الفصل 18"نطاق الهيمنة1"

تنويه!!

كل ما ذكر و يتم ذكره أو سيذكر من شخصيات أماكن أو

مخلوقات هو من وحي الخيال كليا ولا يمت للواقع بأي صلة

أتمنى لكم وقتا ممتعا :)

تجزهت سرية الفرسان و تقدمت متوغلة داخل غابة الهاوية غربا.

داخل تشكيل الختم

كان الوضع محموما، راي بعد تعزيز زاريوس له كان قد هجم على اكزوديا بأنصال الهالة خاصته محدثا انفجارا ضخما، لكن مع تصريح زاريوس بأن الهجوم لن يؤثر بالشكل المرجو، وقف الاثنان بانتظار نتائج الحركة التي قاما بها.

ظهر اكزوديا هز رؤوسه قليلا و كانت إحداها قد قطعت، وهم قائلا...

"اللعنة! هذا كان مؤلما، لقد استهنت بقوتك قليلا، لكن لا جدوى من حركات اليأس التي تقوم بها"

وفي مشهد مذهل بدأت رأس الأخير بالتجدد، بدأت أصال العضلات بالتشكل تدريجيا و الإرتباط لتعود الرأس إلى حالتها الطبيعة و كأنها لم تلمس.

أعاد اكزوديا نشر أجرامه فوق ظهره و قام بتشكيلالآلاف من التعويذات العنصرية على شكل رماح بطول 10 أمتارو قطر المتر، مكونة من الخشب، الأرض و الجليد و غلفها بنوع من السائل اللزج و أطلقها باتجاه الثنائي.

بدأت الرماح بإلذوبان و التساقط على الأرض كأنها أمطار حمضية، و كل قطرة منها تذيب منطقة نصف قطرها 5 أمتار، نشط راي الاندفاع و بدأ بتجنب الهجمات بينما وقف زاريوس مكانه و قام بإنشاء حاجر ذهبي حوله لكن لسوء الحظ لم يصمد طويلا فبعد أن لامست الرماح الحاجز بدأ الأخير بالذوبان و كأنه لوح زبدة على مقلاة، تراجع زاريوس خارج نطاق الهجمات و تبعه راي، وقف الإثنان مزبهلان من المنظر، تحولت المنطقة أمامهم إلى بركة من الأحماض أذابت الأرض كلها.

"اللعنة! إنه سم البازيليسق المذيب" اعلن زاريوس في ذهول مشيرا إلى الحمض الذي امامهما ثم واصل قائلا...

"إنه سم خاص يتميز به عرق الباسيليسق، يذيب أي شيئ فور لمسه حتى المانا، يعنى حتى سيوف الهالة خاصتك حتى مع تعزيزاتي لن تنفع ضده، لكن هذه المهارة يملكها انسال الباسيليسق ذوات الدم النقي فقط كيف حازها رغم دمه المختلط"

"ما العمل الآن"سأل راي

تلى تصريحاتهم هذه تعويذات بعنصر البرق و اللهب على شكل سهام عملاقة كل منها بطول 20 مترا، أطلقها زاريوس نحو اكزوديا، استقبلها الأخير بحاجز من الصخور و الخشب و قام بتدعيمه بعنصري اللهب و البرق، اصطدم هجوم زاريوس بدرع اكزوديا محدثين إنفجارا ضخما غطى المنطقة كلها تقريبا.

بينما راي في الناحية الثانية كان يشحن هالته لأقصى درجة استمر في اطلاقها و تشكيلها حتى خلص إلى ثلاث أنصال كل منها بطول ال10 أمتار مشبعين بهالة سوداء ملتهبة، فور تصدي اكزوديا لهجوم زاريوس، لم يترك راي المجال له لإعادة تفعيل الحاجز، قام بتنشيط الإندفاع و ظهر أعلى اكزوديا نزل بأنصاله الثلاثة على عنق الأخير بهجوم مهيب أدى إلى تدمير منطقة نصف قطرها 100 متر من شدة الاصطدام، أسقطت جسد اكزوديا أرضا، انطلقت اثره سحابة غبار غطت خمسين مترا حول الأخير، اختفى راي و ظهر على كتف زاريوس و هو يلهث بسبب استنزاف طاقته و الارهاق جراء استعمال الاندفاع بشكل متواصل، لم ينتظر الأخير طلبه و ألقى عليه تعويذة شفاء فورا، جلس راي ليلتقط أنفاسه و ينتظر نتيجة الهجوم، ما هي إلا دقائق و بدأت سحابة الغبار بالانقشاع و بدا ظل اكزوديا واقفا، بعد تلاشي الغبار ظهر الأخير واقفا في منتصف الإنفجار و قد فقد ثلاثا من رؤوسه وتظرر آخر، خرج من وسط سحابة الغبار تلك و قد تماثلت جراحه للشفاء سلفا، بينما بدأت رؤوسه بالتجدد شيئا فشيئا نظر باتجاه راي مصرحا....

"مهما بلغت قوة هجومك سيضل هجوم من كائن فاني وضيع، كل ما يمكنها فعله هو التسبب في إصابات سطحية لكنها لن تستطيع قتل كائن خالد مثلي"

أنهى تصريحه و نشر مجالا ملتهبا غطى مساحة نصف قطرها 400 مترا بما فيها المنطقة التي يقف فيها زاريوس، ليعرب الأخير في اندهاش.....

و في نفس الوقت تحدث اكزوديا قائلا :"أجل إنها المهارة الخاصة بعرق التنانين...

و قال كلاهما معا.....

"نطاق الهيمنة"

...يتبع.)

2024/05/15 · 64 مشاهدة · 599 كلمة
Ba9rach
نادي الروايات - 2025