأمر طبيعي للغاية

بالطبع جميع الجنود سوف يتقدموا ولكن ببعض الخوف في قلوبهم

نظر الجوكر الى الجيش خلفة وقال بصوت هادئ

" مايكل تقدم "

تقدم مايكل من بين الجنود على حصانه الأسود الكبير

كان يرتدى درع من الفضة وسيف أبيض تشعر أنه سيف مقدس

وجسد يملاه الجروح

وقف مايكل خلف الجنود

فقال الجوكر

" في الأمام "

أنصدم مايكل من كلمات الملك

فتح الجنود المجال لمايكل كي يتقدم وهناك نظرة من الاحترام في عيونهم

كان كلام الملك كلام مقدس لا يمكن مراجعته

وصل مايكل الى أمام الصفوف

وقال

" قاتلوا باسم الملك "

" أذبحوا باسم الملك "

كانت هذه الفترة جنود الأعداء يضربوا أسهم ولكن كانت تتصادم بدروع الفرسان الذهبية وتنزل على الأرض بدون أن تصيب أي شخص فيهم أي أصابه

رفع مايكل سيفة في شكل مهيب وهو يشعر بالامتنان للملك لأنه وضعه في هذه المكانة

وهو لن يغزله

200 وواحد ما قبل عدد عملاق من الأعداء

ولم يرتجفوا ولم يخافوا ولم يترددوا

" هجووووووووووووم"

قالها مايكل بكل ما يملك من صوت

وأنطلق بحصانه الى الأمام

يحمل شرف مملكته وشرف كونه محارب

وشرف كونه قائد

تحرك بكل شيء الى الأمام

وضغط على سيفة بقوه

دخل بين جنود الأعداء

وضرب بسيفة على الأرض

ضربة قوية بكل ما يملك

لكي يكسر الدفاع الذي يقوموا به

نظر الجوكر الى الخلف

وقال

" جريت خذ جزء من الجيش وجعلهم يهاجموا من الخلف "

نظر جريت للجوكر وقال

" هل تسمح أن تعطى هذا الفرصة لرود"

في تلك اللحظة لاحظ الجوكر وقف ورد بوجه بارد بسجده الغريب

الشخص الذي وجهه منذ فتره ليست بقليله

لم يحتاج الجوكر ليقول هل انت متأكد يا جريت لأن جريت لم يكن شخص عادى أو شخص ممكن أن يقررا قرارات خاطئة

لذلك قال

" حسنا أفعل يا ورد ما أقوله الجهة اليمنى لا يوجد بها أعداد كبير خذ عدد كبير من الجيش وهاجم عليه من الجانب الأيمن والفشل لن يتم التسامح عنه "

نظر ورد الى القيه اليمنى وقال

" أحتاج ألف جندي يا سيدي "

" هم لك "

أنطلق ورد بسرعة من الجانب الأيسر

كانت جنود الأعداء يرشقون السهام من كل مكان حتى ملئت السماء سهاما

كان منظر عظيم

ولكن هذه السهم لم تستطيع أن تفعل شيء مع مايكل وجنوده

الذين كانوا يهاجموا بخشم وقوه كبيره

كانوا يقتلوا أعداد بسيوفهم

تخترق الى صدور الرجال الذين يققوا أمامهم

ويدمروا صدروهم

تسلل ورد بهدوء

الجوكر كان يراقب كل شيء من على حصانة بعيون القائد

كان يرى الأعداء وكيف هم مشغولين تماما مع جيش مايكل

هو كان يريد أن يرى قوة الفرسان وقوة مايكل

ولكن ما يراه الأن أعجبه

والأن يريد أن يرى قوة ورد

كان يشعر أن جريت سوف يطلب منه هذا الطلب

لذلك قال هذا

وشعر بالسعادة لأن ورد طلب 1000 جندي لو كان طلب أقل من هذا لظن أنه مغرور

ولو طلب أكثر من ذلك لظن أنه جبان

ولكن بهذا العدد كان يدل على ذكاء ورد وموهبته في المعارك

فبرغم أنه شاب ولكن عبقري وقوى

ونفس الأمر مع مايكل

والجوكر كان يريد أن يقوم بتقدير المواهب

لذلك نظر الى أيريس التي كانت تضع قناع على وجهه وترتدى ملابس متسعة حتى لا يبان جسده

الذهبي

قال

" أضرب "

ابتسمت أريس من خلف القناع وقالت

" أوامر الملك سوف نجعل السماء تمطر أسهم "

..................................................

شباب كله يدخل يصوت لا تتكاسلوا لأننا وصلنا الى المركز الثالث فى الروايات الجديده

وسوف نتخطى ذلك

وأن وجدت هذا الأسبوع التصويت مرتفع فى نهايته سوف تكون هناك مكفائه جيده للغاية سوف ترضيكم

لوجن سوف يضع الروابط دائما لقد أتفقت معه على ذلك

شكرا له للغاية على ذلك المجهود

وشكرا لكل شخص يصوت على الموقع ويعلق بأستمرار

تأليف : الجوكر