رواية خاتم الفوضى

كان الجميع مندهش من قوة ركوج الذى تصدى الى ضربة فينوس بسهولة

ولكن لم يستمر هذا الأندهاش كثيرا

بسبب شعور أتى بداخل كل واحد منهم شعروا أن هناك شيء حدث حول المنطقة التي يقفوا بها

وقبل أن يفعل أي شخص أي شيء

قال ماندوا دعونا نكمل رحلتنا لأن يبدو أن الجميع تخطى هذا الأختبار بالفعل

ثم أشار الى المفتاح الذى في يد ياما

الذى كان بالفعل يضىء نور أحمر واضح

قال هاجون

" هل تمزح معنا تخبرنا بكل هذه الأمور ولا تقول لنا أن كمل بشكل طبيعى ؟! "

نظر ماندو الى الجميع وقال

" ألم تفعل هذا مع الجوكر بالفعل فلماذا الأن تحجر على غيرك فعل هذا معك أليس هذه أزدوجية المعاير يا هاجون ؟!"

وضع هاجون يده على رأسه

وبدأ في الضحك بشده

لم يستطيع أن منع نفسه من الضحك

" اللعنه على كل شيء "

قالها بغضب

ثم أتجه بسرعه نحوا أثينا كان مصمم على أن يأخذه

ولكن في تلك اللحظة

وقف ركوج أمامه

وحرك يده بسرعه كبيره

وضعها

في صدر هاجون نظر هاجون الى ركوج بعيون ضعيفه بها الكثير من الألم والصدمه

كيف تكون بهذه السرعه

لم يرد ركوج عليه

ولم يقول أي شيء بل حرك يده في صدر هاجون

وأخرج من صدره

قلبه

نظر هاجون الى القلب الذى خرج

كانت عيونه زبله تماما

ولكن لم يمت بعد

كان يضخ الطاقة بداخل جسده

أتكأ على الأرض

وكان منخفض الرأس أمام ركوج

الذى نظر اليه بكل أستحقار

" سوف أرجع الى جسدى الحقيقى والأن ولكن صدقنى

صدقنى سوف أجعلك تندم على ذلك حتى وأن كان ذلك يعنى تدمير الأرض السوداء

في تلك اللحظة أخرجت أثينا أداه تشبه الزجاجه من نطاقها

وضعتها أمام جسد هاجون

كان فينوس يشاهد كل ذلك بصدمه

كان يعرف أنه لو حرك أصبع واحد من جسده سوف يموت

الوحيده الأمينه في هذا المكان كانت ياما

ولكنها لا تملك أي مصلحه في أنقاذ أي أحد فيهم

ولا تملك أي قدره على ذلك

فهى سانت عالم أولى أم ماندو يبدو من طاقته أنه مستوى الذروه

لذلك يستطيع أن يقتلها حتى وأن تعاملت معه بقوة

ولكن الأقوى من الجميع هنا بعدما شعرت بالطاقة

هما شخصين

عبير

وركوج

كانت ياما تنظر الى ركوج وتشعر انها تعرف هذا الشخص

كانت نظراته لها كأنها تخترق خبايه روحها

لا تعرف لماذا تشعر بمثل هذا الشعور الغريب نحوه

كأنه شخص مؤلف بالنسبة لها

ولكن لا يوجد وقت لكى تفكر في كل هذا

نظرت أمامها

فوجدت

أن روح هاجون تسحب من داخل جسده الى الأداه التي اخرجتها أثينا

كان هاجون يضرب بالزجاج من الداخل

قال فينوس

" ماذا فعلتم له ؟! "

أبتسم ماندوا وقال

" هل تحبه وخائف عليه لا تنسى أنه من تسبب في قتل والدك وزوجتك وأطفالك حتى طفلك الوحيد شارد جعل وحش يدخل أعماقة ........."

كانت كلمات ماندوا مثل الضرب على الجرح

نظر فينوس الى هاجون الذى يصرخ بداخل الزجاجه بكره شديد

بالفعل هو يكره

ولكن يحتاجه

لذلك قبض على يده

وقال بحرص شديد وبأصرار

" لا أعرف من أين تعرف كل هذه المعلومات ولكن ليس يهم الأن المهم أن تتركه "

تحرك ماندوا الى الأمام وكأنه لا يهتم بكل ما يسمعه

" لا تقلق عندما ننتهى مما نريد هنا سوف نقوم بتحريره "

تحرك الجميع نحو الضوء الذى يضياء

كان الجميع في مستوى سانت العالم

والجميع يطمح الى الوصول الى مستوى الأنسان الأعلى

المستوى الذى فيه عدد كبير من قادة العشائر هو " السماء العلي "

من الصعب تخطى هذا المستوى من القوة

أنه مثل الجحيم لن تستطيع الخروج منه أن دخلته

وأغلب من خرج منه تعرض للموت

لم يستطيع جسده تحمل المستوى الأخير

الملك الخالد

أعلى مستوى يعرفه العالم هو

الملك الخالد

لم يصل الى هذا المستوى الأ أشخاص قلائل يعدوا على الأصبع وأغلبهم يطمحوا الى دخول أرض الخالدين

..................

نظرت عبير الى علاء الذى وصل الى مكانهم

كانت هالته متغيره كثيرا

وكذلك زيد

" لقد شعرت بتغير في الزمن في منطقة قريبة ..."

قالت ذلك وهى تضع يدها على صدرها

في اللحظة التي كانت على وشك أن تضرب فيها ياما وتقتله تماما أنتقاما للجوكر

في تلك اللحظة

ظهر شخص بينهم

عندما ظهر أدركت أن هذا الشخص هو الجوكر

هو من جعلها تفعل ذلك بأطلاق هالته نحوها

همس لها بكلمات لم يسمعها أحد

" أنا على قيد الحياة وكل هذا جزء من خطتى أنا سعيد أنك بخير ....... أذهبى الأن وسوف أتى لكى "

قال هذه الكلمات وهو يتصدى لضربه ضربتها بكل قوتها

منذ 12 عام لم تراه

كان شكله متغير للغاية

ولكن هو بالتأكيد الجوكر

نفس هالته

نفس صوته

نفس

نفس كل شيء

ولكن بالتأكيد كانت منصدمه من القوة التي أستعرضها

لأنه أستخدم قوه أكبر مما يسمح به لدخول هذا المكان

هل أصبح قوى لدرجة أنه يستطيع أن يخترق قواعد هذا المكان

هذا المكان الذى حتى رؤساء العشائر لا تستطيع أن تخترق قواعده

كانت عبير في ذهول من كل هذا

وما جعلها تشعر بذهول أكثر

هو التغير الذى حدث في الزمن في منطقه بعيده

هذا الشعور لم يغادر قلبها

الزمن رجع الى الخلف بعض دقائق

في منطقه واحده

وهذه المنطقه التي كان بها الجوكر

" هل أصبح حتى يتحكم في الزمن "

نظرت عبير الى أبنها زيد

قال لها بصوت خافت

" لقد رأيت أبى .........."