رواية خاتم الفوضى

العالم اصبح ينتج الكثير من الحثاله

لقد قررت بالفعل قتل كل من فى المدينه قتل الجميع الكبير والصغير قد لا اقتل النساء بسبب الوعد اللعين الذى قطعته لأمى

لا اعرف اين هى الان او ماذا تفعل هل هى بخير كيف يعامله ملك الشياطين وماذا يريد منها

ان لمس شعره واحده منها لن اقتله بل سوف اقطع يداها واشوه جسده سوف اعذبه بأبشع الطرق

اذا اقترب فقط منها سوف اجعله يندم كل يوم ويلعن حظه الذى جعله يقف فى طريقى

كنت افكر فى هذا بغضب شديد وكان خالد يتحرك بجوارى يتمتم ببعض الاغانى الغريبه التى لم اسمعه من قبل

وعندما سألته قالى لى انها اغنى له علاقه بقبيلته

خالد هذا غبى كبير ولكنه مسلى يخبرنى كل يوم كيف انه يريد فقط ان يصبح له منزل كبير وحبيبه جميله وكثير من المال ولكنه ايضا لا يريد حياه هادىء يريد ان يعيش الكثير من المغامره والحروب يريد ان ينشر اسمه فى كل مكان

اعتقد انه يتحدث كثيرا ولكن لا يهم كلامه هذا يجعلنى لا اشعر بالممل من الطريق

اعتقد اننا اقتربنا من مدينة بومبى

قد قابلنا فى الطريق مجموعه من قطاع الطريق قتلنهم كلهم وسألنهم عن هذه المدينه اخبرنى احدهم بعد ان قطعت اصابعه ان هذه المدينه كانت مدينة العدل والرخاء والان بسبب عصابه تسيطر عليه وبعد هجوم العناكب اصبحت مدينة الفسق والظلم وان لا يوجد فيها غير العجائز والنساء والاطفال ونحن ذاهبين الى هناك من اجل ان ننضم للعصابه الكبير هناك

"اعتقد اننا سوف نمرح قليلا " قلت ذلك وانا انظر لخالد وابتسم

<وانا اظن ذلك سوف نقتل الجميع > ضحك بصوت عالى كعاده بعد ان قال ذلك

ولكن عندما اقتربنا من المدينه شعرت ان هناك شخص يقترب مننا

انه أمراه مصابه جسدها كله مصاب وملاء بالجروح ولكن مع ذلك لم يأخذ ذلك شىء من جماله

عندما اقتربت لاحظت شىء غريب انه تشبه امى كثيرا نفس العيون الجميله التى تملكه امى

وهذا نفس الشعر الطويل لذلك اقتربت منها لانى اصبحت مشتاق الى امى كنت هذه المره على وشك الموت

عندما رأيت ملامحه التى تجعلنى مشتاق الى امى اقتربت منها جدا

عندما فعلت قمت بمسك يدى بقوه شعرت فى هذه اللحظه ان هذه المرأه البائسه هى امى الجميله

انا لم اتمالك نفسى كنت على وشك البكاء ولكن انا لن افعل ذلك

(بنى ) قالت ذلك والدموع تملاء عيونها

انا نسيت كل شىء عندما قلت ذلك وتذكرت امى وهى تقولى لى بنى كانت صورة امى مطبوعه فى عقلى بقوه

(بنى انقذ مدينتى ) قلت ذلك وهى تضغط على يدى بقوه كانت تتألم بقوه وجسده ينتفض

لذلك قررت ان اعطيها بعض الرحمه

وضعت يدى على الجرح الكبير الذى على جسده وحولت ان اعلاجه

"طاوس السماء "

ولكن بدل من علاجه ظهرت لافته

"لا تستطيع العلاج الحاله فقدت كل طاقة الحياه "

اللعنه

اللعنه

هذه المرأه امتلكت الاراده ان تأتى كل هذا الطريق وهى لا تملك اى طاقه فى جسدها

لذلك قررت ان افعل شىء اخر له هى كانت تنتفض من الالم

لذلك همست

"سم الدماء "

ارسلت بعض السم لجسدها كى تموت بسرعه بدون ألم اغمضت عيونها بيدى

لا اعرف ولكن شعرت ان قلبى سوف يألمنى بشده اللعنه على هذه المشاعر ان اصاب امى اى شىء سوف ادمر هذا العالم اللعين

كان خالد ينظر الى وانا افعل ذلك بدون ان يتحدث وبعد ان انتهيت قال بصوت هادىء

<هل تعرف هذه المرأه >

" نعم " قلت ذلك وانا انظر الى عيونها الشبيه بعيون امى كانت يدى ترتجف وقلبى ينبض بشده كان الالم يمزق قلبى

<ماذا سوف نفعل الان >

"سوف ننفذ امنيتها الاخيره ولكن بطريقتنا الخاصه " قلت ذلك وان اجعل يدى على شكل قبضه

<حسنا سوف نفعل ذلك على طرقتنا > خالد قال هذا وبتسم

بعد ان وصلنا الى المدينه وتسللنا الى الدخل كنت اشاهد الحثاله فى كل مكان

"خالد اقتل اى شىء ولكن لا تقترب من طفل او عجوز او امرأه اقتل كل من تقابل بأبشع طريقه ممكنه "

عندما انتهيت من قول ذلك بدأ خالد فى الانطلاق كان يقتل كل من يحمل سلاح يقطع رأسه بسهوله

وانا كنت اتحرك الى الامام لم انظر خلفى ولم ألتفت حولى عندما كنت اشاهد احد يحمل سلاح اقتله بسيفى بضربه واحد

وانا اتحرك قام طفل صغير بمنادتى بعد ان قتلت من كان يتعدى على امه

<سيدى ما اسمك > قال ذلك وكانت عيونه غارقه فى الدموع

"الجوكر " اجبته وانا انظر الى تلك العيون التى جعلتنى فى يوم من الايام وحش

كنت اريد ان اصل الى القصر الكبير الذى سوف اقوم فيه بمجزرتى الخاصه

ولكن سمعت صرخة رجل عجوز أتيه من منزل وصوت انصادم جسد

لذلك دخلت الى هذا المنزل المفتوح الباب

كنت هناك فتاه ممزق ملابسه على الارض تبكى ووعيونه شاحبه ولكنه ما زالت فاتنه وجميله

ورجل يحمل سيف كبير

عجوز قبيح مغمض عينه خوفا من الضرب التى سوف تسقط عليه

لذلك اخرجت سيف المانا و وجعلته يخترق امعاء الرجل الذى يحمل السيف

حاول الرجل بعد ان اصدر صرخه وبعض الانين ان ينظر الى الخلف ولكن انا لم اكن رغب فى رؤيت وجهه القبيح لذلك قطعت رأسه

كان العجوز فتح عيونه بالفعل

كان ينظر الى بخوف وجزع شديدان اعتقد انه خائف بسبب انه كان على وشك الموت

لماذا خالد هذا تأخر لا اعرف ماذا يفعل هذا الاحمق

"خاااااااااالد " لذلك رفعت صوتى وانا انديه وكان على وجهى بعض الغضب

ولكن صدر صوت هذا الرجل الذى يجلس امام مرتعد من الخوف

<م.....ماذا انا ليس اسمى خالد ولكن ان كنت تريده ان يكون اسمى سوف اجعله اسمى منذ الان ومن يدعونى بغيره ألعنه واسبه >

قال ذلك وجسده كله يرتجف

لذلك انا لم اتمالك نفسى وضحكت بشده هذا الرجل حقا رجل شجاع وذكى

لقد حاول ان يدافع عن أبنته وهو لا يملك اى قوه وذكى بعد ان سمعته يقول هذا

فى تلك اللحظه رأيت قطعة قماش كبيره خلفه لذلك حملته ووضعته على جسد ابنته

كنت عيونها خاويه هذه المره شعرت بما كنت افعله بالاخرين امى مع ملك الشياطين لا اعرف ماذا يمكن ان يحدث لها لذلك انا أرت ان اكون لطيف مع هذه المرأه

وضعت يدى على شعرها الجميل وربط عليه كما نفعل مع القطط ورجعت نظرتى الى نظرت طفل صغير وقلت لها

"امى اخبرتنى ان احترام النساء لذلك وعدت نفسى ان لا اغتصب ولا اقتل فتاه برئيه مهم حدث لذلك لا تحزنى انت الان فى أمان خذى والدك واذهبى الى مدينة الثراب انا الملك هناك وسوف اجعلكم تعيشو حياه جيده "

عندما قلت ذلك ظهر خالد خلفى كان يحمل فى يده رأس كبيره لرجل عملاق ويلعب بها

لا اعرف ماذا فعل هذا المجنون ولكن ما فعله لا اريد ان اتصوره ولكنه يعجبنى هذا الجنان حقا يعجبنى

ولكنه اخذ الكثير من الوقت لذلك كنت غاضب بعض الشىء

"خالد كف على اللهو يجب ان نقضى على الباقى اليوم "

عندما قلت ذلك ألقى الرأس التى فى يده على الارض

وطعن الرأس الاخره بقوه كان العجوز ينظر الينا بخوف شديد كانت عيونه شارده تمام وخافته

صدرت شتائم من الخارج

<اخروجو الى هنا ايه الملعين >

<تعالو سوف نقتلكم ونغتصبكم يا أولاد العاه.....>

كنت هذه الاصوت تأتى من الخارج

نظر خالد الى وابتسم و قال

(اعتقد ان ضوفنا وصلو الى مقر الحفله يا جوكر )

ابتسمت انا الاخر وقلت

" اذا يجب ان نرحب بهم "

كدت ان اخرج من المنزل ولكن سمعت صوت الفتاه الجالس تقول بصوت خافت

شكرا

لذلك نظرت اليها وابتسمت

وعندما خرجت ابتسمت اكثر كان امامى الان 500 رأس يجب على ان اقطعه

لذلك كنت سعيد بشده

كان بينهم شخص اشقر الشعر

مستواه 53

ومعه 5 اشخاص مستوى بين 45 الى 50

لذلك ابتسمت اكثر

ونظرت لخالد كان يبتسم هو الاخر لذلك فهمت ما يجول فى عقله

اعتقد اننا سوف نرى اليوم مجزره قويه

" صرخة المحارب "

" سيوف المانا "

خرجت الكثير من السيوف حولى جعلته تنطلق لكى تقتل الكثير منهم ولكن خالد اللعين كان يتسابق مع تلك السيوف هو كان يقتل الكثير فى لحظه واحد

كان هناك الكثير من يهتف بأسمى من الخلف ولكن ما دمت فى هذه المعركه انا لن اركز غير فى القتل

لذلك بعد ان اطلقت السيوف

"السرعه الفائقه "

انطلقت بكل ما املك من سرعه واخرجت سيفى الاسود الجميل

وبدأت انا الاخر فى قطف الرؤس بخفه

كنت اتسابق مع خالد فى قطع الاطراف بمهاره

كان خالد يضحك وانا ابتسم

كان كل شىء جميل

الدماء هى حقا نشوتى الجميله كان الجميع مرعوب منى

ولكن انا ركزت نظرى على ذلك الرجل اصفر الشعر اريد ان اقتله

اريد حقا ان اقتله

" الضربه القاطعه "

قلت ذلك وشترت رجل الى نصفين كان اسفل جسده فى نقطه وباقى جسده فى نقطه اخره

"أشواك الارض "

خرجت شيوك كبيره من الارض اخترقت احشائهم واخرجته الى الخارج

وكان خالد يتحرك بين الرؤس والنقط الحويه بسرعه غريبه كلما زاد وقت المعركه كلما ارتفعت سرعته وارتفعت ضحكاته

انا اصبحت امام هذا الرجل الاشقر اللعين

ولكن الغريب انه لم يتحرك لم يقول بفعل اى شىء سجد على الارض وانحنى لى

وبداء فى التوسل عندما شاهده اتباعه يفعل ذلك الكل بدأ فى فعل نفس الامر

لذلك انا شعرت بالممل والتقزز من هذا الرجل اللعين

كان هناك اكثر من 100 شخص ينحنى على الارض لنا

" خالد حان الوقت لانهاء الحفله اصبحت ممله " قلت ذلك ورفعت يدى

وهمست

"شهوب النار "

عندما اقوم بتفعيل هذه المهاره الجميع يهرب الا خالد لا اعلم لماذا يحب ان يتفادى تلك الصخور التى تنزل من السماء وتسحق الرؤس اعتقد انه يتدرب

كان يفعل ذلك هنا ايضا ولكن كان يقطع رأس من لم تأتى عليه

نظر الى هذا الرجل و ملابسه كانت غارقه فى الدماء

انا لم اقتله بعد

رفعت سيفى وجعلته يخترق يده اليمنه ويثبته فى الارض

<ارجوك لا تقتلنى > قال ذلك وهو يصرخ من الالم

"لا تخاف انا لن افعل ذلك " قلت ذلك وانا انظر لهذه الحثاله التى امامى

سيفى هو السيف المحتال بعد كل شىء لذلك بدأ بسحب كل الطاقه الموجده داخله

عندما شعر ان طاقتة اوشكت على النفاذ حاول التحرك قطعت قدمه اخبرتك ان لا تتحرك من مكانك

كان اصوات الهتاف يرتفع اكثر

لذلك نظرت الى الخلف وجدت خالد يبتسم ويضحك بشده

ويوجد الكثير من العجائز والنساء والاطفال الذين يهتفو لنا

لذلك استدعيت الطفل الذى سألنى عن اسمى ومجموعه من الوقفين كان بينهم العجوز الذى انقذت ابنته

كان الجميع ينظر لى بأمتنان

اخرجت من نطاقى بعض الخناجر والسكاكين

واعطيته لهم

" افعلو به ما تشاء " قلت ذلك وان انظر له

اصبحت عيونها به لامعه قويه كأنهم وحوش كانو ينتظرو ذلك منذ عصور

< انت وعدتنى انك لن تقتلنى > قال هذا الرجل صاحب الشعر الاصفر وهو يصرخ

نظرت اليه وابتسمت بسمه كبيره

" وانا لن افعل "

واول من بدأ بالطعن اطرافه كان الرجل العجوز الشجاع الذى دافع عن ابنته ولم يخاف الموت

وبدأ بعضه تأتى عليه الضربات والطعنات على وجهه وعلى كل مكان فى جسده

كان يصرخ مع كل ضربه

<ارجوك اقتلنى > قال ذلك وهو يصرخ واصبح جسده مشوه

كان خالد يضحك بصوت مرتفع

" لقد وعدتك انى لن افعل هههههههههههههه " قلت ذلك وانا اضحك انا الاخر

كان الكل يضحك وسعيد هذا اليوم كل من فى المدينه الفتيات والاطفال والعجائز

.....................................................................

..............................................

.......................

..........

........

اخيرا انتهينا من مدينة بومبى

اتمنى ان يكون الفصل حصل على اعجباكم

واسف على الاخطاء الاملائيه

تأليف الجوكر