سوف أخبركم سر لعين

أنا لم اعد نفس الشخص الذى كنتم تعرفوه

بالتاكيد العشر سنوات غيرت الكثير بى

ولكن هههههههههههههههههههه

ما زلت أحب الدماء ما زلت أعشق القتل

قتل أعدائى

فلماذا يوجد فى قلبى الذى عانق الموت بشده أى رحمه لأى أحد

لن أرحم أحد لأن لا احد رحمنى

نظرة الى الرجل الذى يظن أنه يملك العالم كان جالس أمامى بعيون

بها غرور العالم

ولكن هذا لم يمنعنى من الأبتسام والنظر الى عيونه الخاوية من الحياة

عندما تصبح عبد تصبح عيونك خاوية

لا تملك أحلام لا تملك أهداف

لا تملك شىء سوى الأستسلام سوى الخضوع للأمر الواقع

وهو الأنكسار امام نفسك وأمام الجميع

" ولماذ اعطيك طعامى بحق الجحيم الأ تنظر الى حجمك !؟ "

أحمر وجه الرجل الذى تحدث ووقف على قدمه وأتجه الى بخطوات ثابته

وضعت يدى على العصى الحديده التى أحملها

ونظرت الى عيونه بدون خوف

أعتقد أن نظراتى تلك حركة شىء بداخلة فأنا أعتدت على الموت

على القتال

على سفك الدماء

أمامى كل من هنا هم أطفال صغار

أم أنا وحش يختبىء وينتظر فرسيته ولن يفسد صيدى مجموعه من الضباع الحمقي

" كرر ما قتل ؟! "

قال ذلك بغضب شديد

" يبدو أنك أحمق لا تسمع لذلك أنت لا تحتاج الى أذنك

ثم قفزت فى الهواء وضربت العصى الحديده فى أذنه وأدختلها بقوة

ولكن بسبب قوتى العضاليه كانت ضعيفة

قام بأمسكى وربقضبة يده ورمانى على الأرض بقوة شديده

وقعت على الارض ولكن بقت العصا فى أذن ذلك اللعين

كانت قطرات من الدماء تسقط من جسده

وقفت بعدما نزفت بعض الدماء من رأسى

اللون الأحمر الجميل

لون الدماء

لون الموت

نظرت اليه فى عيونه وأنا أمرر الدماء من على لسانى وقلت

" هل ألمك هذا ؟! نحن لم نبدأ بعد ؟! "

أن كنت أملك قوتى لكنت قتلته فى لحظة واحده

ولكن للأسف أنا لا أملك أى طاقى فى جسدى على الأطلاق مهما حاولت الشعور بالطاقة لا أشعر بشىء على الأطلاق

ولكن اللعنه على كل شىء

أنا كنت طوال حياتى أحارب بقبضتى الخاوية بين المجارير بين القمامه

أحارب من هم أكبر حجم منى من هم أكثر قوه ومنى

أنهزت كثير

وقعت كثيرا

ولكن بحق الجحيم كل مره أقف من جديد

كل مره اقف على قدمى بدون مرر او كلل

لأنى أنا أعلم ان اللحظة التى أستسلم فيها سوف تكون اللحظة التى لن أستطيع الوقوف مجددا

اتجه ذلك اللعين نحوى بقوة بعد أن اخرج العصى من أذنه واللقى بها بعيدا

سنوات من أكل طعام الأخرين جعل معدة هذا الشخص تقفز الأعلى والأسفل بدون توقف

كان منظره مثل الخنزير الكبير

لا أعرف لماذا يخضع الأخرين لماذا هذا الشخص

أعدم أقترب منى وكأن بأسرع سرعة لديه خفضت جسدى الى الأسفل ثم بكل ما أملك من خفة وسرعه

تجنبته واتجهت نحو العصا

بدأت أقفز على الأرض حتى مسكت العصا

وكنت على وشك الاتجاه نحوه ولكن فى تلك اللحظة ضرب شخص بقوة على ابواب السجن

فلتنموا أو سوف أدخل وأزيقكم جميعا العذاب

كان هذا صوت أحد الحراس والجنود المسؤالين عن حراسة المكان

عندما سمع الرجل الضخم صوت الحارس

أستستلم عن فعل أى شىء وبدأ اللعن بصوت منخفض حتى لا يسمعه الحارس

ثم أتجه الى مكانه وهو يمسح الدماء التى تخرج من أذنه

وينظر نحوى بغضب شديد

أخفيت العصا فى ملابسى

ثم وجدت مكان خالى جلست فيه

وأنا أحاول ان أحلل كل شىء يحدث حولى

كان الجميع ينظر الى بدهشة شديده

كيف أستطاعت أن أٌقف فى وجه هذا اللعين

ولكنى كنت أفكر فى شىء أخر

" لماذا هذه المسابقة غريبة بهذا الشكل ..... هل هذا المكان حقيقى أم أنه مجرد وهم ؟! "

كان هذا السؤال الذى يجول عقلى

فى اليوم التى فتحت عينى بهدوء وأنا أسمع ضجيج عالى

" لماذا هذه الضوضاء بحق الجحيم "

وقفت ثم خرجت من الغرفة

أتى الحراس وهو يجرى ليرى ما يجدث

ولكن أنا كنت خرجت بالفعل

أن نظرت الى الغرفة بعدما غدرت سوف تجد أن الرجل الضخم الذى هاجمنى بالأمس

الدماء تنزل من كل مكان فى جسده

وعيونه مفقوعه

وهناك عصا حديده مخترقة رقبته وجسده مشهوه بالكامل

ومكتوب على صدره

" مع تحيات الجوكر "

أن نظرتم الى وجهى سوف تجدوا أبتسامة كبيره ترتسم عليه

"يجب ان اعرف كل شىء عن هذا السجن بحق الجحيم

يجب أن أنهى هذه المهمه بسرعة شديده

فى تلك اللحظة أقتربت فتاه منى وقالت

" لقد سمعت أن بين قد قتل ؟! "

أبتسمت لها وقلت

" نعم لقد قتلته والجميع نيام أو يتظاهرون بأنهم نائمين "

لم يقف أحد ويحاول ان يساعده

كيفما لم يقوم أحد ويحاول أن يوقفه عندما كان يعذب الضعيف

فلينهار العالم المهم انى بخير

الفتاه التى كانت تمشى بجوارى أنصدمت صدمه كبيره ظهرت على وجهه

كانت صدمتها الأكبر انى لم يظهر على وجهى اى تغير فى المشاعر وأنا أقول أنى قتلت شخص ما

" من أنت !؟ "

قالت ذلك بصوت متردد

مسكت يدها بقوة وأخذتها فى مكان لا يرانا فيه أحد

" أنا وحش ينتظر فريسته بهدوء لذلك لما لا تخبرنى من هم المتمردين فى هذا المكان ؟! "

نظرت الفتاه لى بعيون لا تصدق ما أقول

" لكن يا ساده دائما سوف يكون هناك متمردين"

أناس تتظاهر أنها ضد الظلم وضد العدوان ولكن فى النهاية يريدون مصلحتهم الشخصيه

الجميع يريد مصلحته الشخصيه

ومن يؤمن حقا بالعدل والخير والصواب

يأكل من القمامه

وينام على المجارير

يموت من البرد

أو

من الجوع

للأسف هذه الحياة لم تعد للشرفاء

فى مكان أخر كانت ياما تنظر الى كل شىء حاولة بترقب لعين

" كانت تطير فى الهواء "

" أين أنت ؟! "

"أن كان هذا المكان حقا به كل من يحمل الأدوات المقدسة "

وأن كنت أنت على قيد الحياة سوف تكون هنا

ولكن فى تلك اللحظة ظهر شخص بذقن طويلة

لقد رأته ياما من قبل

نظرت لينا الى الرجل وقالت

" السيد جوو ؟! "

وقفت فى الهواء بين السماء والأرض كما كانت دائما

لا تعرف ماذا تريد

" عن ماذا تبحثين ؟! "

صمت ياما ولم تتحدث

منذ خرجت من الأرض السوداء

وهى دائما تشعر أن الجوكر على قيد الحياه

تشعر أن هناك شىء غريب يحدث

منذ اللحظة التى رأيت فيها مره أخرى عصبة الدماء

عبير وزيد أبن الجوكر

وهى تشعر ان هناك سر عظيم

عشر سنوات من البحث

عشر سنوات من الحزن والألم

" عن ماذا تبحثين يا طفلتى ؟! "

قالت ياما وهى تضع يدها على صدره

" عن قلبى الذى فقدته "

نظر جوو الى ياما وظهرت نظره من الحزن على وجهه

قلبك سوف يرى الكثير من الألم والكثير من الموت

.....................................

اول فصل لليوم

تأليف الجوكر

2023/06/09 · 113 مشاهدة · 1026 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024