رواية خاتم الفوضى

أن قرأت كتب التاريخ الذى سوف تكتب عن هذا الحدث

سوف تسمع الكثير من الأشياء

ولكن الشىء الوحيد المؤكد أن السماء كانت على وشك المطر فى تلك اللحظة

الرياح كانت قوية

هذا المكان الذى سوف يتغير فيه الكثير من الأشياء

الأرض الخضراء

أرض النبؤات

أرض ولدة البطل

الجميع لم يكن يعرف أن هذه الأرض مع الكثير من الأراضى سوف تختفى بسبب ما سوف يحدث اليوم

الكثير من النبؤات فى العالم لا تتحقق

والكثير من الأسرار سوف تبقى أسرار لا يجب أن تكشف

قد تموت بعض الاسرار مع صاحبها

وقد تعيش ولا يعرفها أحد

اليوم سوف يسجل التاريخ أعظم حدث فى هذا الكون ..............

حدث سوف ينقله من يتذكره

كان الجوكر يقف بشكل درجوان امام الجميع

عيونه لا تكف عن النظر الى الجميع

وبجوره خرجت عبير وزد وعلاء

نظر الجميع اليهم فى دهشة

كان فى يد درجون لفافة

نظر الى قائدة العشائر وأبتسم وقال

" لقد فزت ............... "

******************************************

قبل 1200 عام

جلس الجوكر الصغير بجوار والده

الذى كان لا يكف عن السكر وشرب الخمر

" أبى هذا مضر لصحتك لا تشرب مره أخرى "

نظر الأب الى أبنه الصغير وقال

" هل تخاف على ؟! "

ضحك الجوكر الصغير وقال

" نعم أخاف عليك يا أبى أمى قالت لى أن الخمر هو مذهب للعقل مذهب للعمر "

ضحك الأب وقال

" أمك دائما تحب أن تذهيب متعتى "

ضحك الجوكر

فقال الأب

" سوف أتوقف عن شرب الخمر أن حصلت على خمر عنب العنبر "

ظهرت صدمه على وجه الجوكر الصغير وقال

" ما هذا ؟! "

قال الأب بصوت به الكثير من المتعه

" انه عنب نادر للغاية يوجد فقط فى فى أقصى كوكبنا لا يستطيع أن يحصل عليه أحد "

" أذا أستطيع عندما تكبر أن تحصل لى على خمر منه سوف أكفى عن شرب الخمر بشكل نهائى "

عندما سمع الجوكر الصغير ذلك

ترك والده ثم خرج يسأل فى أهل المدينة جميع عن هذا العنب

دخل حانه وبدأ يسأل فى الناس عن هذا الخمر

قالت ياما له

" لقد أخبرك والدك أنه يريدك أن تأتى له بهذا العنب عندما تكبر "

نظر الجوكر الصغير الى ياما وقال بصوت طفولى

" ولكن ..... ولكن قد يصيبه شىء قبل أن أكبر لا أملك وقت "

فى منزل سيد الأسياد والد الجوكر

قالت أم الجوكر للأب : أبنك يبحث فى كل مكان عن هذا العنب يجب ان تخبره أنه ليس موجود على هذا الكوكب

ضحك سيد الأسياد وقال : هذا عقابك حتى لا تدخلى الأطفال فى مشاكلنا مره أخرى

فى الحانة كان الجميع يعرف الجوكر لذلك كانوا يمزحوا معه ويمرحوا معه

ولكن أقترب شخص يلبس عبائه كبيره من الجوكر وهمس

" أن كنت تريد عنب العنبر تعالى خلفى "

وبالفعل سحب الجوكر ياما وذهب خلفه بسرعه

وقال الشخص الذى فى العبائة العنب فى كهف خارج المدينة فى غابة الأبعاد

ثم أختفى

خرج الجوكر وياما بسرعه متسللين من المدينة حتى وصلوا الغابة

بدأو يبحثوا عن الكهف

ولكن لم يكن هناك عنب او خمر

بل معانه لا تنتهى

***************************************

لو رجعنا الى الماضى عندما دخل الجوكر الى محكمة الأسياد

سوف نجد أن الجوكر واقف

وأمامه جميع أرواح الأسياد القدامه ينظرو اليه بعيون بها حقد العالم

وفى المنتصف يوجد لفافة وأداه على شكل غريب تشبه الجعران الفرعونى

كان يقف أمام الجوكر 10 أشخاص

" لماذا أنت هنا ؟! "

قالها أحد الواقفين بصوت قوى يجعل أقوى الرجال يرتعد

" أليس واضح لماذا أنا هنا ؟! "

قال شخص أخر بغضب

"رد على أجدادك بأحترام يا هذا ..............."

ضحك الجوكر وقال

" هذه هى نسبة الأحترام الذى تستحقوه "

زاد الغضب عند الجميع وبدأ ضغط شديد على الجوكر

ولكن الجوكر لم يركع على الأرض

شعر بألم فى جسده

ولكن لم يجعله هذا الألم يركع

فالجوكر أصبح معتاد على الألم

" اللعنه عليك هل تتحدى أجدادك ؟! "

نظر الجوكر الى الجميع بكره شديد وقال

" أنا لا أتحدى أحد ولكن بحق الجحيم لماذا تحاولوا منعى من أستخدام حقى "

فى تلك اللحظة سكت الجميع

" لن أحترم شخص يحاول منعى من أستخدام ما هو من حقى "

" لقد أنقضى زمانكم لذلك لماذا لا تموتوا بهدوء ... "

بدأ صوت ضحك فى الأرتفاع فى المكان

نظر الجوكر الى مصدر الضحك فوجد ظل على شكل شخص يتذكره

" لقد كبرت على فتى "

نظر الجوكر الى الظل ولم يقل شىء

بل أخرج زجاجه كبيره من الخمر ووضعه أمامه

ثم سكب لنفسه كوب كبير منها

وقال

" هذا الخمر الذى وعدتك به لذلك يجب أن تكف عن الشر "

ضحك الأب بصوت مرتفع ولم يستطيع أن يوقف ضحكه غير صوت دموعه التى بدأت تسقط على وجه

لو نظرنا الى الجوكر سوف نجده يشرب كوب أيضا

ولكن دموعه تنزل بل توقف

" هل ما زلت تتذكر يا بنى "

*****************

تأليف : الجوكر