كانت جمعية نيويورك للكلمة الإلهية أفضل نادٍ خاص في الولايات المتحدة.
كان نادٍ خاص له أكثر من مائة وخمسين عامًا من الخبرة، وكان يُستخدم أساسًا في التجمعات السرية. في البداية ، شكل عدد قليل من اللاجئين من الجنوب النادي في محاولة للاستقرار بعد الحرب الأهلية الأمريكية. ومع ذلك ، ومع مرور السنين ، أصبحت تدريجياً مكاناً لالتزامات منخفضة المستوى للطبقة العليا الأمريكية.
كان التأثير هو الشرط الوحيد للانضمام إلى جمعية الكلمة الإلهية. يجب على المرء أن يبقي بعيداً عن النادي إذا كان يفتقر إلى النفوذ أو كان مجرد نوع من الطموح ، حيث أن جمعية الكلمة الإلهية لن تقبل إلا الأفضل من بين الأفضل من الطبقة العليا.
وبالمثل ، سيتوقف النادي عن توفير الخدمات لك إذا لم تعد عضواً في الطبقة العليا.
سُمح لـ(تشو) بدخول المبنى الذي يعود تاريخه إلى 150 عام بسبب هوية (لينا فوكس) من النادي الاجتماعي. ومع ذلك ، فقد أصبح موقفهم محرجًا حيث لم تعد (لينا فوكس) المدير التنفيذي لمؤسسة فوكس.
"استمع ، نحن في الوقت الحالي في مشكلة. لن يخرج السيد (باتريك) من النادي ، لكنه لن يمنع الشرطة من الوصول إلينا. ومع ذلك ، لا يزال لدي الكثير من المدخرات الشخصية ، لذلك لا تشعر بالاكتئاب. مدخراتي ستكون أكثر من كافية لكلينا من أجل الفرار. هيا لنذهب."
لقد كان تعبير الرجل العجوز ذو الشعر الفضي ، متطابقاً مع تعبير (لينا فوكس) المخيف أنحنى وقال: "سيد (هوغو) ، أخشى أنني لم أعد قادراً على إيقاف القضاء الأمريكي من التحقيق في قضية السيدة (فوكس)، و ... المذكرة الصادرة باعتقالك ".
وفي الوقت نفسه ، في الجناح الفاخر الفخم ، وضع (تشو) كل مسدساته في حقيبته. علق مسدس USP45 بالإضافة إلى ثلاث ذخائر في حزامه. منذ أن ارتفعت لياقته البدنية ، ازدادت قدرته على التلاعب بالمسدسات كبيرة الحجم أيضًا.
"أنت تبدو غير رقيق عندما تشعر بالقلق". بدا (تشو) ذكيًا بعد أن وضع بدلته القتالية. قام بتعليق حقيبته العسكرية على كتفه وهو يبتسم. "بما أنك فقدتِ مكانتك على المؤسسة ، فما هي خطتك التالية؟"
ابتسمت (لينا فوكس) وهي تسخر من نفسها: "هذا صحيح أنا الحالية لا أبدوا أنيقة كما السابق، ولكن لن تتخلى عن ذلك بسهولة.
"لقد طلبت من محامي أن يعد لي دعوى قضائية. سوف يزودني السيد( باتريك) أيضاً بطائرة خاصة حتى أتمكن من أخذ استراحة قصيرة في أي بلد في منطقة البحر الكاريبي. ومع ذلك ، أنا حاليا أفتقر إلى حارس أمن. لذا ، آمل أن تكون ... "
"لن أتبعك إلى البحر الكاريبي". رفض (تشو) طلب (لينا فوكس) كما قال ، "ما زلت بحاجة إلى وضع يدي على هذا الكلب الآلي".
"لماذا لا تزال بحاجة إلى الحصول على هذا الكلب الآلي؟" كانت (لينا فوكس) مقتنعة بأنها تستطيع إقناع (تشو)باتباعها ، حيث كان واحدا من القلائل الذين يمكن أن تثق بهم. ومع ذلك ، لم تفهم قرار (تشو).
"هل تعلم أن شرطة نيويورك بالكامل أقسمت على أسرك؟ لم تقم بإهانتهم فقط ، بل أطلقت النار على رئيسهم حتى الموت في الأماكن العامة.
"لقد قمت بقتل الرئيس (براتون) على الفور أمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم ، وتم التقاط صورة واضحة من مشهد التصوير الخاص بك. وهكذا ، لا توجد طريقة يمكنك التخلص من التهمة.
"هل تريد أن أشغل القناة الإخبارية نيابة عنك؟ لقد تسببت في درجة عالية من الكراهية من المجتمع المشترك. هناك حتى شخص قارن وفاة رئيس الشرطة (بريتون) باغتيال الرئيس (كينيدي). المواطنون من مدينة نيويورك بأكملها يدينون جريمتكم ، والناس في جميع أنحاء العالم يشعرون بالدهشة من جنونكم. "
أههه {صوت تنهد} .... إنه خطئه الخاص بالتصرف الأبكم. لم أكن لأطلق النار عليه إذا لم يحاول الهروب. بعد بضع ساعات ، لن يكون لدى الناس في جميع أنحاء العالم الطاقة اللازمة للشكوى على أي حال. سيشغلون القلق بشأن بقائهم على قيد الحياة بدلاً من ذلك.
اشتكى (تشو) داخليا لأنه رفض (لينا فوكس). فقد القدرة على السيطرة على النادي من خلال (لينا فوكس) لأنها الآن فقط كالملاك ساقط.
"حسنا ، أنا أعرف أن الشرطة في طريقها. كما أنني أعلم أنهم يكرهونني بشدة ، لذا يجب أن أغادر الآن ". صافح (تشو) يد (لينا فوكس) التي كانت في حالة ركود بالفعل. “كان من دواعي سروري أن ألتقي مع (لينا فوكس) الرائعة والأنيقة. دعينا نودع أنفسنا الان. حظا سعيدا!
ألتف (تشو) ومشى باتجاه الباب من ناحية أخرى ، وقفت (لينا فوكس) في المكان الذي كانت تحدق فيه. بعد مشاهدته وهو يصرخ ، صرخت عليه السيدة ، "هل أنت متأكد أنك لا تريد أن تتبعني إلى البحر الكاريبي؟ يمكنني أن أدفع لك عشرة ملايين دولار أمريكي ".
"أنا لن أذهب."
"حسناً ، يبدو أنك لا تهتم حتى بالمال. يجب أن يكون هناك سبب لك للذهاب إلى هذا الحد. لذلك ، قررت أن أتبعك ".
ماذا؟ أيمكنك أن تعيد ما قلت!؟
تبعته (لينا فوكس) بثبات. كانت تمشي بحماس كما لو كانت كالطفل التائه الذي عثر على أمه.
لقد صاح باتريك ، الذي وقف بجانبه ،. لم يستطع الرجل العجوز ذو الشعر الفضي أن يساعد في تذكيرها ، " سيدة (فوكس) ، لقد نفد الوقت, الشرطة قد تظهر في أي وقت قريب. إذا لم تغادري الآن ، فلن تكون لديك الفرصة للقيام بذلك في وقت لاحق ".
ومع ذلك ، نظرت (لينا فوكس) إلى (باتريك) بثبات وقالت ، "أنا أؤمن بقراري ، لكنني أؤمن أكثر في غرائزي. السيد (هوغو) رجل ذكي وليس هناك طريقة سيعرض نفسه للخطر.
اكره المرأة الذكية!
قال (تشو) "كيف يمكنك تحديد ما إذا كنت سأصطحبك معي؟ أنا مشتبه بالقتل لقد رأيتني أقتل ضابطًا كبيرًا بكل سهولة. من الممكن حتى بالنسبة لي أن أكون صنمًا لتعذيب السيدات الجميلات ".
" حقا؟ إذن فليكن" (لينا) لم تبدو خائفة ، ولم تتردد ولو للحظة. بدلا من ذلك ، مشت بشكلٍ مستقيم واقتربت من (تشو) وقالت. "إذا كنت تعتقد حقًا أنه ضروري والوقت يسمح به ، فلن أفكر في الأمر حقًا".
نساء العصابات مرعبين للغاية، ولكن ما هو أسوأ من ذلك هو سيدة متحضرة ، ذكية ولكن وقحة!
لينا فوكس لم تكن وقحة. كانت أنيقة ، ذو شعرٍ أسود ، وناعم, وذو جسد متناسق.
م.ت: أنا لا أعلم ما دخل الخلق في المظهر فشرح مظهرها وجسدها لا يدل على طباعها.
هممم .... السيدة (فوكس) تفتقر إلى القليل من الجاذبية. لكن لا تزال ساحرة للغاية إذا حاولت أن تظل أنيقة.
في تلك اللحظة ، كان (تشو) كسولاً جداً ليهتم بتلك المجاملات ثم أردف: "ماذا بعد ذلك!"
وبالتالي ، مشى (تشو) برفقة (لينا فوكس) إلى باب الخروج من الجمعية تحت محاولات فاشلة من (باتريك) أن يقنعهم بالبقاء. ومع ذلك ، رأوا ضباط شرطة نيويورك يخيّمون خارج المبنى لحظة وصولهم إلى المخرج.
"انظروا ، إنه المشتبه الذي قتل رئيس الشرطة". كان هناك شرطي متقاعد عرف على الفور (تشو). الذي كان يقف خلف الباب الزجاجي في تلك اللحظة.
داخ داك داك. دون قول أي شيء ، أطلق (تشو) النار على رجال الشرطة من خلال الباب الزجاجي. ثم سحب (لينا فوكس) من المخرج بعد أن قام بإفراغ مخزون ذخيرة السلاح. "فلنأمل أن يكون الصرف الصحي لهذا المبنى نظيفًا."
صرخت (لينا فوكس) على الفور ، "المجاري؟ لا يمكن…. أنا أرفض الهروب بهذه الطريقة غير اللائقة. "
*********************************
أنتهى الفصل
ترجمة: aryaml12
الاعمال الاخرى:
Apocalypse Hunter
rise of the wasteland
أتمنى نال على أعجابكم أي ملاحظات أكتبوها في التعليقات
لمتابعة الفصول الجديدة أول بأول
زورونا على مدونة aryaml12.blogspot.com