تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
رواية صرخة في الفراغ
في عالم يبتلع النور، ويتنفس الرعب...
حيث تتلاطم الأرواح في محيط من الدماء والدموع، وتُزرع الأرض بأشلاء ممزقة لجثث بشر ووحوش، وجدت النار طريقها لتحرق الحقيقة. في قلب هذا الجحيم، يقف يعقوب، رجل عادي أُلقي به في ساحة معركة من عصر آخر — معركة لا ترحم، ولا تنسى.
جثث مشوهة، صرخات مكتومة، ورائحة الموت لا تغادر الهواء. لا قوانين، لا أمان... فقط البقاء.
يعقوب لا يملك خيارًا سوى أن يتعلم. يتعلم القتال. يتعلم النجاة. يتعلم كيف لا يفقد إنسانيته وسط عالم ينزعها ببطء، خطوة بعد خطوة.
كل لحظة تمر، تقربه من الحقيقة... أو من نهايته.
هذا هو عالم يعقوب عالم خُطّت ملامحه بالدم لا بالحبر، وسُكبت فيه الدموع بدل الماء، عالم لا يفهم الرحمة، ولا يعترف بالضعف. فيه لا يكفي أن تتنفس لتعيش، بل عليك أن تنزف، أن تنهض، أن تُحارب. كل حجر فيه شاهد على مأساة، وكل ظل يهمس باسم مَن سقط قبله.
عالم لا يمنح فرصًا، بل يصنع الأبطال من رماد الخوف.
فهل تملك الجرأة لمرافقته؟ هل ستقف إلى جانبه في كل صراع؟ هل تبحث، مثله، عن الخلاص في عالم نسي معنى الرحمة؟
مرحبًا بك في رواية لا تُنسى... رواية يعقوب حين يتحول الإنسان إلى أسطورة.