اولا حابه اعتذر عن غيابي الطويل نوعا ما بالنسبه لرواية جديده لكن حسنا انا لم اقابل اي دعم معنوي لذا وجدت نفسي اتكاسل لكن لا ازال اذكر التعليقات الجيده التي حصلت عليها لذا اردت معرفة أخطائي ووجدت ان هناك اختلاف كبير جدا في طريقتي في السرد لذا غيرتها امل ان تعجبكم و ان تقومو بنصحي و تشجيعي

استمتعو~

_______________________________________

الفصل الثامن : لا فائده من القلق
بعد ان عاد الجميع للقصر ذهب كل الامراء الثلاثه لفحص الوضع و ايجاد المذنب كان القصر في حالة فوضى لكن ليس كما توقعته لين و الامر المثير للدهشه و الحيره ان الامر احتاج فقط ليوم واحد لا غير ليعود الوضع كما كان وكأن شي لم يكن بدء الشك يسيطر ع لين اكثر و اكثر لدرجة انها لم تعد تستطيع النوم حيث ان القلق بأنها لن تستيقظ صباحا يزورها كل ليلة ويئبى الذهاب حتى يستيقظ جميع من في القصر مجددا فتأخذ غفوه و تستيقظ سريعا

انتاب ريكو القلق بشأن سيدتها لكنها ايضا لم تملك الحق لسؤالها عن حالها بعد ما فعلته من اضاعت الوقت في الشجار مع (الشبح) كانت فقط تملك ذالك التعبير المليئ بالذنب يعلو وجهها خلف لين
اما (الشبح) فحاله لم يكن جيدا ايضا بعد ان عادو قامت لين بأرساله فورا للبحث و ان لا يعود لها الا بالخبر اليقين عن ما حدث هناك بالضبط، كيف من الممكن ان تتم مهاجمة عائلة و ناس الجنرال الأعلى بالقرب من بوابة العاصمه دون اي خوف و مع هذه الاعداد الكبيره من المرتزقه المدربين و رسمو خطه محكمه فقط لقتل زوجته الجديده وايقاعه بالمشاكل مع عائلتها!! لو سمعت لين هذا في مكان ما لضحكت كثيرا قائله انها اشاعه مبتذله جدا لكن لسوء الحظ هي كانت تلك الزوجه
عندما تفكر انهم يستطيعون التسلل و قتلها في القصر تصبح قلقه اكثر ع الرغم من مهارات ليان لين المذهله في القتال الا انها لم تخرج لساحة المعركه من قبل و لا تستطيع الحفاظ ع اعصابها بمثل هذه المواقف فافي النهاية هي مجرد فتاة مدلله مهما زاد الكلام عنها و عن مهاراتها ستظل الاميره المحميه لعائلة ليان وهذا لن يتغير لذا هي كانت ع اعصابها طوال الوقت منذ الحادثه ولن تطمئن حتى يخبرها (الشبح) ان كل شي بخير تماما

لسوء الحظ هذا ليس ما حدث فقط اثبتت كل مخاوف لين
الشبح"سيدتي هذا المكان ليس أمن ع الأطلاق يجب ان نرحل بأسرع وقت ممكن"
لين"هاهاهاه ماذا هل تعتقدني اريد البقاء هنا"
جلست بعنف ع الكرسي بينما تحمل تعابير معقده ع وجهها و تنظر للأسفل بألم ليس الأمر ان المكان ليس امن بل هو خطر بلا شك و عليها البقاء هنا بوصفها الزوجه و الهدف الأول للقتل لقد كانت عديمة الحيله بالكامل و مرتعبه لكن خطر في بالها فكره لذا وقفت بصرامه
" ريكو ساعديني ع تحضير نفسي علي الخروج حالا"
ريكو" حاضر لكن الى اين ايتها الأميره"
"إلى الأمير زيانغ"
صدم (الشبح) وريكو جدا مالذي تريده الأميره من الامير زيانغ الان بالذات

ارتدت لين كل زينتها و ذهبت إلى القصر الرئيسي بدت عاديه جدا دون اي شعور بالخوف او اي قلق او هذا ما ارادت ان توضحه للجميع ان الامر لم يؤثر عليها و هي لا تزال ترتدي الأقمشة الفاخره و المجوهرات الثمينه مثل اي يوم اخر لكن ليان لين من داخلها كانت تشتعل لقد اعتبرت كل تلك الزينه كدرع و سلاح لها هي ع وشك خوض حرب او بالأحرى هي في خضمها الان

كان الأمير يوي مشغولا خارج القصر بينما تولى الامير الثالث مهام تفقد الجيش و كما يبدو ان الامير زيانغ كان الوحيد الذي يقوم بالأعمال المكتبيه في القصر لن تحصل لين ع وقت افضل من هذا للحديث معه فأن ذهبت له و الأمير يوي موجود ستبدو تلك كالخيانه ان تذهب لتطلب حاجاتها من شقيق زوجها هو امر لن يتقبله الجميع في هذا الزمن لذا اذا جعلت الأمر يبدو ان ما بيدها حيله سوى الذهاب لأن زوجها غير موجود فهو سيكون امرا عاديا و لا بأس فيه

كان زيانغ في المكتب يقوم بالأعمال الورقية بوجه جاد و مركز حتى انه لم يلاحظ دخول لين عندما رأت لين ان لا احد بجواره ارتاحت الان بأمكانها الحديث معه براحه امرت ريكو بالذهاب ثم اقتربت ل زيانغ رغم كونها امامه بالفعل الا انه لم يعطها نظره ليان لين انزعجت كثيرا الأمر ليس انه لم يحس بها بل من الواضح انه يتجاهلها
[هذا الوغد انه يتجاهلني متعمدا]
حاولت لين امساك اعصابها ثم نظرة بغضب نحو زيانغ
"من هو الفاعل ؟! "
"ما الذي تقصدينه؟ "
"انت تعرف ماذا اقصد ، من هو الرجل الذي اراد قتلي "
"اسف لكن هذه معلومات تخص افراد قصر سيجي فحسب"
"ماذا اولست منهم"
"لا بالتأكيد الشخص الذي يرتدي قناع و يلعب هنا و هناك ليس فردا منا، انت ع الأغلب تبحثين عن مهرب اذا تعلق الأمر بسلامتك ستبيعين الجميع انت ذلك النوع من الاشخاص"
" ماذا من تعتقدني؟!!! "
صمت زيانغ و اكمل عمله بصمت متجاهلا وجود لين مره اخرى لين كانت غاضبه لا لقد كادت تنفجر
[انه يضن اني ذلك النوع من الأوغاد تبا له]
لين" الأمر ليس انك لا تستطيع اخباري بل من الأفضل الا اعلم اليس كذلك "
توقف زيانغ عن الكتابه ثم نظر بجديه نحو لين
" لقد اخبرتك بالفعل بالسبب"
نظرت لين اليه و كانت غاضبه بحق ما نوع تلك المزحه الا يزال يريد متابعة هذه المسرحيه! تنفست بعمق و اغمضت عينيها و ثم نظرت اليه واخرجت الهواء بقوه لتتنفس جيدا و تكتم غضبها " انتم لا تستطيعون تحديد الفاعل"
صدم زيانغ للحظات ولكنه تابعها بحذر ينتظر منها ان تخرج مافي جعبتها
"لقد تم مهاجمتنا بالقرب من بوابة العاصمه مع تلك الأعداد الكبيره من المرتزقه لكن الحراس هناك لم يحركو اصبعا رغم كل الأصوات التي احدثناها و النار الضخمه التي تم اشعالها المسافه ليست بعيده بما يكفي لأ لا يرو النار و حتى ليصلو متأخرين لساحة الحدث ببساطه هم لم يحاولو التحرك لنجدتنا لقد تجاهلونا وحسب "
انتفض زيانغ يبدو ان لين قد امسكت بطرف الحبل بالفعل و عندما رأت ذلك قامت بالمتابعه
" مع كل هذا سيكون من المستحيل الا تجدو الفاعل شخص يستطيع الحصول ع كل هؤلاء المرتزقه الجيدين و ايضا رشوت الحراس حتى وان اخفى هويته ع الاقل ستضعون قائمه للمشتبه بهم اووه او ربما انتم بالفعل قد وضعتوها منذ زمن طويل لكن ليس لها فائده لأنكم لن تستطيعو ايجاد دليل وهي قائمه طويله جدا وجميع من فيها مذنبين لذا لما تتعبون انفسكم بتحديد من الفاعل منهم هذه المره "
وقف زيانغ و بداء التحديق في وجهها تخطى كومة الأوراق و اقترب منها
" هل اخبرتي احد بذلك"
شعرت لين وكان نظرات زيانغ تخطرقها و تنظر لروحها بدت نظره مرعبه مليئه بالتعطش بالدم احست لين بالخوف و كأن اجابتها ستحدد اذا ما كان حبل المقصله سيقطع ام لا لكنها جمعت شتات نفسها و تحدثت بثقه
"من يستحق ذلك لقد اخبرتك بهذا من قبل انا الان شخص من عائلة الجنرال لن اجلب اي عار لهذا الأسم ف سمو العائله يتضمنني و سقوطها في الوحل كذلك"
"احقا؟!"
"بلا اي شك"
"اذا دعيني اخبرك بكل شي يا زوجة اخي العزيز...."

خرجت لين مع وجهه شاحب و اغلقت الباب خلفها لم تعطي اي اهتمام لريكو التي بدت قلقه للغايه بسبب تأخر سيدتها و عندما همت لسؤالها تجاهلتها لين وسارت بهدوء و وصلت لغرفتها ثم اقفلت الباب في وجهه ريكو
ريكو تفاجأة مالذي يحدث بحق!؟ حينها سمعت سيدتها
" لا توقضوني اريد النوم و الاستمتاع في غرفتي الى ان يشبع قلبي"
انار وجهه ريكو يبدو ان سيدتها سمعت اخبارا جيده والا لما قد تريد المرح و النوم الان لابد انها تريد ان تعوض عن الايام السابقه المليئه بالقلق
ريكو"حسنااا"
"في النهاية مابيدي حيله و اريد الاستمتاع كل يوم كي لا أبقي اي ندم لاحقا"
" اييه؟! "

" لا فائدة من القلق"

____________________

الفصول تنزل ع حسب الدعم المعنوي منكم لذا علقو °<°

2019/03/02 · 467 مشاهدة · 1229 كلمة
M.R
نادي الروايات - 2024