تحطم!
تحطم!
تحطم!
اشتبك يون-وو الحكيم بلا نهاية. عندما مد الحكيم قبضته ، رد يون-وو بالمنجل. وعندما حاول يون-وو الضرب بسيف الرعد ، انفجر الحكيم مع ضربة البرق.
تحطم الظلام الملطخ بألوانهم على نفسه ، مكررًا الضربة تلو الضربة. كما لو أن العجلتين المسننتين اللتين كانتا تدوران في اتجاهين متعاكسين قد أطلقا شرارات بعد اصطدامهما ببعض ، كان الظلام في حالة هرج ومرج. لقد كانت معركة شديدة ، مما جعل من الصعب معرفة أين كان.
"باهاها! لم أكن أعتقد أن المعركة ستكون بهذة القوة!"
"من المثير للاهتمام أن ترى الشخص الذي يسيطر علي يقاتلني بهذا الشكل."
"نعم! قاتلو! استمروا في القتال مع بعضكم البعض و افقدو طاقتكم! من يعرف؟ ربما سيصبح كلاهما منهكين ويمكننا أن نأخذهم لأنفسنا! كيكيكيك!"
"الجشعون لن يبقوا ساكنين إذا حصلنا على البوفيه."
"من يهتم! حتى لو مت هنا ، سأظل جزءًا مني!"
كانت الشيطانيه الواقفون بعيدًا عن المعركة يصفقون ويضحكون في التسلية. لم يهتموا بمن ربح لأن كلاهما كان من انا الملك الأسود. بدلاً من ذلك ، كانوا سعداء بأن انا الملك الأسود ستصبح أقوى. في الواقع ، يمكنهم أيضًا الهجوم إذا بدأ يون-وو و الحكيم في إظهار الضعف. على الرغم من أنهم كانوا جميعًا يتشاركون نفس المصير ، إلا أنهم كانوا يبحثون جميعًا عن فرصة لقتل بعضهم البعض ليصبحوا "واحدًا".
اعتبر انا الملك الأسود أن القتال بين يون-وو و الحكيم جزء من تقليد طويل الأمد. لا يهم من فاز.
من ناحية أخرى ، أراد يون-وو ، الذي كان لا يزال أكثر استقلالية ، أن يضع الظلام تحت قدميه ، ولم يكن لدى الحكيم ، الذي حكم باعتباره الأنا الرئيسية للملك الأسود لفترة طويلة ، أي نية لتسليم مكانه. .
اعتبر الحكيم هذه فرصة لامتصاص يون-وو في الظلام والتقاط خصم هذا الحلم ، وكذلك استعادة كويرينال و بينيوما. ومع ذلك ، لم يكن الأمر سهلاً.
"حسنًا! لقد شعرت أنك تأخذ أطفالي."
"لكن لم أكن أعلم أنك اصبحت بهذه القوة بعد استيعابهم."
"من الصعب علي إخفاء قوتي إذا خرجت بهذه الطريقة."
عندما كشف الحكيم أخيرًا عن العناصر الخمسة لقوس قزح، بدا مرتبكًا. لقد أراد إخفاء حقيقة أنه مارس فنون الشيطان السماوي ، الذي كان العدو اللدود للملك الأسود. لم تكن هناك حاجة للكشف عن سلاحه السري. ومع ذلك ، أصبح يون-وو قويًا جدًا مقارنةً بالوقت الذي رآه فيه الحكيم آخر مرة ، وكان سيف الين و اليانع الكامل مع جوبيتار الاسود كافياً لجعل قشعريرة تسيل على ظهر الحكيم.
كان من المستحيل على حكيم ألا يستخدم سلاحه السري. معتقدًا أنه لن يكون قادرًا على هزيمة يون-وو إذا لم يستخدم القوة الكاملة ، رفع الحكيم قوة قوته المقدسة.
حفيف!
حفيف!
الظلام الذي خلفه حكيم دار وسرع من أجل يون-وو.
قعقعة!
قعقعة!
انحرف يون-وو عن موجات الظلام بثمانية درجات من السيف الرعد وعبس.
'هذا الشخص…'
كان الإحساس الذي تم إيصاله من خلال المنجل مألوفًا ... كان الماء المتدفق فنًا آخر كان جزءًا من العناصر الخمسة للقوس السماوي. كان الفن الذي امتص الظلام وقام بتفجيره مرة واحدة أيضًا جزءًا من قوس السماء: عجلة الهب.
ما شعرت به من قبل كان صحيحًا. العناصر الخمسة للقوس السماوي ... هذا مألوف! بهذا ، تمكن يون-وو من إدراك هوية الحكيم ، والتي كانت لغزا حتى الآن. لم يتبادر إلى الذهن سوى كائن واحد باعتباره انا الملك الأسود وسيد العناصر الخمسة للقوس السماوي ... كان الكائن أيضًا صغيرًا نسبيًا مقارنةً بالشياطين الأخرى.
(بالبداية اعتقدت انه الملك القرد بس اسة اعتقد انه غالبا بفلك)
ومع ذلك ، كان يون-وو فضوليًا حول كيفية تمكن هذا الكائن من أن يصبح أنا الملك الأسود وينزل دون استخدام العديد من قوانين السببية ، تمامًا مثله. لكن هذا شيء يمكن الإجابة عليه لاحقًا. في الوقت الحالي ، كان بحاجة إلى إيجاد طريقة لهزيمة سيج.
يمتلك يون-وو حاليًا خمسين بالمائة من الظلام. لقد كان نتيجة استيعاب العديد من الأنا بعد الاعتراف بأنه الأب الحقيقي لليل. بالطبع ، امتلكت الحكيم أيضًا خمسين بالمائة بالضبط ، لذلك كان من الصعب التكهن بالنصر. احتاج يون-وو إلى طريقة أخرى - طريقة لن يكون بمقدور الحكيم تخيلها أبدًا.
يجب أن تفكر في نفس الشيء مثلي.
بعد ذلك ، دفع الحكيم المنجل جانبًا وهو يلفظ حروف. كان من المستحيل رؤية وجهه ، لكنه كان يبتسم بالتأكيد.
"إذا واصلنا الاشتباك هكذا ، فسننهك بعضنا البعض فقط. لقد بدأت كمجرد بشر ووصلت إلى هذه النقطة ... إنه لأمر مدهش حقًا."
"لذلك أنت بحاجة إلى طريقة لتغيير الوضع. أليس كذلك؟"
"لدي طريقة… هل لديك انت؟"
فتح الحكيم كفه فجأة ورفع يده في الهواء.
كسر!
بدأت الشقوق تظهر في الهواء مع صوت تكسير عالٍ.
كراك!
كراك!
انتشرت الشقوق في الظلام. مثلما انفتح الفضاء لظهور الظلام في هذا العالم ، ظهر ظلام آخر من خلال الشقوق ...
يشعر بالسوء. كل واحد منهم كان عبارة عن قطع من الظلام ... لكنهم انبعثوا من شعور مختلف عن الظلام الذي عرفه يون-وو. بدأ جيش محاط بالظلام ينهمر.
『م- ما هذا؟!』
صدم كرونوس.
* * *
[تم تفعيل "جيش الآلهة الهالكه"!]
[الظلمة ملطخة بلون مختلف!]
『الآلهة الهالكه…؟ ما هذا؟』
توقف اجاريس عن مراقبة معركة يون-وو و الحكيم و حدق بالرسالة التي ظهرة فجأة لقد عاش المدة الأطول من بين كل شياطين الجحيم باستثناء بعل ، لذلك كان يعرف معظم الأشياء ، لكنه لم يسمع أبدًا عن "الآلهة الهالكه".
بالطبع ، حدثت مثل هذه الأشياء مرارًا وتكرارًا بعد أن التقى اجاريس مع جيونغ-وو و يون-وو. هوية العالم الآخر المخيف ، والعلاقة بين الملك الأسود والشيطان السماوي ، و "العجلة" أو "الحلم" التي كانت حقيقة الكون ، والحرب الأبدية بين النهار والليل ، والمعلومات الواردة في الكشف الذي تم تسجيله كل هذه الأحداث ... لكنها كانت كلها حقائق خفية يعرفها عدد قليل جدًا من الكائنات.
ما كان يحدث الآن لم يكن من هذا القبيل. كانوا آلهة. كانوا شياطين. كانوا تنانين ، وكانوا عمالقة. كانوا جميعًا متسامين.
ومع ذلك ، كان الشيء المهم أنهم "كانوا" جميعًا متسامين. كان الجيش الذي ظهر في الظلام باستدعاء الحكيم مؤلفًا من المتعاليين ، لكنهم كانوا جميعًا دمى فارغة من الداخل. لم يكن لدى أعينهم أي تركيز ، ولا يبدو أن لديهم أي آثار مثل المخلوقات الميتة. كانوا آلهة هالكة لأنهم فقدوا أنفسهم.
اووف!
نبح فنرير. ألقى هديرًا منخفضًا ، وبدا غاضبًا جدًا.
『أنا أعرف. يبدو أنه جمعهم بدلاً من محوهم من الأحلام الماضية. 』
بشعورة بنفسه شعور فنرير ،اظلم وجه أجاريس.
『هل تجرؤ على معاملتنا الشياطين المبجلة مثل الدمى المتحركة على خيط؟ سأقتلك!』
نشر اجاريس مئات الأزواج من الأجنحة الخاصة به. تبعت الطاقة الشيطانية بعده وبدأ جيش الشياطين الذي أحضره في التحرك. بجانبه ، عاد فنرير إلى شكله الذئب الكبير وانطلق نحو الآلهة الهالكه.
كراك!
「من اجل الهنا!」
「النصر!」
「الشرف!」
مع صيحة فالديبيتش الصاخبة ، ركض الجبابرة الأشباح ، الذين اعتادوا الآن على القتال بعد قتالهم في السنوات العشر الماضية ضد الليل ، إلى الأمام.
「لنذهب.」
「همف! تقاتل دائمًا بشكل غير رشيق بغض النظر عما إذا كنا في الظلام أو خرجنا منه.」
كانت ملكة الصيف تشتم بالكلمات كالاتوس ، لكنها رفعت جناحيها العملاقين وأطلقت نفسًا قويًا تجاه جيش الآلهة الميتة.
「ماذا ... تفعلون ... تقدمو للأمام ... أظهرو مجد السيد ... وأظهرو ... من هو المالك الحقيقي ... للظلام ...」
بأمر بو ، قاد شانون ، وهانريونج ، وريبيكا ، وأشباح أخرى مع ديس بلوتو في المقدمة.
كائنات النهار التي جاءت تقدمت أيضًا نحو جيش الآلهة الهالكه.
كان الاشتباك بين الجيشين مشهدًا جعل المتفرجين يرتجفون.
[يضيء "النهار (إيروس)"!]
غاص الليل في حاله من القلق.
بحاجة إلى. مساعدة. الأب.
لكن. أيّ. أب.
الجميع. أب.
أختر. من.
ابانا. هناك.
ليس. اختيار. لكن.
أبانا. الحقيقي.
لقد فكروا لفترة قصيرة ، لكنهم توصلوا جميعًا إلى نفس القرار. حتى لو كانت هذه هي ذراعي والدهم العظيم ، إذا لم يتخذوا خيارًا ، فلن يفعلوا ما يريده والدهم. سيكون من المحرج أن يطلقوا على أنفسهم أبناء أبيهم إذا لم يفعلوا أي شيء! علاوة على ذلك ، كان هناك الكثير من مرؤوسي والدهم هنا لدرجة أنهم إذا لم يفعلوا أي شيء ، فلن يكونوا قادرين على الوقوف بجانب والدهم عندما يستيقظ.
من. اجل. مجد. ابانا
انتقلوا بسرعة إلى العمل بعد اتخاذ قرار.
["الليل (نوكس)" ينزل بشكل مظلم!]
أصبح ظل يون وو ممدودًا وخرجت آلهة العالم الآخر بداخله.
["العنزة السوداء في الغابة مع ألف شاب" تلعن "جيش الآلهة الهالكه!"]
[يصبح "جيش الآلهة الهالكه" ملوثًا.]
[انخفض دفاعهم.]
[المزيد من هجماتهم تفشل.]
...
["مصدر الفساد" يرسل مرضًا غير قابل للعلاج تجاه "جيش الآلهة الهالكه!"]
[اختفى خلود "جيش الآلهة الهالكه"!]
...
الليل والنهارا ، اللذان كانا أعداء قبل أيام قليلة ، كانا يقاتلان سويًا أمام عدوهما المشترك ، الظلام.
"يا لها من حماقة."
نضح الحكيم برسائل عدم تصديق وهو يراقب المنظر. كشخص عاش لفترة طويلة كأنا للملك الأسود ، لم يفهم المشهد أمامه.
من بين كل الأنا ، كان يون-وو الأصغر سناً. لم يفهم الحكيم لماذا تتبعه كائنات الليل. كان ينبغي أن يكون النهار غاضبًا من يون-وو لكونه انا الملك الأسود ، لكنهم كانوا يتعاونون معه. هذا هو السبب الذي جعل الحكيم يعتقد أنهم حمقى ، لكنه لم ير أي طريقة لتقسيمهم.
"أنا حقا ليس لدي فكرة."
كان يون-وو نفسه غير متوقع بالنسبة إلى الحكيم. لقد خطط لاستخدام يون-وو لتحقيق هدفه ، لكن لم يفسد أي كائن من قبل ترتيب حلم كهذا.
"الشيطان السماوي. بماذا تفكر؟ "
أراد الحكيم أن يسأل الشيطان السماوي. ومع ذلك ، لم يعتقد أنه سيخسر هنا. إن جيش الآلهة الهالكه الذي جمعه من الأحلام المختفية لن يختفي بغض النظر عن عدد القتلى.
"التخلص من الأشياء غير الضرورية والبدء من جديد ليس بالأمر السيئ أيضًا."يمكن أن يمحو الحكيم الترتيب الذي كان الليل والنهارا ، ويستيقظ من هذا الحلم مرة أخرى. منذ أن كان بين يديه أخيرًا كوينيرال و بينيوما سيكون قادرًا على الحلم بحلم لم يكن عليه أن يستيقظ منه ...! لكن الحكيم لم يكن قادرًا على مواصلة أفكاره.
[طلعت شمس النهار!]
لما؟ في تلك الرسالة غير المتوقعة ، حرك الحكيم رأسه الى محيطة.
بينغ بينغ بينغ! ظهرت الدوائر السحرية في الهواء ، وتساقطت أشعة لا تعد ولا تحصى من الضوء ، مما أدى على الفور إلى القضاء على جيش الآلهة الهالكه.
〈موجة الضوء〉
〈الاطلاق العشوائي〉
فوق الظلام الذي دمر الجميع ، نظر جيونغ وو إلى الحكيم. كانت ريا تقف بجانبه ، وكانت لا تزال شاحبة. "لم أرك منذ وقت طويل ، أيها الغريب."
"يا الهي. هذا محرج." على يسار الحكيم كان يون-وو و كرونوس ، وعلى يمينه كان جيونغ-وو و ريا. ابتسم سيج بسخرية للقوة المقدسة التي كانت العائلة تطلقها.
*******