58 - اعدائك سأجعلهم رماد و حلفائك سينجون بدون خدوش

سرنا حتى الفجر و الكسندر بدأ يرهق


امامى الان قصر كبير مطلى بالابيض و الاسوار مليئة بالحراس


تسللت مع الكسندر الى داخل القصر و بعد قليل من الوقت وصلنا الى غرفته


انا ذهبت لأرتاح و انام فى غرفة الكسندر


جاء الكسندر عندما ذهبت لغرفته و قال لى " ماذا تفعل هنا ؟ "


فرددت " سأنام الى ان تنتهى من اجرائات ضمى الى الاسرة "


كانت ردة فعله متوقعة " ما- "


و قبل ان ينتهى وجدت رجل كبير جاء و ما ان رأه الرجل قام بأحتضانه و قال له


" الكسندر , أأنت بخير ؟ ماذا حصل ؟ احد الخادمات قالت ان راجين قتل , انت هربت , كيف نجوت ؟ "

تحدثت و قلت " قمت انا بقتل الذئب الرمادى الذى حاول قتله و المقابل انه وعدنى بأن انضم الى الاسرة الخاصة بكم "


ذلك العجوز تحدث بنبرة من الغضب و نية القتل " و من انت ؟"


فرددت " انا اسمى اتداشى كينجى , ابن زعيم الفرقة الثالثة اتداشى كور "


انبسط وجهه و قال " ابن كور ؟ "


هذا غريب , يبدو ان هذا العجوز يعرف ابى


تحدث الرجل و قال لى " انا لوك نيرفالن , صديق والدك و الرئيس الحالى لعائلة لوك "


فقلت بنبرة من الاستغراب ( الذى استنعطه طبعا ) " اذن انت تعرف والدى ؟ "


فرد بنبرة سعيدة " نعم اعرفه , و لكن ماذا حل به ؟ لقد اختفى منذ تلك المجزرة التى احدثها الوحش "


رددت و كنت حزين حقا " لقد تم استهدافه من قبل مغتال و قتل الاثنان بعضهما "


انا لم اكذب لكنى لن اخبر احد انى استطيع هزيمة شخص اقوى من والدى


سألنى نيرفان " و باقى عائلتك ماذا حل بهم ؟ "


رددت " لقد … "


لقد بقيت صامت , فلماذا قد اجبر نفسى على اخبار احد بشئ مؤلم كهذا


لكن نيرفان بدى حزين بعض الشئ و قال لى " انا سأرد دين والدك لى و اهتم بك الى ان تصبح راشد و يمكنك الاعتماد على نفسك "


شكرت السيد نيرفان و ذهبت للنوم بعدها


و بعد استيقاظى وجدت ان الكسندر كان يجلس على مكتب فى زاوية الغرفة و يقراء

كان هناك ملابس لى على السرير فأرتديتها و بدون ان يشعر الكسندر بدأت فى التجوال فى القصر


حفظت اكثر من نصف القصر فى يومى الاول و قابلت السيد نيرفان من جديد و ارشدنى فى القصر و عرفنى على السادة


رسميا انا ابنه بالتبنى لهذا انا يجب ان اتصرف جيدا


المكان الذى اوجد فيه حاليا هو فرع من اسرة لوك


لقد مر شهر على بقائى هنا و فهمت الحال


اذا كنت قوى فسيتم احترامى , اذا كنت عبقرى فى عدة اشياء ففى ذلك الوقت سأبجل و امجد


لكن العقل وحده لا يعمل هنا


الكسندر هو شخص ضعيف لكن ذكى و حكيم مما يعنى انى اذا ربحته فى صفى فبهذا قد وجدت جوهرة فى الوحل


علمت ايضا بشأن المعركة بعد سنتين


الان هو الصباح الباكر لهذا اغلبية الناس نأمين الان


ذهبت الى غرفة الكسندر دون ان يشعر احد


كان الكسندر يتدرب الان لكن مع الاسف … الامر غير مجدى


انه منهمك الان فى تدريباته و لم يشعر بى عند دخولى


قلت لالكسندر " يمكننى ان اساعدك لربح المعركة بعد سنتين , و لكن فى المقابل ستصبح تابعى "


الكسندر بدا غير مصدق بالمرة لما اقول , و ايضا لم يستوعب متى قد دخلت الى الغرفة


و هذا واضح من تعبير وجهه

تردد الكسندر قليلا قبل ان يسأل " و كيف سنربح ؟ "


ابتسمت ابتسامة كنت كثيرا ما اظهرها عندما اجد امامى جيوش كبيرة كفاية لتمتعنى و قلت له " القتل مسموح و نحن لدينا سنتان , سنصنع حلفاء , و اتدرب , و عندما يأتى اليوم , كل اعدائك سيصبحون رماد و حلفائك سينجون بدون خدوش "

===============================================================

هل اعجبكم الفصل ؟

اريد الاسئلة و الاراء فى التعليقات و لا تبخلو على بتقييماتكم :)


تأليف : Darkness Shadow


2017/06/27 · 789 مشاهدة · 626 كلمة
نادي الروايات - 2024