إذا كان هناك شيء واحد تعلمته، فهو أن الحياة غير عادلة، تبتسم للبعض، وتدير ظهرها لللبعض.
ربما أنا واحد من هؤلاء الذين أدارت ظهرها لهم؟
أو ربما من أولئك الذين ابتسمت لهم؟
كنت أرغب في قضاء وقت أطول مع أحبائي.
كنت أتمنى أن يكون لي أسرة.
كنت أتمنى لو كنت قد جربت المزيد مما تقدمه الحياة.
لماذا أتفوه بكل هذه التفاهات؟
ربما لأنني أختنق بدمي على رصيف هذه المدينة المتعفنة.
طُعنت من أجل ساعة فقط، اللعنة، ليست باهظة الثمن حتى !
اتصلوا بسيارة إسعاف وتوقفوا عن تصوير المشهد! أرغب في أن أصرخ بهذه الكلمات، لكنني لا أستطيع.
"اتصلوا بالإسعاف!" قالت امرأة مذعورة.
على الأقل لا يزال هناك أشخاص يفهمون خطورة الموقف، لكن كان عليكِ الاتصال بالإسعاف بنفسك بدلاً من الصراخ ...
لا أعتقد أنه يمكنني الصمود. أشعر بالضعف، أريد أن أنام ... نعم يجب أن أنام، أستحق قسطا من الراحة.
"يا ! لا تغمض عينيك أ تسمعني!" أسمع صراخ المرأة ... صوتها جميل.
لماذا علي أن أستمع إلى كلامك، أنا حتى لا أعرفك ... توقفي عن الضغط على الجرح فهذا يؤلمني أكثر ... لحظة، لم أعد أشعر بأي ألم.
نظرت إلى وجهها ... إنها جميلة، لطالما لدي ضعف للنساء الآسيويات.
ثم نظرت خلفها، غريب، السماء الليلة مليئة بالنجوم ... منظر جميل.
آسف أمي، سوف تتلقي بعض الأخبار السيئة قريبًا.
كانت تلك آخر أفكاري قبل أن أغلق عيني.
....
لم أكن أعتقد أن الشعور بالموت هو نفس الشعور الاستيقاظ من نوم عميق؟ هل كان كل شيئ حلما؟
استيقظت عاري، أشعر بالعشب ... يلامس مؤخرتي.
أخذت نفسًا عميقًا، استدرت وجلست، أفكر كيف انتهى بي الأمر هنا.
كنت أحتضر والآن جسدي ممتلئًا بالطاقة واختفى جرحي ...
نهضت وبدأت أنظر حولي.
أشجار و عشب, لا شيء آخر.
هل أنا في غابة ؟! أشعر بالحرج، إذا كان هناك مكان واحد لا تريد أن تخرج فيه *****، فهذا المكان هو الغابة ... لا أريد لدغة من ثعبان أو عنكبوت أو أي شيئ آخر.
أصبت بالقشعريرة بسبب هذه الفكرة.
"أووووووووووووو"
ما تلك الصرخة اللعينة؟ ذئاب ! تبا.
فجأة سمعت صوت آخر, ظهرت شاشة غريبة أمامي.
[دينغ ! مهمة جديدة =
أين أنا؟
[قَبُول = نعم / لا]
بدت الرسالة كصورة ثلاثية الأبعاد، مربع أخضر جعلني أتساءل عن سلامة عقلي, هل أهلوس؟!
"لا يمكن أن يكون هذا حقيقيََا" تمتمت وأنا أنظر إلى النص الذي يطفو أمامي.
في كل إتجاه أنظر إليه, النص يتبع رأسي.
أخذت نفسًا عميقًا, حركت يدي بحذر إلى خِيار نعم، وضغطت الزر غير الموجود وتنهدت.
ماذا يمكنني أن أفعل غير ذلك؟
[تم قَبُول المهمة!]
مع ضحكة تخفي قلقي، وقفت وتساءلت، إلى أي مدى ستذهب هلوساتي؟
"إظهار الحالة؟"
المثير للدهشة أنه بمجرد أن تحدثت، ظهرت نافذة ثلاثية الأبعاد جديدة أمامي.
[الاسم = ساتوري
المهنة = اللاعب
المستوى = 1
الخبرة = 0/100
HP = 100/100
STR = 10 (القوة)
SPD = 10 (السرعة)
INT = 10 (الذكاء)
CHA = 10 (كاريزما)
LU = 5 (الحظ)
نِقَاط النظام : 0]
هل هذا مثل لُعْبَة؟ ما الذي يحدث لي ...
أخذت نفساً عميقاً، جلست على غصن شجرة، ثم تذكرت أنني كنت عارياً، قمت على الفور، لا أريد نمل في مؤخرتي.
ربما يجب أن أجد لنفسي بعض الملابس.
سمعت صوت أغصان الشجرة تنكسر.
"إذا تحركت سأطعن ظهرك!!" عظيم، ماذا هناك الآن.
على الفور، رفعت يدي لأعلى، وأدعو بصمت ألا ... يطعنني هذا الرجل قبل أن أقول كلمة واحدة.
...