الجزء الثاني
حقا هذا العالم تافه , كيف له ان يبتسم لاناس ويضحك على اخرين. كيف يمكن ان اكون انسانا ,
بعد ان رأيت المنظر الوحشي امامي , فل يجبني احد. انا سوف اجيب بنفسي , هذا العالم يحتاج الى وحش وقد خلق هذا الوحش في باطني مند صغري سيندمون على افعالهم .
سيندم كل من له علاقة بهذا الامر , سيتمنى ان يكون ميتا قبل رؤيتي. سوف اصبح الوحش الذي سيخاف منه الجميع .
يجب علي اختيار طريقي في الحياة , هل اختار طريق الحياة المسالمة والعيش الرغيد باموال عائلتي , ام اختار طريق الانتقام الاستغلال , حسنا تريدون ان تعرفوا طريقي في هذه الحياة اليس كذالك ؟ اراهن انكم قد عرفتموه , نعم لقد سبق و اخترت طريقي , طريقي هو الخداع _القتل _ الاستغلال و الانتقام .
هل فهمتم ذالك ؟ حسنا ستفهمون عما قريب .
لقد احببتهم كثيرا, لقد كنت اريد ان اكون بجانبهم اكبر مدة ممكنة. اليس من السيء ان تحمل هموما ليس مناسبة لسنك في وقت من المفترض ان تكون في اجمل ايام حياتك !!! لو كانت امي لا زالت على قيد الحياة , كنت لاظل طفلا حتى اشيخ , لاكني صرت رجل بعد موتهم وانا في سن صغيرة .
أاااااااااااااه , تعتبت من كل شيء , حتي دقات قلبي صارت تؤلمني ..!
ما تمنيت البكاء يوما , لا كن شاء القدر ان ابكي, تمنيت ان اعيش كما تريد نفسي , لاكن عاشت نفسي كما يريد القدر ... ! .
لقد صرت اؤمن بعبارة واحدة في هذا العالم هي [ كن مهذبا ومسالما واطع القانون واحترم الجميع , لاكن ان تجراأ احد وقام بلمسك فأرسله الى الجحيم ] .
لقد صبرت علد ظلم الجميع وعلى وحشيتهم , و لاكن اتى دوري , لن ارحم احدا. وعندما تتاخر في الانتقام يجعله اكثر قسوة , عندما اجلس وحيدا يضن الجميع انه اكتأب’ لاكنها لحظة راحة بعيدا ازعاجهم المستمر.
بعيدا عن كل شيء , اجلس افكر , انه كان من المفترض أن اعيش حياة هانئة مشرفة راقية ونبيلة اليس كذالك ؟ اليس من المفترض ان البسمة لا تفارق شفتاي , اكان يجب علي ان اعيش مثل هذه الحياة البائسة !!!
لماذا قتلوهم ؟؟؟ اريد ان اعرف هل كانوا مستاجرين ؟ هل ثروت والدي دفعتهم لفعل هذا الامر الشنيع؟؟
اذا كان هذفهم المال و الثروة لما لم يختطفوني ويطلبو فدية رغم اني كنت صغيرا حينها؟؟ حقا اريد ان اعرف !!
لقد كانت الغرفة ذالك اليوم مقلوبة راسا على عقب , وكان الاثات ممزق . يبدو انهم كانوا يبحثون عن شيء خاص , يبدوا انه ثمين للغاية . ايمكن ان تكون تلك القلادة الغريبة التي كانت تلبسها امي دائما ؟ , لقد كانت تحسسني بشعور مختلف و غريب كلما اقتربت منها , اضن ان امي اخفتها قبل ان يأتو لأغتيالهم .
من يهتم الان . هدفي الان هو الانتقام , اريد ان اعرف هل حقا رحيل الاحباب , غصة في القلب لا تموت حتى نموت . يا الله اني اشتاق لارواح لن تعود , اشتقت لعائلتي , لقد ذهبوا وتركوني غارق في اعمال العائلة , كيف لي ان اتحكم في كل هذه الاشياء و الاعمال الموزعة في كل انحاء العالم .
لقد تأكدت من مقولة تقول ان الحنين وجع عشوائي لا يستأذن من احد !!!! هناك اشياء تطاردها, و اخرى تمسك بتلابيب ذاكرتكى.هناك اشياء تود لو انك قتلتها لاكن كلما صادفتها اردتك قتيلا.
عندما كنت صغيرا , في كل صباح افيق على وجه امي كان كما النعيم. كان كما لو اني في جنة بمجرد ان ارى ابتسامتها , اعلم ان الحياة مستمرة سواء ضحكت ام بكيت , لاكن قلبي حمل هموما اثقلت كاهلي وانا في عمر صغير و
يا ترى كيف احوال اخي ؟؟؟
تأليف : sam_kun
اهلا اخوتي كيف حالكم جميعا اتمنى من كل من يقرا هذا الفصل يروح يقيم الرواية انا حقا احتاج لذالك
اذا وصلتوا القصة ل 30 تقيم سوف انزل بارت جديد
اكثروا التعليقات ف بها استمر و شكرا لكم مسبقا لاني مؤمنن انكم تقدرون توصلونها في يوم واحد
انتم قدها احبكم جميعا
اتمنى يوصل هذا البارت ل15 صوت ههه باي انتضر تفاعلكم