في المساء،كان يصنع أقوى الدروع،و تعلم استخدام قوته،اطلق على نفسه(محارب الظل)،و عندما كان يتعلم استخدام الدروع،ظهر الشر،وجدوا العلماء في ابعد ابعد المجرات كائن حجمه ربع القمر،و تصحبه سحابة عملاقة،و داخلها عدد لا نهائي من الجيوش،و عندما شاهد الإعلان عن ظهور بوابة لعالم ملئ بالنيران و الدماء،و خرج منها شخص اسود الوجه، احمر العينين،ابيض الملابس،و قام بتدمير نصف مدينة(باريس)، و خرج من البوابة شخص اخر،كانا يتحدثا عن شخص يمتلك وحوش الكون كلها،فعندما سمع ما حصل أنصدم لوجود بداخله خمسة وحوش كونية القوة،و في اليوم التالي،اخبره عبد العزيز بأن العبقري المشهور اسمه(عبد الرحمن) بأنه يبحث عنه ،و عندما وجده قال له:انا أريدك ان تأتي معي،و عندما ذهب معه قال له:انا اعلم بقصتك و اعلم ما تريد،ثم ذهبا معاً الى غرفة و رأى الآلي الذي صنعه و الذي يستطيع التشكل بأي شكل سواء أكان سلاحاً ام آلة و اتفقا على ان يعملوا معاً، و في احدى الليالي،كانت الفتاة عائدة من الحفلة التي دعوها بعض الأصدقاء،و في الطريق واجهت بعض العصابات فمنعتها من العبور،و عندما رأها احمد غضب كثيراً و أرتدي درعه و ذهب لإيقافهم من مضايقة الفتاة،و قام بتلقينهم درساً و عندما حاول احدهم قتلها تحولت عينيه الى اللون الاحمر و توجد فاصلتين و كانت الشبكية سوداء بالكامل،قام بعكس الرصاصة قبل ان تقتلها،ثم أنقذها و شكرته على انقاذها ثم ارادت ان يوصلها للمنزل فقام بتوصيلها للمنزل و شكرته مجدداً ففكرت فمن هو هذا الفتى...