فتحت ياما عيونها في بطىء شديد
وجدت نفسها في غرفه كبيره بيضاء
ولا يوجد أي شخص حولها
جلست في الغرفة تنتظر الأختبار
ولكن مرت ساعة
ولم يحدث أي شيء
تحركت يمين ويسار وهى تفكر في سؤال واحد فقط
" هل هو حى أم ميت ؟! "
كانت ياما خائفة وحائره وتشعر أن العالم كله ضدها
شعرت أنها وحيده تماما
ولا يوجد معها أي أحد
ملك الملوك ضدها
عصبة الدماء ضدها
حتى الجوكر لا تعرف أين هو
ليست ضمن أحد العشائر
وليست حتى تملك القوة لكى تقف أمام كل هذا
السبب الوحيد أنها على قيد الحياة الأن
هو بسبب نوع روحها المميزه
ولكن
ولكن
" هل ما زلت روحى مميزه ؟
أم صبغنى العالم بلونه الأسود اللعين
كانت ياما وحيده تماما في هذه الغرفة
مر يوم
أثنين
ثلاثه
ولا يوجد غيرها في هذه الغرفة
كانت سوف تفقد رأسها
" فليخرجنى أحد من هنا ؟! "
أرجوكم
" أنا لا أريد أن أكون وحيده "
أرجوووووووووووووووكم يكفى هذا العذاب من الوحده
مر أسبوع
أثنين
وهى وحيده تماما
اصبح تحت عيونها أسود
شعرها أصبح غير مرتب من شدة لعبها فيه
كانت على وشك أن تفقد عقلها تمام
أصبح عقلها مرهق بشده
لم تستطيع أن تنام
لأنها لم تشعر بالأمان
ولم تستطيع أن تغفل
لأنها لا تملك أي طاقة في جسدها
وفى تلك اللحظة الفاصله
ظهرت مرأه أمامها
" هل تحبين من قتل والدك ؟! "
نظرت ياما الي المرأه وجدت نفسها القديمه شكلها القديم وهى في عالم البشر
قبل أن يغتصبها الجوكر وتقتل نفسها
" هل تحبين من أغتصبك ؟! "
هل تحبين من جعلك ترى جحيم العالم
أبتسمت ياما وأرجعت رأسها الى الخلف وقالت
" العالم من البداية كان جحيم هو كشف لى عينى فقط ؟! "
قالت ياما القديمة والأوسد يملىء جسدها
" وهل نسيتى كل ما فعله فيكي ؟!
ضربت ياما يدها في المرأه
كسرتها نصفين
ومن بحق الجحيم أخبرك أنى نسيت أي شيء ؟
من أخبرك أنى لا أتذكر كل شيء حدث لى
ولكن
ولكن
" أنا أحبه "
خرجت ياما السوداء من المرأه المكسوره
ووقفت أمام ياما
وضعت يدها في صدر ياما الحقيقة وخلعت قلبها
" لماذا لا تذبحين هذا القلب اللعين
هل الحب شيء قوى لهذه الدرجة
هل الحب شيء متحكم فيكى لهذه الدرجة
ضحكة ياما بشده
" يبدو أنك لا تقرأى التأريخ ولا تعرفين شيء
حروب العالم كلها بسبب الحب
بسبب المشاعر الأنسانيه
الحب أكبر مما تعتقدين أيتها السخيفه أعمق مما تظنين
الحب لعنه
ودواء
سهم من الموت ولمسه من الحياه
" لا تلعبى دور الفيلسوف علي يا ياما فأنا هو أنت وأنت تعلمين جيدا أن هذا الحب سوف يدمرك "
وقفت ياما وهى تمسح دموعها
" هل تقولين سوف يدميرنى
" لقد دمرنى بالفعل
لقد قضى على
لقد محانى
وقام ببنائى من جديد
أنا لم أعد ياما الساذجه التي كنت عليها
أنا مختلفه
أنا سيدة الظلام
أنا ياما القوية التي تعرف ماذا تريد جيدا لذلك بحق الجحيم أبتعدى عنى
أخرجت ياما سيف النار
وقامت بطعن نفسها السوداء
واخذت قلبها
وضعتها في جسدها
في تلك اللحظة تحول جسد ياما السوداء الى جسد الجوكر القديم في العالم البشرى
وقال وهو يمت بخفة
" لقد تحرارتى منى بشكل نهائي
أخفضت ياما رأسها
وضعته على وجه الجوكر
وقالت بحب شديد
" أريد أسترجعاك حقا "
في تلك اللحظة ظهر والد ياما
.................................................
ظهر الجوكر في غرفة مختله عن ما كان فيها أخر مره
كان شكله مختلف عن شكله الحقيقى
" أعطنى خاتم الفوضى بسرعه يا جو "
نظر الجوكر فوجد
أنه من يقف أمامه هو نفسه سيد الفوضى
ولكن أصبح أكبر من السابق
دخل جندي على سيد الفوضى والجوكر
وقال سيدى
" الأعداء في خارج القصر يريدون قتلك " أبتسم سيد الفوضى
وقال
" أهلا بهم جوو أخرج و ساعد في التصدى لهم قليلا حتى أنتهى من صنع الأداه "
نظر الجوكر الى سيد الفوضى بأستغراب شديد
" هل هذه هي اللحظة التي تم فيها صنع خاتم الفوضى "
" اللعنه أنا لا أصدق نفسى
" هل أنا هنا حقا ؟! "
نظر سيد الفوضى الى الجوكر
ووضع يده على كتف الجوكر وقال
" يا جوو يا صديقى العزيز أعلم أنك من سوف تصنع هذه الأداه فأنت تفوقت على بالفعل في الحداده "
أنا فقط سوف أضع لمستى الكميائيه
ولن أصنعها من دونك
هل جو هو صانع الأدوات المقدسة ؟ !!!!
في تلك اللحظة جسد الجوكر بدأ في التحرك رغما عنه
هل سوف أشاهد فقط ما حدث
بدأ الجسد الذى بداخل الجوكر
في التحرك الى الأمام
حتى وصل الى باب كبير للغاية
فتح الباب وعندما فتحه أندهش من المنظر الذى أمامه
كان الجوكر واقف على جبل
وأسفل منه صحراء كبيره للغاية
ملىء بالناس والبشر
والغريب هي الطاقة التي تخرج من الجميع
من أصغر جندي لأكبر جندي
كان أغلب الموجدين في مستوى الأرض العاليا
ويوجد البعض منهم في مستوى السماء العاليا
كان الجوكر مندهش للغاية
كانت جيوووووش كبيره للغاية
ويوجد جميع المخلوقات السماوية التي سمع عنها ولم يسمع عنها في سماء وعلى الأرض
كان منظر مخيف مرعب
قال الرجل الذى بجواره
سيدى ماذا نفعل ؟! "
أخرج جوو كتاب المصير من نطاقة الخارجي
نظر الجوكر الى الكتاب بصدمه كبيره كان يتمنى أن يحصل على هذا الكتاب بأى شكل من الأشكل
ولكن لن يستطيع