رواية خاتم الفوضى

التنين الألي .................

عندما فتحت عيونى أول مري أول ما رأيته هو شخصين على وجههم بسمه غريبة

ينظرو الى ويقولوا في صوت هادئ

" ما رأيك أيها التنين الصغير لقد وضعناك في جسد جديد تماما عن السابق "

كنت تنين طبيعى أحلق في السماء بحرية تامه

أكل وقتما أجوع

أشرب وقتما أشعر بالعطش

أفعل ما أريد بحرية

ولكن هذين الأثنين في أحد الأيام ظهرو وقتلونى

وبدل ان يتركوا أن تذهب الى نهايتها الطبيعة

أخذوها ووضعوها في جسد جديد

عباره عن حديد

لم أشعر بالألم

لم أشعر بالجوع

لم أشعر بأى شيء

كنت فارغ تماما من أي شيء وهذا الشىء كان سوف يجعلني أفقد عقلى

كانوا كل يوم يقوموا بالتجارب على

حتى أصبح جسدي كامل وقوتي كامله

في تلك اللحظة أصبحوا فخورين بى تماما

أن كنت أستطيع أن أتحكم في قوتى ولو للحظة واحده لكنت قتلتهم تماما

وبدون أي رحمة

ولكن

ولكن أنا لم أستطيع أن أفعل أي شيء أمامهم

وأمام قوتهم

كنت مثل الدمية

تحكموا بى لبعض الوقت

في بعض الحروب

وبعض القتلالت

ولكن بعد ذلك رمونى في هذا المكان المظلم

لفتره كبيره كنت وحيد هنا

كنت نائم معظم الوقت

ولكن أعلم أنه مر الكثير من الوقت

لم أعلم كم مر

ولكن متاكد أنه مر الكثير

حتى اليوم الذى أنفتح فيه الباب أمامى

ورأيت الشمس مره أخرى

ومع الشمس أطلقت هدير بكل ما أملك لكى أعلن حريتي

ولكن ما هذا الهدير

رأيت ناس من نفس فصائل اعدائى على الأرض

في تلك اللحظة تملكنى الغضب

وبدأت في الهجووووم

لن اسمح أن يتم تقيدى مره أخرى

أم أن أصبح حر

أو أموووووووووووت

...........................

رفع الجوكر عيونه بهدوء محارب نحو التنين

وهو يحرب جيدا أن هذا المخلوق قد لا يخرج الدماء

ولكنه في النهاية عدو قوى

كانت طاقة التنين مرتفع للغاية

ولا يستطيع الجوكر أن يترك هذا المخلوق يفسد خطته

ولا يقتل أصدقائه أو حتى أعدائه

لم يحن وقت موتهم بعد

نظر الجوكر الى التنين

وظهرت ديمه بجواره

" أجنحة الظلام "

ظهر على ظهره أجنحه كبيره للغاية

" سيف أثينا "

" سيف الجحيم "

ظهر السفين في يده

كان يخرج من كل سيف من السيف هالة من الموت والدمار والفوضى

كان الجميع يراقب معركة الجوكر من الأسفال

وخصوصا من لم يكونوا يعلموا أنه على قيد الحياة

عندما تحرك وحمى الجميع

كان الجميع في حالة صدمه

وخصوصا ياما

لم تصدق أنه على قيد الحياة أنه يتنفس

لو كانت تملك وقت

لكانت أخذته وهربت من هنا

ولكنها تعرف أنه لا تملك أي وقت

أو حتى أي قوه

كان الجوكر بجناحيه الكبرين يخفى خلفه نور الشمس الكبير

كأنه نصر عملاق يحلق بحريقة في السماء

تذكرت ياما أول مره قامت بلقاء الجوكر من على الجبل في التدريب على تخصص التحول

كيف تحول الى طائر عملاق

ووصل الى التل

منذ ذلك اليوم وهى عرفت جيدا أن هذا الشخص ليس شخص طبيعى

ولكن لم تعرف أنه سوف يؤثر كل هذا التأثير في حياتها

كانت طاقة الجوكر تجعل الجميع يرتجف بشده

نظر شارد الى الجوكر وتذكر أول يوم شاهده فيه

كان يظن أنه مجرد طفل صغير يريد أن يدخل الى معهد النجووم

ولكن أتضح أن هذا الطفل هو عملاق كبير وحش عظيم

ملك وقائد ملهم أتضح أن هذا الطفل هو من سوف يغير حياته بالكامل

أبتسم شارد بخفة

كان خالد بجواره يضع يده على خنجره

" كلما حاولت أن أصل اليك تصبح أقوى "

كلما حاولت أن أصبح مثلك

ترتفع أكثر من السابق

ولكنى لن أصبح خلفك أبدا

سوف أمشى بجوارك دائما يا قائدى

سوف أمشى بجوارك دائما يا صديقى

أبتسمت هند وهى ترى الجوكر وهو يحلق بهذه الطريقة

كانت تعرف جيدا أن الجوكر الأن أصبح في مكانه مختلفه

وبرغم أنه يستخدم جسد وهمى وليس حتى جسده الحقيقي

ولكن قوته الأن تجعل جميع الوقفين قلوبهم تهتز

والواقفين هنا

هم نخبة العالم

" كيف أصبحت بهذة القوة ؟ "

تسألت

فرد عليها زد بصوت هادئ

" أصبح هكذا من أجل أن يحمينا جميعا "

أبتسمت عبير وقالت

" أصبح هكذا لكى يحقق هدفة لكى "

تذكرت عبير أول مره رأيت فيها الجوكر

في جحيم العوالم

هههههههههههههههههههه

لقد مر الكثير من الوقت حقا

" هل هذا أبى ؟!"

قالها زيد ويده ترتجف من الخوف ولا يصدق أن هذا الشخص القوى

الذى يخفى الشمس خلف منه بهذه القوة الجباره

ركعت عبير حتى وصلت الى مستوى طول أبنها وقالت

" نعم هذا والدك "

هذا هو الجوكر

نظر زيد الي والده

وهو لا يعرف ماضيه

لا يعرف قمية المعاناه التي عاناها

لا يعرف أي شيء عنه

كانه ينظرا الى شيء لا يصدقة

" كيف شخص من العالم البدائى أصبح بهذه القوة "

أقتربت أثينا من زيد

ثم أخرجت سيف أزرق اللون

وأعطته له

وقالت

" هذه هي هدية والدك لك "

" أم عن قوته وكيف وصل اليها فهذه قصة طويلة سوف أسردها لك في وقت لاحق "

نظرت عبير الى أثينا كانت عبير تعلم جيدا أن أثينا حداده أسطورية وأن أي سلاح تصنعه

سوف يكون سعره أعظم من ثروات العالم كلها

لذلك أمأت لزيد حتى يمسك السلاح

" شكرا لكى"

قالها زيد ببسمة صغيره

ولكن في اللحظة التي مسك فيها السلاح

شعر بطاقة كبيره تدخل الى جسده

بدأ جسده في الأهتزاز

أبتسمت أثينا وقالت

" مبروك عليك السيف المبارك "

نزل ضوء من السماء على جسد زيد

أغمى على زيد

لمست عبير جسده قبل ان تقول أو تفعل أي شيء

وتفجائات

ثم أمأت لأثينا وقالت وهى تضع يدها على صدرها

" شكرا على كرمك "

أبتسمت أثينا بخفة وقالت

" هذه هي أوامر السيد أوامر الجوكر ولا أستطيع أن أخالف أوامره مهما حدث "

كان الجميع يتحدث ويراقب الجوكر من بعيد

ولكن الجوكر نفسه لم يكن يعرف بكل هذا

نظر الى سيف أثينا

وأبتسم

وهو ينظر الى التنين ويقول

" هل تريد أن تحاربنى حقا أيها التنين ......... لماذا لا تكون خديمى وتوفر على نفسك وعلى هذه المعركة "

قال التنين بصوت متقطع

" أعيش حر أو أموت حر "

هههههههههههههههههه

" أحب أمثالك حقا أيها اللعين من يبحثوا عن حريتهم لأخر لحظة "

" ولكن من أخبرك أن أتباعى عبيد ؟! "

نظر التنين الى الجوكر وكرار مره أخرى

" أعيش حر أو أموت حر "

ثم أختفى التنين

وظهر أمام الجوكر فجاه بسرعه كبيره

ضرب الجوكر بزيله بقوه

كانت قوة الضربه صادمه للجوكر

كان هذا التنين يستخدم معظم قوته في هذه الضربه

كأنه يريد أنهاء المعركة بضربه واحده فقط

هذه الضربه القوية

لم يكن الجوكر مستعد لها

وضع السيفين بسرعه كبيره

أمام زيل التنين

ولكن كان الضربه قوية للغايه

لدرجة أنها جعلت الجوكر يحلق ويصدم بالصخور السوداء الكبيره

ويحطمها

لم يصمت التنين في مكانه

بل أخرج نار سوداء كبيره من فمه

هذه النار أتجهت مباشرا نحو المكان الذى سقط فيه الجوكر

هدر التنين بصوووووووووت مرتفع

سمعه كل الواقفين

وقال

" أعيش حر أو أموت حر "

كان التنين يظن أنه تغلب عل على الجوكر

لذلك أتجه الى الواقفين على الأرض

ولكن الغريب أنه لم يجد نظرات الخوف ظاهره على وجههم

كأنهم واثقين تماما من خسارته اليوم

" لماذا كل هذه الثقة اللعينه

لقد قضيت عليه بضربه واحده "

فكر بذلك ولم يقوله

ولكن من الدخان

سمع التنين صوت ضحكات مرتفعه

تصل صداها الى السماوات

كان الجوكر يضحك بكل ما يملك من قوة

ثم وقف

ومزق ملابسه المحروقة

وظهرت عضلات صادره وبطنة الذى أصبح مقسم بشكل رياضى للغاية

ظهرت بمسة على وجه الجوكر

وهو يقترب من التنين ويقول

" اليوم سوف تموت ولكن ليس كما تتمنى اليوم سوف تموت عبد "

سوف أجعلك تندم على وجودك في هذا العالم

في تلك اللحظة

هدر التنين بكل ما يملك

أنفتحت الكثير من الأبواب من خلفة

وظهرت منها الكثير من الكائنات الأليه التي صنعها سيد الفوضى الصغير

وجووو

نظر الجوكر الى الألين وابتسم

وضع يده على صدره

" قياااااااااااااااااااااااااام"

عندما قال الجوكر ذكر

بدأت الأرض السوداء في الأهتزاز

" جنودى العزيزه "

" وحوشى الصغيره "

أظهروا

وأجعلوا العالم يرتجف

كان الجميع يشعر أن هناك زلازال على الأرض

ولكن فجاءه كل شيء صمت

ومن الخلف

ظهر صوت خافت

نظر التنين الألى خلفه

في تلك اللحظة كان الألين الصغار عدادهم لا يتجاوز

100 جندي

كان التنين الغبى يظن أنه تفوق على الجوكر بهذا العدد

وأنه سوف ينهى المعركة بسرعه

لقد فعل ذلك بسبب نظرات الثقة التي كانت في عيون حلفاء الجوكر

أرد أن يكون حاسم

ولكن عندما نظر خلفة

لم يجد أي من الألين الذين أستدعاهم

بل وجد حفر في الأرض

وصوت تحطيم خفيف

من هذه الحفر

نظر أمامه

فوجد الجوكر واقف أمام عيونه تماما

بصدره العارى

وشعره الطويل

وعيونه السوداء

قال الجوكر بصوت هادئ

" فك الختم الرابع من خاتم الفوضى "

.............................

أتمنى الفصل يعجبكم

لا تنسوا التعليق

تأليف الجوكر