"طاقة التدفق ، هل لدي أمل حقيقي في إيقاظ طاقة التدفق؟"
ظهرت علامات الدموع في عينه في هذه اللحظة.
بدون طاقة التدفق ، كان سيبقى إلى الأبد شخصًا عاديًا أدنى. كما ستبقى أجياله القادمة عادية وستستمر الدورة. أراد كل عامي أن يتحرر من هذه الدورة ، ولكن فرص النجاح كانت تقريبًا صفرًا.
ومع ذلك ، لم تكن هناك أي فرص على الإطلاق. مقابل كل ألف شخص ، إذا كان هناك اثنان أو ثلاثة تمكنوا من إيقاظ تدفق الطاقة ، لكان قد تم اعتباره بالفعل نسبة عالية جدًا وثروة كبيرة.
بصرف النظر عن ذلك ، إذا كان لدى شخص ما ثروة هائلة أو تمكن من الحصول على مساعدة شخص مؤثر ، فيمكن لهذا الشخص الحصول على بلورة الأبعاد ، والتي كانت باهظة الثمن للغاية ، واستخدام قوته في محاولة إيقاظ طاقة التدفق. ومع ذلك ، إذا فشلت الصحوة ، فستستمر دورة الدونية مرة أخرى.
فقط أولئك ، الذين أيقظت أجيالهم السابقة أو آباؤهم طاقة التدفق الهائلة ، هم الذين كانوا محظوظين حقًا ، أبناء وبنات السماء الفخورين. لقد كانوا الوحيدين الذين يتمتعون بأقوى جينات فطرية في الدم تحمل طاقة التدفق ، وبالتالي كان من السهل عليهم إيقاظها. على الرغم من أن هذه كانت فائدة كبيرة ، إلا أنها لا علاقة لها بـ لي يونمو ، ولا حتى نقطة علاقة.
لأن والديه وكذلك أجياله السابقة كانوا جميعًا من الناس العاديين. لحسن الحظ ، لم تكن السماوات ظالمة ولم تجعله يتعفن في أدنى درجة من المجتمع ويشعر باليأس والاحباط. بما أن قوة الأبعاد الأعلى كانت موجودة في كل مكان في العالم ، فقد ولد الجميع ببذرة طاقة متدفقة داخل أجسامهم.
طالما أنهم يواجهون بعض المعجزات أو أن أسرهم تمتلك ثروة كافية ، فهناك فرصة ضعيفة للتمكن من تغيير مصيرهم وتوفير الأمل لأحفاد أسرهم. والآن ، أتيحت للي يونمو للاستفادة من تلك الفرصة.
لقد اكتسب نقطة خبرة واحدة فقط وكانت النتيجة أن عتبة الاستيقاظ اهتزت ، ولكن بما أنها كانت نقطة خبرة واحدة فقط ، فقد تم تخفيف العتبة قليلاً ولم يستيقظ تمامًا بعد. في الوقت الحاضر ، يمكنه فقط أن يخفف العتبة بهذا القدر ، ولكن ماذا لو حصل على المزيد من نقاط الخبرة ، فماذا يحدث بعد ذلك؟
10 نقاط ، 100 نقطة ....
بينما كان لي يونمو يشعر بالحماس أكثر فأكثر ، من خارج غرفته ، اخترق صوت والدته الغرفة:
"أنت شقي ، الوجبة على الطاولة ، في أي وقت تعتقد أنها موجودة بالفعل؟ ولا يزال لديك مزاج للعب الألعاب؟."
"قادم".
رد لي يونمو بحماس وصاح بصوت عال. لم يمض وقت طويل ، داخل قاعة طعام صغيرة ومريحة ، كانت الطاولة مليئة بثلاث لحوم وطبقين من الخضار وحساء واحد.
"فخمة للغاية؟ ما هي المناسبة اليوم؟"
لم يغسل لي يونمو يده قبل أن يمسك بسرعة فرم لحم الخنزير الحلو والمر ودفعه في فمه. قال بصوت عال و غير واضح:
"جيد جدا ، جيد جدا."
ثلاثة لحوم وطبقان من الخضار ، كان هذا طبيعيًا جدًا في العائلات الغنية ، ولكن في العادة ، لم تجرؤ العائلات العادية على أن تكون باهظة جدًا. على الرغم من أن الأرض الخاضعة لسيطرة الإنسان كانت أكبر بكثير في عصر الأبعاد مقارنةً بالعصور المظلمة ، إلا أنه في المناطق الريفية ، كانت مساحات شاسعة من الأرض لا تزال مشغولة بوحوش متنوعة ووحوش الأبعاد.
وبالتالي ، فإن مثل هذه الوجبة المسائية الفخمة كانت ستكلف على الأقل 30 عملة معدنية من الأبعاد الرابعة. في الأحياء الفقيرة ، كان هذا المبلغ كافياً للفقراء للبقاء على قيد الحياة لمدة شهر كامل ؛ حتى في المنزل العادي ، لا تزال ثلاث أطباق لحم وطبقان من الخضار تعتبر باهظة للغاية.
"من الطبيعي أن تكون مناسبة سعيدة. الآن ، أرسل والدك أخبارًا أنه قبل بضعة أيام ، تم تعيينه رسميًا كقائد المخيم عندما لا يتحرك المخيم".
قالت والدته ، هي جي ، غير قادرة على احتواء سعادتها.
"أخبار جيدة ، هذه أخبار رائعة حقًا."
ارتفعت حواجب لي يونمو بسبب الإثارة ، وجاءت أخبار رائعة في موجة تلو الأخرى. كان اليوم بكل بساطة اليوم الأكثر حظاً في حياته.
حتى اليوم ، كان والده نائبًا في الفريق ، ولكن الآن ، بعد ترقيته ، سيكون شخصًا يتمتع بسلطة حقيقية. على الرغم من أنه لا يمكن مقارنته بمسؤول حكومي ، ولكن داخل الجيش ، سيكون لديه سلطة كبيرة.
"جيد ، لكن دعنا لا نتحدث عن مسألة والدك في الوقت الحالي. الشيء المهم هو امتحاناتك التي حدثت قبل بضعة أيام ، كيف كانت دراستها؟"
لم يكن من السهل التعامل معها ، وتغيير الموضوع ، واستفسرت عن امتحانات الثانوية العامة منذ أيام قليلة.
"مهلا ، أمي ، لا يمكننا ترك هذه المسألة المخيبة للآمال لفترة أخرى ، ليس الأمر كما لو أنك لا تعرف كيف سيكون أداء ابنك ، ومع ذلك ما زلت تسأل كيف سارت الأمور ، فلماذا لا تدعين الطبيعة تأخذ مجراها فقط."
خف مزاج لي يونمو بعد أن سمع عن امتحاناته ، ولم يكن يريد التحدث عن أمور الامتحانات لأنه لم يكن يتوقع أي شيء منهم.
في هذا العصر الجديد ، لدى الشخص العادي ثلاثة طرق يمكن أن يسلكها.
كان المسار الأول يتبع نفس هيكل المجتمع كما كان قبل العصور المظلمة. من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة المتوسطة ثم الانتقال إلى التعليم العالي. عادة ، سيخضع أدنى طلاب للتعليم في مدرسة ابتدائية لمدة خمس سنوات منذ أن كانت مجانية.
بعد ذلك ، سيخرجون إلى العالم الحقيقي ويبحثون عن مصدر رزق. بسبب الرسوم الدراسية للمدرسة الإعدادية ، لم يتمكن هؤلاء الفقراء من تحملها ، لذا كانت معرفتهم محدودة ، وكان بإمكانهم فقط تولي الوظائف الدنيا والمليئة بالصعوبات مثل عمال النظافة ووظائف أخرى مثل ذلك.
بالنسبة للأشخاص الذين كانت حالة أسرتهم أفضل قليلاً ، سيستمرون في المدرسة الإعدادية. شكل المتخرجون من المرحلة المتوسطة الطبقة الأساسية في المجتمع. بعد تخرجهم ، كانت حياتهم أفضل إلى حد ما من أولئك العمال غير المهرة وتم قبولهم في صناعة الخدمات وما إلى ذلك.
وأخيرًا ، كان هناك أشخاص مثل لي يونمو ، الذين كانت خلفيتهم جيدة قليلاً. لديهم المزيد من الخيارات ويمكنهم الاستمرار في التعليم العالي بعد التخرج من المدرسة المتوسطة. كانوا عمومًا يشغلون وظائف في اللوجستيات المتعلقة بالجيش والحكومة. بغض النظر عن الدخل الذي يحصلون عليه ، كانت مواقفهم أكثر شرفًا مقارنة بالاثنين السابقين.
لكن أولئك الذين يسيرون في هذا الطريق كان من المحتم عليهم ألا يحصلوا على العديد من الإنجازات في المستقبل ، وكان عليهم جميعًا أن يعملوا كوظائف مدنية يمكن الاستغناء عنها داخل المدينة ، دون أي إنجازات كبيرة ، يمكنهم فقط تولي أدنى وظائف في المجتمع.
في الأصل ، مع موهبة لي يونمو ، في المستقبل ، على الأكثر سيعمل كعامل لوجستي داخل الجيش والحكومة ، ولكن الآن ، كان واضحًا أنه ربما مع نظام الظل المخترق الخارق ، يمكنه تغيير مصيره.
كان الطريق الثاني هو الدراسة في مدرسة عسكرية ليصبحوا جنودًا عاديين. كانت معاملة ورواتب جنود الخطوط الأمامية جيدة جدًا ، لكن احتمالية الموت وخسارة حياة المرء كانت كبيرة أيضًا. في عالم اليوم ، مع الوحوش المتحوله ووحوش الأبعاد التي تتجول في البرية ، ليس فقط شخص واحد ، ولكن قد تكون الوحدة بأكملها سيئة الحظ وتنمحو تمامًا.
والده ، لي تشونغ مين ، سار بالفعل في هذا الطريق. بالإضافة إلى ذلك ، لأنه أنتج أثرًا لطاقة التدفق ، يمكن اعتباره قد اتخذ الخطوة الأولى من إيقاظ طاقة التدفق. لذلك ، دخل والده قوات إله الحرب ورفع منصبه أعلى من الجنود العاديين.
كان الطريق الثالث يصبح تابعًا ل فلوكسر ، ويأخذ الطريق ليصبح تابعًا. كانت معاملتهم أفضل مقارنة بجنود الحكومة وتطور موقفهم وفقًا لظروف سيدهم. يمكنهم حتى الحصول على مساعدة من فلوكسر والحصول على بلورات الأبعاد ، وبالتالي زيادة كبيرة في احتمالية اليقظة والتحول إلى تلميذ تدفق حقيقي.
((((( الفلوكسر:المستيقظين...ما رأيكم اكتب فلوكسر ام مستيقظ؟))))
ومع ذلك ، كانت هناك متطلبات صارمة أنه يجب على الشخص بلوغ نصف عتبة الصحوة الكاملة على الأقل. خلاف ذلك ، أي فلوكسر سيأخذ خاسرًا كمتابع. وهكذا ، لم يفكر لي يونمو في الأمر ، حتى الآن ، لن يجرؤ حتى على التفكير في أن يصبح من تابعي الفلوكسر.
بطبيعة الحال ، كان هناك طريق رابع ، ولكن لا يمكن القول أن هذا المسار هو أمل باهظ لعامة الناس ، وهو إيقاظ طاقة التدفق بشكل حقيقي.
أما بالنسبة للطرق التي يمكن أن يسيرها لي يونمو ، فلديه خياران ، أحدهما كان أن يصبح موظفًا لوجيستيًا عاديًا ، والآخر هو استخدام اتصال والده ودخول الجيش وأن يصبح جنديًا.
لم يكن جيدًا في السابق ، ولم يكن لديه ضمان كافٍ له ، بعد كل شيء ، ليس مثل كل من يرغب في دخول الجيش يمكنه الدخول إلى الجيش. مع المنافسة الشديدة وخلفية عائلة لي يونمو ، لم يكن لديه ضمان كامل.
"كنت أعلم أن هذا سيحدث. لحسن الحظ ، لم يكن لدى والدك أي توقعات كبيرة بالنسبة لك. في هذه السنوات القليلة ، قمنا بتوفير بعض المال. غدًا ، سأجري مكالمة مع والدك ، وأطلب منه استخدام هذا المال لبناء علاقات أفضل مع رفاقه القدامى وطلب المساعدة منهم ".
تنهدت والدته بخفة ، ولكن سرعان ما ابتسمت مرة أخرى:
"جيد ، لقد تم ترتيب مسار بالفعل من أجلك. الآن ، إذا لم تكن درجاتك جيدة ، فهي ليست جيدة ، تناول الطعام بسرعة أو سيبرد الطعام."
"ذلك رائع!"
رد لي يونمو غامضًا بملء فمه(يعني يمضع الطعام) ، لكن أثرًا من المشاعر أثار في قلبه. ربما لا يستطيع المقارنة مع هؤلاء أبناء وبنات السماوات الفخورين ، لكنه كان محظوظًا حقًا لأنه ولد في هذه العائلة في هذا العصر.
أقسم بصمت على العودة إلى غرفته في أقرب وقت ممكن واغتنام كل لحظة لقتل موجات من النمل واليرقات ، ربما يمكنه استيعاب المزيد من الخبرة ، ربما يمكنه حتى إيقاظ طاقته المتدفقة بالكامل بعد اكتساب المزيد من الخبرة. حتى لو تمكن من الوصول إلى نصف الصحوة فقط ، فيمكنه على الأقل أن يصبح تابعاً لشخص هائل ، وهو أمر جيد أيضاً.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، أضاء هاتف هي جي النجمي. وبحلول الوقت الذي أكملت والدته مكالمتها ، كانت تعابير وجهها سيئة للغايه.
"أمي ، ماذا حدث؟"
سأل لي يونمو بقلق.
كانت مكالمات هذا العصر مكلفة للغاية. يمكن للعائلات العادية استخدام الأوامر النجمية للتواصل ، ولكن هذه المرة قبلت والدته المكالمة ، بالتأكيد يجب أن تكون من والده.
بالنسبة لكل من الأم والابن ، كان خوفهما الأكبر هو تلقي رسالة لي تشونغ مين ، وليس لأي سبب آخر ، خوفًا من أنه ربما يكون قد واجه بعض الحوادث.
كشخص كان متمركزًا في الخطوط الأمامية كل يوم من أيام السنة ، في كل عام ، كان عليه أن يواجه العديد من الهجمات بواسطة الوحوش ذات الأبعاد أو الوحوش المتحوله ، سيكونون محظوظين إذا كان عليهم فقط مواجهة تيار صغير من الوحوش ، ولكننهم يخشون أن يواجهوا مدًا لا يقاوم من الوحوش الهائلة ، والتي يمكن أن تقضي على الوحدة بأكملها.
"لا توجد مشكلة ، الحمد لله أن والدك نجا. الابن ، والدك تعرض للهجوم من قبل تيار من الوحوش ؛ الآن ، لديه مشكلة صغيرة ، لذلك سأضطر للذهاب ورؤيته في مستشفى مدينة السماء. المسافة إلى مدينة السحابة السماوية بعيدة جدًا عن هنا ، لذا اعتن بنفسك ".
قالت والدته بعيون حمراء قليلاً. أكلت عشاءها بسرعة وغادرت بعد قليل من حزم بعض الملابس الخفيفة.
كان فم لي يونمو مفتوحًا على مصراعيه ، أراد أن يقول إنه سيذهب معها ، ولكن بعد التفكير في تكلفة ركوب القطار إلى مدينةالسحابة الغائمة ، لم يتمكن من التعبير عن أفكاره