683 - حقيقة عشيرة السماء -اليأس

عندما تقترب النهاية أعرف أنه لم يعد لديك شىء لتخسره

الجوكر رأى أمامه جوو جالس على الأرض يصرخ ويبكى

وفى يده ملابس ملوثه بالدماء وحوله الكثير من الموته

أنتهى المشهد من أمام عيون الجوكر الذى بدأ يشعر بشوك بداخل قلبه

تردد صوت فى أذنه

" العالم دائره يا صغيرى ويبدو انك من سوف تكسر هذه الدائره "

كان هذه هو صوت جوو

قبض الجوكر على يده

" لقد مللت من الألغاز والأسرار "

كلما أكتشفت شىء أدركت أن هناك سر أخر

****

وقف الجوكر فى نصف حلبة المسابقة ولكن كان بوجه درجون

عيونه السوداء الكبيره وجسده المعضل

كانت حلبة المسابقة كبيره للغاية شاسعه كانت تشبة الحلبة فى العصر اليونانى القديم

حلبة الأسود كما يقولون عنها

ولكن كان الجوكر واقف فى منتصف الحلبة ينظر الى كل من حوله

" لقد أنتصرت وحصلت على اللفافة "

كان روك مغير شكله الي شون لى

عبير وعلاء وقفوا بجوار الجوكر

قال ملك الملوك بغضب

" أين ياما ؟! "

أبتسم درجون وقال

" لا أعرف "

وقف ملك الملوك بغضب شديد

ووقف خلفة قائدة العشائر كلهم

كان ملك الملوك على وشك الحركه ولكن بدل عنه تقدم قائد عشيرة الأسياد

نظر الى أبنته عبير

ونزل الى الحلبة

" أنتى حقا لا تستحقين الحياه لا تستحقي الموارد التى دفعتها لكى ولأبنك لا تستطيعوا تحقيق الأشياء اللعينه التى أطلبها منكم "

سيد عشيرة السماء كان دائما رجل معروف بالقسوة

حتى على أفراد عائلته

راجل لا يعرف شىء عن العائلة

ضغط عبير على أسنانها

فأكمل الأب قائل بكره شديد

" لقد طلبت منك شىء واحد سخيف .............. شىء واحد فقط ...... ولكن حتى هذا الشىء لم تستطيعى تحقيقه .......حقا فاشله كبيره تشبهى أمك فى كل شىء "

شعر الجوكر الذى يقف بجوار عبير بهالة كبيره من التعطش للدماء فى تلك اللحظة قادمه من عبير

وقبل أن يفعل أى شىء

وجدها أختفت من جواره ووقفت أمام سيد عشيرة السماء

.............

بداخل عشيرة السماء

سيدى هناك من تسلال الى داخل العشيرة

عندما سمع قائد الجنود ذلك شعر بالريبة والصدمه

" من يجرأ على فعل ذلك "

فى الظلال كان يوجد ظلين يتحركو بحرص شديد

" لقد قال الجوكر أن هذا هو المكان ........... اليس كذلك يا ماندوا ؟! "

نظر ماندو الى خالد وقال

أخفض صوتك

حرك خالد يده وضرب الجدار بقوه شديد

فسقط الجدرا وأصدر صوت مرتفع للغاية

" لماذا أخفض صوتى جيش عشيرة السماء وباقى العشائر يحاصر الأرض الخضراء لا يوجد هنا غير الجنود الضعفاء "

عندما سقط الجدار

الذى كان مزين بالصقور

ظهر أمام ماندوا وخالد العديد من النساء المقبلات بالأصفاد

ويبدو عليهم التعب والأرهاق

ملابس مقطعه ووجه شاحبه وعيون يملئها الخوف والموت

كان يوجد أكثر من 100 سيدة

كان خالد على وشك أن يقول شىء ما

ولكن فى تلك اللحظة

شعر بغضب شديد ينبع من ماندوا

الذى بدأ جسده فى أن يصبح أكبر واكبر

" ماندوا ماذا يحدث ؟! "

نظر ماندو الى خالد بغضب وقال

" كل هؤلاء النساء من عشيرة الأسياد "

نظر خالد حاولة وبدأت صدمه كبيره تظهر على وجهه

بدأ ماندو فى مهاجمة الجنود الذين يقتربو من المكان

خالد نظر الى النساء وكان يشعر بصدمه لا توصف

لم يكن يعرف ماذا تفعل كل هذه النساء هنا ؟! نظرت السيدات الى خالد وماندو

" من أنتم !؟ "

قالت أمرأه عجوز

قال خالد بسرعه

" لقد أرسلنا سيد الأسياد من أجل أنقاذكم يجب أن نخرج من هنا "

أنصدمت العجوز الذى تحدثت ثم نظرت الى السيدات

وقالت بصوت ملىء بالدموع واليأس والموت

" لقد ررج.....ع الملك ........... سوف ينتقم لنا "

هؤلاء النساء لقد رأو الجحيم

......................................

قبل العديد من السنوات

فى أى مكان يوجد به عشيرة من عشائر الموت ينتشر الظلم

ولكن أحد العشائر كانت معروفة دون غيرها

بالبطش الغير مبرر والظلم المطلق

كانت عشيرة السماء

وخصوصا على الكواكب القريبه منها

منذ زمن بعيد وقعت نبؤه فى يد قائد عشيرة الأسياد

أن هناك أطفال يولودون بقدرة التناسخ أى أن أرواحهم قادره على التناسخ فى أجساد أخري

" أن يكون هذا الطفل من نسل عشيرة الأسياد "

لم يكن أحد يعرف لماذا بالتحديد من هذا النسل

أو ما هو السبب فى أمتلاكهم لهذه القدره

ولكن ليس كل أرواح عشيرة الأسياد تستطيع التناسخ

ولكن بشروط وطقوس معينه قد ينجح الأمر أو لا ينجح

كل شىء متوقف على القدر

لذلك قائده عشيرة السماء على مر العصور

كانو يبحثوا فى العالم عن نسل عشيرة الأسياد

لكى يجعلهم يحبلوا بأطفال من هذا النسل

ثم بعد والدة الطفل بسنه يقتل الطفل لكى يتناسخ امام عين أمه

أن لم تنجح التجربه

يتم سجن الأم معاملتها مثل الدابه بل أسوء

لأرضاء شهوة الجنود

كانت عبير طفله من هؤلاء الأطفال

ولكن الفرق الوحيد أن أم عبير قامت بأنجاب أبنتها قبل الميعاد بشهر كامل

ودعت أنها أسقطت نفسها بعد أن أخفت طفلتها مع أحد الجنود الذين أشفقوا عليها

وعندما تم رميها فى السجن أرجع الجندى لها عبير

الذى كانت تخبئها بين السجناء بدون أن يراها أحد أو يشعر بها

كبرت عبير بين هؤلاء النساء الذين تم تعذبيهم

وأغتصابهم

كبرت وهى ترى اليأس والموت والكره

حتي أصبحت فى سن 11 عام

كانت تكره عشيره السماء كره لا يوصف

وتسمع قصة واحده من أمرأها كبيره فى السن

نبؤه أخرى تقول : أن سيد الأسياد سوف يرجع مره أخرى

وينتقم لهم

وفجأه أنكشفت عبير امام الجنود

وأخذوها الى القائد هى وأمها

" أرجوك أرحم أمى ......."

أرجوك لا تقتلها

قالت ذلك وهى تصرخ بشده

فى تلك اللحظة كان ملك عشيرة السماء جالس على عرشة الذى يشبه الصقر

وينظر الى عبير وأمها بأستحقار شديد

" لا تقلقى يا أبنتى الصغيره "

وفى تلك اللحظة أقترب جندى من الخلف وقطع رأس أم عبير بدون رحمه

" جرذان عشيرة السماء يجب أن يموتوا بهذا الشكل " نزلت رأس أم عبير امام عيونها الصغيره

لم تعرف ماذا تفعل او ماذا تقول

طفله صغيره ولدت فى أحشاء المأساه

وعاشت فى سجن من الخوف والرعب طوال حياتها

رأيت الأغتصاب والأزلال

والأن رأيت أمها تذبح بدم بارد وتلقب بالجرذ

فقدت القدره عن التعبير

والكلام

ووقفت أمام المشهد تشاهده بمشاعر لم تفهمه

وقبل ان تعبر عن أى شىء

وقبل حتى أن تنزل دموعها

تم سحبها من يدها وتم وضعها

فى منتصف دائره كبيره وبدأ ساحر فى ألقاء تعويذ السحر الغريبة

وبدأت طاقة فى الأنتشار من حولها

أقترب الملك من أبنته

وذبحها فى تلك اللحظة بدم بادر

.........................

فى الوقت الحاضر تقف عبير امام والدها والدموع تملىء عيونها

" اليوم سوف ..... سوف أذبحك "

......................................

تأليف : الجوكر

لا تنسوا التعليق لأن تعليقكم هو من يجعلنى أستمر

رأيكم فى الأحاداث

ولماذا برأيكم عرق الأسياد فقط هو من يتناسخ ولماذا تناسخت ياما برغم أنها ليست من هذا العرق ههههههه؟!

2023/08/31 · 115 مشاهدة · 1045 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024