"دعونا ننتهي في أقرب وقت ممكن."
على الرغم من أن أنانتا تغلبت على أعدائها تمامًا ، إلا أنها لم تكن شديدة الثقة. نظرًا لأن الساحرات كن يلاحقنها لفترة طويلة ، فقد تعلمت تحليل موقفها بطريقة رصينة وعقلانية.
كما رأت ،انة في حالتها الحالية ، سيكون من المستحيل عليها الانخراط في معركة طويلة الامد. بغض النظر عن مدى نشر روح تشا جيونج وو لأجنحة السماء الخاصة به ، مما أدى إلى تضخيم قوتها السحرية ، كانت هناك حدود لهذه الطريقة. علاوة على ذلك ، لم يكن جسد تشا جيونج وو الروحي مكتملًا ، وبمرور الوقت ، فإن خطر وجوده - الذي لم يتم استعادته بالكامل - قد يتشتت. أوضحت أنانتا أنها تريد اتخاذ إجراء سريع ، ورد تشا جيونج وو بالإيجاب ، ورفع ونشر أجنحة السماء الخاصة به.
اشتدّ خوف التنين الذي أخرجه إثنين من البشر التناين ، مدعومًا بقوة جبارة. سرعان ما اكتسحو أعدائهم ، الذين تجمدوا في مكانهم. كان التنين الأبيض فرعًا من التنين الأحمر ، الذي حكمته ملكة الصيف ، وكانوا عرضة لهالة التنين.
ووش!
عندما أرجحة أنانتا بسيفها ، انفجرت موجة الضوء من نصلها. في وقت من الأوقات ، ساد جناح السماء على مختلف المصنفين والعشائر الثمانية بمهاراته المعدودة. تمحو المهارة أعضاء عشيرة التنين الأبيض واحدًا تلو الآخر.
"ا- اللعنة ...!"
"كيف يمكن لتلك الكلبة استخدام مهارة جناح السماء؟"
"نحن بحاجة إلى التراجع ...!"
تراجع العديد من أعضاء العشيرة. لقد أرادوا فقط الاستفادة من فرصة للهجوم المضاد وعدم الانجراف بلا هدف مثل رماد نيران طافوا.
"أيها الحمقى ، ماذا تفعلون كلكم؟ نحن بحاجة إلى منعها مهما كان الأمر! "
"إذا تراجعنا سوف نفقد كل ما عملنا لاجلة، قاتلو! افعلو كل ما في وسعكم! "
على عكس أعضاء العشيرة ، أراد قادة التنين الابض إيقاف انانتا بأي ثمن. كانوا يعلمون غريزيًا أنهم إذا أضاعوا هذه الفرصة للهجوم ، فلن تكون هناك فرصة ثانية. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يصل الوضع في قرية القبيلة ذات القرن الواحد إلى آذان آرثيا. عرف قادة التنين الأبيض أن الأمر سينتهي بمجرد وصول التعزيزات ، لذلك كان عليهم بطريقة ما التخلص من أنانتا أو الاستيلاء عليها.
لحسن الحظ ، لاحظ بعض المصنِّفين الذين يتمتعون بقدرات مسح ضوئي أن الحالة الداخلية لانانتا لا تتطابق مع مظهرها الخارجي. كان احتياطيها من قوتها السحرية ضعيفًا جدًا ، لذا فقد ضغطوا على أسنانهم وضاعفوا جهودهم للقبض عليها.
بدأت الحرب مع التنين الأبيض.
***
"عليك اللعنة…!"
بعد تعطيل اشتباكها مع فانت ، عبسة والتز عندما أدركت أن الأمور لا تسير في مصلحتها. على الرغم من ضغائنها الشخصية ضد القبيلة ذات القرن الواحد ، إلا أنها لم تكن حمقاء من شأنها أن تخطئ في تقدير تدفق القتال.
إذا كانت متهورة ، لكانت هجمات ارثيا و فيلق الخيالة المستمرة قد دمرت بالفعل هي والعشيرة مئات المرات. لقد تعلمت من والدتها ، ملكة الصيف ، أن تكون بدم بارد وتحليليًا بما يكفي لاستخلاص النتائج الصحيحة بسرعة. كانت قد قررت منذ فترة طويلة أن الهجوم على القبيلة ذات القرن الواحد سينتهي بالفشل ، لكنها انضمت من أجل تأمين أنانتا وسيشا.
مع انها كانت متورطة في قتال مع فانت و برق الدم ، فقد قررت عدم التراجع حتى تتمكن من كسب الوقت لجاتباعها لإنهاء عمليتهم. ومع ذلك ، لم تعتقد والتز أبدًا أن أنانتا سيستيقظ! لم تعرف والتز كيف فعلت أنانتا ذلك ؛ حتى أنها كانت تستخدم اجنحة السماء و موجة الضوء بحرية.
لا تبدو الحالة البدنية العامة لأنانتا جيدة جدًا لأن بشرتها كانت شاحبة وأنفاسها كانت ممزقة. ومع ذلك ، تمسكت أنانتا بموقفها ، وبدا أنه من غير المرجح أن يتغير الوضع. ومع ذلك ، حتى لو أرادت والتز استخدام قوتها الكاملة ...
قعقعة.
بانغ!
امطر فانت برق الدم بعد البرق الدموي كما لو كان يسخر من أفكارها السخيفة.
كان من المعروف أن منجم الرعد الدموي ، الذي كان وابلًا مستمرًا من برق الدم ، ينقسم ويسحق كل شيء يلمسه ، وكان على وشك الوصول إلى الوالتر. في لحظة ، ازدهرت بتلات الزهور المصنوعة من طاقة عالية المستوى حول جسد والتز. ظهرت العديد من الصور الوهمية ذات اللون الوردي الباهت.
استخدمت والتز تحويل تسع خطوات ، وخلقة صورًا وهمية واستنساخًا مع كل تسع خطوات ، لتجنب برق الدم الخاص بفانت.
لكن قوة البرق الدموي انفجرت على الأرض وانتشرت في كل الاتجاهات مسببة سلسلة من الانفجارات. اختفت تسعة من استنساخات والتز في لحظة. اندفع فانت عبر الغبار اللاذع والرماد الأسود في الهواء مثل ثور غاضب وأمسك بجسم والتز النحيف.
"قرف!" أدركت أنها ارتكبت خطأ وتركت نفسها مفتوحة ، حاولت والتز بسرعة الهروب من قبضة فانت. كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر أنه ليس لديها فرصة للفوز إذا حاربت فانت باستخدام القوة الغاشمة. جمعت الوالتز الطاقة في راحة يديها وضربت ظهر فانت.
بام!
"أرغ!" تجاهل فانت الهجمات التي تمطر على ظهره والتي كانت قوية بما يكفي لكسر عموده الفقري. ركز على والتز وصدمها في شجرة قريبة ، شجرة مقدسة كانت منتشرة في القرية لمئات السنين.
قطعت الشجرة المقدسة من القوة وسقطت على الأرض. فقدت والتز أنفاسها ، وأطلقت الطاقة التي جمعتها على الفور. لم يفوت فانت هذه الفرصة. لقد وضع القوة في ذراعيه لسحق خصر الوالتز وأضلاعها تمامًا. لم يكن لديه حتى الوقت لاستخدام برق الدم.
كراك.
الكراك.
شعرت والتز بشعور غريب ومؤلّم من تحطّم العظام والأعضاء داخل جسدها. لم تستطع حتى الصراخ ، ولم تعرف ما إذا كان ذلك بسبب قطع أحبالها الصوتية أو إذا كانت رئتيها لا تتسعان. تسبب هذا الصمت المفاجئ في آلام نفسية هائلة. يمكن أن تشعر نفسها تموت.
'لا…!' شدت الوالتز فكها. عندما لم ينجح ذلك ، عضت لسانها بعنف. انتشرت رائحة الدم في فمها ، وكانت تشعر بألم شديد لدرجة أنها اعتقدت أنها عضت لسانها. ومع ذلك ، فإن هذا الإجراء الجذري ساعدها على استعادة وعيها. "كم ... ضحيت ... لأصل إلى مكاني ...!" كانت تعض بشدة لدرجة أن فكها بدأ يتشقق.
'أمي! أبي!' لا يمكن أن تنسى والتز. بدأت صور والديها ، الذين قاموا بتربيتها في أحد الأحياء الفقيرة ، واحدة تلو الأخرى ، بالظهور في ذهنها. تذكرت كيف لم يقترب منها أحد لأنهم اعتبروها قذرة للغاية. تذكرت كيف أنها لا تستطيع حتى دفن والديها المتوفين بشكل لائق. كانت مستنزفة للغاية في الهروب من قبل أفراد القبيلة ذات القرن الواحد الذين يطاردونها. والآن ، لم تستطع حتى الانتقام منهم. لم تستطع أن تسمح لنفسها بالسقوط بهذه السهولة.
بصرف النظر عن مظالمها الشخصية ، أرادت والتز أيضًا الحفاظ على رغبة ملكة الصيف في الاحتضار. على الرغم من أن والتز لم تكن متأكدة من أن والدتها تركت لها ميراثًا ، إلا أن والتز كانت لا تزال ممتنة لملكة الصيف لمنحها فرصة جديدة للحياة. لم تستطع التخلص من حياتها هكذا.
تخلت والتز عن الكفاح ضد قوة فانت الساحقة وركز فقط على الضغط على آخر قطراتها من الطاقة لإنشاء دائرة مانا. لم تهتم إذا أفسدت جسدها المادي. احتاج والتز فقط إلى حفنة ... مجرد حفنة من القوة السحرية ...!
فلاش!
ارتفع ضوء أزرق خافت مثل رمح باتجاه عيون والتز. لقد كان انفجارًا للضوء ، وقد سكبت والتز كل قوتها في حفنة من قوتها السحرية المتبقية لتضخيمها ، مثل اللحظات الخافتة الأخيرة لشعلة الشمعة قبل اختفائها. للحظة وجيزة ، زادت قوتها الداخلية بشكل متفجر.
لم تهتم والتز بما إذا كانت مناطقها غير المصابة من قبل قد تضررت. كانت مصرة على الهروب من فانت ، الذي كان لا تزال تمسك بها بإحكام.
ووش!
تشكل حقل سحري قوي ونهض من صراع الاثنين. تصدع الحقل السحري عندما بدأ ينمو بشكل أكبر. سرعان ما بدأت والتز تكتسب اليد العليا منذ البداية ، كانت للوالتز ميزة بسيطة في فنون الدفاع عن النفس على فانت. علاوة على ذلك ، بمجرد أن قررت استهلاك قوة حياتها ، لم يستطع فانت مواكبة ذلك.
"أيتها العاهرة اللعينة!" صرخ فان بانزعاج.
بوجه خالٍ من التعبيرات ، ألقت والتز بفانت. لن تكون قادرة على اصطحاب أنانتا وسيشا معها إلا إذا تمكنت من التخلص من الإزعاج الذي يواجهها. ستتعافى وتصلح جسدها لاحقًا. ومع ذلك ، نظرًا لأنها استخدمت انفجار ااضوء ، لم يتبق لها سوى عام أو عامين من الحياة ، لكن كان ذلك وقتًا كافيًا لتحقيق انتقامها.
كانت القبيلة ذات القرن الواحد تتمتع بمهارة فنون الدفاع عن النفس المحرمة التي كان لها قوة تدميرية ساحقة ، حتى لو كانت تعرض حياة المستخدم للخطر. كانت هناك فرصة أن يستخدم فانت هذه المهارة ، لكن والتز قد استخدم بالفعل انفجار الضوء ، لذلك لم يعد هناك عودة إلى الوراء. "أمنية الأم تحتضر…!" في الوقت الحالي ، فقط فكرة الانتقام لملكة الصيف بقيت في ذهن والتز.
بام!
تقيأ فانتي الدم وهو يسقط على الأرض. في ومضة ، طار والتز نحو سيشا ولاحظت أنانتا تحركاتها وسرعان ما سدت طريق والتز باستخدام Sky Wings.
"سأقتلك أولاً."
"ابتعدي عني أيتها العاهرة!"
فقط عندما كانت المرأتان على وشك مهاجمة بعضهما البعض
قعقعة!
وفجأة حل الظلام من السماء مثل الأمطار الغزيرة. أدركت والتز على الفور أن الهجوم كان يستهدفها ، فتراجعت. في البداية ، خططت لتفادي الهجوم ، لكن القوة القادمة كانت أقوى مما توقعت.
بووم!
كما توقعت والتز ، بمجرد أن انفجر الظلام الأسود على الأرض ، أذاب كل شيء لمسه. لم تستطع والتز رؤية قاع الثقوب التي خلقها الظلام. كان الأمر كما لو كانوا هاوية. كان مشهدًا مرعبًا ، ونظر فالس لأعلى لترى من أين أتى الظلام. كما رفعت أنانتا رأسها على عجل. وسرعان ما رأوا مصدر الهجوم: يون-وو ، الذي كان يركب تنين العظام.
『هيونغ!』
للحظة ، وقفت أنانتا مندهشة وبعيون واسعة عندما رأت الشخصية التي تشبه جيونج وو ولكن بهالة مختلفة تمامًا. ثم ، بمجرد أن سمعت كلمات تشا جيونج وو ، قبضت على قبضتها. كانت أنانتا تستمع لسيشا من وقت لآخر أثناء نومها. أنقذها يون-وو هي وابنتها. كان أيضًا الشخص الذي أعاد تشا جيونج وو. شعرت بإحساس مفاجئ بالراحة.
من ناحية أخرى ، تشددت تعبيرات والتز. تعرف والتز على تنين العظام الذي كان يون-وو يمتطية. كانت ملكة الصيف ، رفات والدتها المتوفاة. أليس من المثير للشفقة أن والدتها لم تستطع النوم بشكل مريح بعد أن أغلقت عينيها؟ غضبة والتز من فعل يون-وو الشرير.
غير مهتم بأفكار والتز ، نزل يون-وو من التنين وذراعيه متقاطعتين. "إعلان المجال".
مع انتشار الظلال على الأرض ، ارتفع فيلق يون-وو من الأرواح الأحياء واحدة تلو الأخرى.
[تم الإعلان عن المجال "بينة"!]
ذهب ديس بلوتو إلى أوليمبوس مع أثينا ، وتم حشد الأشباح العمالقة لاستعادة تارتاروس ، لذلك كانت قوات يون-وو بشكل أساسي مكونة من أوندد بو/فاوست. ومع ذلك ، فقد تفاخر هذا الفيلق وحده بالفعل بقدر كبير من القوة ، وسرعان ما وقع التنين الأبيض في حالة من الفوضى. لقد عانوا بالفعل من الكثير من الأضرار من هجمات انانتا بموجة الضوء ، ولم يتمكنوا من تجنب المزيد من الإصابات من هذا.
علاوة على ذلك ، وجد أعضاء التنين الابيض صعوبة في التخلص من الكروم التي ارتفعت من الظل والتفاف حول كاحليهم وأطرافهم. كان الظل مستنقعًا لدرجة أنه بدا وكأنه يمتص أرجلهم.
"ا- اللعنة!"
"أرغ! سحر…! سحري لا يعمل! "
في الأعلى ، نظر مشهد الجحيم من بوو/فاوست إلى الجميع ، مشكلاً حاجزًا كبيرًا فوق مساحة ضخمة. طالما كانوا في الداخل ، كان من المستحيل على أعضاء التنين الأبيض الهروب. سيتم إلغاء أي محاولات لاستخدام السحر على الفور ، ولم يكن هناك شيء آخر لفعله سوى الذعر.
لم يكن بوو/فاوست قد استوعاب معرفة البرج فحسب ، بل استوعب أيضًا لوح الزمرد، والآن ، كان مستوى قدرته السحرية مرتفعًا للغاية بحيث لا يمكن لأي لاعب فهمها. لقد كانوا بالفعل مثل الفئران المحاصرة في بركة من السموم.
شدة والتز فكها. بمجرد أن كشف يون-وو عن نفسه ، عرفت أن كل شيء قد انتهى. ومع ذلك ، حاولت بعناد رفض هذا الواقع وحاولت هجومًا مضادًا أخيرًا.
سس. فجأة ، قام تنين العظام بارجحة جناحيه فجأة وطار باتجاه والتز بسرعة عالية. تشدد تعبير والتز ، غير متأكدة مما سيفعله تنين العظام. عندما جمعت والتز القوة السحرية في قبضتها ، أصبح تنين العظام فجأة غارقًا في الضوء أثناء تعدد أشكاله.
بمجرد أن رأت وجه تنين العظام متعدد الأشكال ، تشدد تعبير والتز أكثر. لم تعتقد أنها ستراها مرة أخرى. "أمي؟" كان الفالس مذهولا. لم تستطع فهم ما كان يحدث.
مدت يدها ، أرسلت ملكة الصيف موجة من الهجمات نحو والتز دون تردد. اندفع أقوى سحر قائم على اللهب ، نار الجحيم ، نحو الفالس.
*******