-30 ،
بعد السقوط من ارتفاع عال ، فقد لينغ تشين القليل من الHP ، وقام بالتدحرج عند الهبوط على الأرض مثبتا نفسه. أمسك مايند صابر بكلتا يديه وأحكم قبضته . السيف الذي هاجم رأس الضفدع تسبب في ضرر "34". كان رأس الضفدع الجشع العملاق ذو دفاع أقل قليلاً بالنسبة لبقية جسده ، هجوم لينغ تشين الأساسي البالغ 118 تسبب فقط في 34 ضررًا ، تم تقليله بمقدار الربع تقريبًا…. ولكن ما دام اخترق دفاعه قليلا فهناك أمل !!
ثم ، فإن الاحتمال الوحيد لهزيمته ، هو انتظار اللحظة التي يهجم فيها بلسانه ، ويستخدم هذا اللسان العملاق للوصول الى الرأس ثم الهجوم ...
كان هذا هو الاحتمال الوحيد ... و كانت هذه الطريقه شيئا مستحيل على اللاعبين العاديين تحقيقه. حيث كان تفادي هجوم اللسان الثاقب أمر صعب للغاية بالفعل. القفز و التشبت باللسان مباشرة بعد المراوغة ، والقفز نحو رأسه في اللحظة التي تسبق عودة اللسان الى الفم ... من بين هذه العمليات ، إذا كان هناك خطأ صغير ، فسيتم ابتلاعه مباشرة في فم الضفدع الجشع العملاق أو يسقط ثم يُداس تحت الضفدع.
كانت استراتيجية الهجوم هذه التي لن يحلم للاعبين العاديين بنهجها ، فرصة لينغ تشين الوحيدة للفوز.
فوووش !!
انطلق اللسان الثاقب المرعب مثل السهم نحو لينغ تشين، وتقلصت عيناه قليلا ، تحرك اللسان بحركة بطيئة في عينيه ، راسما مسارا واضحا ...
قفز لينغ تشين إلى الجانب قبل ان يلتصق لسان الضفدع الجشع في الأرض قرب رجله ، أخطأه فقط بعرض شعرة . في اللحظة القصيرة التي توقف فيها لسانه الثاقب ، قفز لينغ تشين بجسده بسرعة إلى الأمام ، ويبط بثبات على أعلى اللسان ، وتحكم بقوة في توازن جسده ، ثم اتجه نحو فم الضفدع العملاق بعد ان تم سحب اللسان .
قفز لينغ تشين للأعلى في اللحظة التي لم يبقى بينه و بين ذلك الفم المرعب سوى خطوة واحدة ، ، وهبط على وجه التحديد فوق فم الضفدع العملاق ، ولكن لم يهاجم فورًا مثل المرة السابقة ، بدلاً من اتخذ خطوة أخرى للأمام. رقع مايند صابر ثم باستخدام ضربة قوية طعن عيني الضفدع.
-50 ، -51 ، ضائعة ...
أثناء الوقوف في الموضع بين عيني الضفدع الجشع العملاق ، هاجم بسرعة 3 مرات قبل أن يلقى به الضفدع العملاق ارضا.
بعد الهبوط على الأرض فقد لينغ تشين مرة أخرى جزءا من صحته مرة أخرى. ثبَّت جسده ، ورفع رأسه ، وتشكلت ابتسامة باردة في زوايا شفتيه … هكذا ، سوف أرسلك خطوة بخطوة إلى الجحيم !!
جسدي ، روحي ، إرادتي ... عليك أن تصمد !!
لا أستطيع أن أموت هنا !!
كرووك!!!
على الرغم من أن الضرر الذي أحدثه هجوم لينغ تشين الثاني لا يمكن اعتباره سوى خدشًا ، إلا أنه أثار غضب الضفدع بالفعل. اطلقت عيونه الخضراء الكبيرة وهجا أكثر عنفًا ،حيث توقف جسمه عن الحركة مؤقتًا ، ثم ركل الأرض بساقاه الخلفيتان الكبيرتان ...
في هذه اللحظة ، قام جسد لينغ تشن بالمراوغة غريزيا ، ولكن في اللحظة التالية ، لم يقفز الضفدع الجشع العملاق تجاهه ، وبدلاً من ذلك قفز عالياً نحو السقف ، ثم هبط بعنف مرة أخرى على الأرض.
لينغ تشين: "!!!"
حدقت عيون لينغ تشن بإحكام في جسم الضفدع العملاق المتساقط ، كانت هذه واحدة من أكثر مهاراته رعبا - وابل الحجارة.
في اللحظة التي سبقت هبوط جسد الضفدع العملاق الجشع على الأرض ، قفز لينغ تشين عالياً بأقصى ما لديه.
سمااش!!
بعد تردد صوت ثقيل ، بدأت المنطقة بأكملها تهتز بعنف. تطاير الحصى والغبار على الجدران المحيطة . عندما لمست رجلا لينغ تشين الأرض مجددت ، كانت الأرض لا تزال ترتجف ، مما جعله غير قادر على الوقوف بثبات. إذا لم يقفز في الوقت المحدد ، فسيكون هذا الهجوم أكثر من كافٍ لجعله يفقد توازنه ويسقط ، ثم يصاب بالدوار. بذل لينغ تشين قصارى جهده للحفاظ على توازنه ، واستخدم كل قوته للتراجع إلى الوراء.
كرووك!!
بدأ ضوء أصفر ساطع في التوهج على جسم الضفدع الجشع العملاق. تحت الهزة المستمرة للأرض ، تكونت حجارة لا حصر لها من الفراغ ، ثم أمطرت بهيجان شديد نحو الأسفل .
بام بام بام بام بام بام بام بام ...
سقطت الصخور الكارثية على الأرض مع زخم مرعب ، انكمش جسد لينغ تشن بالكامل على شكل كرة. لم يرفع لينغ تشينرأسه ، لأن الوقت الذي سيستغرقه لرفع رأسه كان يكفي لاصابته من قبل مطر الصخور المتساقطة. أغمض عينيه ، مستمعًا إلى كل صوت الرياح التي تقترب من جسده ، اتبع جسده صوت الريح ثم الت بزوايا ومواقف تتحدى فسيولوجيا المنطق البشري. أو أعلى ، أسفل ، يسارا و يمينا ، أظهر جسده بالكامل مجموعة من الصور اللاحقة غير الواضحة ...
قام بتغيير وضعه لسرعة لا تستطيع العين البشرية متابعتها ، في هاتين الثانيتين ، قام باستمرار بـ 8 تحولات صغيرة في وضعه ...متجنبا وابل الحجارة التي غطت نطاق 20 مترًا حول الضفدع الجشع العملاق. نجح في الهرب ، في اللحظة التي استرخى فيها جسده المشدود ، لو لم يكن متكئًا على الحائط ، لكان قد سقط على الأرض.
كان لدى الضفدع العملاق الجشع ما مجموعه 80 ألف صحة. حتى الآن ، لم يتعرض حتى ل 150 نقطة من الضرر ... وخلال هذه الفترة الزمنية ، واجه بالفعل العديد من اللحظات الخطرة ، كان على بعد خطوة من الموت لمرات عديدة .
ومع ذلك ، فهو لن الاستسلام. في قاموسه ، مصطلح "الاستسلام" غير موجود.
بعد تنشيط |[وابل الحجارة] ، سيدخل الضفدع الجشع في حالة جمود لمدة 3 ثوانٍ على الأقل ، لكن حالة الجمود هذه كانت بلا فائدة للينغ تشين حتى لو كانت أطول بعشر مرات ، لأنه لا يمكنه حتى اختراق دفاع الضفدع الجشع العملاقة . هذه الفترة القصيرة من الوقت ، لا يمكنه استخدامها إلا لضبط عقله ، و السماح لأعصابه المتوترة وعقله بالاسترخاء للحظة صغيرة.
كرووك!!
قفز الضفدع العملاق الذي تعافى من الجمود ، باتجاه موقع لينغ تشين ، ثم ارتطم بصوت عنيف بالحائط الذي كان لينغ تشين يتكئ عليه. قام لينغ تشين بقفزتين طويلتين ، متجنبًا على التوالي قفزة الضفدع العملاق والهزة الأرض. ثم عاد بسرعة إلى الوراء ، حتى ابتعد بمسافة 10 أمتار بالضبط من الضفدع العملاق ... لأنه استنتج بشكل غامض أنه من هذه المسافة ، يستخدم الضفدع الجشع العملاق لسانه الثاقب بكثرة.
فوووش !!
كما توقع ، ارسل الضفدع العملاق لسانه الثاقب مجددا. لينغ تشين ، الذي كان مستعدًا بالفعل ، تهرب وقفز ، وداس مرة أخرى فوق اللسان الضخم. قف" على رأس الضفدع العملاق ثم وجه 3 ضربات بقوته الكاملة.
ضائعة ، ضائعة ، -177!
في عداد
كانت الضربتين الأولى و الثانية ضائعة ، وفي الضربة الثالثة ، طفى ضرر أزرق فوق رأس الضفدع ، كان الضرر الناجم عن هجوم الاختراق أكثر من الضرر الكلي لهجمات لينغ تشن السابقة.
تحت الدفاع العالي لـ الضفدع الجشع العملاق ، يكون الضرر الناجم عن هجوم الاختراق أكثر فعالية من الضربة الحرجة.
-23!
بعد 3 هجمات ، تم إلقاء لينغ تشين مجددا. سرعان ما قطع المسافة عن الضفدع العملاق ، ثم ابتلع جرعة حمراء ليتعافى تمامًا. وركض بعدها بسرعة مبتعدا عن الضفدع العملاق ب10 أمتار ، في انتظار هجوم اللسان الثاقب القادم.
سماش!
سماش!!
سماش!!
انقضاض! انقضاض! انقضاض! عموابل الحجارة
سماش! انقضاض! انقضاض! وابل الحجارة ...
تحرك جسد لينغ تشين بين عدة هجمات يمكن أن تقتله بسهولة ، أصبح صوت التنفس أثقل وأثقل مع مرور الوقت، لكن عقله لم يتراخى من البداية إلى النهاية. كرامته وإرادته كلها لم تسمح له بالسقوط هنا. و بكن ما جعل قلبه يرتجف هو أن هذا الضفدع الجشع العملاق يبدو أنه أصبح أكثر ذكاءً ... مرت دقيقتان كاملتان ، ولم يستخدم لسانه الثاقب مرة أخرى!
يمتلك الزعيم الجنية في الغالب قدرًا معينًا من الذكاء ، فهل فهم هذا الضفدع العملاق بالفعل أن لينغ تشين لديه فرصة فقط لإيذائه عندما يهاجم بلسانه الثاقب؟
إذا كان الأمر كذلك ، فسيفقد قشة أمله الوحيدة.
فوووش !!
عندما بدأ يشعر بالقلق ، أطلق الضفدع اللسان الثاقب فجأة باتجاهه.
هذا الهجوم المفاجئ الذي يمكن أن يفقد الكائنات العادية كل الأمل جعل لينغ تشين متحمسًا لدرجة أنه كاد يتعثر أثناء الركض. هذا اللسان الثاقب لم يكن مجرد هجوم بسيط ، بل عنى أيضًا أن ذكاء هذا الضفدع العملاق كان ضئيلا. حيث يستخدم شكلاً ميكانيكيًا تقريبًا للهجوم. تفادى لينج تشن ذلك بصعوبة ، وقفز مرة أخرى ، متجهًا نحو رأس الضفدع الجشع العملاق.
-50 ، ضائعة ، ضائعة ...
كان الهجوم الأكثر استعمالا من طرف الضفدع العملاق هو الانقضاض ، ثم اللسان الثاقب ، لكن ذكاء الضفدع العملاق المحدود جعله يستخدم لسانه الثاقب بمعدل أقل بشكل ملحوظ. كان يستخدمه أحيانًا مرتين او ثلاثة في غضون دقيقة ، وأحيانًا لا يستخدمها ولا مرة لعدة دقائق. تركز كل انتباه لينغ تشن على جسد الضفدع الجشع العملاق ، تلك اللحظات الثمينة ، كان يركز عليها عن كثب في كل مرة ، ثم يضرب الضفدع العملاق بلا رحمة 3 مرات على رأسه ...
-50 ، -50 ، ضائعة ...
ضائعة ، ضائعة ، -49 ...
-102 ، ضائعة ، -52 ...
……
……
مرة ، مرتين ، ثلاث مرات ... عشر مرات ، عشرين مرة ...
تم تجنب جميع هجمات الانقضاض تمامًا بواسطة لينغ تشين ، حيث لم تتمكن الصخور والحصى المتساقطة من لمس جسده و لو لمرة واحدة.أما بالنسبة وابل الحجارة فكان عدد مرات تفعيلها منخفضا جدًا ، بمعدل مرة كل عشر دقائق. في كل مرة تفعلت فيها المهارة ،كان يخطو لينغ تشين عبر حدود الموت ...
الضفدع العملاق الذي كان يطلق لسانه الثاقب عدة مرات في غضون دقيقة ، اصبح في النهاية يطلقه فقط بمتوسط ثلاث مرات في دقيقتين في .
وفي كل مرة ، كان لينغ تشين ينتهز هذه الفرصة بدقة ، بأعجوبة ... دون أي أخطاء أو سهو. في نفس الوقت ، كانت الهجمات الثلات، ستحدث ما مجموعه100 ضرر على الأقل.
بتكرار هذه الطريقة ، انخفض HP الضفدع الجشع العملاق ببطء شديد ... بعد نصف ساعة ، فقد 4000 نقطة صحة ، بعد نصف ساعة أخرى ، انخفض الHP خاصته إلى 72000.
بالنسبة إلى لينغ تشين، إلى جانب الHP الضئيلة التي يفقد جراء السقوط لم يصب ولو لمرة واحدة من البداية إلى النهاية .
بعد ساعة واحدة ، اقتلع 8000 من HP الضفدع الجشع العملاق...
إذا استمرت الأمور على هذا النحو ... 10 ساعات ... فهو يحتاج فقط إلى الاستمرار لمدة 9 ساعات أخرى ...
ربما يمكنه أن يهزمه حقًا !!
بينما نجا مرة أخرى بشكل خطير من المطر الصخري المتساقط ، . جثم لينغتشين المتعرق نصف جسده على الأرض ، مستغلًا الجمود المؤقت للضفدع العملاق وأخذ أنفاسًا كبيرة.
ساعة واحدة ، منذ البداية كانت أوتار قلبه في حالة مشدودة للغاية ، وكان هذا النوع من الإرهاق العقلي قد تجاوز بالفعل الحدود العادية للإنسان. كونه قادرا على التحمل حتى الآن هو بالفعل أمر لا يصدق. لن يتمكن الأشخاص العاديون من الاستمرار في ظل هذا النوع من التركيز العالي حتى لمدة 10 دقائق قبل الشعور بالدوار ، وضعف الجسم .
استُنفِد عقل لينغ تشين بالفعل لدرجة أنه تمنى أن يستلقي و يأخذ قيلولة طويلة لطيفة ، ولكن إذا كان يريد حقًا هزيمة الضفدع الجشع العملاق ، بشرط عدم حدوث أي حوادث أو متغيرات أخرى ، فلا يزال بحاجة إلى تحمل 9 ساعات أخرى ... هذه الساعات التسع ، إذا تشتت تركيزه ولو لثانية واحدة ، فسيموت ...
9 ساعات…
هل يمكنني أن أتحمل حقًا ... خفض لينغ تشين رأسه و راقب راحة يده ببطء.
رو رو ... رجاءا أعطيني الإيمان والقوة !!
مقارنة بالكفاح المستمر بجانبك ، و مقابلة إله الموت مرارًا وتكرارًا ... هذا االإرهاق العقلي القليل لا شيء !!
-------------
Bee~~~~~