الفصل 100: أليس هذا عبارة عن مجموعة دلو من الحديد؟
غرفة تبديل ملابس الفريق المضيف على الجانب الآخر.
على الرغم من أن الموقف هنا أكبر بكثير من الفريق الزائر، إلا أنه في الحقيقة كما قال كيفن. كما نسخ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم نسخة من المعدات هنا إلى غرفة تبديل ملابس الفريق الزائر لجعل ويمبلي لاعبًا محايدًا قدر الإمكان. دور الاستاد.
ومع ذلك، فإن ويمبلي دائمًا في لندن، ولا يزال لاعبو الأرسنال الذين لم يخرجوا من لندن يشعرون بأنهم يلعبون في منازلهم.
في هذا الوقت كان فينجر يقول أيضًا آخر شيء قبل المباراة.
"يجب أن تكون التمريرة الخلفية ثابتة، وليس من السهل المخاطرة !!" أكد فينجر.
لوتون فريق يحب الضغط على الخط الأمامي كثيرًا. في رأي فينجر، تكمن أكبر ميزة لهذا الفريق في هذا. لديهم انضباط جيد ولياقة بدنية عالية. فريق مكون بالكامل من شباب في العشرينيات من العمر لا يمثل مشكلة في اللياقة البدنية.
"قد ينقضون بقوة شديدة !! لذلك لا يمكننا أن نكون مهملين من الخلف !!" وأكد فينجر مرة أخرى "أهم شيء في هذه المباراة هو ألا نسمح للخصم بالحصول على فرصة سرقة الكرة والرد".
"السيطرة على الكرة بشكل صحيح، والبحث بصبر عن ثغراتهم!" ضرب فينجر اللوحة التكتيكية بقبضته، مما أحدث ضجة.
"الطريق الجانبي!! الطريق الجانبي هو ضعفهم!!!"
في الواقع، مقارنة بالطريق الأوسط، فإن الطريق الجانبي للوتون لديه في الواقع مساحة كبيرة. ومع ذلك، فإن جاو بو ليس لديه طريقة جيدة. تكمن قوة الفريق هنا. في حالة الدفاع، بالطبع، يجب إعطاء الأولوية للدفاع عن المناطق الرئيسية.
"مزقنا المساحة من الرصيف وأحدثنا ضجة على الضلعين!!" نظر فينجر إلى التلاميذ من حوله. عندما رأى أن الجميع منتبهون وغير مشتتين، فتح فمه وابتسم: "يبدو أن تدريبنا هذا الأسبوع هو نفسه".
للتعامل مع لوتون، فإن جلسات تدريب أرسنال هذا الأسبوع تدور حول هذا الخصم، وهو ما يشبه تقريبًا الاستعداد لمواجهة الفرق الكبرى في الدوري.
من أجل الوصول إلى النهائيات، لن يسمح فينجر أبدًا بأي حوادث.
لم يكن هناك أي كأس مهم في أربع سنوات، مما جعل فينجر يشعر بضغط أكبر. على أي حال، سيحضر كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم إلى ملعب الإمارات!
فينجر ملزم بالفوز.
......
بدأت المباراة في غضون بضع دقائق، وأكمل كلا المدربين التعبئة الأخيرة قبل المباراة.
عندما اصطف لاعبو الفريقين على أرض الملعب للاستعداد لدخول الملعب، كان طاقم التدريب لكلا الجانبين موجودًا بالفعل على مقاعد البدلاء.
بادر جاو بو بالسير لمصافحة فينجر.
بعد كل شيء، في خط المدرب الرئيسي، فينجر هو مدرب مشهور عالميًا وكبير محترم. لذلك مد جاو بو يديه ومنح فينجر ما يكفي من الوجه.
يمكن لجاو بو دائمًا أن ينجح في مثل هذه الأشياء غير المؤذية. ربما يكون هذا مرتبطًا أيضًا بخبرته السابقة في الحياة، نادرًا ما يكون لديه تجعد الشباب.
مد فينجر يده وصافح جاو بو. نظر إلى الشاب جاو بو لفترة من الوقت.
العديد من المدربين الرئيسيين الذين لعبوا ضد جاو بو لأول مرة يفعلون ذلك حتمًا عندما يلتقون جاو بو. بعد كل شيء، هو صغير جدًا.
إنه أصغر سنًا حتى من بعض اللاعبين في الملعب. أعطى هذا فينجر شعورًا بأنه لا يعرف كيف يصفه.
بدلة الطرف الآخر وحذائه الجلدي، على الرغم من انحناء خصره قليلاً، ولكن هناك ابتسامة واثقة على وجهه.
شاب واعد، لا أعرف حقًا أين ظهر هذا الرجل.
لا أعرف ما إذا كان بإمكاني حفره وأكون مساعده؟ فكر فينجر. "
[المترجم:MATRIX007]
من المؤكد أن جاو بو لم يكن يعرف ما كان يفكر فيه فينجر، ولكن إذا كان يعرف، فلن يكون مساعدًا لأي شخص بالتأكيد...
...
"ماذا قال لك فينجر؟"
بعد عودة جاو بو، بدأ اللاعبون من كلا الجانبين في اللعب مع الفرق التالية تحت قيادة الحكم.
وقف جاو بو بجانب مقعد المدرب، يصفق مع جون أستون.
"قال إنه مصمم على الفوز، قلت إنه ليس بهذه السهولة، ثم قال، دعنا نرى، ثم قلت إنني فزت، لا مانع من شراء مشروب له." قال جاو بو هراءًا بجدية.
"حقا؟" من الواضح أن جون لا يستطيع.
ربما يصدق أن هذه المحادثة حدثت بين فينجر وفيرجسون...
"بالطبع... ليس حقًا!!"
استدار جاو بو وابتسم.
كان جون أستون متوترًا بعض الشيء في البداية، ولكن عندما رأى أن المدرب لا يزال قادرًا على التحدث والضحك بهذه الطريقة، خفف مزاجه العصبي كثيرًا حقًا.
يدخل اللاعبون من كلا الجانبين إلى الملعب، ويتنافس المشجعون على جانبي المدرجات بالفعل. "
لقد خرج الغناء الصاخب والأنيق لمشجعي الأرسنال من المدرجات.
"نحن بلا شك أعظم فريق منذ الأزل! (نحن بلا شك أعظم نادٍ في العالم)
لم يرد جاو بو بعد الاستماع، لقد شعر فقط أنه مألوف.
"لماذا يبدو أنني سمعت هذه الأغنية حتى في ملعب وو سي؟"
بينما كان مشجعو الأرسنال يغنون، كان مشجعو لوتون يهتفون أيضًا للوتون في الملعب، لذلك لم يفهم جاو بو الكلمات تمامًا، لكنه ما زال يسمع اللحن بوضوح.
"هذه الأغنية تسمى أنديت آرسنال (هذا هو آرسنال). لها تاريخ طويل. تم غنائها في هايبري منذ ثلاثينيات القرن العشرين. تعتبر أقدم أغنية تشجيع للفريق الإنجليزي، لذلك يتم استخدامها في العديد من الملاعب. كما تعلمت العديد من الفرق هذا اللحن وتغنيه بأنفسهم بعد تغيير الكلمات." أوضح جون بجانبه. "
هاها، إذا كان كرونكي هو المدير السابق لآرسنال، أعتقد أنه سيجد فرقًا أخرى لجمع رسوم حقوق الطبع والنشر للأغاني ..." ضحك جاو بو.
ضحك جون والآخرون أيضًا ...
في هذا الوقت، تم أيضًا الانتهاء من سلسلة من مراسم ما قبل المباراة على الملعب. يقف اللاعبون على كلا الجانبين في مواقعهم الخاصة، في انتظار أن يطلق الحكم صافرة بداية المباراة.
حصل آرسنال على ركلة البداية بشكل صحيح. في هذا الوقت، وضع أديبايور الكرة على باطن قدمه بجانبه زميله المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي!
وبعد صافرة من الحكم، ركل أديبايور الكرة إلى فان بيرسي، ثم استدار وركض إلى الأمام!
"حسنًا، أصدقائي الحضور!! سيداتي وسادتي!! انطلقت أخيرًا المباراة الأولى من نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2008-2009 في ويمبلي!! الخصم هو أرسنال الذي يواجه الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم مالوتون الكأس!!! بعد تسعين دقيقة، من سيخرج من هذا الملعب مبتسمًا؟!" قال ليتكينسون بشغف وهو يحمل الميكروفون في التعليق.
"ربما مائة وعشرون دقيقة..." بجانب ليتكينسون يقف نجم كرة القدم في أرسنال بول ماوسون، الذي اعتزل اللعب في ميلوول الموسم الماضي. كاد هذا الشاب أن يدمره الكحول عندما كان صغيرًا. لاعب أرسنال، والآن معلق كرة قدم بعد اعتزاله. في مباراة أرسنال هذه، دعته سكاي سبورتس خصيصًا كمعلق ضيف.
"هل تعتقد أن هذه المباراة من المرجح أن تنتهي بالتعادل؟" سأل ليتكينسون.
"انظروا إلى تشكيل لوتون. وضعوا خمسة مدافعين في خط الوسط. يبدو أنهم مستعدون للدفاع عن منطقة الجزاء والحفاظ على التعادل. على الرغم من أن احتمالات النجاح ليست عالية، أعتقد أن هذه هي فرص لوتون الوحيدة..." تحدث بول ماوسون بحرية في التعليق.
ولكن في هذه اللحظة، كان هناك تعجب في المدرجات، ونظر بول ماوسون إلى الأعلى في دهشة.
لم ير كل ما حدث من قبل، ورأى فقط فاردي يمسك برأسه ويستدير للخلف ويركض للخلف...
لوتون... أنهى تسديدة؟
بول ماوسون غير متأكد بعض الشيء، ولكن من رد فعل الجماهير، هذا صحيح.
أليس لوتون يدافع عن هذه المباراة بالهدف؟
------
أعمالي الأخرى
-مكتبة العلوم و التكنولوجيا-
-ملحمة فالهالا-