314 - ملك العالم السفلي (4)
قابلت عينا يون وو هاديس.
كانت مظلمة ، وكان من الصعب قراءة ما كان يفكر فيه.
جميع الـالالهه والشياطين الذين قابلهم يون وو حتى الآن كانوا صادقين مع مشاعرهم.
ضحكوا جميعًا أو عبروا عن غضبهم أو كانت ابتسامتهم غير مقروءة. كان هناك نمط على وجوههم.
لكن الابتسامة الباردة على وجه هاديس كانت مختلفة. كانت عميقة. شعر يون-وو أن روحه ستمتص بمجرد النظر إليها. كان مثل تارتاروس نفسها.
للحظة ، تساءل يون-وو عن سبب طرح هاديس لسؤال كهذا.
ومع ذلك.
"سيكون من الأفضل اختيار سؤالك جيدًا."
"……؟"
"أعطي الأولوية للتجارة العادلة قبل كل شيء. الثقة؟ الاحترام؟ ماذا يهم كل هذا؟ كل شيء عديم الفائدة. يعطي بقدر ما يأخذ المرء. يمكنك عقد الصفقات بهذه الطريقة. أنا أطلب منك التداول لأن لدي أيضًا سؤال لك ".
أومأ يون وو برأسه. يمكنه معرفة نوع المعتقدات والشخصية التي يمتلكها هاديس.
"من كان الجبار في المكان الذي وصلت إليه؟"
كانت جثة الجبار بطول كيلومترات. كان بيرسيس ضخمًا أيضًا ، لكن مقارنة بالجثة ، لم يكن شيئًا. كانت الجثة مثل الجبل.
"لذا ، هذا ما ستطلبه."
ابتسم حادس.
"كرونوس".
وسع يون وو عينيه.
"هل تعرف كرونوس؟"
"أليس هو ملك العمالقة؟"
"هذا هو الحال. وهو أيضًا الأب الذي حبسناه انا ، زيوس وبوسيدون . الأب الرهيب الذي أكل أطفاله ".
بدأت أساطير أوليمبوس مع ملك الـالالهه، كرونوس ، يأكل أطفاله. سمع نبوءة أن طفلًا واحدًا سيأخذ منصبه ، وبدأ في ابتلاعهم عند ولادتهم.
ومع ذلك ، فإن زوجته ، ريا ، لم تستطع تحمل رؤية مثل هذه الفظائع التي حدثت وأخفت الأصغر زيوس. نشأ زيوس بعيدًا عن أي شخص آخر وعاد ليتحدى كرونوس.
تقيأ كرونوس جميع الأطفال الذين ابتلعهم ، وأصبحوا حلفاء جديرين بالثقة لزيوس. كانوا هاديس ، بوسيدون ، هيستيا ، هيرا ، وديميتر. بعد الحرب الطويلة ، نجح الأخوان في حبس كرونوس وأنصاره ، العمالقة ، في تارتاروس.
هذا يعني أن كرونز كانت بداية الأساطير الأولمبية وأكبر شرير لهم.
ولكن.
'مثل هذا الكائن مات؟ '
هل يمكن أن يموت الاله أيضًا؟
و أيضا.
'ألم يكن كرونوس الملك الأسود؟ '
حتى الآن ، لم يناد جميع الـ الالهه الملك الأسود باسمه. أشاروا إليه فقط بـ "هو". قال هيرمس إنه كان بسبب تعهد نهر ستيكس.
ولكن مع ما كانت عليه الأمور ، ربما تكون توقعاته خاطئة.
"يبدو أنك تتساءل كيف يمكن لمثل هذا الكائن أن يموت."
"هذا صحيح."
"أفترض أنه ستفعل. منذ أن سرقنا منه "الوقت". "
"…..؟"
"هذا يعني أننا سرقنا كل ما لديه. لكي تصبح اله كاملًا ، فأنت بحاجة إلى الخلود المطلق ، ويحتاج الأشخاص ذوو الخلود إلى وقت. أليس الاله حقيقيًا كائنًا يحكم بمرور الوقت؟ ولكن بعد ذلك ذهب وغادر هكذا. 'هو 'مات."
اله الوقت والموت. هل كان يقول ذلك لأنهم أخذوا منه وقتاً لم يبق منهم إلا الموت؟
"وبفضل ذلك ، تمكنت من تلقي جزء من الموت ... وعلى أي حال ، هذا ما حدث."
لوح هاديس بيده كما لو أنه لا يريد التحدث عنها أكثر من ذلك. ومع ذلك ، لم تفوت يون-وو ذلك. نظر إليه هاديس صعودا وهبوطا بسرعة. كما لو كان يحاول العثور على شيء ما.
'مني؟ ماذا ؟'
لكن يجب أن يعتقد هاديس أنه لا يستطيع تعلم الكثير من يون-وو وواصل الحديث مرة أخرى.
"بعد ذلك ، سأطرح سؤالاً الآن."
"نعم سيدي."
"هل سمعت أي شيء آخر من بيرسيفوني؟"
فكر يون-وو في الأمر عندما غادر الأراضي المقدسة في بيرسيفوني.
"كانت مهمتي بأكملها هي البحث عن مكان وجودك."
"هل هذا صحيح؟ أرى….."
ابتسم هاديس بمرارة. كانت تلك هي المشاعر الأولى التي رآها يون-وو خلف تلك الابتسامة الباردة.
اعتقد يون-وو أنه بدا وحيدا إلى حد ما.
"اطرح سؤالك التالي."
"كانت هذه نهاية سؤالك الآن؟"
"وبالتالي؟"
بدا هاديس كما لو كان يسأل يون-وو عن المشكلة.
ابتلع يون وو. كان هاديس قد قال بنفسه للتو إنه يعطي الأولوية للتجارة العادلة على كل شيء. هل كان ذلك كم قدر رسالة بيرسيفوني؟
"إنه لاشيء."
"تقول الكثير من الأشياء عديمة الفائدة. اطرح سؤالك التالي بسرعة ".
"إذًا.... هل المعركة الأبدية متعبة؟"
السؤال الثاني. كان يون-وو قد شاهد ساحة المعركة بالفعل ، لكنه أراد أن يسمعها من منظور هاديس.
"المعركة؟ هوو. المعركة."
ابتسم هاديس وضحك.
"إذا كان بإمكانك تسميتها معركة."
أصبحت الضحكة ابتسامة باردة. على وجه الدقة ، كانت ابتسامة انقلبت على نفسه.
"تارتاروس بالفعل على وشك الدمار."
هكذا بدأ تفسير هاديس.
منذ مئات السنين ، جاء لأول مرة إلى تارتاروس بسبب أشياء غريبة تحدث هناك. لم يكن الوضع أفضل بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت.
"ألم تعتقد أن أول العمالقة الذي رأيته ، بيرسيس ، كان كبيرًا بشكل غير طبيعي؟ على الرغم من أنه جيود ، إلا أنه ما كان ينبغي أن يكون بهذا الحجم أو يمتلك هذا القدر من القوة الروحية ".
فكر يون-وو في جسد الإله العملاق الذي كان مرتفعًا بما يكفي للوصول إلى السماء وأومأ برأسه بشدة.
"هذا لأنه استوعب قوة كرونوس المقدسة."
لم تختف قوة كرونوس المقدسة لمجرد وفاته. بحث الجبابرة والعمالقة الذين سعوا للانتقام عن طرق لفهم كيفية استخدام ميراث كرونوس ، ووجدوا شيئًا ما.
كان حجمها غير الطبيعي مجرد أثر جانبي لذلك.
"إذًا هل الدخان الأسود الذي رأيت قوة كرونوس المقدسة؟"
لقد فكر في الدخان الذي خرج من جسد بيرس عندما هاجمه هاديس.
"ليس من السهل التعامل مع المجرمين الذين لديهم سلطة مقدسة للملك قديم. واصلت فقدان الأراضي لأنهم سرقوا السلطة ، والآن ، لم يتبق لي سوى هذا المكان ".
تمتم هاديس في نفسه ، مفكرًا في مدى سخافة أن يستولي زملائه على السجن.
'وبالتالي…..'
تذكر يون-وو الوجوه المنهكة لديس بلوتو. كانوا جنودًا توقعوا أن يستولي التان والعمالقة على تارتاروس قريبًا.
"ماذا سيحدث إذا فعلوا؟"
هذه المرة ، حان الوقت لكي يطرح هاديس سؤاله.
"بشري. ما هو سبب مجيئك إلى هنا؟ "
توقف يون-وو ونظر مباشرة إلى هاديس وهو يتحدث.
"لاسترداد كيني."
"نعم سيدي."
ضحك هاديس مرة أخرى. كان مندهشا.
"كم هو مضحك. هل تعرف ماذا يعني ذلك حتى؟ "
لم ينظر يون-وو بعيدًا عن هاديس.
"هذا يعني أنك ستكون جزءًا مني. ستصبح ظلي وتكون الرسول الذي يقود كل أتباعي. هل تستطيع فعل ذلك؟"
اضاق هاديس عينيه.
"مثلما لا يمكنني قبولك ، يبدو أنه ليس لديك نية واحدة لخدمة أي شخص. هل انا مصيب؟"
لم يقل يون-وو أي شيء. لقد استمر فقط في النظر إلى هاديس. كان سيحاول البحث عن خيار آخر في ظل الظروف العادية.
حتى عندما تحدث هاديس عن رفضه ، كانت الطريقة التي يتصرف بها مختلفة.
"يا له من بشري مسلي. أنت أيضًا لا تتفاعل كثيرًا ".
مع ذراعيه على مساند ذراعي العرش ، نظر هاديس إلى أسفل إلى يون وو بعلو.
"قلت أنك تريد كيني؟ ثم سأخبرك بالنتيجة أولاً. هذا مستحيل. ليس لأنني لا أريد ذلك ولكن لأنني لا أملك كيني ".
أصبحت عيون يون وو أكبر.
"هذا يعني."
"أنا أقول إنه مكسور. منذ زمن بعيد ، عندما قاتلت مع تايفون ، ملك العمالقة… .. إذا كان كيني لا يزال هنا. همم. أتساءل عما إذا كنا سنهزم من جانب واحد. "
مثل كيف أطلق استراب صواعق البرق ، التي ترمز إلى زيوس ، وتسبب تريينا في الأعاصير ، التي ترمز إلى بوسيدون، انبثق كيني من الظلام الشديد ودفع الأعداء ببطء نحو الموت. كما يمكنها إخفاء وجود صاحبها وإنهاء حياة أعدائها دون أي صوت.
كان هاديس يستخدم حاليًا سيفًا بدلاً من كيني ، لكنه لم يستطع استخدام قوته المقدسة على أكمل وجه بالسيف فقط.
كان يشعر دائمًا أن شيئًا ما مفقود بدون الأداة المقدسة بجانبه لو كان لديه دفة القيادة التي استخدمها لإسقاط كرونوس ، لما تطور الوضع على هذا النحو.
"لا. لو تم جمع كل العمالقة ... "
اتسعت عينل يون وو.
"ماذا تقصد بذلك؟"
"أنا أقول أنه إذا كان الإخوة العملاقة الثلاثة الذين أعطوني كيني قد تجمعوا ، فيمكن إنشاء كيني مرة أخرى."
"……!"
"ومع ذلك ، مع وجود نعمه واحدة فقط ، هذا غير ممكن."
ارررنج ، ارنننج—
ارتجف يأس الملك الأسود. كان برونتيز يصرخ بعد أن سمع ما قاله هاديس.
ضغط يون-وو سواره لأسفل بينما كان يتحدث.
"واحد فقط؟ ألم يصل ستيروبس و اجاريس إلى هنا بأمان؟ "
هذه المرة ، كان هاديس هو المتفاجئ.
"كيف تعرف ذلك؟ ومع ذلك ، هذا كما قلت. الأول ، برونتيز ، فقد في الطريق هنا ، والثاني ، ستيروبس ، مات من هجوم العمالقة. في الوقت الحالي ، لم يتبق سوى أرجيس في الخلف ، وهو يساعدنا بقدر ما يستطيع ... ولكن هناك حدود لما يمكنه فعله بنفسه. كان كيني عنصرًا تم إنشاؤه بواسطة جميع الإخوة معًا. كما أن قدراته لم تكن كما كانت من قبل ".
ارررررنج—
بدأ السوار الأسود يرتجف بعنف. كان برونتيز يبكي على حقيقة وفاة أخيه الثاني.
ومع ذلك.
'إذا كان بإمكاني استخدام هذا جيدًا ... '
اعتقد يون-وو أن الأمور قد تسير بشكل أكثر سلاسة مما كان يعتقد.
"هاديس. هل تقول أنه إذا اجتمع الإخوة العملاقة الثلاثة ، يمكن استعادة كيني؟ وأنك ستفوز في الحرب؟ "
لم يستطع هاديس قراءة ما كان يفكر فيه يون وو وأثار حواجبه.
"هذا هو الحال. لكن المعركة لن تتحول بالكامل. هناك طريقة لجعل الأشياء أفضل مما هي عليه الآن ، على الرغم من أنني لم أرغب في استخدام ذلك. ولكن ما الذي تتحدث عنه ... ..؟ "
"ثم ، إذا قمت بحل هذه المشكلة ، هل يمكنك أن تعطيني كيني بالمقابل بعد انتهاء الحرب؟"
"ماذا يحدث في العالم الذي تتحدث عنه؟"
"من فضلك أعطني فقط تأكيدا. هل ستعطيني كيني حتى لو لم أصبح رسولك؟ "
تجعد وجه هاديس.
"لا بأس. إذا أردت ، سأعطيك إياه! أقسم باسمي! ولكن إذا لم تتمكن من الوفاء بوعدك ، فلن تحقق نهاية جيدة ... "
"لقد أقسمت على اسمك. ثم يرجى مناداة بـ ارجيس هنا. مع عنصر من ستيروبس ".
"…..؟"
نظر هاديس إلى يون وو باستياء بعد أن قطعه ، لكنه افترض أن يون وو يمكنه فعل شيء بناءً على عينيه الواثقة.
مالذي ان يحاول القيام به؟ لم يستطع قراءة أفكار يون وو. لقد خمّن أن يون-وو سيفعل شيئًا ما مع سلطة الملك الأسود ، لكنه لم يكن يعرف ما هو بالضبط.
لقد كان أيضًا الها للموت ، لكن كل ما فعله هو معاقبة الموتى. لم يكن يتخيل فعل أي شيء آخر معهم.
ومع ذلك ، لا يمكن أن تؤذي المحاولة ، وإذا كان يون وو قد أهانه ، فلم يفت الأوان بعد لمعاقبته لاحقًا.
صفق هاديس يديه لاستدعاء خادم لإحضار العملاق ارجيس ، مع عنصر من شقيقه الميت ، ستيروبس.
ثم نظر إلى يون-وو بصمت. لاعب مع عنصر "له". لم يكن هاديس يعتزم أن يغضب كما فعل بوسيدون.
اعتبر ما فعله في ذلك الوقت خطأ. ومع ذلك ، حتى لو تمكن من العودة إلى ذلك الوقت ، فإنه سيفعل الشيء نفسه.
كان قادرًا على أن يكون حيث كان اليوم نتيجة لأفعاله في ذلك الوقت. كل سلطاته كانت منه. مثل الجبابرة والعمالقة.
بعد ذلك ، فتح الباب ، ودخل ارجيس ببطء. مثل ديس بلوتو ، كان وجهه منهكًا من الحرب الطويلة. كان يحمل سندان قديمة في كلتا يديه.
"هل استدعيتني؟"
”أرجيس. ضع هذه العناصر أمام ذلك اللاعب هناك ".
"نعم سيدي."
وضع ارجيس بعناية السندان أمام يون وو دون سؤال.
"من الآن ، سأسمح لك بمقابلة إخوانك."
"ماذا …..؟"
مد يون-وو يده بحثًا عن السندان ، ونظر إلى عيون آرجيس الميتة. كان ارجيس على وشك أن يسأله عما كان يفعله.
نشرر!
فجأة ، انتشر حولهم شعاع من الضوء ، وظهرت روح أمام أرجيس. اتسعت عين آرجيس المفردة. كان الوجه الذي أراد أن يراه أمامه الآن.
『أرجيس ......』
"ا،اخي؟"
『لماذا أنت نحيف جدا؟ لماذا ساءت الأمور إلى هذا الحد؟ 』
"أنا - هل أنت حقا يا أخي؟"
『أخيرًا ، بعد 200 عام …… سنتمكن من أن نكون معًا. 』
اتسعت عين أرجيس.
ثم.
[تم تفعيل "استدعاء الموتى".]
[من الذي ترغب في استدعائه؟]
"ستيرويس."
بدأ ضوء أزرق في التألق.
———-
عندي تعليق بسيط للاحداث
الاحداث حاليا معتمده تماما على اساطير اغريقية وصحته من عدمها غير معلوم
كانسان مهتم بالاساطير انا منبهره باختيار وربط الاساطير بالقصه حاليا فاحاول اعطيه حقه بالترجمة ولا استعجل
بالبداية كنت بوضح الاساطير لكن كما يبدو لكم المؤلف يوضحها شوي شوي وبشكل مفهوم فلا تخافون اذا ما استوعبتوا كل شيء للحين لان الفصول الجاية حتوضح الكثير
اذا حابين ابحثو من ناحية الاساطير بس عشان تساعدكم بتخيل الاحداث بشكل افضل
شخصيا ما احب هاديس ولا قصصة واحسه مليانه ابتذال زايد بس مدري ليش بالروايات لازم يحطونه بشكل العاشق المشتاق واللطيف :)
kk