كانت الشياطين تراقب بهدوء يون-وو و الحكيم حتى الآن ، ولكن عندما قاموا جميعًا معًا مرة واحدة ، تغير الجو على الفور. كانت ظلال مختلفة من الظلام المتنافر تتفشى ، مما يجعلها تبدو أكثر بشاعة. امتلأت هالاتهم غير المستقيمة بالجشع ليون-وو و الحكيم.
"فاكهة لذيذة. فاكهة لذيذة ..."
"ما الذي تفعلان؟ قاتلا بعضكما البعض كما كنت تفعل كل هذا الوقت ، حسنًا؟"
"نعم. لا تقلق علينا. أسرع ، حسنًا؟"
بالطبع ، لم يكن يون-وو و الحكيم احمقان للوقوغ في كلماتهم.
"أعلم أن هناك مقولة مفادها أن الثعالب تتصرف كالملوك في الجبال حين تغيب النمور. ولكن لا يزال هناك نمرين على قيد الحياة وبصحة جيدة هنا ، وأنتم تكشفون علانية عن عدائكم مثل هذا؟ يجب أن أبدو غبيًا بالنسبة لكم." اعلن الحكيم في غضب. المخلوقات التي لم تكن قادرة حتى على رؤية عينيه تتصرف الآن مع سيلان اللعاب يخرج من أفواههم. كان الأمر سخيفًا.
ومع ذلك ، فهمها الحكيم. كانت الأنا الخاصة بالملك الأسود كائنات لم تترك بداخلها سوى الغريزة والرغبة. قيل إنهم كائنات مليئة بالكراهية تم اختيارهم لتنفيذ إرادة الملك الأسود في كل حلم ، ولكن بعد التقيد بالظلام ، بدأوا يفقدون هويتهم ببطء. في النهاية ، كل ما تبقى هو كراهيتهم التي بقيت كغريزة.
لم يعد الوقت ينطبق عليهم ، وذهبت الأرض التي كانوا يعيشون عليها ، وحتى لو كانت لديهم رغبة جديدة ، لم يكن لديهم الإرادة الحرة لفعل ما يريدون. تم القضاء على هوياتهم بشكل طبيعي. كان هذا هو السبب الذي جعل انا الملك الأسود الذين حاربو ضد يون-وو يضحكون مثل المجانين ويتصرفون بشناعة.
بدلاً من ذلك ، كان يون-وو الشخص غير العادي لأنه قادر على الوصول إلى هذا الحد دون أن يفقد هويته. إذا كان هناك غير عادي ... ربما كان الآخر الوحيد هو الحكيم.
"لا ، ربما هذا للأفضل. لن تتصرف مجددًا إذا دفعتك للأسفل." تمتم الحكيم ببرود بينما كان يراقب بعناية رد فعل يون وو. قد يؤدي هذا إلى معركة ثلاثية. يمكن مهاجمة أي منهما إذا أظهر أي ضعف. علاوة على ذلك ، كان مفهوم الموت لا يزال يهز جسد الحكيم ، لذلك لم يكن في أفضل حالة. كان الموت يأكل ببطء في ظلامه.
بعد معركة القوة ، حيث اختلط جسده مع يون وو والظلام ، كانت هناك أجزاء من هوية الحكيم التي تأثرت. من المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت لتخليص نفسه تمامًا من الموت المزروع ... إذا جاءت كل الشيطانية دفعة واحدة ، فلن يكون قادرًا على شراء الوقت.
لذا ، قصد الحكيم اقتراح وقف إطلاق نار مؤقت على يون-وو. نظرًا لأن يون-وو ربما كان يعاني من نفس الأعراض التي يعاني منها ، فمن المحتمل أنه يريد الاهتمام بكل هذه الشيطانية بدلاً من احتمال ابتلاعه من قبل الأنا الأخرى. يمكن تأجيل القتال بينهما.
كان تنظيم التسلسل الهرمي في عالم الظلام مهمًا جدًا ، بعد كل شيء. اعتقد الحكيم أنه قرار معقول ، وتم تسليم هذه الأفكار إلى يون-وو. حتى لو لم يتمكن من استخدام الرسائل أو إرسال رسالة ، نظرًا لأنهم يشاركون "سحابة" الظلام ، لم يكن من الصعب تقديم العرض.
ومع ذلك ، كان هناك شيء أخطأ فيه الحكيم. بينما احتاج الحكيم لحماية موقعه الراسخ بالفعل باعتباره الأنا الرئيسية ، بالنسبة ليون-وو ، كان الظلام مجرد وسيلة لتحقيق أهدافه.
"لا. سوف أتراجع من هنا ".
"لماذا؟" نضح سيج بحروف الصدمة ، ولكن عندما استدار سريعًا لينظر إليه ، كان يون-وو يمرر المنجل لأسفل بالفعل.
"سيكون من الرائع إنهاء المعركة هنا ، لكن سلامة عائلتي أهم. لا أريد أن يتم جرفهم في خطر ".
تشك!
الظلام ... كان يتمزق. الظلام الذي امتد إلى ما لا نهاية قد انقسم في الوسط حيث كان يون-ووو الحكيم.
[انقسم عالم الظلام!]
[يتم فصله إلى لونين.]
[تحذير! داخل الملك الأسود يهتز بشكل مضطرب. احذر من التأثير!]
[تحذير! السحابة تهتز بشكل غير مستقر. إذا لم يحدث الفصل الكامل ، فقد يتبع ذلك خطر التدمير.]
[تحذير! يتمزق الظلام بقوة. قد يحدث فقدان للطاقة. إنتبه.]
[تحذير! الظلام ...]
...
آه! أدرك الحكيم في وقت متأخر ما كان يهدف إليه يون-وو.
في المقام الأول ، ما أراده يون-وو هو إنقاذ أخيه ووالدته. كان ظهور حكيم مجرد حدث مفاجئ. لم تكن هناك حاجة ليون-وو لرؤية نهاية الأمور مع الحكيم في هذه الحالة. إذا جاءت الأنا الأخرى محطمة بالنسبة ليون-وو ، فستكون عائلته ومرؤوسوه في خطر.
علاوة على ذلك ، كان يون-وو مختلفًا عن الحكيم. لم يكن ملزمًا بالظلام وكان عليه البقاء هنا. لا يزال لديه جسده الحقيقي ، جسد التنين الإلهي الشيطاني الجبار ، والحلم الذي كان يقيم فيه ، حتى يتمكن دائمًا من الهروب هناك.
سيكون يون-وو قادرًا على شفاء نفسه في الحلم. بعد ذلك ، يمكنه العودة إلى حيث ينتظره الحكيم المنهك والشيطانية الأخرى. سيكون قادرًا على فعل الأشياء دون أن يرفع إصبعه. لم يكن عليه حتى القلق بشأن مطاردته أثناء رحيله. نصف الظلام ملطخ بمفهوم الموت ، لذلك لن يتمكن أحد من مطاردته. لن يتكبد أي خسائر من التراجع هنا.
من ناحية أخرى ، كان لدى الحكيم الكثير ليخسره.
"هل هذا ما كنت تهدف إليه…؟" عند رؤية ابتسامة يون-وو الباردة ، أدرك الحكيم أن تورط الشيطانية كان جزءًا من حسابات يون-وو. مد الحكيم ظلامه نحو يون-وو ، معتقدًا أنه لا يستطيع ترك يون-وو يهرب هكذا.
ومع ذلك ، كان الظلام المحيط بيون-وو بعيدًا بالفعل ، مما جعل المسافة بينهما.
"كيكيك! كيكيكيكيك! سأأكل ، وأكل أكثر!"
"حكيم لذيذ! ربما يمكنني الاستمرار في الأكل والأكل حتى لو كنت ممتلئًا!"
"تعال إلى معدتي!"
"ما الذي تتحدث عنه؟ عليك أن تأتي إلى معدتي! انا انا! سوف أكلك بشكل لذيذ ، لذا تعال إلى هنا!"
سال لعاب الشيطانية وركضت نحو الحكيم. قرروا أنه سيكون من الأسهل التعامل مع الحكيم المنهك بدلاً من التعامل مع كليهما في نفس الوقت ، لذلك طاردوا الحكيم.
اشتبك الظلام الذي كان على وشك الوصول إلى يون وو مع الأنا الأخرى وفقد اتجاهه.
بسبب الشيطانية التي تمسك بها ، لم يكن ظلام الحكيم قادرًا على الوصول إلى يون-وو. كان بحاجة إلى التحول إلى التعامل مع الاندفاع القادم للشيطانية بدلاً من ذلك." أيها الأوغاد العينون!" وجه البوكر الهادئ للحكيم الذي ظل في مكانه بغض النظر عما حدث تصدع لأول مرة.
* * *
[يتم فصل الظلام بالكامل!]
[تتلقى السحابة قدرًا كبيرًا من الصدمة. يرجى توخي الحذر من الآثار اللاحقة.]
[يتم إجبار السحابة على التفرقة. قد يتم فقد البيانات ، لذا يرجى تأكيد التخزين الأصلي.]
[السحابة…]
.
دودودو ...!
فصل الظلام .. الجميع صرخوا بصدمة على الظاهرة الغريبة التي لم تحدث من قبل.
『باهاها! افساد الملك الأسود هكذا! حقًا ، تشا يون-وو ، أنت…! لا يسعني إلا ان أريدك! كيف يمكنك التفكير في مثل هذه الأشياء؟!』
انفجر اجاريس ضاحكا. كانت ضحكة اختلطت بالجنون. بصفته شيطانًا كان مجاله الجنون ، كانت تصرفات يون-وو المجنونة مسلية للغاية بالنسبة له. لقد فعل يون-وو بعض الأشياء المجنونة ، لكن أجاريس لم يتخيل أبدًا أن يون-وو سيفسد الأنا الرئيسية للملك الأسود.
أبي. أبي.
الآن. اثنين.
كانت كائنات الليل مندهشة بعض الشيء من هذه الحقيقة ، لكنهم اعتقدوا أن يون-وو يجب أن يكون لديه خطط خاصة به وعادو إلى ظله دون التفكير كثيرًا في الأمر.
وبدلاً من ذلك ، بدا أنهم مستمتعون جدًا بهذا الموقف داخليًا. لقد عاشوا في عالم لا يتغير بدون أي تحفيز ، لكنهم عانوا من "المرح" للمرة الأولى ، لذلك كانوا يستمتعون به كثيرًا.
[يصرخ "الهب الاخضر" أن والده عظيم حقًا!]
[يقول "مصدر الفساد" إنه سيغني تكريماً لوالده لأن النصر مضمون!]
["الماعز السوداء في الغابة مع ألف شاب" تقول عدم التفكير في إصدار أصوات الخنازير.تجادل بأنها ستغني بنفسها!]
...
نظرًا لأن يون-وو ، الذي احتضنهم، هزم الحكيم وفاز كثيرًا ، فقد كانوا سعداء أيضًا.
[انفجر الشيطان السماوي ضاحكًا على الموقف الخاص الذي لم يحدث أبدًا في كل الأحلام والدورات.]
[ينظر الشيطان السماوي بفضول إلى الأنا الجديدة للملك الأسود الذي يتصرف بشكل مختلف تمامًا عن المنفذين السابقين.]
أرسل الشيطان السماوي أيضًا رسائل. على الرغم من أن يون وو لم يكن يعرف مكان وجود الشيطان السماوي ، إلا أنه شعر وكأنه يشعر بنظرة الشيطان السماوي. فقط ما كان يفكر فيه. أراد يون-وو أن يعرف نواياه.
[يفتح الشيطان السماوي الكتاب الذي كان يقرأه.]
توقفت رسائل الشيطان السماوي عند هذا الحد.
[سقط ما يقرب من 49.6٪ من الظلام.]
[معدل الخسارة 0.4٪]
[هامش الخطأ ± 0.1532٪]
[إن متانه هذا الحلم في هامش الخطأ. اهتز وجود الأنا الحالية ، وبالتالي امتد الحلم إلى أبعد من ذلك.]
[ومع ذلك ، فقد تراجعت متانه الحلم بشكل كبير. إذا تم إعطاء المزيد من الصدمة ، فقد يختفي الحلم تمامًا. إنتبه.]
...
[تم التأكد من حصولك على ما يقرب من نصف الظلمة. أصبحت أقرب إلى تلطيخ الظلام بلونك.]
[تم تغيير لقبك إلى "الأنا البديلة للملك الأسود."]
حفيف!
يدور العالم شديد السواد في ظل يون وو. وعندما فتح يون-وو عينيه مرة أخرى ، عاد هو والآخرون إلى حدود النهار والليل التي غادروا منها. إذا كان هناك أي شيء مختلف ، فهو أن منطقة الليل قد اختفت ولم تكن مرئية.
"يا للعجب ...!"
"بالكاد تمكنا من العودة ، أليس كذلك؟"
ابتهج كائنات النهار بحقيقة أنهم هربوا بأمان من الظلام وأنقذوا جيونغ وو وريا.
كان جيونغ وو من بينهم. كان وجهه خاليًا ، كما لو أنه استيقظ من نوم عميق ، ولكن سرعان ما امتلك تعابير منتعشة. هذا الجو ، هذا الشعور ... الأحاسيس التي لا تعد ولا تحصى التي لم يكن قادراً على الشعور بها عندما كان جسداً روحيا كانت في أطراف أصابعه. كان ... حياً حقاً.
كادت جيونغ وو أن يبكي. شدته ريا بقوة تجاهها. في تلك اللحظة ، شعر جيونغ وو كأنه طفل يبلغ من العمر سبع سنوات. "…أمي."
"ابكي إذا أردت. ليس من الجيد الاحتفاظ بها. لقد تحملت بعض الأوقات الصعبة ، لذلك لا بأس إذا كنت تبكي بصوت عالٍ الآن ".
دفن جيونغ وو وجهه في صدر ريا. أخبرته أن يبكي بقدر ما يريد ، لكنه لا يريد أن يرى الآخرون تعبيره المحرج.
"لقد عدنا حقًا ، أليس كذلك؟"
"نعم. يبدو أننا فعلنا ذلك ".
"يمكننا العودة إلى الوطن الآن."
"نعم. دعنا نعود. " أومأت ريا برأسها. حانت اللحظة التي كانت عائلتهم تنتظرها أخيرًا. تمنت ريا أيضًا أن ترى أطفالها الآخرين في أوليمبوس. لقد سمعت أن هناك انقسامًا بين الأطفال ... كانت بحاجة إلى التفكير في كيفية التوفيق بينهما. كان عليها أيضًا أن تواسي زيوس ، الذي كان على طريق ملتوي للغاية.
ومع ذلك ، لم تتمكن الأم والابن من مواصلة أفكارهما بعد الآن. ظنوا أن يون-وو وكرونوس سيبتسمان مثلهما ، لكن كانا لهما تعابير قاسية.
『عندما اختلطت أنت و الحكيم معًا ، صادفت أن أرى أفكارك الداخلية. أعتذر ، لأنه يبدو أنني قرأت مذكراتك سراً ، لكني أريد أن أسألك شيئًا واحدًا. 』
على وجه الدقة ، كان كرونوس غاضبًا جدًا من يون وو.
『 ما الذي تفكر فيه بالضبط ، يا بني؟ 』
*******