رواية خاتم الفوضى

محطم من الداخل لدرجة تجعل دموعى لا تريد السقوط

فى الحقيقة أنا كنت خائف دائما من الحصار الذى كان على عنقى

لم أعرف ماذا يجب أن أفعل لكى أتخلص منه

حاولت وحاولت وحاولت ولم أجد سبيل لذلك

كنت جالس أمام لينا وشارد أنظر لهم بعيون هادئة وقلب ينبض بشكل متسارع

نظر الى شارد وقال : لقد رأيتك تموت أمام عينى ثم تنهد وصمت

نظرت لينا الى وقالت : أتذكر كيف أخترق خنجرى قلبك ....!

كانت عيونها وعيونه بها حزن كبير

حزن أستوعبة

كانت الغرفة من حولنا كبيره للغاية بها الكثير من الكتب الجدران تم طلائها باللون الذهبى البسيط

والأرض تشعر أنها مصبوعة بلون الخشب اللامع

يجلس شارد بجسده الكبير الضخم على كرسى ويرتدى عبائة سوداء

تخفى تحتها درع من الجلد لونه أسود

ويرتدى بنطال لونه أيضا اسود

ملامح وجهه تغيرت كثير فى العشر سنوات السابقة

شعره الأسود الذى مموج للغلف وعيونه الحمراء التى مازلت متأثره بالكره السوداء

حمراء بالكامل لا يظهر منها حتى بؤبؤ عينه الدائرى

وأنفه الضخم

وبجواره لينا التى كانت ترتدى ملابس زرقاء اللون وتحمل في يدها عصا ساحره

كانت ملامح وجهها بسيطة للغاية عيون خضراء جميلة وشعر أزرق خفيف وأنف صغير للغاية

وفم ضغير وجميل

نظرت اليهم وأبتسمت أنهم أصبحوا بأمان

ولكن كان يوجد الكثير من التسألات فى عقولهم

وكان يجب أن أجيب عليهم

وقفت وأنا أنظر من الشباك الذى يطل على مملكتى

وأبتسمت بخفة وقلت

قبل عشر سنوات

كنت محاصر تماما من كل أتجاه

هاجون يسكن بداخلى ويعرف كل أسرارى

وهناك كيان من العشائر المظلمة تربس بى لأنى أنقذت هيرا

قال شارد بفضول

" من هيرا ؟! "

قلت وأنا أضع يدى على المكتب

" فتاه أنقذتها وبسببها تغير مصير كل شىء .... لم يعد هناك أى شىء كما خطط له ملك الملوك منذ ذلك الوقت أو خطط له ......."

لم أكمل كلامى ولكن وضعت يدى على صدرى وأبتسمت بشفقة

شفقه لم يفهمها أحد فى الغرفة

هرين كانت تعرف هيرا لذلك لم تسأل فبعد كل شىء هيرا هى من علمت هرين لمدة سنه كاملة

بداخل نطاقى وساعدت فريقنا بالكامل فى الحصول على تقنيات التدريب

نظرت الى شارد وقلت له

" هيرا كانت مفتاح القيود التى كنت مقيد بها من ملك الملوك وعصابته اللعينه "

وهيرا وقدرة غريبة كانت فى خاتم الفوضى

قدرة جعلتنى أنتقل الى تجسيد أخر فى عالم مختلف تماما

وفى جسد شون لى الشاب الذى كان لا يملك شىء غير أخته رولى

وأقليم التنين

ولكن كان أيضا يملك شىء لم أكن أتصورة

أداه مقدسة بداخله

فى هذا العالم يوجد القليل من الأدوات المقدسة

البعض يقول 5 والبعض يقول أقل

ولكن أن وجد أى من هذه الأدوات فى أى مكان سوف يغيروا كل شىء

قال شارد فضول شديد : وكيف وجدت أحد هذه الأدوات بداخل شون لى ؟!

قال الجوكر وهو ينظر الى المدينة

" المصير ......"

ولكن هذه الأداه سمحت لى أن أفتح باب مهرب من فخ الموت الذى كنت فيه

ولكى أفعل ذلك كان يجب أن أضحى ببعض الأشياء

قالت لينا

" ضحيت بى ؟ "

نظر الجوكر الى لينا ووضع يده على خدها وقال

" لم يكن بيدى شىء أفعله غير ذلك كنا ضعفاء

قالت لينا بحيرة شديدة : أفهم ذلك ولكن ...ولكن فى المعركة مع مغون لقد خسرت كل الجيش لقد مات القائدة الأثنى عشر

كيف

كيف أرجعتهم الى الحياة

نظر الجوكر الى لينا وأبتسم بخفة

وقال : كيف يجب أن أقنع الجميع أنى خسيرت عاصمة التنين خسرت مملكتى وأمبروطريتى حتى

حتى لا يدمروها بعد موت تجسيدى لذلك زيفت خسارتى أمام مغون

فى ذلك اليوم لو تذكرى لقد أدخلتك الى نطاقى الدخلى حتى لا ترى ما يحدث فى المعركه وبعدما خرجتى

وجدتى الجميع موته وأنا واقف وحيد مهزوم

ولكن كل هذا كان مسرحية مزيفة

فى الحقيقة أنا قتلت مغون وجعلت روك يأخذ مكانه

وأقنعت الجميع أن مغون فاز فى المعركة حتى لا يقترب أحد من جحيم العوالم بعد موتى

لذلك القادة الأثنى عشر مازلوا على قيد الحياة

نظر شارد الى الجوكر وقال

" كيف عرفت أنى مسيطر على وكيف عرفت خطة ملك الملوك بالكامل ؟ "

أبتسم الجوكر

بسبب شخصين

" هرين .... وماندوا "

وضع الجوكر يده على رأسه وضحك وهو يقول

" لقد ظن فينوس وجماعته أن هدير سوف تخوننى ولكن فى الحقيقة هدير أخبرتنى بكل شىء همست لى فى أذنى أن هناك سر عظيم"

وخبرتنى أن هاجون قرار مع مستشار ملك الملوك أن يقتلونى ويجعلوا ياما هى المختار

وفى نفس الوقت عرفت أن فينوس سيطر على شيطان العقول ماهر

هرين أخبرتنى أن ملك الملوك وفينوس وهاجون سيطروا عليك بسبب أنك من نسل فينوس

وجعلوك تقتل وتعذب لينا بدون تحكم (سوف يتغير أن شارد أغتصب لينا هو فقط عذبها وبعد ذلك قتلها )

وكل هذا الوقت كل يتحكموا فى كل أقوالك وأفعلك

نظر شارد الى الجوكر وكانت دموعه تسقط من عيونه بدون توقف

ثم نظر الى لينا وركع على الأرض بجسده الكبير أمام جسدها الصغير وقال

" لا شىء يغفر لى تعذبى لكى "

لا شىء يغفر لى قتلى لكى "

حتى وأن كانوا يتحكموا بى كان يجب ان

كان يجب ان أقوام

أنخفضت لينا بنفس مستوى جسد شارد

ووضعت يدها على كتفه وقالت

" لم يكن شىء بيدك لقد كنت ضعيف "

مثلى تماما " لم أستطيع ان اوقفك لأنى كنت ضعيفة "

وقفت لينا ولم تقل شىء أخر ولكن أتجهت لكى تخرج من الغرفة

ولكن قبل ان تخرج تماما ألتفت نحية الجوكر وقالت

" أنقذا ياما حتى لا تضطر أن تقول لها نفس الكلمات أنه لا شىء بيدك لتفلعه وأنك كنت ضعيف فأن عذابها أكبر منا جميعا هى أكثر من تعذب "

والدك ووالدتك معها تحميهم منذ عشر سنوات بدمائها

ثم خرجت من الغرفة

وهى تضرب يدها على الجدران فيتحول مكان يدها الى ثلج ثقيل أسود اللون

" ضعيف "

" لم يكن هناك شىء بيدهم جميعا "

فهم جميعا ضعفاء "

اللعنه على كل هذا

كانت خطواتها تخرج الثلج كل خطوه تخطوها

كانت يملئها الغضب

يملئها خيبة الأمل

شعرت أنها تم التخلى عنها لأنها لا شىء

برغم أنها تعلم جيدا أن هذه ليست الحقيقة

ولكن لم تستطيع أن تمنع نفسها غير التفكير بهذا الشكل السودائى

فالعيش مع مريض نفسى فى نفس العقل يجعل كل شىء سودوي

" لما لا تقتليهم جميعا ؟! "

" لا تنتقمى من الجميع "

" أصمت "

" أنهم لا يستحقوا الحياه "

أصمت "

كان الثلج يخرج من أكل تجاه

ولكنها دخلت غرفتها وصرخت بصوت مرتفع

" أصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصمت "

ثم وضعها رأسها على السرير وأغمضت عيونها فى هدوء

ولكن ما يزال هناك صوت فى عقلها يتردد

فى الغرفة التى كان بها الجوكر نظر الى شارد

" هل ما قتلها لينا صحيح "

أماء شارد برأسها

والدك وولدتك هناك مع ياما تحت حمايتها

ولكن أن أكتشف ملك الملوك سوف يقتلهم

قبض الجوكر على يده

وقال " ننتهى من المسابقة وسوف أحطم ذلك اللعين بيدى "

.....................................................

اعلم أنى أعطيت الكثير من الوعود وخلفت بها

ولكن يجب أن تعذرو أنى عندما أنتهيت من الجيش كان يجب أن أبحث عن عمل

لكى أستطيع أن أكمل الحياة فهذه الرواية للأسف لا تعطنى أى قرش

لذلك لن أستطيع أن أعيش بهذا الشكل

لذلك كانت رحلة البحث عن العمل رحلة صعبة ومرهقة

ولكن وفقنى الله ووجدت عمل مناسب ولكن كان يحتاج وقت للأسقرار فى العمل

وبالفعل الأن أنا والحمد لله مستقر فى العمر وأستطيع العوده مره أخرى للكتابه

ولكن لن أعطى وعود لأى شىء مره أخرى لأنى وجدت أن خلفت أكثر والعود بيننا وأعتذر عن ذلك وأن شاء الله تكون هذه عوده أكيده

اتمنى أن لا تنسوا التعليق

حتى ولو بكلمات بسيط مثل " شكرا على الفصل "