الفصل السادس عشر: الدرب الأسود (5)
(عدد الوحوش التي تم اصطيادها: 543)
الزنزانة كانت تهتز بأكملها، الصخور كانت تتساقط من السقف.
وبسبب الخوف من الزلزال المفاجئ، بدأت الوحوش بالانسلال من مخابئها.
وباستغلال ارتباكهم كميزة، هرول يون وو بداخل النفق أثناء حمله خنجره بقضبة عكسية.
الحرارة الهائلة والنار المشتعلة لم تترك له أي مساحات آمنة فارغة ليخطو نوعها، لكن يون وو حبس أنفاسه وركز جميع حواسه بداخل نفق النمل.
(عزيمة القتال)
(تعزيز الحواس)
*ووووووش*
حالما قام بتفعيل المهارة، بدا كما لو أن الوقت يتباطأ حول يون وو.
حالما وصلت حواسه لأقصى قدراتها ومع مساعدة ارتفاع التركيز، جميع المعلومات حول محيطة صبت بداخل عقله.
مع أنه قد لحقها صداع رهيب، هو استطاع تحمل الألم بفضل تدريباته السابقة.
’استطيع فقط الصمود لخمس دقائق على هذه الحال’
*توييييش*
ركض يون وو بين النملات الذين كانوا يعانون مع الألم ووضع حدا لمعاناتهم.
حتى الذين ركضوا ناحيته أثناء صراخهم كانت قشرتهم محترقة. لذا لم يكن من الصعب التخلص منهم.
’ يا لها من خسارة انني لا استطيع التهام جميع القلوب الملقاة هنا’
رغم ذلك ، هو قام بقتل عدد كبير من الوحوش في مرة واحدة، لذا فإنها لم تكن بخسارة كبيرة.
النمل الذي كان لا زال حيا أو مات من الاختناق لازالت قلوبهم سليمة، لذا هو بإمكانه التمتع بهم لاحقا، وحتى لو، هو لم يفكر في أكلهم بعدها فورا.
حتى مع أن الانفجار انتشر في كل أنحاء النفق، ما يقارب نصف النمل قد نجى من الهجوم ، معظم الذين ماتوا كانوا مجرد نملات قليلة أو بيوضا لم تفقص بعد. والأكثر من ذلك، مازال هناك الكثير من النملات العاملات الذين ما زالوا أحياء.
’لن يكون الأمر متأخرا للغاية للقضاء عليهم بعد الحصول على سيف مصاصة الدماء باثوري. للآن على التركيز على.....’
كيييييك!
النملة التي كان حجمها أكبر بخمسة ضعاف من حجم جيش النمل الأزرق توجهت ناحية يون وو.
أظهرت ملكة النمل استيائها اتجاه المجرم الذي دمر عشها.
(وحش زعيم، ملكة جيش النمل الأزرق قد ظهرت)
لو كانت الملكة في حالتها المثلى فإن يون وو لم يكن ليملك فرصة للنجاح.
ولكن في وضع ملكة النمل الحالي حيث ان قدمان من ارجلها الستة قد انفجرت، وجناحيها قد مزقا بالكامل، وهيكلها الخارجي كان يتساقط. وعينها الوحيدة السليمة كانت ترميه بشرار الغضب.
*كانج**كانج*
اهتزت الأرض مع كل خطوة اتخذتها. الضغط الذي كان يشعر به كان اعظم مما شعر به أثناء قتاله مع الأحمر او-جونج.
’أربعة دقائق’
بحث يون وو بسرعة عن البوابة. لكن لم يكن من السهل ايجادها بسبب ان نفق النمل كان واسعا للغاية.
لوحت ملكة النمل بقدها ناحيته اثناء بحثه. وتدحرج يون وو على الأرض متفاديا الهجمة بالكاد.
في ذات الوقت، هو استمر بالبحث عن البوابة.
’ثلاثة دقائق’
الوقت كان يمضي.
حواس يون وو أخيرا التقطت شيئا، بوابة صغيرة كانت مخفية خلف بيض النمل المحترق.
’يجب أن تكون هي’
رغم ذلك ، حتى اذا وجد موقعها ، لم يبدو ان ملكة النمل لديها أي نية بتركه يعبر.
’دقيقتان’
الاستعمال المتزامن لتسريع الحواس من خلال عزيمة القتال وتعزيز الحواس كان مفيدا للغاية باستخراج قرارات سريعة، لكن الصداع والدوار الحاصل من الأعراض الجانبية كان مؤثرا كذلك. اذا كان عليه المعاناة من الأثار الجانبية المرافقة بعدها في موقف كهذا فإنها ستكون النهاية بالنسبة له.
أخرج يون وو ثلاثة خناجر من خصره ورماهم باتجاه ملكة النمل.
*تانغ*
كييك!
ملكة النمل بسهولة صدت الخناجر جانبا مع اطلاقها لصرخة مريعة.
رغم ذلك،
*سويش*
*باك*
حلق خنجر رابع كان متأخرا قليلا عن باقي الخناجر وطعن عين ملكة النمل المتبقية بعمق.
كييييييك!
جعل الألم ملكة النمل تدخل بحالة من الهيجان.
في ذات الوقت.
’دقيقة واحدة، الآن!’
تزحلق يون وو أسفل بطن ملكة النمل ومر عبرها. في ذات الوقت، هو قام بقص اثنين من اقدامها المتبقية.
*كوانج*
انحنى جسد ملكة النمل للأمام واصطدم رأسها بالأرض.
بدأ باقي بالهلع لحماية الملكة. جميع انحاء الكهف كانت تهتز من تحركهم جميعا مرة واحدة.
وفي ذات الوقت، هو استطاع الوصول للبوابة بعد المرر من عش النمل. في تلك اللحظة، صداع مريع ونوبة من الدوار أصابته مع زوال تأثير تسريع التفكير.
أثناء محاولة منع نفسه من التقيؤ، أسرع يون وو بدخول البوابة وإغلاقها خلفه.
*كوانج*
أغلقت البوابة بالكاد قبل أن تطأ قدم أحد النمل إياه. المكان الذي وجد نفسه به كان منعزلا تماما عن نفق النمل، لذا لم تكن أي نملة قادرة على الدخول.
(لقد قمت بدخول ’معبد ملكة مصاصي الدماء’)
"هوووو"
حالما رأى يون وو الرسالة، هو اخذ لحظات لالتقاط أنفاسه مستندا على الحائط.
*كانج كانج كانج*
في الخارج، كان النمل يضربون البوابة، محاولين الدخول لداخل الغرفة. هو أيضا استطاع سماع صوت صرخات ملكة النمل من حين لآخر .
هو لم يكن يعلم ما اذا كانت هذه الغرفة وقناة النمل بعدين منفصلين بالكامل، او اذا ما كان هناك نوع من الهالة تمنعهم من الدخول للمعبد. والأكثر من ذلك، استمر النمل فقط بالطرق على الباب بدون التفكير في اقتحام الغرفة.
حالما انحسر صداع يون وو بدأ بتفقد الأرجاء.
لقد كانت غرفة صغير مساحتها تقارب 70 مترا. سقف الغرفة كان عاليا جدا، وحزم من الضوء كانت تنير جزءا من الغرفة حيث كان به مذبح ، يشع بهالة قرمزية.
على بعد خمس خطوات من المذبح كان هناك مشعلين يضيئان بنار خضراء بكلا الجانبين، وتمثال يقف وسطهما. لقد كانت امرأة بشعر كالثعابين وأنياب طويلة حادة. عيناها كانتا تشعان كما لو أنها على قيد الحياة.
’باثوري ملكة مصاصي الدماء’
حدق يون وو قليلا بوجهها وسرعان ما حول نظره للخنجر الذي بيدها.
بقبضة بصبغة محمرة، وشفرة مميزة بشكل يشبه الصاعقة. لقد كان بطول 30 سنتيمترا.
(سيف مصاصة الدماء باثوري)
رقم352
الفئة: سلاح يد واحدة.
التصنيف: فريد.
الوصف: أكثر أسلحة ملك مصاصي الدماء شهرة. لديه القدرة على امتصاص الدم من الخصم. روح مالكة السابق ما زالت تسكنه، لذا هو معروف بأنه يختار مالكه بنفسه. اذا لم يتم الاعتراف بمالكه من قبل السيف، فسوف يقوم بالاستيلاء على عقله.
*الدمغة الدموية
اذا تم إصابة الهدف بضربة حرجة، فإنه سيتم اصابته ب’النزيف’. الهدف المصاب بتأثير النزيف سيصاب بنسبة مستمرة من ضرر السلاح مع مرور الوقت.
*قوة ملكة مصاصي الدماء.
القدرة مغلقة(مختومة)
شد يون وو على قبضته مع تفكيره بأنه قد وجده أخيرا.
سيف مصاصة الدماء باثوري كان قطعة مخفية بإمكانها مساعدته على تقليل الفجوة بينه وبين المتسابقين المتقدمين.
والسيف كان يحمل أيضا أسطورة ملكة مصاصي الدماء، لذا هو كان يتوقع ان السيف سيتطور وينمو معه بشكل مطرد خلال تسلقه للبرج.
’وهذا لم يكن كل شيء’
انتقلت عينا يون وو للتحديق بأحد خيارات العنصر، الخيار الأخير للعنصر والمصنف كمغلق وبجانبه كلمة ’مختوم’
بالطبع، حتى بدون هذا الخيار، مازال سيف مصاصة الدماء باثوري مبهرا كفاية. ليست نسبة ضرره فقط عالية، لكن أيضا خيار ’الدمغة الدموية’ كان فوق المتوسط. بالإضافة لذلك، القيمة الحقيقية للأداة الأثرية تقبع بالخيار المختوم.
’فقط مع فتح هذا الخيار يمكن أخيرا تسميته بسيف مصاصي الدماء الحقيقي’
يون وو بدأ بتسلق السلالم مع ابتسامة جانبيه.
في تلك اللحظة هو شعر كمل لو ان اعين التمثال تحدق به بحذر. أومأ يون وو برأسه برفق كما لو كان يظهر احترامه ثم وضع يده على سيف مصاصة الدماء باثوري.
عندها.
’هاب!’
شعر يون وو بوجود شيء يزحف خلال راحة يده ويخترق جسده. لقد كان شيئا حارا ولزجا وغريبا.
عروق يده اليمنى التي كانت تحمل اسيف كانت بارزة في كل يده. بشرة يده أصبحت شاحبة تكسوها حمرة غامقة، تصلبت عروقه كما لو كانت على وشك الانفجار في أية لحظة.
هو استطاع بوضوح رؤية شيء اسود يتسلق خلال عروقه.
ضغط يون وو على اسنانه من شدة الألم.
عبارة ’يختار صاحبه بنفسه’ المكتوبة في نافذة المعلومات ظهرت بداخل ذهنه للحظة.
<ملكة مصاصي الدماء كان معروفا بأنه الأكثر طمعا على الإطلاق. حتى رغم انني لم اقابلها شخصيا، سمعت العديد من القصص المختلفة عن أشخاص تحدثوا معها وتفاجئوا بجشعها. لقد تم مقارنتها عادة بالشيطان ارشدوق في جشعه.*
اذا كان الأمر كذلك ، اذا ما نسبة جشع السيف الذي تركته خلفها>
( ارشدوق: في اساطير الجحيم يقال انه ملك الطبقة الثالثة من الجحيم وقد اشتهر بالجشع الشديد والبخل )
بهدف امتلاك السيف بشكل صحيح، عليه الصمود بشكل مستمر اتجاه التهديد الذي يضعه به. رغم ذلك، هل كان اللاعبون الذين دخلوا البرنامج التعليمي للتو قادرين على تحمل هذا النوع من التهديد؟ هذا كان السبب الذي أدى لاختفاء العديد من اللاعبين الذين وجدوا السيف.
<اذا كان من المقدر ان يجد السيف المبتدأين، اذا كيف عليهم التعامل معه؟
وعندها، بأحد الأيام خطرت على بالي هذه الفكرة. بما ان السيف كان موضوعا كأحد القطع المخفية، ألن تكون هناك طريقة أخرى؟ مثل طريقة أكل الطحالب البيضاء؟>
بعد قضاء وقت طويل في البحث، وجد أخاه طريقة للمبتدأين للتعامل مع سيف مصاصة الدماء باثوري.
بطريقة كانت أيضا قطعة مخفية.
’قطعة مخفية بداخل قطعة مخفية’
لعن يون وو المصمم الذي وضع هذه الفخاخ لوضع اللاعبين في مشاكل.
هو رفع السيف وطعن به ظهر كف يده اليسرى.
*سناب*
سيظن الآخرين انه مجنون اذا رأوه.
رغم ذلك،
*تسسسسس*
فجأة، بدأت الطاقة السوداء التي كانت تتسلق يده اليمنى بالانسحاب, ثم بدأت بالتجمع بداخل ظهر يده اليسرى بسرعة متزايدة.
تجمعت الطاقة السوداء في كف راحة يده اليسرى. في البداية بدأ سيف مصاصة الدماء باثوري بالتلوي ثم ذاب وانسحب بداخل الجرح بيده اليسرى. لقد بدا كما لو انه زرع بداخل راحة يده.
<هناك سر خلف سيف مصاصة الدماء باثوري. بالرغم من انه يبدو كسلاح ويتم وصفه كأداة اثرية في نصائح الأدوات، لديه شكل حقيقي ظل مخفيا عن اللاعبين.>
’اذا كنت من تختار مالكك ، اذا سأجبرك على اختياري’
مهارة.
سيف مصاصة الدماء باثوري كان بالأصل مهارة ذات مستوى صعوبة عالي جدا.
<ملكة مصاصي الدماء كانت جشعة للغاية لدرجة عدم رغبتها في تمرير أقوى أسلحتها حتى بعد موتها. لذا هي قامت بختم شكل السيف الحقيقي وقدراته الحقيقية قبل ان تترك العالم>
وفقط الآن قد زال الختم عنه.
*سسسسسس*
ذاب سيف مصاصة الدماء باثوري الآن بالكامل.
رغم ذلك، يد يون وو لم تبدو مختلفة عن العادة. وكذلك راحة يده .
الطاقة السوداء التي كانت تشع بهالة خبيثة حتى الآن اختفت كما لو أنها لم توجد.
قبض يون وو على يده وفتحها عدة مرات. كانت يده مسطحة كما لو ان لا شيء بها. لكن اللحظة التي ركز فيها حواسه على يده اليسرى،
*وووووووشش*
فجأة تسربت الطاقة السوداء من كفه وتجمعت بنقطة ثم انتشرت مثل دوامة.
عندما انتهت العملية، اتخذت المهارة شكل فك مليء بالأسنان الحادة كفم الوحش.
*كلانك*
استمر الفك في الفتح والاغلاق بشكل متكرر.
(لقد تم فك الختم)
(سيف مصاصة الدماء باثوري (الحقيقي))
رقم66
الاتقان: 0.0%
الوصف: شكل أقوى أسلحة ملكة مصاصي الدماء الحقيقي. بإمكانه امتصاص طاقة الحياة من الخصوم ويلتهم أرواحهم.
*الدمغة الدموية
اذا أصيب الهدف بضربة حرجة، فسيصاب ب ’النزيف’ . الهدف تحت تأثير النزيف سيتلقى نسبة ضرر معينة من السلاح باستمرار الوقت.
*قوة ملكة مصاصي الدماء.
امتص طاقة الخصم واستخرج جزءا من نقاط صفاتهم. اذا وصل الاتقان للحد الأعلى، سيمكن سرقة مهارات الخصم أيضا.
رقم66!
حتى الرتب العالية من المتسلقين عليهم العمل بجهد غير اعتيادي للحصول على مهارة برقم كهذا. لكن في نقطة من الوقت، أتت هذه المهارة المميزة لحيازة يون وو.
...............................................................................................................................................................................................................