رواية خاتم الفوضى

في تلك اللحظة قال ماهر وهو ينظر الى الجوكر

" هذا أخر ما أستطيع أن أريك اليوم "

نظر الجوكر الى ماهر

كان العرق يملىء وجهه

وقال

" هذا يكفى "

ثم أقترب من ماهر وقال وهو ينظر في عيونه

" عندما يحن الوقت سوف أرجع لك أيها الشيطان الأحمق "

أبتسم ماهر والعرق يتدفق من رأسه ويقول

" سيدى ماذا تقصد ؟"

أبتسم الجوكر وهو يخرج من المبنى ويقول

" يجب أن نخرج جميعا ذكريات فينوس من عقلك هههههههه"

عندما خرج الجوكر من الغرفة كان ماهر جالس على الأرض ينظر الى المكان الذى خرج منه الجوكر

ويده ترتجف بشده

وبدأ يضع يده على وجهه ويقطع فيه بدون توقف

حتى نزلت الدماء من وجهه تماما

خرج الجوكر من المبنى ثم أتجه الى ياما التي كانت ما زلت جالسه

وقفت ياما في تلك اللحظة وقالت للجوكر وهى تراه

" هل حقا تحبنى ؟! "

أبتسم الجوكر وقال "للغاية "

كان يقول ذلك وهو يتذكر شكلها وهى طفله صغيره تحتمى به وتختبىء خلف ظهرة

هو حتى الأن لا يتذكر هذه الأحداث

ولكن كان متأ:د أنه هو الطفل وهى الطفلة الذين كانوا في ذاكرة فينوس

كان واثق تماما من ذلك

قالت له

" حسنا أنت سوف تذهب الى كوكب الأرض صحيح ؟! "

قال الجوكر بصوت هادئ

" نعم "

أبتسمت ياما وقالت

" هناك سوف تحصل على جواب لسؤالك "

نظر الجوكر الى ياما وقال بصوت هادئ

" أعرف "

نظرة ياما الى ظهر الجوكر وأبتسمت بحزن

كان الجوكر على وشك الخروج من النطاق الدخلى الخاص به وقال

" أن قلت لكى أن نهرب الأن ونترك كل شيء خلفنا هل سوف تأتى معى ؟! "

شعرت ياما بالحيرة من هذا السؤال المفاجئ الغريب

وقبل أن ترد

قال الجوكر

" أنسى الأمر "

ثم خرج من نطاقة الدخلى

وترك ياما وقفة وحيده تنظر الى مكان أختفائه

" أتمنى أن تأخذنى وتهرب "

قبضت على يدها بقوه وهى تفكر في شيء ما

كأن عقلها ليس معها على الأطلاق كأنها ليست هنا

خرج هاجون في تلك اللحظة وأتجه الى ياما والوقفة تنظر الى الا شيء

وقال بصوت هادئ

" هل تشعرى بتردد ؟! "

قالت ياما بصوت خفيف

" لا "

في الخارج فتح الجوكر عينة

كانت هرين تقف أمامه

قالت بصوت هادئ

" ماذا سوف نفعل الأن ؟! "

أبتسم الجوكر وقال

" سوف نرجع الى كوكب الأرض

لم ترد هرين لى كلام أخوها ولكن هو أكمل قائلا

" في البداية هناك شيء يجب أن أفعله "

قالت هرين

" سوف أتى معك "

كانت تعرف أن الجوكر سوف ينطلق نحو مدينة التنين لكى يري ماذا فعل مغون بشعبها

قال الجوكر

" لا..... يجب أن أذهب وحدى "

وقبل ان يخرج تماما

مسكت هرين يده وقالت

" قد تموت ان ذهبت وحدك فأنت لست المختار "

أبتسم الجوكر وقال

" أن لم أكن المختار ووصلت الى هذا الحد فلا ضرار من أستخدام حظي مري أخيرة "

تحرك الجوكر نحو المدينة الكبيره بكل ما يملك

كان يسابق الريح

وبعد بعض الوقت وصل الى هناك نظر الى المدينة من بعيد

كانت أسوارها كما هي

ولكن هذه المره سمع صوت صراخات عالية

صراخات ألم وعويل

كان يبدو ان جيش مغون يقوم بتعذيب وأغتصاب سكان مدينة التنين

هذا الأمر جعل قلب الجوكر يرتجف

مغون سوف أعود لك وأدمرك

في تلك اللحظة خرج هاجون وظهر أمام الجوكر

" ألن تدخل الأن ؟!"

قال الجوكر وهو ينظر الى هاجون

" هل كانت اللعبة ممتعه معى يا هاجون ؟! "

أبتسم هاجون وقال بصوت ساخر

" لا كانت مملة للغاية "

ضحك الجوكر للغاية

" كيف مملة والبسمة لا تفارق فمك ؟"

قال هاجون

" يبدو أنك أمسكتنى "

ضحك الجوكر ونظر الى المدينة وقال

" الضحكة لا تفارق فميك يا هاجون لأنك سوف تسترجع دمياتك ولكن صدقنى سوف أقتلها وأقتلك بيدى مره أخرى ههههههههههه"

قال هاجون بغضب

" لا تنطق أسمها على لسانك "

قال الجوكر

" دميتك العاهرة ما هي أنسانه ام مخلوق فضائى ؟! "

" سوف أقتلك ولن أهتم بشىء "؟! "

هاجون هاجون لماذا أنت غاضب هكذا أنا فقط أمازحك

قالها الجوكر بسخرية وبتعد عن المدينة ومازلت صوت الصرخات في أذنه

بداخل مدينة التنين

كان الدماء والقتل في كل مكان

كان يوجد الكثير من الصراخ والألم

الكثير من المعاناه والكثير من الموت

في قصر الجوكر القديم

كان مغون جالس على العرش ويبتسم

بسمة بها الكثير من الغرور أمام أتباعه

قال بصوت حاد

" الأن أوقفوا القتل وأوقفوا الدماء "

" يجب أن نحافظ على هذه المدينة "

ركع الجميع وقالوا

" أوامر الملك الحكيم "

نظر مغون من حاولة وأبتسم

كان حقا المكان حديث الشكل ومتطور

" لم أكن اعرف أن عدو يملك هذا الزوق الرائع ههههههههه"

وقف أحدهم وقال بسخرية شديدة

" كل هذا الزوق سوف يكون ملك سيدى هههههههههه"

أبتسم هاجون وهو يقترب من الرجل الذى تحدث

وقال بصوت خفيف للغاية

" هل طلب منك سيدك الكلام ؟"

قال الرجل بتوتر

" ولكن.....س ي د ى "

وقبل ان يكمل كلامته كانت رأسه سقطت على الأرض أمام الحضور

" سوف أذهب للنوم لكى أرتاح قليلا "

قالها مغون وأنطلق الى أحد الغرف

دخل الى الغرفة بخطوات ثابته ونظر الى المرأه

وتغير صوته قليلا وهو يقول

" أتمنى أن تكون بخير يا سيدى "