رواية خاتم الفوضى

لم تكن تعرف السبيل الى نفسك لا تتحرك من مكانك حتى تدرك من تكون في البداية

كانت ياما في حالة ذهول بعدما سمعت كلمات ركوج

دموعها جعلت الأرض أسفل منها تتحول الى اللون الأخضر اللطيف

كانت غير مصدقة لما تسمع

أو في الحقيقة كانت لا تريد أن تصدق

في بعض الأحيان تكون الحقيقة أمام أعيوننا ونخاف أن نلمسها

لذلك نحاول ان نقول عنها أنها كذبه كبيره

وهكذا فعلت ياما

قالت وهى تحاول منع يدها من الأرتجاف وتبعد عنها ماندوا وتقف في محاولة أخيره منها للنجاه من كل هذا .....

" أنت تمزح معى بالتأكيد ؟! "

نظر ركوج الى الأرض أسفل منها التي أصبحت لونها جميل للغاية على نقيض أي منطقة أخرى

وقال بصوت ثابت ووثق كأنه يعرف كل شيء

" أن كنت أكذب أسألى فينوس ؟!أو أسألى الأرض التي تقفين عليها ......... لا لا أسألى نفسك !"

نظرت ياما الى فينوس على أمل أن يخبرها أن كل هذا كذب

ولكن عندما نظرت في عيونه

وجدته خائف

منهار

كانت هذه من المرات القليلة التي ترى فينوس في هذه الحالة الفوضاوية

في تلك اللحظة كانت الحقيقة واقفه أمام الباب تطرق عليه بقوة كانت الحقيقة مثل محصل الضرائب

وياما تحاول ان تغلق أذنيها

ولكن لا سبيل لذلك

ما كان أمامها غير ان تفتح الباب

وفى تلك اللحظة

بدأت دموعها في النزول على الأرض

وهى تفكر في كل ما سمعته

قال ركوج بصوت هادئ ونغمه من الشفقة

" أنت خطيبة أمير أرض الأسياد .......... والملكة المستقبيله للملك الذى كان من المفترض أن يكون الجوكر ؟! "

نظرت ياما بعيونها الى الأعلى الى ركوج

وقالت بصوت هادئ لا يعكس دموعها

" أذا أنت تخبرنى أنى أنا والجوكر كنا نعيش هنا بسلام حتى في أحد الأيام أتى هؤلاء الملاعين الى هذه الأرض وقاموا بخطفنا وسرقة خاتم الفوضى وكل هذا بسبب ملك الملوك وأداة كتاب المصير وأنهم خطفوا أثينا وجعلوها تفكك خاتم الفوضات الى أدوات ملحمية وتتوزع على الكون ثم قاموا بقتلنا فنتقلت أروحنا الى الأرض وبدأو في تنفيذ خطتهم في قتلنا مره أخرى وجعلوا الجوكر يحصل على أداه من الأدوات الملحمية وجعلونى أنا أيضا أحصل على أداه وبعد ذلك نقلونا الى عالم أخر وجعلونا نلعب هذه اللعبة الحقيره حتى قتلت الجوكر ؟ هل هذا ما تريد أن تخبرنى به ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"

كانت ملامح ياما غاضبه للغاية

" فينوس وضع لك في اليوم الذى ذهبتى فيه الى زيارة الجوكر في المقر شيء يجعل الجوكر يفقد السيطره على عقله ونفسه ويغتصبك نعم الجوكر قتل والدك وأغتصبك

ولكن ....."

قالت ياما

" ولكن لم يكن يتحكم في أفعاله بشكل صحيح ............ ولكن كان يتم التلاعب به مثل دميه ويتم التلاعب بى في مسرحيه لعينه لا نعرف من مخرجها اليس هذا ما تريد أن تقول "

قال ماندوا

" قبل أن يتم تدمير أرض الأسياد والدك ووالد الجوكر أرسلونا في العالم نبحث عنكم وعندما عدنا وجدنا أرض الأسياد بهذا الشكل الملعون "

"وأكتشفنا كل شيء بطريقة ما ولكن تأخرنا كثيرا لأن ولى العهد قد قتل على يد أعداه ........."

" ولكن عرفنا أن خطيبته موجوده لذلك سيدتى بعدما عرفتى كل هذه ما هو هدفك الأن ......؟! "

كان الكثير من المعلومات تدخل الى عقل ياما

لا تعرف ماذا يحدث له

أو ماذا ينبغي أن تقول

نظرت الى فينوس

نظرت الى ركوج

كانت تتمنى أن يكون الجوكر حولها الأن

لكى تستند علي صدره وترتاح من كل هذا

كانت تتمنى ن كل قلبها أن تختفى خلف ظهره

وقفت على قدميها بعيون ثابته

وقالت

" أنا كان لدى هدف

وحتى وبعدما أخبرتمونى بكل هذا لم يتغير هذا الهدف "

ضحك ركوج وقال

" أرض الخالدين .........."

كان ماندوا على وشك أن يقول شيء ما ولكن في تلك اللحظة بدأت الأرض في الأهتزاز بقوه

أسفل منهم

أختفى الجميع

وظهروا أمام كهف كبير للغاية

ولكن عندما ظهر الجميع

كانت ملابس ياما تغيرت وترتدى فستان أسود لطيف الشكل

نظر فينوس اليها

وشعر ان هناك شيء تغير

فقال له بحيره

" ماذا حدث ؟! "

تهجم وجه ياما وقالت

" لا شأن لك .....!؟ "

كان فينوس يعلم أن كل المعلومات التي حصلت عليها لن تجعلها مثل البداية في التعامل

ولكن لا وقت للجدال الأن

لأن كان يقف حولهم الكثير من الناس

كان يوجد بعض الوجه المؤلفه بين هؤلاء الناس

عبير

زيد

علاء

والعديد من الأشخاص الاخرين

كان يوجد أكثر من 1000 شخص واقف حول هذ الكهف الغريب

كانت عبير هي الأخرى وزيد وعلاء حدث لهم ما حدث لفريق ياما

أختفوا وظهروا هنا .........

نظرت عبير نحو ركوج بعيون بها الكثير من الشوق والأنتظار

كانت تريد أن تترك كل شيء وتسقط في أحضانه

ونظرت الى ياما التي تقف بجواره

ولكن في تلك اللحظة

أنصدمت

وكانت على وشك أن تقول شيء ما

ولكن

ولكن صمتت تماما

ونظرت الى الأمام

نظر علاء حولة

كان علاء مختلف تماما عما كان عليه في السابق

كان يريد أن يصبح أقوى بأى شكل ممكن

بالنسبة للجميع

من يقف هنا كانو جميعا يعرفوا أن الأرض السوداء

فرصة لكى يتخطوا طبقة كبيره من القوة

ولكن لم يكن يعرف أحد أصل هذه الأرض

كان الجميع يظن

أنه أرض تائه في الفضاء منذ أن وجد الفضاء

ولكن لم يعرف أنه كان هناك أطفال يجروا ويلعبوا على هذه الأرض

قبل 5000 عام في نفس المكان

كانت الأرض خضراء عكس الأن

ويوجد الكثير من البيوت

نظر طفل الى أبيه وقال

" أبى أن كنت حقا سوف أكون الملك من بعدك ؟ماذا يجب أن أفعل مع شعبى ؟"

ضحك الأب على كلام أبنه الصغير وقال وهو يرفعه نحو السماء

" يجب أن تحميهم وتكون حريص على حقوقهم وتجعلهم يفعلوا واجبتهم يجب ان تكون جيد مع حلفائك وقاسى القلب مع أعدائك ........ ولكن مع كل هذا يجب أن تحمى أرض الأسياد وتتذكر دائما السر الذى أخبرتك به "

لو رجعنا مره أخرى الى وقتن الحاضر

كان الجميع ينظر الى بعضهم البعض بحيرة وعداء

وصدمه

وفجاء

والصمت يعم المكان

خرج رجل عجوز من الكهف

كان يتكىء على عصاته

نظر الى الجميع وقال وبصوت مرتفع

" أهلا بالجميع الجميع هنا يريد أن يكون قوى "

كان صوته يصل الى أذن كل شخص واقف

" الجميع هنا لديه شيء يطمح اليه "

شخص يريد التغلب عليه

مكان يريد أن يصل نحوه

أو شخص يريد أن ينقذه

الجميع هنا له أحلام وطموحات

أو شر يقبع في داخل يريد أن يطلقه على العالم

أنا في الحقيقة لا أهتم بكل هذا ................

كل ما أهتم به

هو أن تقوموا بجعلى أشعر ببعض المتعه

منذ بضع سنوات

كان نفس هذا الرجل يجلس بداخل الكهف ينتظر الموت

ولكن في تلك اللحظة

سمع صوت خطوات خارج كهفة

فتح عيونه

وخرج

فوجد ماندوا بالخارج كان يشبه الرجل الزمبى العملاق

" هل وجدتمه ؟"

أبتسم ماندوا

وهمس

" نعم "

وفى تلك اللحظة من خلف ماندوا

ظهر شخص

ركع له الرجل العجوز بعدما أستشعر طاقته

وقال بصوت مرتجف والدموع تسقط من عيونه

" أهلا بيك يا ولى العهد ........ أو يا سيدى الملك أهلا بك في أرضك "

نظر الجوكر الى الرجل العجوز ووضع يده على رأسه وقال بصوت خافت وهو ينظر حولة

"قف على قدمك لأن لدينا الكثير من العمل لكى نقوم به والكثير من الخطط لكى ننفذها يجب أن نجعل كل شخص يدفع ثمن أفعاله وأولهم ملك الملوك والعشائر الكبرى "

في وقتنا الحاضر

نظر الرجل العجوز الى ماندوا وركوج

وقال بصوت عالى

" اليوم سوف يحقق الجميع أحلامه وتحصلوا على ما تريدون "

وأنا أيضا سوف أحصل على ما أريد

كانت هناك بسمه ترتسم على وجهه بسمه بها شر العالم

وموت العالم

وكذلك كانت نفس البسمه على وجوه أحد الواقفين

......................

سوف يكون هناك فصل أخر اليوم

من أجل تعويض الأمس

لذلك أنتظرونى

وشكرا على الدعم

ولا تنسوا التعليق حتى لا أقتلكم جميعا ........

تأليف : الجوكر