الفصل 130: نهاجم موجة واحدة
وضع غاو بو يده في جيبه.
احتفل أهل ليفربول بجنون، توريس وجيرارد وهارفي ألونسو، احتفلوا تحت أنف غاو بو!
ألقى غاو بو نظرة عليهم فقط، ثم ذهب للانتباه إلى لاعبيه.
بدا تعبير لاعب لوتون مرتبكًا بعض الشيء، تنهد غاو بو.
تتمتع بعض الفرق بما يسمى بمزاج البطل، وهو في الواقع نوع من اللامبالاة التي تم زراعتها في ظل الانتصارات والأبطال المستمرين.
من الواضح أن لوتون ليس لديه هذا المزاج الآن!
لهذا السبب يبدو مرتبكًا.
مد غاو بو يديه ونادى باسم كيفن كين بصوت عالٍ. عندما نظر كيفن كين، قام بإشارة ضغط يديه لأسفل.
أومأ كيفن كين بسرعة للتعبير عن فهمه: في هذا الوقت، كن ثابتًا ولا داعي للذعر! !
أكمل القائد في الملعب بسرعة ما أراده غاو بو أن ينجزه، ونجح في استقرار الجيش.
رأى بينيتيز هذا المشهد في عينيه،
وببعض الأسف مد يديه نحو مساعده، إذا استمر ذعر لوتون، فقد يتمكن ليفربول من الفوز وملاحقة انتصار آخر.
من وجهة النظر هذه، قابلت خصمًا اليوم!
وضع بينيتيز النظارة ذات الإطار الذهبي على جسر أنفه. لقد هدأ الآن. إنه متأخر بهدف واحد فقط، وحيل لوتون استنفدت بشكل أساسي، أليس كذلك؟
بعد ذلك، حان وقت لعب ليفربول!
بعد ذلك جاء هجوم ليفربول. توقع جاو بو تغيير الخصم في لحظة فقدان الكرة. عندما استؤنفت المباراة، رأى ذلك بوضوح أكبر. توريس بلا شك هو نقطة القوة في هجوم ليفربول. استخدم بينيتيز لوتون لمواصلة اللعب. التشكيل المتحرك القريب، سمح لتوريس بالركض إلى الجانب الضعيف من الدفاع لاستلام التمريرة، وعندما تمر الكرة، فإن تشكيل لوتون بالتأكيد ليس بنفس سرعة التمريرة!
ماذا علي أن أفعل الآن؟
لا شك أن بينيتيز شكل مشكلة لجاو بو.
إذا تحرك أحد لحراسة توريس، ما لم يكن باكانتي، فمن الصعب على لاعب دفاعي أن يكبح توريس - في الواقع، سيكون الأمر صعبًا للغاية حتى لو كان كانتر وحده، لأن توريس لاعب وسط كبير. تأثيره قوي جدًا، ولياقته البدنية ومهاراته عند قدميه رائعة، مما يجعل كانتر يواجه توريس واحدًا لواحد، ومن المرجح حقًا أن يتفوق عليه الخصم!
بالنسبة للاعب هجومي، من الجيد أن يهاجم عشر مرات ونجاح واحد جيد، ولكن بالنسبة للاعب دفاعي، طالما كان هناك فشل واحد، فسيخسر كل شيء.
لذلك لم يخاطر جاو بو بالسماح لشخص واحد بالدفاع عن توريس. عندما سدد توريس المرمى مرة أخرى على اليسار وأخرجه كلود، سمح جاو بو بسرعة لكيفن كين بالمرور.
"كثيف في الوسط!! الآن نحن في المقدمة،دعونا نتحدث عن هذا بعد النصف الأول!!"
نظر جاو بو إلى الشاشة الكبيرة في ملعب ويمبلي. إنها الدقيقة الخامسة والثلاثون من المباراة، قبل أكثر من عشر دقائق بقليل من نهاية الشوط الأول.
"دع جيمي وتشارلي يعودان ويتركا آدم وحده في الخط الأمامي!!!"
أومأ كيفن كين برأسه مرارًا وتكرارًا، ثم عاد بسرعة إلى الملعب لترتيب تعليمات جاو بو.
خرجت ركلة ركنية لليفربول، قفز كلود عالياً وأخذ الكرة.
ثم ألقى الكرة وشن هجمة مرتدة، ولكن عندما أخذ آدم الكرة، دافع عنها ماسكيرانو. فشلت الكرة في الحصول عليها وقطعها ماسكيرانو.
ليفربول يواصل الهجوم! !
في المرحلة الأخيرة من الشوط الأول، أصبح هجوم ليفربول أكثر شراسة.
وأفضل لاعب في لوتون خلال هذا الوقت هو... حارس المرمى كلود روندو!
في الدقيقة 37 من المباراة، حصل جيرارد أخيرًا على اليد العليا في المباراة مع كانتر. "لقد سدد في أعلى القوس في منطقة الجزاء، ومرت الكرة في الهواء، مع صرخة حادة من احتكاكها بالهواء، طارت نحو المرمى! !
وهذه التسديدة التي بدت حتمية، طار كلود لإنقاذها، وفجأة مرر طرف إصبعه ليخرج الكرة من خط المرمى!
كان بينيتيز مستعدًا للاحتفال، لكن كلود أسعد جماهير ليفربول بلا مقابل.
"كلود روندو!!! أوه!!! تصدٍ مثير!!!" صُدم ليتكينسون في المدرجات. "يبدو أن تسديدة جيرالد حتمية، لكن كلوس دي قام بتصدٍ شجاع على خط المرمى وتصدى لهدف ليفربول!!"
قال ريدناب من الجانب: "هجوم ليفربول على وشك الظهور خلال هذا الوقت، ويبدو أن دفاع لوتون قد تأثر قليلاً بعدم الاستقرار، وبدأ حارس مرماهم يتعرض للاختبار وهذا دليل على ذلك".
كان جاو بو خائفًا أيضًا من تسديدة جيرارد، لكنه شعر بالارتياح عندما رأى أداء كلود.
[المترجم:MATRIX007]
"هذه التسديدة جميلة جدًا!! كلود، الطفل يتفاعل بشكل أسرع وأسرع!!" قال جون أستون بحماس في أذن جاو بو.
أومأ جاو بو برأسه: "أداء كلود رائع حقًا".
هناك كلمة أخرى لم يقلها جاو بو.
تأثير البطاقة واضح جدًا أيضًا...
لأكون صادقًا، اندفع كلود أيضًا ضد تسديدات جيرارد، وشعر جاو بو أن جزءًا كبيرًا من الفضل يرجع إلى تلك البطاقة.
لكن لا يمكن الفوز بالمباراة بواسطة حارس المرمى وحده، وليس الهدف دائمًا اختبار حارس المرمى.
الآن أصبح تشكيل لوتون مسطحًا بعض الشيء، حيّا جاو بو بصوت عالٍ من على خط التماس لجعل اللاعبين يقفون!
"اقترب منهم!!!"
تم خلع سترة البدلة الخاصة بجاو بو، وتبلل الجزء الخلفي من قميصه الأبيض بالعرق.
يبدو أن السيطرة على المباراة هي أيضًا مهمة فردية...
لم يتبق سوى دقائق معدودة على انتهاء الشوط الأول، واستمر هجوم ليفربول دون هوادة.
كان هجومهم مثل المد والجزر، موجة تلو الأخرى.
لقد دفعوا لوتون إلى منطقة الجزاء، وصاح جاو بو بصوت عالٍ من على خط التماس، موجهًا كل لاعب من لوتون للخروج.
ومع تحول الموقف إلى سلبي، ارتكب لوتون المزيد من الأخطاء.
كما حصل ليفربول على الكثير من فرص الكرات الثابتة في المرحلة النهائية.
في الدقيقة 43 من المباراة، قفز توريس عالياً في منطقة الجزاء وسدد برأسه في المرمى!
ونتيجة لذلك، ألقي كلود الكرة خارج المرمى مرة أخرى!
"جميل!! هجوم جميل!!! دفاع جميل!!" أعجب ليتكينسون في التعليق.
"لقد أظهر كلا الفريقين صفات تكتيكية عالية للغاية. لم يجد ليفربول العديد من الفرص في المعركة الرياضية، لكنهم صدموا لوتون أيضًا من حيث هجوم الكرات الثابتة، وأبقى لعب كلود الرائع المرمى آمنًا مرة أخرى. "
بعد هذا الهجوم، لم يكن لدى ليفربول تهديد هجومي أفضل.
مر الشوط الأول من المباراة بسرعة. عندما تم دفع الكرة خارج منطقة الجزاء بواسطة جيفري، لم ينتظر حكم حتى تخرج كرة ليفربول الجانبية وأطلق صافرة نهاية الشوط الأول.
...
في غرفة تبديل الملابس، كان لدى لاعبي لوتون تعبير جاد.
لقد جعلهم هجوم ليفربول العنيف في نهاية الشوط الأول يلهثون، حتى أنه عندما انتهى الشوط الأول، كانوا لا يزالون منغمسين في حالة ذهنية مفادها أن الهدف سيُكسر في أي وقت ولم يخرج.
كان لدى اللاعبين تعبيرات جادة، لكن جاو بو وضع ابتسامة مريحة على وجهه مرة أخرى.
"لقد قمنا بعمل جيد في الشوط الأول، يا أولاد!" صفق جاو بو بيديه. كانت أول جملة قالها هي مدح الفريق.
"دخلنا الاستراحة بفارق هدف واحد. نحن الآن نتقدم على ليفربول بهدفين مقابل واحد !!"
كما تفاعل اللاعبون على الفور.
نعم، ما زلنا في المقدمة!
اختفت الجدية على وجوه لاعبي لوتون ببطء.
يعرف جاو بو بالطبع أن التشجيع وحده لا يمكن أن يجعل الفريق يفوز.
"لكننا تعرضنا للقمع الشديد في المرحلة الأخيرة من الشوط الأول!" بدا جاو بو جادًا. "لحسن الحظ، قدم كلود أداءً جيدًا!"
أشاد جاو بو بحارس المرمى. ضحك كلود بعد سماع مديح المدرب، بدا أن ثقته قد تحسنت كثيرًا.
قال جاو بو بثقة "سيواصلون الهجوم بالتأكيد في الشوط الثاني!"
في الواقع، لا يعرف ما إذا كان ليفربول سيهاجم أم لا، لكن ما إذا كان ليفربول سيهاجم في بداية الشوط الثاني أم لا، فلن يكون لذلك تأثير على ترتيبات جاو بو التالية.
"لذا هاجمنا في الشوط الثاني!!"
صدمت كلمات جاو بو الجميع في غرفة تبديل الملابس.
هل كانت هذه نقطة تحول مفاجئة للغاية؟
نظر اللاعبون إلى مدربهم بدهشة.