597 - أيام على يوم الزفاف

كان علاء واقف في نصف معاركة حامية والدماء تخرج من جسده في كل مكان

كان ضعيف للغاية ويشعر أن أي شيء قادر علي أن يقتله

ولكن لم يكن أصراره ضعيف مثله مرت سنه منذ أن أدخل الى هذا المكان اللعين شعر أنه تغير كثير منذ أول مره دخل بها الى هنا

كان يقاتل بجوار ياسمين بكل ما يملك

كانت تنظر اليه في المعركة بخوف وحب وقلق

أخبرته أن يتركوا كل شيء ويهربوا

أكثر من مره

أخبرها أنه لا يستطيع أن يرحمها من الأنتقام

كان يشعر أن كل شيء ينهار من حولة

ولكنه أستمر في القتال

وفى النهاية قتل الملك وحمل رأسه في المعركة

سنه من التخطيط

والفخاخ

فقد الكثير من أصدقائه وحلفائه

وخانه الكثير

حارب في معركة خاسره

وفاز في بعض الأحيان

وفى النهاية أستطيع أن يقتل الملك

وأصبح هو الملك

في تلك اللحظة ظهرت له لافته

" لقد نجحت المهمة "

في تلك اللحظة

وقفت ياسمين ونظرت الى علاء

نظر هو اليها

وقال

" لقد أنهيت مهمتى وقمت بالأنتقام لكى "

وضعت ياسمين يدها على وجه علاء

" لماذا تختفى "

أبتسم علاء وقال بصوت به الكثير من العاطفة والدموع

" سوف أذهب الى عالمى "

قال مالوم في عقل علاء

" يبدو أنك أحببتها حقا "

قال علاء

" لقد عشت معها سنه بالكامل بالتأكيد سوف أقع في حبها "

بدأ ياسمين في البكاء

" أرجوك لا تتركنى "

" ليس بيدى "

قال ذلك وأختفى

بدأ وعيه يظهر في غرفة بيضاء بالكامل

كانت دموعه ما زلت على وجهه

وجالس على الأرض

" يا له من مشهد مؤثر "

سمع علاء هذا الصوت

وهو ينظر الى الأمام

كان الجوكر واقف أمامه بنظرة شريره ملعونه

" يبدو أنه سبقك في الأختبار الخاص به "

كان الجوكر على وشك أن يقتل علاء

ولكن لم يستطيع أن يفعل ذلك

ظهر صوت من العدم

" لقد قمت أنتم الأثنين بالخضوع لنفس الأختبار "

" وسوف يتم تحليل النتائج وأعطى الفائز المفتاح الكونى "

أولا

الوفيات التي تسبب بها علاء بطريقة مباشره أو غير مباشره 6000 شخص

أبتسم الجوكر وقال

عداد لا بأس به

الوفيات التي تسبب بها الجوكر 100 شخص

كان علاء في حالة من الصدمة

كانت قدمه ترتعش من شدة الصدمة

الفتره التي قضاه علاء في الأختبار سنه وشهرين

قال الجوكر ساخرا : اللعنه لقد عشت هناك سنه بالكامل أعتقد أن الأمر كان ممل

أصمت عليك اللعنه

قالها علاء بغضب

الفترة التي قضاها الجوكر في الاختبار : شهر واحد فقط

وقع علاء على الأرض في حالة من الصدمة غير مصدق ما يسمعه

كانت هناك بسمة كبير على وجه الجوكر

" هل ترى الفرق بيني وبينك "

من السماء ظهر مفتاح ذهبي ووقع في يد الجوكر

نظر الجوكر الى المفتاح الذهبى بحرص

وقال بصوت هادئ

" أذا هذه هي الجائزه "

نظر الى المفتاح وحاول تحليلة ولكن لم يكن قادر على ذلك يبدو أن المفتاح عليه شيء يحميه من ذلك

في تلك اللحظة أختفى الجوكر من المكان

وتبقى علاء وحده

جالس على الأرض في عدم تصديق لما حدث

قال مالوم وصوته كان يتحول الى نفس صوت الألى الذى أدخلهم الى الاختبار: لقد فاز الجوكر بكل شيء

ولكنك أنت من فزت حقا بقلب ياسمين الأميره

ولذلك سوف تخوض أعظم أختبار سوف يغير كل شيء ويجعلك شخص جديد

وبعد ذلك سوف تقتل الجوكر

قال علاء وهو ينظر الفراغ : المفتاح ؟!

قال مالوم وهو يضحك بشده

" أنه الفخ الذى سوف يقتله وسوف يموت بيدك "

أبتسم علاء وهو يختفى تدريجا وبدون أن يخاف أو يقلق

وفى الخارج ظهر الجوكر وهو ينظر الى الدهليز

ونظر الى المفتاح ثم أدخله الى جيبه ولم يدخله الى نطاقة الداخلى

" خطوات الظل "

بدأ الجوكر في الأختفاء والظهور من مكان لامكان

كان ينظر الى كل شيء حوله بنوع من الحزن

لم يكن أحد يعرف ما سبب هذا الحزن

ثم جلس في الصحراء ونظر الى السماء

" في بعض الأحيان يجب أن نخسر شيء لكى نحصل على ما نريد "

أبتسم بخفة

وهو يضرب يده في الأرض فتنفجر بشده كبيره

طار في المساء وكانت أجنحته كأنها تغطى ضوء الشمس

عيونه وكأنها ظل العالم نظر الى الأرض من الأعلى وكأنه ينظر الى الموت

أبتسم بحزن وعض على شفتيه حتى نذف الدماء

يريد أن يصرخ ولكن يتماسك حتى لا يصل صدى صوته الى السماء

وحيد مثل ظله

حزين مثل رمال الصحراء ولا أحد غيره يعرف سبب هذا الحزن

حلق ولف في دوائر حول نفسه

كان جناحه الأبيض والأسود يختلطوا بشكل فنى جميل

نزل على الأرض بعد أن وصل الى القاهرة

كان يوجد العديد من الناس تنتظره ينظرو أليه ويركعوا

رفع يده لهم وحياهم وكأنه الموت

وكأنه الحياة

أبتسموا له

وعرفوا أنه الملك الذى يحميهم

كان الجميع راكع

أقترب من طفل صغير ووضع يده على رأسه

وقال

" الموت والحياة نعمة والواقع والحاضر والماضى متاهة واليوم سوف يخضع الجميع للقدر"

كانت يد الجوكر ترتعش بخفه شعر بها الطفل

وضع يده على يد الجوكر

" ولكن أنا أعلم أن الملك سوف يحمينا "

أخترقت تلك الكلمات قلب الجوكر وكأنها الموت

أبتسم للطفل

ثم قال

" بالتأكيد سوف يحميكم هذا الملك مهما كلفنى الأمر "

كانت كلماته حزينه وثقيله كأنها جبل

" مبروك على حفل زفافك يا سيدى للأسف لن نستطيع أن نحضر "

أبتسم الجوكر لسؤال الصحفى وقال

" من سوف يحضر سوف يموت ههههههه"

قالها وضحك وأتجاه الى القصر

كانت ياما واقفه أعلى السلالم نظرت الى الجوكر في عيونه

وبادلها هو الأخر نفس النظرات

قالت بخفة " لقد أشتقت أليك "

أقترب منها وأحتضنها

" وأنا أيضا أشتقت اليك يا عزيزتى "

كانت تبكى في حضنه وعيونها لا تتوقف على البكاء

" لا تتراجعى عن قرار أتخذته "

نظرت ياما الى الجوكر في صدمه وقالت

" ماذا تقصد "

مسح دموعها وقال بهدوء

" أقصد حفل زفافى "

" أقصد حفل زفافى "

ثم قبلها على خدها بهدوء

وتحرك نحو العرش

المجد

السلطة

المال

الحب

الصداقة

الولاء

الخير

الشر

الغضب

الموت

الكذب

الخيانة

الكره

الخيبة

لقد مررت بكل هذا ........ وأكثر

جلس على عرشة ونظر الى كل من يركع له

أشعر أنى وحيد تماما برغم كل من حولى

أشعر أنى عارى برغم كل هذه الملابس

أشعر أنى ضعيف برغم كل قوتى

ولكن لن أستسلم الى النهاية

سوف أحارب حتى أموت حتى أنى سوف أحارب بعد موتى

ههههههههههههههه

وضحك بدون توقف

كانت صوت ضحكاته مستمره

حتى عندما كان علاء ومالوم في الأختبار يواجهوا وحش عملاق يحمل على كتفه قلاده غريبة

وكانت ياما واقفه بجواره

تبتسم

كانت ضحكاته مستمره

وهرين واقف وضعه يدها على سيفها وتنظر الى أخيها بحرص شديد وتراقب كل حركها يقوم بها

كانت يضحك بشده و

في الظلام نظر هاجون الى الجوكر بكره شديد وبشر العالم

وماهر في النطاق جالس على كرسيه ويراقب كل شيء بعين واحد والأخرى مغطاه ويبتسم بخفة

وتبقى على الزفاف أيام بسيطة

أختار الجوكر أن يقضى كل هذه الأيام في غرفته ولم يعرف احد ماذا كان يفعل هناك

ولم يخرج حتى يوم الزفاف

...........................

الفصلين القادمين أصعب فصلين كتبتهم على الأطلاق أخذو منى شهور وأيام

لذلك أستعدوا لملحمة كبيره على وشك الحدوث

أستعدوا ليوم الزفاف

تفاعلكم هو ما يجعلنى أستمر

2021/04/14 · 587 مشاهدة · 1114 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024