فى احد شوارع طوكيو فى يوم ممطر ,كان هناك فتى فى العاشرة من العمر مع شعر اسود و ملابس مهترئة نائم على الارض, فى ذاك الوقت ظن انه ان لم يمت من شدة البرد سيموت من الجوع
و عندها مرت سيدة مع زوجها و كان هناك طفل نائم على كتفها عندما رأت الفتى نظرت اليه وهى تفكر " ماذا ستكون ردة فعل عزيزى ريكى ان اصبح لديه خادم ؟ بالتأكيد سيسعد "
نظرت للفتى الملقى على الارض مع بسمة خبيثة و قالت " ما اسمك يا فتى ؟ "
فرد " كان هناك عجوز و هو من ربانى و مات منذ فترة طويلة و قد سمانى اتداشى كينجى "
"حسنا , يا كينجى - كن من الان فصاعدا سوف اهتم بك "
ثم اخذته معها و عند وصولهم للمنزل وضعت عليه الكثير من القوانين
ثم بدأت تكلم كينجى و قالت له " اذا اردت ان تبقى هنا عليك ان تعرف بضع اشياء الاول سوف تنادينى بسيدتى و الثانى اذا امرك اي منى او ذاك الطفل الذى رأيته بشئ افعله دون قول كلمة واحدة , و الثالث عليك ان تعلم انه ليس لك الحق ان تطلب اى شئ على الاطلاق"
فرد الفتى و هو مرعوب " ا-اجل س-سيدتى"
"حسنا , اذهب لتنام لأنى سأعلمك ما يجب ان تفعل غدا صباحا"
وفى اليوم التالى اخذته معها وعلمته كيفية القيام بأعمال المنزل و التنظيف و الطبخ و شراء الحاجيات و ما اذهلها هو سرعته الهائلة فى التعلم حيث انه فى اليوم التالى قام بما علمته افضل منها و لكنها بقيت تعنفه و تقسو عليه ,
وعندما لاحظت الوشم على يده قامت بلفها بشريط طبى يمكن استخدامه اكثر من مرة , و قالت له "يمنع عليك منعا باتا نزع هذا الشريط خارج المنزل و الا سوف ارميك مجددا فى الشارع "
و بقى الحال كما هو الى ان ذهب مع ريكى ليعبوا مع ابنة الجيران من عائلة ميسانى , ميسانى ساكورا ,و بعد مدة من ذهابه بشكل يومى ليلعب مع ساكورا و هو برفقة ريكى
و بقى الامر كما هو طوال بضعة اشهر الى ان بدأت ايام الدراسة و كان المتنمرون يضايقون ابنها فقامت بتسجيل كينجى فى المدرسة و امرته بأن يبعد المتنمرين عن ابنها و الا يبدو متميزا فى اى شئ و ان يبقى بعيدا عن الناس و الاطفال الاخرين و الا يرفع يده للأجابة لكن ان ينتظر حتى يختاره المعلم و ان يجلس فى زاوية بعيدة فى الفصل وفعل كما امرته
و ذات يوم ذهب ريكى مع والدته للتسوق و بالطبع اخذوا كينجى حتى يجر عربة التسوق , و فترة الظهيرة اثناء عودتهم كان ريكى يركض هنا و هناك , و كان هناك سأق لشاحنه يبدو عليه السكر , فأغمى غليه فكانت شاحنته متجهة نحو ريكى فقامت السيدة برمى كينجى نحو ريكى , فأرتطم به و ابعده عن الشاحنة , بينما ريكى خرج بأصابات طفيفة كانت الشاحنة قد جطمت عمود للاضائة و واجهة محل بجسد كينجى
وفى غرفة العناية المركزة فى المشفى كان هناك فتى فى العاشرة من العمر ممدد على احد الاسرة و قد رأى حلما فيه كان الوشم على يده اليمنى يشع بلون احمر اكثر احمرارا من الدم و الم لا يطاق فى ذراعه ثم يبداء الالم بالاختفاء شئ فشئ ثم ظهر امامه هيكل عظمى مشتعل بنار زرقاء و يمسك فى يده منجل و بدون قول اى شئ ظهرت سلاسل مشتعلة قامت بتقييده و بداء اليكل العظمى فى ضربه بالمنجل فى ظهره و صدره و يداه و قدماه تاركا جروحا عميقة و بعدها ببضعة ايام من التعذيب المستمر توقف و قال " استيقظ يا الياس "
و بعدها استيقظ و كان يشعر بألم شديد فى الاماكن التى ضرب فيها بالمنجل و وجد ان الممرضة تنادى الطبيب و تقول "لقد اسيقظ ,لقد اسنيقظ " وبعدها جاء الطبيب و اخضعه لبعض الفحوصات و امر بأبقائه فى المنزل ليرتاح و بعد عودتهم تم ابراحه ضربا و تعنيفه و فى اليوم التالى قام بالاعمال كما هى العادة لكن فى داخله كان قد بداء ينموا كره عميق لتلك السيدة
و مرت السنوات و ريكى الان اصبح فى ال13 من عمره و كينجى اصبح فى ال15 من عمره و فى ذاك الوقت تم الاعلان عن رحله ستذهب بها المدرسة الاعدادية مع الثانوية الى احد الفنادق و بسبب معارف الام فى الفندق تم فصل كينجى عن من هم فى المرحلة الثانوية و وضعه مع ريكى و اصدقائه
وكما هى العادة قام ريكى بالمالب فى المعلمين و القى اللوم على كينجى و كان يضايقه و يأمره بتنظيف الغرفة و ينسب الامر لنفسه
و بعد فترة قصيرة ذهب طلاب الاعدادية من فوق جسر معلق مع الاساتذة حتى يجهزوا المكان الذى سوف يتنزهون فيه و كانوا يعبرون واحدا تلو الاخر و عندما جاء دور كينجى حتى يعبر عندما كان فى منتصف الجسر تشققت احدى الالواح ثم سقت فى النهر............
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مرحبا , اعزائى القراء
انا مؤلف هذة الرواية , بدايتا اردت الاعتزار عن الفصل الممل لكن هذه الاحداث ضرورية فى سريان القصة , و اردت ان اسأل هل طول الفصل جيد؟ ما الذى سيحصل لكينجى فى رأيكم ؟
ارجو ان تجاوبوا فى التعليقات
سأرفع فصل بشكل شبه يومى