كان الجميع مصعوقا , و لكن بالنظر الى كينجى , لم يكن متفاجئ اصلا , و لكنه كان منزعج و قال [ الحقى بى الى مملكة البشر بعد انهائك من هذا الهراء , نينا ] , وبعد قوله لهذه الكلمات بدأ بالسير ليخرج من الغابة
و اثناء سيره كان يجهز بعض السموم التى يمكن اذابتها فى الماء و اخرى ترمى يتم استنشاقها و اخرى تسمم الجلد و توضع على الاسلحة , واثناء سيره وجد المزيد من قطاع الطرق , و لكن عكس المرة الماضية سيحتاج للكثير من القوة لهزيمة اشخاص من مستوى المفترق , من بينهم اثنان من الخطوة الاولى من اليانغ و واحد من الخطوة الثالثة من اليين
ذاك الشخص من مستوى اليين كان شبيها بزعيم قطاع الطرق الذى قتله كينجى من حيث الشكل , و عندما رأه كينجى قال له [هل تربطك قرابة بأبله يشبهك و يتفاخر بمنجل رعدى ؟ ] , عند سماعه لتلك الكلمات تقدم الى كينجى و قال [ انا اسريبون راجاك من عائل- ] فقاطعه كينجى و قال [ لقد سألنك فقط هل تعرقه ام لا ] فرد راجاك [ اجل انه اخى و قد وجدته ميتا منذ بضعة ايام و انا ابحث عن الفاعل ] فقال كينجى [ اذا ذاك الابله لديه اخ , حسنا لا بأس قتل المزيد من الحشرات لن يكون صعبا ]
و ما ان قال هذه الكلمات حتى حول يده الى سيف و ظهر وشم عينه و هجم مباشره على احد الاثنان من مرحلة اليانغ و قطع ذراعه و امتصها , فعرف هذا " انا اصبح اقوى كلما قتلت اكثر " , هذا حمسه فأنه ان قتل و امتص هؤلاء المقاتلين من المستوى العالى فقد يصل الى مرحلة النهاية , فى تلك اللحظة اظهر الكثير من نية القتل . و ظهرت ابتسامة مرعبة على وجهه و و بداء يضحك و اخرج المنجل و حوله الى سيف , و خرج سوطان من ظهره , و حول اصابع قدماه الى مخالب
و بعدها بدأ مهاجمة قطاع الطرق و ما ان تخترق قدمه جلد احدهم حتى يمتصه , و كان يطلق شرائح ثلجية مشحونة بالكهرباء , و لكنه لم يقتل بها اى احد بل كان يشل حركتهم و بقى الحال هكذا الى ان تبقى رجاك و تابعاه , كينجى كان قد بدأ يتعب فأدخل السيف الى الخاتم بعد تحويله اياه الى شكله الاصلى و عادت قدماه كما كانتا و عاد السوطان الى ظهره و درعه عاد كما لو انه لم يخدش اصلا بسبب التجدد و حول يده اليمنى الى القبضة التى تضغت الهواء و اليسرى الى التى تتلاعب فى الخلايا
فى تلك اللحظة وجه لكمه مباشرة بيده اليسرى الى الشخص الذى قطع ذراعه , حاول ذلك الشخص صد الهجمة بالسيف و لكن السيف تفتت و مرت اللكمة عبر درعه و اخترقته , فى تلك اللحظة شعر كينجى بقوة شديدة , لقد وصل الى قمة مستوى البداية و هو على حافة الاختراق !
فى نفس الوقت اطلق زعيم قطاع الطرق و رفيقه الكثير من الكرات النارية , لقد كانوا سحرة من مستوى المفترق , و لكن كينجى صنع درعا جليديا و ما ان صد الضربات حتى ذاب الدرع و وصل الماء اليهما , فضرب كينجى الماء بتعويذة رعدية فأغمى عليهما و امتصهما كينجى , و لعد امتصاصهما اصبح ساحرا من المستوى الاول و محاربا من المستوى الاول من النهاية
و عنما بحث فى ذكرياتهما وجد ذكريات عن اسلوب يمكنه من صنع مجال بعدى صغير للتخزين , كان تعويذة سهلة لكن تعطى مساحة صغيرة , فخطرت فى بال كينجى فكرة , سيستخدم هذه التعويذة فى الاحتفاظ بالخاتم , و الان عليه السفر الى مملكة البشر , ولكن اولا عليه التنكر لانه لا يريد جذب المزيد من قطاع الطرق , و بينما يفكر رائ قطة سوداء مع عينان صفر و ذيلان , عندها فكر فى امتصاصها و التحول الى شكلها
فى تلك اللحظة فعل وشم عينه و ضرب القطة بيده فأخترق جلدها و امتصها , و بعدها فى لمح البصر القى ثيابه كلها فى الهواء و تحول الى شكل القطة و وضع ملابسه داخل الخاتم ,و وضع الخاتم داخل فراغه البعدى
و بدأ فى السير و الركض ليعتاد على هذا الجسد, و بعد بضع ساعات من المشى وجد قافلة فيها مجموعة من البشر تتحدث عن الذهاب الى مملكة البشر , فقفز و اختبئ وسط البضائع و نام
بعد قليل من النوم استيقظ و رائ فتاة فى ال17 او ال18 من العمر و شعرها احمر و عيناها سود و كان على ملابسها علامة عائلة اسراغى !
فذهب ليسمع الى الحديث فسمعها تقول [ كيف حال اختى الان ؟ ] فرد عليها احدهم [ انستى , شقيقتك بدأت تتحسن و الفتاتان اللتان كانتا معها اصبحتا فى حالة مستقرة و بدأت احدهما فى التدرب على اساليب السيف و الرماية و هى تتعلم بسرعة شديدة و وصلت الى المستوى الثانى ] فردت الفتاة [ هذا جيد بهذا المعدل ستصبح مقاتلة من المستوى الثالث قريبا و سأجعلها ترافق اختى , لابد انها من عائلة مشهورة فى مملكة اخرى و اذا اصبحت فى صفنا هذا سيكون فى صالحنا ]
بعد قولها هذه الكلمات تسلل كينجى خلفها فى هيئة القط , عندما رأته اختفى التعبير الجاد من وجهها و اصبحت كمن رائ دمية لطيفة و امسكت كينجى و احتضنته , فى تلك اللحظة كان كينجى بالكاد يستطيع التنفس و ما ان لاحظت هذا ارخت يداها قليلا حتى يتنفس و لكن عندما يحاول الهرب , يأخذ ضربة قوية على رأسه و تقول له الفتاة [ اهداء يا قطى و لا تحاول الهرب ] , لم يرد كينجى استخدام قواه حتى يهرب و الا سيحاولون قتله و مع الهالات التى يشعر بها حتى مع كامل قوته , انه يشعر بهالات من المستوى الرابع من اليين و اليانغ و هالات اسلحة من مستويات نادر و مشع , حتى مع اسلحته من مستوى اسطورى (المنجل و الاوتشى ميتاما و الدرع ) او سلاحه من مستوى مشع ( اجنحة السيف ) , فوزه يظل مستحيلا
بعد وضع الفتاة طوقا على رقبة كينجى , كينجى استخدم مخالبه مع بعض الكى لقطع الطوق , و بعد وضع عدة اطواق و قطع كينجى لهم جميعا , يأسوا من امر وضع طوق له قأخذته الى الخارج و قفت تشاهد فتاة مع شعر اشقر و عينان زرق تتدرب على الرماية , و ما ان رأها كينجى حتى جرى نحوها بسرعه شديدة لأنه عرفها , لقد كانت ساكورا !
عندما كان يركض كينجى نحو ساكورا و هو فى هيئة القط , تذكر فجأة ان ساكورا تخاف من القطط ليراها تصرخ "كياااااااااااه" و بينما تصرخ لوحت بالسيف تجاهه , فالقى ملابسه من داخل الخاتم و ارتداها بينما هو فى الهواء , و ما ان نزل حتى كانت الفتاة واقفه مصعوقة و ساكورا كانت مصعوقة اكثر بكثير
و كان الجميع صامتا الى ان شعر كينجى بالضيق وقال " ساكورا-سان , هل انت بخير ؟" , بعد قوله هذه الكلمات تحدثت الفتاة خلفه بعد خروجها من حاله الصدمة " من انت ؟ و كيف جئت الى هنا ؟ و اين ذلك القط اللطيف ؟ " فرد " انا اتداشى كينجى , و انت من حملنى الى هنا , اما بالنسبة لذلك القط "اللطيف" كما تسمينه قد كان انا , و الان هذا دورى لأسأل من انت ؟ " فأجابت "انا اسراغى ريناتا , ساحرة هواء من المستوى الخامس من البداية "
بينما كانا يتحدثان , تسللت ساكورا خلف كينجى , ثم ربتت على كتفه , عندما ربتت ساكورا على كتف كينجى , شعر كينجى ببعض الخوف , و عندما استدار كينجى نحو ساكورا *صفعة* "هذه لأخفتى " *صفعة* " و هذه لأنك جعلتنى اعتقد انك مت " *صفعة* "وهذه لأختفأك كل هذا الوقت " *صفعة* *صفعة* *صفعة* "و هذه لأنك تركتنا فى ذلك الوقت " *صفعة* "و هذه لأنك اخلفت بوعدك " , و من ثم عانقته و قالت "هذه لأنك لازلت على قيد الحياة "
================================================
ما أيكم ؟ مفاجئة جميلة صحيح ؟ قد ارفع فصل اخر بعد ساعتا
تأليف : Darkness Shadow