الفصل 13 "مواجهة
تنويه!!
كل ما ذكر و يتم ذكره أو سيذكر من شخصيات أماكن أو
مخلوقات هو من وحي الخيال كليا ولا يمت للواقع بأي صلة
أتمنى لكم وقتا ممتعا :)
في وسط حالة الرعب التي تغلغلت داخل عظامه دوى صوت مهيب زلزل المنطقة و ظهر ظل لمخلوق مجهول كل ما يظهر منه عينيه التي تشع باللون الذهبي...)
"كم مرت سنة على رؤيتي لمخلوق بشري داخل هذا المجال"
التفت راي لمصدر الصوت وحدق في عيني المخلوق التي تنضح بهالة من السمو و الهيبة قائلا...
"اللعنة على حظي..."صرخ راي في ذهنه قائلا
علت ضحكات هذا المخلوق قائلا "لماذا تلعن حظك أيها الفتى"
ماذا كيف يمكنك...سماع ما أفكر فيه"سأل راي مصدوما
لا داعي لردة الفعل هذه التشكيل الذي نحن به ربط أفكارنا لذلك أستطيع سماع أفكارك "أجاب المخلوق
أي تشكيل هذا "سأل راي
دينغ!
[المجال الذي نحن داخله هو عبارة عن تشكيل ختم ضخم و هذا المخلوق هو سبب وجود هذا التشكيل]أعلن النظام مجيبا عن تساؤلات راي
"بالضبط مثل ما قال الصوت داخل رأسك "قال المخلوق
زادت شدة صدمة راي و بدأت الأفكار تتضارب داخل دماغه ...
ماذا كيف يمكنه سماع صوتك أليس من المفترض أني الوحيد القادر على سماع صوتك "سيث" قل شيئا اللعنة عليك
دينغ!
[أجل من المفترض أنك الوحيد القادر على ادراك وجودي لكن بسبب قوة التشكيل تم ربط أفكاركم كما صرح هذا المخلوق سابقا]
إذا هل يمكنك إلغاء الربط "سأل راي
"هوي هوي أليس من الوقاحة أن تتجاهلوني بهذه الطريقة، حسنا ليس و كأنه يمكنكم فعل شيئ على أي حال" صرح المخلوق مستهزئا بالاثنين
م....ماذا..!؟ هل ما يقوله صحيح يا سيث
دينغ!
[من وجهة نظره بالطبع الأمر مستحيل فهذا تشكيل قام بوضع خبير بالدرجة ال9 لذلك نظريا فالأمر مستحيل]
لكن "قال راي مقاطعا النظام
دينغ!
[لكن من السهل علي فك الربط حتى أنه باستطاعتي التحكم في تشكيل الختم كله]
أجل.! علمت أنه يمكنني الاعتماد عليك "صرخ راي بصوت تملأه الرضا
في وسط فرحه غطت نية قتل رهيبة المجال كله معلنة عن قوة الوجود الذي أمامه إلتصق إثرها جسد راي بالأرض، حيث دوى صوت طاغي في المنطقة قائلا...
أعد ما قلت هل يمكنك كسر تشكيل الختم هذا هل تظن أني مدعاة للسخرية بالنسبة لكما"
وبينما راي محاصرا داخل تشكيل الختم، كان اكزوديا خارجا يعيث فسادا في الغابة باحثا عن راي، نصف المنطقة تقريبا تم تدميره و انتشر الضباب السام في مساحة نصف قطرها كيلومترا واحدا نصف الكائنات الحية ضمن حدود المنطقة تمت ابادتها و التي هربت كانت متأثرة بالضباب.
و في تلك الأثناء على بعد ثماني كيلومترا غرب غابة الهاوية
داخل مبنى بأربع طوابق، من شكلها الخارجي يظهر كالمنشئات الحكومية بالعصور الوسطى، داخل احدى الغرف تجلس شخصية واضح على ملامحه الهيبة و الوقار وراء مكتب و يجلس بمقابله شخصيتان ارستقراطيتان ومن الجلي للناظر أنهم كانو في اجتماع ولا يبدو أنهم راضين عن نتائج هذا الاجتماع ووسط هذا الجو المشحون يقاطعهم شخص بأنفاس مقطوعة معلنا عن أمر سيهز المقاطعة بأكملها.
"سـ..
سيدي
--------------
«داخل تشكيل الختم»
واصل المخلوق الغامض اطلاق نية قتله باتجاه راي و الأخير جسده ملتصقا بالأرض بلا حول ولا قوة، و أثناء ذلك تزلزل المجال كله...
اوه لقد كنت مختبئا هنا اذا أيها الجرذ"صدع صوت وجود آخر داخل مجال الختم معلنا عن حضوره.
صرخ راي معربا عن اسم الكائن الذي ظهر...
إكزوديا!!
...يتبع)