604 - المجلد الأخير : دهليز الأرض السوداء

عندما تقرار أن تكون شرير يجب أن تتحمل نتائج ذلك القرار

كانت ياما غير مصدقة ما تسمع بأذنيها .......

" قرار ما قلت "

قال فينوس

" سوف نصل الى الفضاء المظلم عن طريقة منافسة العشائر الخامسة يجب أن تكونى مستعده لذلك "

كان فينوس يقول ذلك ولا يعرف ما يحدث ..... لم يعرف أن كلماته كانت على وشك أن تجعل ياما تفقد عقلها ......أن تبقى لها عقل

نظرة ياما الى ماندوا الذى تغادر البسمة وجهه ولو للحظة واحده

برغم كل الغضب الذى يراه على جميع من يقف أمامه

كان مازال مبتسم كأنه لم يفعل شيء

" سيدى سيدى يبدو أن الجميع غاضب للغاية "

رفع ماندو يده وضرب ركوج مره أخر على صدره

حلق ركوج في الهوء والدماء تتساقط منه وهو يضحك

" ألم أخبرك أن لا تتكلم ألا عندما أطلب منك ذلك أيها اللعين "

نزل ركوج على الأرض والدماء تخرج من فهه مسحها بيده

وأختفى وظهر مره أخرى بجوار ماندوا

ولم ينطق بكلمه واحده

"من تكون وكيف تجرأ على خداعي "

قالت ياما بغضب وهي ترفع سيفها

رد عليها ماندوا بسخرية

" هل فقدتي ذاكرتك لقد أخبرتك بالفعل أن أسمى ماندوا وأنا لم أخدعك لقد أخبرتك عن الطريقة التي أعرفها والتي لم تكن تعرفيها "

كانت ياما غاضبه للغاية ........

وأتجهت نحوه وكانت على وشك أن تضربه بسيفها

ولكن قبل أن يلمس السيف جسده

بدأت الدماء تخرج من جسده بصورة كبيره للغاية

وقع السيف من يدها وركعت على الأرض

نظر ركوج اليها من خلف ماندوا

ثم اقتربت لينا منها ورفعتها لكى تقف

أبعدتها ياما

قالت لينا بصوت منحرف

" لن نستطيع أن نفعل له أي شيء الأن لأنه أصبح حليف لنا بعقد لا تحولى معه بأى طريقه"

كانت ياما تعرف ذلك بالفعل

ولكن لم تكن مستعده أن تتقبل حقيقة أنه تم خدعها

" سوف أكون سعيد بمرافقتك يا ملكة الظلام "

كان صوته ملىء بالسخرية

" اللعنه اللعنه لماذا أنا بهذا الغباء "

........................

كان علاء وقف خارج مقر الاجتماعات ينتظر سيده أن يخرج

كيف وصل أبن الجوكر الى هذا المكان بحق الجحيم

لقد ظننت أنى نسيت أمره تماما هذه السنوات

ولكن لماذا عندما ذكر أسمه

أرتجفت يدى بهذا الشكل

وأنقبض قلبى

ولماذا ......

لماذا ما زلت يدى ترتجف

اللعنه أن ظهر امامى الأن سوف أكون أقوى منه بكثير

" ماذا تفعل هنا يا علاء اللعنه أنا لم أعتاد على أسمك بعد "

ضحك علاء وهو ينظر الى شخص يقترب منه بهدواء

كان طويل القامة وعريض الكتف

وله شعر أسود قصير

وانف كبيره وعيون خضراء جميلة

" كيف حالك يا صديقى "

كان مرجن هو من أًصدقاء علاء القلائل في هذه العشيره

" هل قمت بالأختارق بعد الى المرحلة الثانية ؟"

قال علاء بغضب

" هذا صعب للغاية لم أستطيع أن أفعل ذلك مهما حاولت "

ضحك مرجن ونظر الى علاء وقال

يوجد الكثير من المستويات ولكن لم يصدق أحد أنك سوف تصل الى المملكة الموقره بهذه السرعه

في عشر سنوات فقط أخترقت الكثير من المستويات

مستويات القوة في هذا المكان هي نفسها التي عرفها الجوكر

قديما

فنان القوة

- أولي

- الوسط

- متأخر

- الذروة

معلمي

- أولي

- الوسط

- متأخر

- الذروة

السيد العظيم / المعلم العظيم

- أولي

- الوسط

- متأخر

- الذروة

عالم الأرواح

- أولي

- الوسط

- متأخر

- الذروة

الملك

- أولي

- الوسط

- متأخر

- الذروة

إمبراطور

- أولي

- الوسط

- متأخر

- الذروة

المملكة الموقرة

- أولي

- الوسط

- متأخر

- الذروة

سانت عالم

- أولي

- الوسط

- متأخر

- الذروة

الإنسان الأعلى

1-9

الأرض العليا

1-9

السماء العليا

1-9

الملك الخالد

بالفعل الجميع في هذا المكان أقوياء للغاية

فأنت على سبيل المثال سانت العالم

" أحتاج الكثير من الوقت لكى أصل اليك "

" مهما كنا أقوياء لا يوجد أحد يراعه أحد العلماء كما يتم رعيتك "

قالها موجن ببعض الغيره

" هل تشعر بالغيره ؟؟؟!! "

" سوف كذب عليك أن قلت لا "

في تلك اللحظة بدأ الجميع يخرج من غرفة الأجتماعات

كانت عبير أول من خرج من الغرفه وعلى وجهها نظره من الحماس

وبعدما خرجت جميع العشائر

خرج مالوم بهدوء ويده خلف ظهره

أقترب علاء من سيده وقال

" سيدى ؟"

" تريد أن تعرف متى سوف تحدث المنافسه ؟؟؟!"

أبتسم علاء وقال

" هل تقرأ عقلى ؟"

قال مالوم

" المسابقة بعد شهرين وفى هذين الشهرين يجب أن تصل الى سانت أعلى على الأقل

كانت هناك صدمه على وجه علاء

" كيف سوف أفعل ذلك "

في تلك اللحظة وضع مرجون يده على كتف علاء وقال

" هذا هو عملى سوف نذهب الى مكان سوف يسمح لنا أن نصبح أقوى بكثير من السابق دهليز الأرض السودء "

" ما هذا ؟"

قال علاء بحيره شديده

.................................................

كانت عبيره تتحرك بسرعه لكى تصل الى زيد الذى ينتظرها في غرفتها

وعندما وصلت الى الغرفة

لم تجده هناك بل كان في الساحة الخارجيه يتدرب بشده وبقوة

عندما نظرة عبير الى أبنها الحبيب

فتح عيونه وبدأت موجه كبيره تخترق جسده

" اللعنه أنه يخترق مره أخري أن أكتشف أحد مستواه سوف يموت"

جلست عبير على الأرض

ووضعت يدها فوق بعضها

ثم همست ببعض الكلمات

" بدأت كوره كبيره تخرج من جسده وتحمى المبنى الذى هو فيه "

عندما شعر الجنود التابعين لها بذلك كان على وشك دخول الغرفة

ولكنها منعت الجميع من رواية ما يحدث في الداخل

كان الجميع لا يعرف ماذا يحدث

ويشعر الجميع بالقلق

ولكن عبير

كانت ثابته في مكانه وعلى وجهها نظره صارمه للغاية

" لن أسمح لأحد بأن يعرف سرك أو قوتك يا طفلى العزيز "

كانت عيون زيد بيضاء تماما كأنها أحد أقمار السماء

وشعره يتغير لونه

ويصبح أصفر وأخضر وأبيض وينتهى به المطاف أحمر مثل اللهب

............................

ينظر ماندو الى ياما الغاضبة ويقول بصوت هادئ

" لكى أعوضك عن ما حدث سوف أجعلك تذهبين الى مكان سوف يجعلك تذهبين الى مستوى جديد "

لم ترد عليه ياما فقال هو

" أنا أعرف أنك في مستوى سانت عالم بالفعل ما رأيك أن المكان الذى سوف أجعلك تذهبين اليه سوف يجعلك تصلين الى " الأنسان الأعلى "

ظهرت الصدمة على وجهه الجميع

ولم يصدق أحد ما يقول

قال ماندوا

" تستطيع أن تسألين من يسمى نفسه ملك الملوك عن ذلك لا لا أنا لا أحب أن أستخدم هذا اللقب هل يجب أن أدعوه بأسمه الحقيقى "

في تلك اللحظة من الفراغ

ظهر ملك الملوك بشكله العجوز وقف أمام ماندوا ينظر اليه في عيونه

وضع يده على رقبته

وقعت ياما على الأرض تخرج الدماء من فمها بصوره أكبر من السابق

كانت نية القتل تظهر في عيون ملك الملوك

" أن تجرأت وتجاوزت حدك اللعين سوف أقطعك قطع صغيره ولن أهتم بحياة هذه الصغيره "

هههههههههههههههه

ضحك ماندوا بشده

يبدو أن بسبب غضبها الغريبة قمت بنقل وعيك لأحد الموجودين لتكتشف ما يحدث

" ولكن أنا أعرف جيدا أنك لست لديك الجرأه لكى تقتلنى أو هي سوف تموت معى وبعدما قتلت الطفل الأول لا يوجد أمامك أمل سوى بهذه الطفلة ههههههههههه"

نظر ملك الملوك الى عيون ماندوا وحاول أن يخترقها ولكن لم يستطيع أن يفعل ذلك

" من أنت ؟ "

" أنا هو أنت وأنت هو أنا نحن وجهين لعملة واحده هههههههههههههههههههههههههههههه"

أبعد ماندوا يد ملك الملوك وقال

" سوف أخذها الأن لكى أقوم بتنفيذ الوعد الذى قطعته ولا تقلق لا أستطيع أن أوذيها

وضع ماندو يده على ياما الساقطه على الأرض ويده الأخره لمست لينا

نظر الى لينا وقال

" أنت سوف تأتى معنا "

قال ملك الملوك

" سوف تأخذهم الى دهليز الأرض السوداء "

أماء ماندوا برأسه وقال

" يبدو أنك كنت تعرف بذلك يا سيد عشيرة الظلام السابق هههههههه"

كان ملك الملوك على وشك أن يمسك ماندوا مره أخرى

ولكن في تلك اللحظة أختفى ماندوا

وياما

ولينا

وكان ركوج يقف وحده في الخلف

نظر الى ملك الملوك وأبتسم بخفة

ثم أختفى من مكانه

2021/05/07 · 598 مشاهدة · 1239 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024