الفصل 102: برية جولييل (2).


ووجين قام بفتح متجر الإنجازات الخاصة به ورؤية إن كان يستطيع إيجاد أي كتاب يتعلق بهذا الأمر، فبالرغم من أن متجر الإنجازات يبيع عدة خطاطات سحرية إلا أنه يمكن شراء عدة كتب أخرى منه.


[إدارة نطاق بعدي.]


"يبدوا بأن هذا الكتاب جيد...."


الكتاب أمام أعين ووجين هو كتاب حول كيفية إدارة نطاق بعدي، وثمنه هو 2000 نقطة إنجاز، ولكن المشكلة ليست الثمن.


المشكلة هو أنه هنالك قفل على الكتاب لذلك فإن ووجين لا يستطيع قراءة ما في داخله على الإطلاق.


[فقط أصحاب الرتبة المناسبة يمكنهم قراءة هذا الكتابة.]


ووجين قام بالنظر إلى شاشة قوته، والنظر إلى حالة الرتبة ولكنها فارغة كليا، ولا يوجد أمامها أي شيء.


"أه، لا يهم إذا."


على ما يبدوا فإن هذه الطريقة لن تعمل الأن، لذلك فإنه لا داعي للقلق بشأن هذا الأمر.


ووجين قرر إختيار وضع 'الهجوم.'


[أنت حاليا تجرب وضع الهجوم.]


[عندما تنتهي من الهجوم فإنه سيكون بإمكانك إكساب نقاط إنجازات.]


"همم، هذا مختلف نوعا ما."


ووجين كان يعرف ما يتوقع كونه قد سبق ودخل إلى خندق راشمود سابقا، لذلك فإنه بدأ التفكير بأن وضع الهجوم شبيه بإقتحام منزل ما وسرقة عدة أشياء.


"هل هذا نتيجة أفعال تراهنيت؟"


القوانين التي يعمل تحتها ذلك الوغد قد بدأت تصبح غامضة شيئا فشيء.


ولكن ووجين بدأ يحس بأنه قد بدأ بفهم ما يحدث هنا شيئا فشيء كلما تعمق في مسألة النطاقات البعدية.


أعين ووجين بدأ باللمعان قليلا وهو يعبر البوابة الحمراء التي تكونت أمامه ليظهر في وسط حقل مفتوح عملاق.



رياح قارصة كانت تهب على أراضي هذه البراري، بينما ذئاب برية كانت منتشرة في الأرجاء، وفي الجهة المقابلة لووجين، فإنه قد إستطاع رؤية ضوء بنفسجي عملاق واصل حتى السماء.


جولييل متواجد هناك، حدس ووجين قد أخبره بهذا.


"كوووو، كواااااه."


الذئاب الرمادية المتواجدة في الجوار قد رأت ووجين لتبدأ بالإندفاع إليه، فبسبب حجم الذئاب الرمادية وعددهم فإن القتال في وسط حقول مفتوحة مثل هذا لأمر جيد بالنسبة لهم، ولكن للأسف فإن المتطفل على خندقهم هذه المرة هو شخص يحب القتال في الأماكن المفتوحة أكثر منهم.


إفتحوا طريقا من أجلي."


*ووووش، بوووووووم*


تحت إمرة ووجين فإن دخانا أسود بدأ بالتشكل حوله ليظهر فرسان الموت حوله، وفور ظهور فرسان الموت فإنهم قاموا بإستدعاء أحصنتهم الشبحية ليبدأوا بالإندفاع إلى الذئاب المحيطة بهم.


فرسان الموت يمكنهم إستدعاء جميع الجنود العظميين من غرفة الإستدعاء متى ما أرادوا، لذلك فإنهم قاموا بإستدعاء بضع مئات منهم، فعمل ووجين الوحيد الأن هو إستدعاء جنود عظميين جدد عندما يدمر واحد منهم، وإستدعاء أخرين عندما يرتفع مستوى فرسان الموت.


"لننطلق."


ووجين قام بإستدعاء شينغ شينغ والركوب عليه، وفي نفس الوقت فإن بيبي قامت بالجلوس على رأس شينغ شينغ، وحتى دولساي قد تم إستدعائه ليبدأ بالطوفان حولهم.


جيش الخالد بدأ بالإندفاع في الحقول أمامهم ذابحين جميع الحوش حولهم.


**********



شعاع من الضوء البنفسجي كان منطلقا من الأرض إلى السماء.


هذا الشعاع من الضوء البنفسجي كان يبدوا عليه وكأنه برج يلصق بين الأرض والسماء فوقهم.


ومصدر هذا الضوء هو مبنى على الأرض، أو بالأحرى المكان الذي كان صادرا منه هو كهف على الأرض.


ووجين قام بالإبتسام وهو ينظر إلى مدخل الكهف أمامه.


"إذا فإنه قام بالهروب إلى هنا؟"


مدخل الكهف كبير بما فيه الكفاية ليدخل منه جسد جورييل، ولكنه ليس كبيرا بما فيه الكفاية ليدخل منه جميع الجنود العظميين تحت إمرة فرسان الموت، ولهذا فإن ووجين قام بالنزول من على شينغ شينغ والدخول رفقة فرسان الموت فقط.


الكهف لم يكن عميقا للغاية، فبعد مدة فإنهم وصلوا إلى مكان مفتوح يقارب حجمه ملعب كرة القدم، والشيء المميز بشأن هذا المكان هو أنه لم يكن يملك سقفا فوقه، وفي وسط هذا المكان فإنه هنالك جوهرة بنفسجية اللون تطفوا هناك.


جولييل كان مستلقيا هناك أمام الجوهرة البنفسجية.


"لقد إعتقدت بأنك ستواصل الهرب، ما الذي حدث؟ هل إستسلمت؟" [نعم.]


"أوه، أنا لم أتوقع هذا."


[أنا لا أملك أي سبب لأواصل قتال معركة متعبة.]


جولييل بدأ بالتنهد فإن نهاية هذه المعركة لن تكون جيدة بالنسبة له.


[لقد أخطأت في صنعي بوابة إلى الأرض بسرعة.]


أعين ووجين بدأت باللمعان بعد سماع كلمة بوابة، فإنه قد تذكر كلمات الخادمة المقدسة، فخطتها كانت الحصول على نطاق بعدي، وبعد هذا فإنها كانت سترسل المقاتلين من الأرض إلى هناك بعد فتحها بوابة إلى هناك.


"يبدوا أنني سوف أكون قادرا على زيارتكم واللعب معكم الأن."


[ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟]


"....؟"


[يبدوا أنك حقا لا تعرف أي شيء بشأن هذا.]


بعد رؤية الحيرة على وجه ووجين فإن جولييل قام بهز رأسه.


[لو هزمت الخندق فإن البوابة ستختفي. لذلك فإنه لا يوجد أي سبب للقائي معك مرة أخرى.]


عندما تختفي البوابة التي تؤدي من نطاقه البعدي إلى الأرض، فإنه لن يملك أي طريقة للوصول إلى الأرض إلا لو قام بالحصول على بوابة أخرى، ولكن لما سيقوم بذلك بحق الجحيم؟ من أجل مواجهة الخالد المرعب مرة أخرى؟ بالطبع لن يقوم بهذا.


ولكن هل هو محظوظ لأن كانغ ووجين إختار وضع الهجوم؟ فبهذه الطريقة حتى ولو مات هنا فإنه سيتم إعادة إحياءه مرة أخرى.



[لنودع بعضنا البعض هنا.]


"أوه؟ هل ستسمح لي بقتلك؟"


[ذلك لن يحدث.]


جولييل قام النهوض من على الأرض. هل جسد جولييل كان أكبر من هذا سابقا أو هل مخطئ فقط؟


[لقد إرتكبت خطئا.]


*سووووووووش*


النباتات التي كانت نموا حول الحقول هنا بشكل مبعثر بدأت بإطلاق طاقة خضراء اللون، وليبدأ جولييل بإمتصاص هذه الطاقة، وفي نفس الوقت الذي تلقى فيه مباركة البرية فإن جسد جولييل بدأ يصبح أصغر فأصغر.


بالتحديد فإنه لم يبدأ بالصغور، بل إن جسده قد بدأ بالإنضغاط على نفسه، وفي نفس الوقت فإن البخار بدأ بالصدور من جسده.


"هووووووووووووه."


بعد أن أطلق جولييل نفسا حارقا فإنه قام بالوقف على قدميه الخلفيتين. "مستذئب؟"


"كواهاها، لقد إستعرت شكلهم الخارجي فقط."


ووجين قام بإمالة رأسه قليلا:


"إذا فأنت أصبحت كلبا يمشي على رجلين الأن؟"


"كووووووه، أنا أريد تمزيقك إلى أشلاء صغيرة."


"أنت لا تملك القدرة على تحقيق ذلك."


"كووووه، أنت محق، فلو مت أنت ولو مرة واحدة فإن تلك ستكون النهاية بالنسبة لك."


"توقف عن النباح مثل كلب صغير."


كلب، كلب، هذا الوغد واصل مناداته ومعاملته مثل كلب ما...


ضوء أزرق بدأ باللمعان في أعين جولييل.


"أنا سوف أقتلك."


جولييل بدأ بالضحك بغضب، وفي نفس الوقت فإنه رأى القطة بجانب بووجين وهي تركض إليه.


هل هذه حيوانته الأليفة؟


القطة تملك أعين جميلة اللون، ولكن جولييل كان الأن في مزاج سيء بما أن مالك هذه القطة هو الخالد.


"ميااااااو..."


جولييل قام بركل القطة التي كانت تركض إليه بكامل قوته.



*شوااااااااك*


جولييل قام بالإندفاع من على الأرض مندفعا إلى ووجين بقوة هائلة، وفي نفس الوقت فإنه قام بتلويح قدمه الأمامية التي أصبحت الأن يدا سملحة بالمخالب الحادة.


*بوووووووم*


فأس كيبا قام بصد مخالب جولييل.


"حشرة مزعجة."


*بوووم، وووش، بوووم*


كيبا قام بصد عدة ضربات من جولييل، ولكنه في النهاية تم إرساله إلى الخلف من ركلة من جولييل.


القوة الجسدية التي يملكها جولييل الأن قد فاقت حتى قوة كيبا الجسدية. [غووووووووووه.]


كيبا قام بالصراخ فعلى ما يبدوا فإنه تم إيذاء فخره كونه قد خسر في نزال للقوة الجسدية.


جولييل لم يهتم بشأن أتباع ووجين ليواصل الإندفاع إليه.


بعد أن أصبح جسده أصغر الأن فإنه قد إكتسب سرعة ورشاقة هائلة، والأكثر من هذا هو أنه حتى قوته الجسدية قد إزدادت بالرغم من صغر حجمه، وهذا أمر مذهل.


[أنت لن تمر من هنا.]


*بووووووم*


مطرقة رامسون قامت بإيقاف هجمة جولييل.


المطرقة قامت بإمتصاص صدمة الهجوم، وليقوم رامسون بتلويح المطرقة في جهة جولييل مرة أخرى ناويا رد الهجوم عليه.


*بووووم، بوووووم*


مهما كانت قوة شخص ما فإنها عديمة النفع إن لم تستطع إصابة هدفها.


جولييل قام بتفادي جميع هجمات رامسون، وبعد هذا فإنه قام بتلويح مخالبه إلى جمجمة رامسون.


رامسون قام بخفض رأسه بسرعة لتفادي الهجمة ولكن مخالب جولييل قد نجحت في تمزيق نصف خوذة رامسون.


[أنت تتجرأ!]


رامسون الغاضب قام بمعانقة جسد جولييل بقوة، وفي نفس الوقت فإن فارس موت أخر قام بتلويح سيفه على عنق جولييل.


*بووووووم*


بالرغم من قوة السيف العملاقة إلا أنها لم تستطع إيذاء جلد جولييل، وفي نفس الوقت فإنه قام بلوي جسده هاربا من قبضة رامسون مندفعا مرة أخرى إلى ووجين.


'أنا سوف أقوم بقتله.'


إنه لا يملك الوقت الكافي ليواجه أتباع الخالد، فهذه هي أفضل طريقة لمواجهة محيي الأجساد.


أتباعه سيتم إستدعائهم مرة أخرى حتى ولو تم قتلهم، ولكن ولو تم قتل محيي الأجساد فإن الأتباع ستموت رفقته للأبد.



[أنت لن تمر من هنا.]


أتباع الخالد على ما يبدوا مدركين لهذه الحقيقة لذلك فإنهم واصلوا الإحاطة به، بينما جولييل واصل تفاديهم من أجل الوصول إلى عدوه.


'أنا لا أملك الكثير من الوقت المتبقي.'


مباركة البرية تملك مدة تفعل قصيرة، فبالرغم من أنها تمنح جولييل قوة وسرعة هائلة إلا أنها لا تدوم إلا مدة قصيرة.


الخالد قد دخل بمحض إرادته إلى نطاقه، لذلك فإن هذه فرصة العمر من أجل التخلص منه الأن وللأبد.


'فقط لو إستطعت الوصول إليه.'


لو إستطاع التخلص من حصار هؤلاء الأتباع فإنه سيكون قادرا على قتل الخالد بضربة واحدة، فكل ما يحتاج إلى فعله هو الوصول إلى الخالد الأن.


في قتال بإستخدام الأتباع فإنه سيخسر دائما ضد محيي الأجساد، لذلك فإنه بحاجة إلى إستخدام قوة جسدية هائلة من أجل التخلص من حصار أتباع الخالد للوصول إليه.


والأن فإن مفعول النطاق البعدي ومباركة البرية تمنحه هذه القدرة.


"مت."


جولييل وصل أمام ووجين وليقوم بتلويح مخالبه بسرعة هائلة.


لو كان أمامه وقت كافي لقام بقتل جميع أتباع الخالد قبل أن يقوم القضاء عليه، ولكن مباركة البرية قد واشكت على الإنتهاء، وجسده قد واشك على الوصول إلى حد تحمله.


على الأكثر فإنه يملك عشر ثوان أمامه.


ولكن هذا كاف، فثانية واحدة لكافية لقتل هذا الوغد.


*بووووووم*


ووجين قام برفع عصاه الحديدة من أجل صد مخالب جولييل، وفي نفس الوقت فإن ووجين قام بالقفز إلى الخلف وكأنه قد تم قذفه من قبل قوة جولييل الجسدية الهائلة.


ثمان ثوان.


*سوووش، بوووم*


قبل أن تستطيع مخالب جولييل تحطيم رأس الخالد المصدوم فإن فارس موت قام بالتقدم إلى الأمام ليتقى الضربة في مكان الخالد.


*سووووووش*


مخالب جولييل قامت بطعن جسد فارس الموت في الوسط محطما جسده كليا.



ستة ثوان.


إنه مستعجل الأن، ولكنه مازال يملك ما يكفي من الوقت، فإن تعبير الصدمة على وجه الخالد لكاف ليعرف بأنه قادر على قتل هذا الوغد.


*بوووووم، سوووووش*


سلاح الخالد تحول إلى سيف عملاق من أجل صد هجمات جولييل، ولكنه هنالك فرق كبير في القوة الجسدية بينهما، وتحت هجمات جولييل فإن الخالد لم يعد قادرا على مواصلة الإمساك بسلاحه.


ثلاث ثوان.


لقد فاز.


مخالب جولييل قد إخترقت قلب كانغ ووجين الذي فقد سلاحه.


جولييل قد قتله.


الخالد......


"لقد فعلتها."


أسياد العروش العليا لم يستطيعوا النجاح في الأمر، ولكنه هو قد نجح في قتل الخالد، هو فقط من يملك عرشا ذي درجتين.


جولييل بدأ بالضحك بسعادة ولكن وقبل أن تدوم فرحته فإن سمع صوت الخالد مرة أخرى.


"كلب غبي."


"كيف......."


"انت حقا كلب غبي حتى بمعايير الكلاب."


"........"


المنظر أمام جولييل قد بدأ بالتغير جذريا ليجد نفسه مستلقيا على الأرض وهو ينظر إلى ووجين الواقف فوقه.


"كيف....."


"شيطانتي الصغيرة تحب العبث بعقول الأغبياء."


"......."


أعين جولييل إلتفت إلى القطة الصغيرة.


*بوووووم*


جسد القطة الصغيرة تحول إلى جسد شيطانة صغيرة الحجم.


أه، لقد تذكر الأن. إنها مشعوذة الأوهام.


"كل ذلك كان مجرد وهم......."


"يجب علي القول بأنك كنت مصدقا للغاية ذلك الوهم."


"....."


جولييل قام بالنظر حوله ليجد جميع فرسان الموت مازالوا واقفين في مكانهم السابق بدون أي تغيير على تعابيرهم وهم يحدقون إليه.


جولييل قد وقع في أوهام المشعوذة وقام بمهاجمة الهواء أمامه فقط.....


جولييل لم يكن بحاجة للنظر إلى الجرح العملاق على رقبته ليعرف ما الذي حدث، وفي نفس الوقت فإن جولييل أحس برمح وهو يخترق صدره.


"أنا سوف أراك لاحقا أيها الكلب."


"كوكو، أنا لا أملك أي سبب لأراك مجددا."


بالرغم من أنه سيمضي مدة طويلة وهو يطوف اللاشيء ميتا، إلا أنه سيتم إعادة إحياءه لاحقا.


جولييل لن يقوم بفتح بوابة إلى الأرض مرة أخرى مهما حدث.


"أنت لا تعرف ما قد يحدث."


ووجين قام بدفع الرمح في صدر جولييل أكثر منهيا بهذا حياته، وفي نفس الوقت فإن ضوءا رماديا بدأ بإحاطة جثته لتختفي بعد ذلك جثته كليا.


"هووو، ذلك كان خطيرا بعض الشيء."


"هيهيهي، سيدي، هل قمت بعمل جيد؟"


"نعم، أحسنت عملا."


"ذلك الغبي دائما ما يقع في نفس الخدعة."


ووجين قام بالإبتسام وهو يربت على رأس بيبي.


جولييل كان خطرا بسبب تلقيه مباركة البرية، فلو لم يقع تحت سحر بيبي، فإن ووجين كان ليكون في خطر بحق، فبالرغم من أنه يملك مهنة المحارب إلا أنه لا يملكا لقوة الكافية ليقاتل وحشا مثل جولييل في قتال جسدي وجها لوجه.


ووجين قام بالإمساك بالجوهرة البنفسجية التي مازالت تطفوا في وسط الكهف.


*سوووووووووش*


عندما قام ووجين بالإمساك بالجوهرة فإن الضوء الساطع الذي كان يصدر منها قد إختفى كليا، وفي نفس الوقت فإن رسالة قد ظهرت أمام أعين ووجين.


[لقد حصلت على شظاظة بعدية.]


ووجين بدأ بالإبتسام فإنه أخيرا قد حصل على الشظاظة الثالثة والأن فإنه سيكون قادرا على الحصول على نطاقه البعدي الخاص.


**********


الفصل الرابع والأخير لليوم.


أتمنى أن تكون فصول اليوم قد حازت على إعجابكم، وكما العادة فإنه لن تكون هنالك أي فصول غدا فإنني بحاجة إلى بعض الراحة الأن.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/28 · 4,935 مشاهدة · 2044 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024