346 - صنع كيني (6)
==============
.
.
.
.
بدا يون-وو مصدومًا. دارت كل أنواع الأسئلة في رأسه. سأل بصوت يرتجف قليلاً.
"هل كنت تعلم؟"
أعاد هينوفا غليونه إلى فمه بوجه هادئ ، كما لو كان يحاول مضايقة يون وو .
"لقد صنعت لك درعك وقناعك. إذا كنت ما زلت لا أعرفك بعد ذلك ، سأكون أحمقا ".
"……!"
اتسعت اعين يون وو. لقد صنع له هينوفا بالفعل الدرع.
مثل ما قاله هينوفا ، حقيقة أن هينوفا صنع درعه وقناعه يعني أنه يعرف كيف تم بناء جسد يون وو . شارك يون وو نافذة المعلومات معه ، لكن كان من المستحيل على هينوفا أن يصنع شيئًا له دون معرفة أصغر التفاصيل.
لا حتى مع ذلك جانبا.
بالنظر إلى الأمر الآن ، كان هينوفا يعرفه جيدًا. كان هناك دائمًا دفء في نظراته وأفعاله تجاه يون-وو.
" في البداية ، اعتقدت أن طفلاً ميتًا قد عاد. ما مدى سعادتي ... اعتقدت فقط أنك تخفي هويتك لأنه لن يأتي أي شيء جيد من معرفة الآخرين ".
ملأ الدخان الأبيض الغرفة بثبات.
"ولكن بعد التحدث معك أكثر ، أدركت. لم تكن ذلك الطفل. كان لديك وجهه وجسده وعيناه وصوته. لكنك كنت شخصًا مختلفًا تمامًا. لهجتك وشخصيتك ".
تم تثبيت نظرة هينوفا على الفرن مع بقاء شرارة فقط. ظهرت أصوات حرق الوقود في الغرفة.
"لذلك اعتقدت أن شخصًا ما كان يحاول خداعي. لكن هذا لم يكن كذلك. ثم فهمت. هيهي. كان هناك شيء قاله منذ زمن طويل أثناء مروره ".
-الرجل العجوز. الرجل العجوز.
كان الأمر كما لو أن صوت الموتى كان يرن بصوت هينوفا.
لقد تذكر كيف دخل الرجل إلى حدادته دون أي إذن وتحدث عن عاصفة بينما كان يعمل على قطعة من الحديد.
-ماذا الان؟ إذا كنت تريد الثرثرة ، فاذهب واحصل على مطرقة وساعد!
-هل لديك عائلة؟
-ماذا يحدث في العالم؟
- فقط أجب على سؤالي.
-همف! أنا قزم أسود ضل طريقه كحداد! بالطبع لن يكون لدي شيء مزعج للغاية. هذا السندان ابني وهذه المطرقة زوجتي…..
-ماذا ؟ انت غير ممتع.
-ماذا؟ ثم ماذا عنك
- انا أفضل حالاً من حياتك المملة.
تخيل ابتسامة الطفل.
-لدي أخ فظ.
كانت نظرة هينوفا ثابتة على خصر يون وو. كان يرى الحربة السحرية تنضح بهالة باردة.
الحديد الذي كان يعمل عليه في ذلك الوقت أصبح الآن في حوزة أخيه.
"في الواقع ، كنت أنتظر منك أن تطرحه في وقت ما لأنه لن يأتي مني شيء جيد يسأل عنه. اعتقدت أنك كنت تحاول فقط جمع أفكارك ".
"……."
"إذا أردت أن تخبرني الآن؟ لا ، أنت تريدني أن أفعل شيئًا ، لكن ضميرك لن يسمح لك أن تسألني دون إخباري. هل هاذا هو؟"
حدق هينوفا في يون وو بعيون ضيقة.
هز يون وو رأسه بقوة.
"هذا ليس مافي الامر."
"لا؟ أنت في راحة يدي. أستطيع أن أقول من أفعالك المعتادة ".
「يبدو أن الرجل العجوز يعرف شخصيتك جيدًا. خمن ذلك لأنه خاض الكثير 」
دق صوت شانون الضاحك في رأسه.
'شانون '
「همم؟」
'من فضلك اصمت.'
أخذ هينوفا نفسا عميقا آخر من غليونه. كانت هناك فترة وجيزة من الصمت بينهما.
تساءل يون-وو عما يجب أن يقوله. هل كان بحاجة للاعتذار؟ أو…..
"ماذا قال عني؟"
سأل يون-وو بنفس وجه تشا جيونج-وو.
"قال إنك وقح."
"هذا اللقيط… .."
"كيكيكي. بالنظر إلى الأمر الآن ، كان على حق. حسنًا؟ "
ضحك هينوفا. بدا أن كل انزعاجه قد انتهى.
ضحك يون وو معه وفتح فمه ببطء.
"لقد سألت لماذا كنت بحاجة إلى صنع كيني في وقت سابق."
"فعلت."
"للعثور على جيونج وو."
تصلب فم هينوفا المبتسم.
"مالذي تعنيه…..؟!"
وسع عينيه على البيان غير المتوقع.
بدأ يون وو في شرح الموقف الذي كان فيه. مجموعة الملك الاسود الذي لم يستطع إكماله إلا بعد صنع كيني . الوعد مع الأخوة العملاق الثلاثة. وساعة الجيب التي تحتوي على سر.
"هل تستطيع أن تريني؟"
حمل ساعة الجيب إلى هينوفا. فحص هينوفا ساعة الجيب لفترة. ثم عبس.
"الختم قوي للغاية. علم المعادن لا يكفي لإصلاحه. و… .. لقد قلت شيئًا عن حجر الروح سابقًا ، أليس كذلك؟ "
"نعم سيدي."
"إذا كان هذا هنا ، فأنا أكثر ثقة. من الصعب جدًا أن أفعل شيئًا بها. قد يجدونها أيضًا صعبة للغاية ".
لم توضح هينوفا من هم ، لكن يون وو عرف من كان يقصد.
كان يقول أنه قد يكون من الصعب على الإخوة العملاقة الثلاثة أيضًا.
لقد تجنب ذكر أسمائهم بشكل صريح احترامًا للأخوة العملاقة الثلاثة ، الذين تم اعتبارهم الهة الحدادين.
كان هذا هو مدى صعوبة التعامل مع حجر الروح.
"نعم. اعتقدت أنه قد يكون صعبًا أيضًا ".
"إذًا لماذا؟"
"ومع ذلك ، إذا عملت ثلاثة الهة عليها مع فيكتوريا وبراهام ، ألن يكون هناك نوع من النتائج؟ ونحن معك ، فلماذا أشعر بالقلق؟ "
"همف. هل كنت تعتقد أن مدحي سيوصلك إلى أي مكان؟ "
سخر هينوفا ، لكن كانت هناك ابتسامة على وجهه.
"وحتى لو فشلنا ، وافق هاديس على إعطائي كيني بعد أن مساعدته ..."
"آه ، أنت تقول إنه يمكنك إيقاظ قوة الملك الأسود لإيجاد حل آخر؟"
"نعم سيدي."
أومأ يون وو برأسه.
قوة الموت.
إذا كانت لديه السلطة التي يحترمها الالهة والشياطين وكان بوسيدون حذرًا من .....
كان يعتقد أن الطريق سيفتح.
عقد هينوفا ذراعيه وأومأ.
"لذا مهما حدث في النهاية ، فأنت تقول إن صمع كيني على رأس القائمة."
"نعم سيدي."
"والذهاب إلى تارتاروس ضروري؟"
ابتسم يون-وو بمرارة.
تجهم هينوفا وأخذ الأنبوب في فمه.
"أنا أمر بكل أنواع الأشياء بعد أن قابلت اخاك في نهاية حياتي. لا أعرف ما هو نوع الخطيئة التي ارتكبتها في حياتي السابقة لأستحق هذا ".
حتى أثناء التذمر ، كانت اعين هينوفا مشتعلة مثل النار في الفرن من أمل أن تكون قادرة على مقابلة الشخص الذي كان يعتبره ابنه ذات مرة.
استيقظ رئيس الأساقفة ببطء وفتح عينيه. رأى أمامه مشهدًا مألوفًا.
غرفة ذات جو مهيب. كان يعلم على الفور أن كل شيء قد حدث بشكل خاطئ.
ومع ذلك ، نظر إلى يده على أمل أن ذلك لم يكن صحيحًا.
"……."
كانت يدًا مجعدة وجافة مع ظهور عظام وأوردة. كان هناك العديد من النقاط العمرية في كل مكان ، وبدا أنه عاجز.
في الواقع ، لم يكن لديه قوة.
جفت قوته السحرية، ولم تعد عضلاته قادرة على التعافي. السبب الوحيد الذي جعله قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة كان بسبب قوته الروحية الرائعة.
لكن حتى هذا سيكون عديم الفائدة إذا تم تدمير جسده. لا ، قبل ذلك ، إذا استولت اللعنة على روحه ، فقد كانت النهاية.
هذا هو سبب رغبته في جسد جديد.
كان يخطط للاستيقاظ ككائن جديد للتغلب على كل مشاكله ولكن…..
"..... هل فشلت مرة أخرى؟"
الأمور لم تسر في طريقه.
"اعتقدت أنني كنت أقرب إلى النجاح هذه المرة."
اللعنة اللعينة.
الشيطان السماوي الملعون.
تمتم رئيس الأساقفة بكلمات لا يمكن تصورها من قبل رئيس أسقف.
لكن السماء كانت صامتة ، وكأنهم لم يهتموا.
كان يفضل أن تعاقبه السماء بدلاً من ذلك ، لكن لم يتبع ذلك شيئًا.
هل قالوا إنه لا يستحق العقاب؟ أو هل يمكن ألا ينزعجوا من القيام بذلك؟
مهما كان الأمر ، كان رئيس الأسقف محبطًا.
إذا كان يعلم أن الأمر سينتهي بهذا الشكل…..
'ما كان يجب أن أقف في ذلك الوقت؟ '
رأس الأسقف السابق ، الفجر الأسود ، حكم ذات مرة على قمة البرج بقدراته القوية مثل فيلسوف ضوء الدم من قبيلة القرن الواحد. أطلق على الأساقفة الذين تبعوه لقب الأقوى في التاريخ.
لكن المشكلة كانت أنهم كانوا مستبدين بقدر ما كانوا أقوياء.
كان جيش الشيطان تحت حكم الفجر الأسود جحيمًا.
شيطان. مع إعلان أن هذا هو الهوية الحقيقية للعشيرة ، مات أتباع الشيطان السماوي كل يوم.
كانت هناك كل أنواع الأسباب لذلك.
لأن اله لم يشبع ، لأن اله أراد ذلك ، لأن الإله كان جائعا. الاله الاله الاله…..!
كل فعل من أعمال الاستبداد تم تبريره بعبارة "أراد الشيطان السماوي ذلك" ، ومات التابعون بسعادة ، معتقدين أن هذا ما أراده زملائهم.
مما رآه ، كانوا جميعًا مجانين.
ربما أطلق الغرباء على جيش الشياطين لقب العبادة المجنونة، لكن أعضاءه كانوا مرتبطين معًا بالدفء والمودة.
كان تعليم الشيطان السماوي هو لمعان الحب والسلام.
لأنه لم يرغب في رؤية العشيرة ملطخة بالظلام ، فقد قلب كل شيء.
خلال حفل الشيطان السماوي الذي يحدث كل عشر سنوات ، بينما كان الجميع على ركبهم ، وقف وحده وقتل الفجر الأسود والأساقفة الآخرين ، الذين كانوا يقولون إنه كان غير محترم.
وكان يرتدي التاج الملطخ بالدماء أعلن أنه الأسقف الجديد.
صُدم الجميع ، لكنهم لم يتمكنوا من رفضه لأنه قتل الفجر الأسود.
انتهى الحفل على هذا النحو ، ونقشت لعنة على روحه.
كان ذلك في ذلك الوقت عندما تم إغلاق سلطة الشيطان السماوي عنهم.
لهذا السبب قُتل العديد من الأساقفة والكهنة بسهولة.
لأنهم لم يُسمح لهم بسلطة الشيطان السماوي ، كانت هناك حدود لما يمكن أن يتمتعوا به من قوة.
بالمقارنة مع أولئك الذين سبقوهم ، كانت قوتهم قريبة من لا شيء.
والسبب في عدم معرفة الجمهور بأي من هذا هو أن قوة رأس الأسقف كانت رائعة ، وأن كيندريد ، الأسقف الثاني ، قد أنجز الكثير.
لكن حتى هذا كان في خطر.
انتشرت اللعنة بعنف وكانت تأكل جسده.
منذ ذلك الحين ، لم يكن لديه خيار سوى أن يصبح شريرًا.
حتى مع اللعنة ، لم يستاء أبدًا من الشيطان السماوي.
بدلا من ذلك ، كان يقضي كل يوم وليلة في تصحيح تعاليم الفجر الأسود. على الرغم من أن قوتهم كانت أقل من ذي قبل ، إلا أن حياة الأتباع قد تحسنت.
أيضًا ، صلى كل يوم للشيطان السماوي لتغيير رأيه. لكن في ذلك الوقت ، وحتى الآن ، لم يكن هناك رد.
'أنا لست خائفا من الموت. لقد عشت بالفعل حياة طويلة. لكن….. ماذا سيحدث للعشيرة بعد أن أختفي؟'
ماذا سيحدث لو تم الكشف عن موقف جيش الشيطان لبقية البرج بعد اختفاء رئيس أسقفه؟
السلام الذي نجحوا في خلقه بالكاد سينهار. بعد كل شيء ، كان السلام مجرد منزل مبني ببناء القوة.
قرر رئيس الأساقفة أنه بحاجة لإجبار الشيطان السماوي على الإجابة.
إذا أصبح وجهًا آخر للشيطان السماوي ، ألن يتمكن جيش الشيطان من الركض بقوة مرة أخرى؟
لذلك تقدم في خططه ، لكن كل شيء سار بشكل خاطئ.
بالطبع ، يمكن أن تكون هناك وجوه أخرى غير سفك الملك القرد ، مثل قطع روي بانغ التي كانت مبعثرة في جميع أنحاء البرج.
ولكن حتى ذلك الحين ، لم يتبق الكثير من الوقت لرئيس الأسقف.
مع رحيل جميع الأساقفة والأبرشيات ، لم يكن هناك شيء يمكنه فعله.
'أعتقد أنه لم يتبق سوى شيء واحد للقيام به. '
لقد رأى أن الوقت قد حان لسحب البطاقة الأخيرة التي لم يرغب في استخدامها.
'سنقوم ..... بالتخلي عن الهنا '
إذا رفضهم الاله، فلن يكون لديهم خيار آخر سوى البحث عن خيار آخر.
أو.
'نبتلعه '
لمعت عيون رئيس الأسقف.
صرير-
فتح الباب ودخل كيندريد. انحنى بخجل.
"كيندريد، استعد للمغادرة على الفور."
"ولكن….."
وسعت عينيه ، ونظر إلى رئيس الأسقف وهو في حالة صحية سيئة ، لكنه أومأ برأسه.
"أين يجب أن أرافقك؟"
"معبد ملوك الشياطين السبعة."
————-
تمام انا بكيت هينوفا احلا اب بالدنيا 😢Kk