الفصل 22 "تقرير2"
تنويه!!
كل ما ذكر و يتم ذكره أو سيذكر من شخصيات أماكن أو
مخلوقات هو من وحي الخيال كليا ولا يمت للواقع بأي صلة
أتمنى لكم وقتا ممتعا :)
وقف قائد الحامية مواجها رجل في سن الأربعين تقريبا، بعد أن إنتهى من تقديم تقريره و صرح أن الجاني لا بد من أن يكون ساحرا يتعدى ال7 حلقات، وقف الأخير منذهلا من تصريح القائد...
اللعنة هذا يتعدى قدرات قواتنا بمراحل كيف من المفترض بنا التحقيق في هذا بحق خالق الجحيم"صرح الرجل ذو اللحية البيضاء
"سيدي العمدة" أعتقد أن مجلس النبلاء في عاصمة المقاطعة قد ألقى الأمر علينا لإضعاف نفوذك داخل المقاطعة بسبب دعمك لعائلة وايت سيدي"صرح قائد الحامية
من الجلي للجميع أن مجلس النبلاء يستهدفني لكن هذا يتجاوز إمكانياتي فحتى لو تم استهدافي بهذه الطريقة فلن يستطيعوا فعل شيئ"صرح العمدة و واصل قائلا....
"زاندر إختر شخصا موثوق به و ارسله بالسر لقصر عائلة وايت و أعلمهم بالموقف كاملا"
حاضر سيدي " صرح زاندر ممتثلا لأمر العمدة
خرج زاندر من المكتب و سار في رواق القاعة مع أحد مساعديه، بينما هو يراجع أوراق التقرير و ما سيفعلانه هتف شخص باسمه من نهاية الرواق...
"قائد الحامية المشهور زاندر لاتروف لقد مرت مدة منذ آخر لقاء بيننا أليس كذلك"
ظهر شخص بطول 7 أقدام ببنية ممتلئة بشعر أصفر بتسريحة للخلف مع تجذيب حواف الجانبين مع آثار جراح على جانبه الأيمن مرورا بعينه و الأخرى أسفل ذقنه، يضع نظارات طبية مربعة الشكل تقريبا، يرتدي قميصا أبيض بربطة عنق مع سترة سواداء و سروال بنفس اللون مع حذاء كلاسيكي باللون البني الغامق، يحمل سيجارة بيده اليسرى متوجها نحو زاندر تحدث الأخير قائلا بشيئ من المفاجئة....
"كارل ايكاروس.!؟--- مالذي يفعله كلب النبلاء هنا"
فور أن أنهى كلمته انتشر ضغط ضخم غطى القاعة بكاملها، لم يكن سوى كارل اكاروس قد نشر هالته مع نية قتل موجهة نحو القائد زاندر وقف الأخير شامخا غير متأثر بالهالة الموجهة نحوه بينما مساعده لم يستطع مقاومة الضغط و ركع هو وبضعة فرسام كانوا مارين بالصدفة، بعد رؤيته لحالتهم خاطب القائد كارل قائلا...
"أنت تعلم جيدا أنه ليس هنالك جدوى من توجيه هالتك الضعيفة نحوي أليس كذلك"
أنهى كلامه و انتشرت هالة قاتلة موجهة نحو المدعو كارل وحده حيث تحرر الجميع عدا الأخير الذي سقط راكعا على ركبته اليسرى متئكا على اليمنى و موجها نظره إلى القائد زاندر بعيون يملأها الغيظ، و الأخير ينظر نحو الأسفل باتجاه كارل بوجه يملأه الوقار، أثناء تبادل الإثنان نظراتهما دوى صوت كسر الجو المشحون و الغى الهالة المنتشرة...
"توقفا كلاكما عن أفعالكما الغبية هذه زاندر نفذ المهمة التي أمرتك بها، و أنت تعال، موجها كلامه لكارل الذي كان العرق يملأ وجهه من شدة الضغط الذي كان ملقا عليه من قبل زاندر و صرح لاعنا في ذهنه "اللعنة من أين له بهذه القوة!؟ هذا الوغد اللعين"
تفرق الجمع و دخل كارل مكتب قائد الحامية ليقابل العمدة، وقف الأخير عند النافذة و اعطى ظهره لكارل متأملا في حديقة المبنى و تحدث مخاطبا الأخير...
"إذن مالذي تفعله هنا"
جلس كارل مسترخيا بجانب المكتب وضع رجله اليمنى على اليسرى ممسكا سيجارته مخاطبا العمدة قائلا....
"لقد وصلت أخبار فشل قائد الحامية في مهمة التحقيق في اسباب استيقاظ اكزوديا إلى مجلس النبلاء في عاصمة المقاطعة، لذلك تم ارسالي للإشراف على الأمور المتعلقة بالمهمة، اتطلع لتعاونك سيدي العمدة او تريدني أن أقول السيد "راثنر ايرغوليس"
التفت الأخير نحو كارل و بنظرة واحدة دبت الرعب في نفس الأخير، و بدأ يفقد شعوره بأطرافه بالتدريج سقطت السيجارة التي كان يحملها و بدأ وجهه يتصبب عرقا من شدة الضغط الحاصل عليه، تحدث راثنر قائلا ...
"يبدو الوقت الذي قضيته بين عواهر النبلاء قد أنساك هويتك الحقيقية سيد ايكاروس"
هاي مالذي تفعله لا يمكنك لمسي أنا تابع لمجلس النبلاء"صرخ كارل مهددا
حتى لو قمت بقتلك في هذه اللحظة فلا أحد من الأوغاد الذين تعتمد عليهم سيستطيع تحريك إصبع للمطالبة بجثتك ناهيك عن محاسبتي" صرح راثنر بصوت يملأه الإجلال
صرخ كارل مستنجدا:"حسنا.! حسنا.! أعتذر...أعتذر، أنا آسف لذلك توقف، توقف"
تراجع راثنر عن الضغط الذي وضعه على كارل، مخاطبا الأخير قائلا....
"فلتعد إلى الأوغاد الذين أرسلوك و أخبرهم أن المهمة تتعدى صلاحيتي نحن بحاجة لإعلام المقاطعة بالإضافة إلى طلب الدعم من الإمبراطورية و اعلامهم بالوضع، فما نواجهه هو ساحر ب7 حلقات على أقل تقدير، لذلك ليس لدي وقت لألاعيب كلاب النبلاء الآن هل فهمت"
"حسنا.! حسنا.! لقد فهمت سأقوم بإعلام المجلس"قال كارل و واصل في ذهنه "اللعنة هذا العجوز اللعين"
غادر كارل متوجها لعاصمة المقاطعة وهو يجر أذيال الخيبة، بعد الإذلال الذي واجهه من كل من زاندر و راثنر، بينما بقي الأحير مواجها نافذة المكتب متأملا.
يبدو أن عاصفة ضخمة قادمة باتجاهنا "قال راثنر معبرا بقلق
في الجانب الشرقي لغابة الهاوية
كان راي بصحبة زاريوس يحضر خطة للدخول للمدينة دون أن يلفت النظر، قرر الدخول كصائد متجول، و كبداية سيقوم ببيع جثث ذئاب اللهب التي اصطادها، لتوفير المال لاستكمال خطته، ثم سيبحث عن طريقة للاستقرار بالداخل، بعدها مباشرة بدأ راي في امتصاص مهارات الجثث.
"سيث" قم بحفظ نقاط الخبرة لا تقم برفع المستوى"امر راي النظام
دينغ!
[تم جمع ما مجموعه 50 ألف نقطة خبرة.]
جيد استعمل النقاط في ترقية لقب المغتال إلى رتبة خبير.
دينغ!
[يتم تنفيذ الإجراء يستغرق الأمر ساعة و ثلاثون دقيقة حتى انتهاء عملية الترقية]
جيد.! الآن "سيث"....
...يتبع.)