بدلاً من خمس دقائق كما هو الحال في معظم الألعاب، استغرقت ثماني ساعات للخروج من الغابة إلى أقرب طريق مشيد من الحجر.
انتظرت وانتظرت ساعات حتى مرت عربة، عرض علي التاجر اصطحابي إلى وجهته، إلى أقرب قرية.
على عكس لقائي الأخير، بدا هذا الرجل نظيفََا وودودًا إلى حد كبير.
[ساياتا يوموتشي / نِقَاط الصحة: 100٪ / مستوى: 5]
"إذن، ماذا كنت تفعل في الغابة؟" سأل يوموتشي، الذي كان عليه أن يقدم نفسه بشكل صحيح.
"لقد ضللت الطريق" لم أقل التفاصيل لأن ذلك سيجعلني أبدو مجنونََا.
"حسنًا، أنا سعيد لأنني أستطيع المساعدة، اسمي ساياتا يوموتشي" ابتسم يوموتشي
"ساتوري" قدمت نفسي.، وصافحني بقوة.
"عندي خبز وماء إذا أردت تناول شيئ"
نظرت إليه وأومأت برأسي، بعد ذلك الشيء الرهيب الذي أكلته، لن أقول لا لبعض الخبز.
"شكرا لك" أبتسمت.
كانت الرحلة إلى أقرب قرية مليئة بالمطبات وكانت المقاعد غير مريحة للغاية، لكن الهواء الليلي البارد على الأقل جعل الرحلة محتملة.
كان الطريق المؤدي إلى القرية يمر عبر العديد من الأراضي الزراعية والحقول التي صبغت الرحلة بقليل من المرح.
لقد منحتني الرحلة الطويلة متسعًا من الوقت للتفكير في وضعي الحالي.
بادئ ذي بَدْء، توصلت إلى قَبُول أنه لم يكن حلما ولا هلوسة، وأن كل شيء أصبح واضحًا بعد مدّة وهذا أخافني قليلاً.
لم يكن لدي أي فكرة عما كنت سأفعله في هذا العالم.
صدقني، أنا أعلم أن هذا موقف يتمناه الكثيرون.
اللعنة، هناك العديد من الأنمي يعتمد على هذه الفكرة، لكنني لم أتوقع حدوث ذلك لي بالضبط.
"القائمة" فكرت، وأنا أتثاءب.
اكتشفت أن القوة تعمل مع الأوامر العقلية، مما يعني أنني لست مضطرًا لأن أبدو كأنني شخص مجنون يتحدث بصوت عالٍ.
[واجهه المستخدم]
[شخصية]
[نظام المهام]
[المخزون]
[الخريطة]
[قائمة مهارات]
كانت بعض هذه الخيارات غير مجدية لي حاليًا، مثل المخزون حيث لم يكن لدي أي شيء حرفيًا سوى الملابس التي ما زالت متسخة على ظهري.
قائمة المهارات، لا شيء كذلك.
نظام المهام، منذ آخر مهمة، لم تظهر مهمة أخرى ...
كانت الواجهة هي الأفضل، لديها القدرة على وضع الموسيقى في الخلفية.
ماذا يمكنني أن أقول، إذا دخلت في قتال، فأنا أحب أن أسمع أغنية جيدة بينما أركل مؤخرة ما ... حسنََا هذا بعيد المنال، هذا العالم غريب تمامًا لي.
"لقد شارفنا على الوصول" قال التاجر.
أنا في مشكلة.
في غضون بضع دقائق، سأكون في قرية، بدون نقود، وبدون فكرة عن كيفية الحصول على البعض.
ربما سأعمل في حانة ... بعد كل شيء هذا ما يفعله أي بطل رواية إيسكاي.
"ها نحن ذا" قال التاجر.
نظرت حولي، ولاحظت أننا كنا في منتصف الطريق، وليس عند مدخل القرية.
"هنا؟" سألت وأومأ.
"لا يمكنني السماح للقرويين بمعرفة أنني سمحت للغرباء بالدخول إلى قريتهم" ضحك، رغم أنه بدا مذنبًا على الأقل لأنه تركني "لذا هذا أقصى ما يمكنني أن آخذك إليه"
أوه ، هذا منطقي.
"أقدر مساعدتك" شكرته بأكبر قدر ممكن من الإخلاص.
"خذ" يسحب بعض القطع النقدية ويرميها نحوي.
"يبدو أنك بحاجة إلى النقود، اعتبر هذه نعمة لك"
[تلقيت 300 يان]
أعجبت بهذا الموقف الغير المتوقع، أخذت العملات وابتسمت "لا أعرف ماذا أقول"
ضحك التاجر "يمكنك أن تقول شكرًا" بدا رائعًا مرة أخرى.
لقد أعطى 300 يان لشخص غريب. انتظر أنا لا أعرف حتى كم مقدار مال تلقيت، لا يهم مال مجاني مرحب به دائمََا ...
" نحتاج جميعًا إلى المساعدة في بعض الأحيان، ويسعدني أن أتمكن من مساعدتك"
"شكرًا لك" شكرته و نزلت من العربة.
"إلى اللقاء!" وبهذا، غادر. يا له من رجل لطيف، يعطي المال لشخص غريب تمامًا، هذا الهراء يحدث فقط في الأفلام والألعاب.
حسنََا الآن علي فقط أن أتجه إلى القرية، حسب المسافة في الخريطة لن يستغرق الأمر سوى نصف ساعة.
...