الفصل 240 التغيير والثبات
"في نهاية الشوط الأول، بهدف جريزمان في الدقيقة 40 من الشوط الأول، تقدم لوتون مؤقتًا بنتيجة 1-0، ويدخل الآن فترة الاستراحة! بعد 15 دقيقة، ستستمر المباراة لتبدأ في ملعب تورينو الأوليمبي!!!"
جاء صوت ليتكينسون من التلفزيون.
كما استغرق المشجعون في جميع أنحاء لوتون الوقت لملء أكوابهم بالبيرة.
"بشكل عام، كان الشوط الأول من المباراة في الواقع يفوق توقعات معظم الناس. قبل المباراة، توقع العديد من وسائل الإعلام أن يتخلى جاو بو عن هذه المباراة. بعد كل شيء، الاستثمار في الدوري الأوروبي مهم لدوري لوتون. لا يزال تأثير لوتون كبيرًا جدًا. الآن هم في المرتبة الثانية في الدوري بعد تشارلتون. ومع ذلك، نظرًا لأنهم يجب أن يأخذوا في الاعتبار الدوري الأوروبي، فقد دفع لوتون بالفعل الكثير من المال في الدوري. بضع نقاط ضائعة بعد الدوري الأوروبي أو بين مباراتين في الدوري الأوروبي! المنافسة الأوروبية مرهقة حقًا لفريق صغير مثل لوتون!"
"لكن بالنسبة لهذه المباراة وحدها، فإن أداء لوتون جيد. جاو بو جيد جدًا في استغلال نقاط ضعف المنافسين. نقطة ضعف يوفنتوس ليست أكثر من أنهم غير معتادين على المباريات السريعة. اللاعبون القدامى مثل كانافارو عندما تكون الوتيرة سريعة جدًا، لا يمكن لسرعتهم وقدرتهم على التحمل مواكبة مثل هذا الاستهلاك. ميزة لوتون هي أنهم فريق صغير جدًا وهم أيضًا جيدون جدًا في سحب الوتيرة بسرعة كبيرة. !"
"ودخل لاعبو الفريقين قناة اللاعبين واحدا تلو الآخر. وبدا لاعبو يوفنتوس في كامل هيبتهم، في حين بدا لاعبو لوتون أكثر استرخاء. ومن الواضح من مظهر الفريقين أن الفريقين كانا مختلفين في الشوط الأول. كيف كان الأداء؟"
"على نحو غير متوقع، يبدو أن لوتون يخطط لمواصلة اللعب في الدوري الأوروبي!"
"تنهد أحد المراسلين الإنجليز في كشك الإعلام، وأثارت كلماته نقاشا بين المراسلين الإنجليز."
"يبدو جاو بو مغامرا للغاية!"
"ألا يخشى أن يجر الدوري الأوروبي الدوري إلى أسفل؟"
"وبالمناسبة، أين تكمن قوة لوتون في القدرة على دفع يوفنتوس بهذه الطريقة على الطريق؟"
"ها، دعني أقول إن هذا يرجع إلى أن قوة الدوري الإيطالي تراجعت بشكل كبير للغاية"
"لقد مضى مجد الإيطاليين منذ فترة طويلة، والآن أصبح الدوري الإنجليزي الممتاز هو الدوري الأول!"
"لقد كان من المؤسف في الموسم الماضي أن تصل ثلاثة فرق من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وأن يفوز برشلونة بدوري الأبطال!"
"هاها، الكتالونيون محظوظون"
في الموسم الماضي دخلت فرق الدوري الإنجليزي الممتاز الثلاثة الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، مانشستر يونايتد، أرسنال، تشيلسي، ولو بو في المباريات الثلاث بالدوري الإنجليزي الممتاز،لكن برشلونة فاز بالمباراة النهائية. ولا بد أن الإنجليزي غير مقتنع تمامًا.
لم يعد عصر كأس العالم الصغيرة للدوري الإيطالي. مع الركود الاقتصادي في إيطاليا، وخاصة بعد الأزمة المالية، تراجع الدوري الإيطالي تدريجيًا. أصبح أول دوري في العالم في ذلك العام الآن خلف الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني في العديد من الجوانب.
وجوه مراسلي وسائل الإعلام الإيطالية محرجة للغاية.
[المترجم:MATRIX007]
صوت الشعب الإنجليزي مرتفع للغاية، كما سمع المراسلون الإيطاليون ما يقوله الشعب البريطاني.
إنهم يريدون الدحض، لكنهم لا يستطيعون التخلي عن أي ثقة، بعد كل شيء، أصبح عمالقة الدوري الإيطالي الآن متخلفين عن فريق إنجلترا الصغير من المستوى الثالث.
لذلك لا يمكنهم الاعتماد إلا على أداء يوفنتوس في الشوط الثاني.
"جميل! هيا يا لوتون!! اقضوا على يوفنتوس!!!"
"اقتلوا يوفنتوس!! ابقوا يا مشجعي إنتر ميلان!!!"
"لوتون يتقدم! جوبو، هيا!!"
"اذهب إلى الشوط الثاني مرة أخرى وادخل ربع النهائي بثبات!!!"
في المنتديات المحلية عبر الإنترنت، استغل المشجعون استراحة الشوط الأول.
لا يزال الدوري الإيطالي في الصين بسيطًا للغاية، كما يتمتع العملاق المخضرم يوفنتوس بقاعدة جماهيرية كبيرة في الصين.
ولكن على الإنترنت، يشجع المشجعون لوتون من جانب واحد.
وذلك لأن معظم مشجعي يوفنتوس لديهم بنية عمرية أكبر، ومعظمهم يحبون مشاهدة كرة القدم على الإنترنت. ومع صعود الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات الأخيرة، جمع نجوم الدوري الإسباني وبرشلونة النجوم. هذه الفرق أكثر جاذبية من الدوري الإيطالي، الذي يفتقر إلى النجوم الجدد، للشباب.
يتمتع مشجعو يوفنتوس بكمية صغيرة من الصوت على الإنترنت، ومعظم المشجعين الصينيين الذين يبقون مستيقظين لمشاهدة كرة القدم يأتون لدعم جاو بو - بعد كل شيء، فهو مواطنه، ويمكن لجاو بو قيادة فريق الدوري من الدرجة الثالثة إلى أوروبا. في نظر العديد من المشجعين، هذا شيء عظيم لكرة القدم الصينية. بالإضافة إلى ذلك، يحب معظم الناس مشاهدة هذا النوع من الدراما الهجومية المرتدة.
جذبت المشاعر الوطنية، إلى جانب العناصر الدرامية لفريق لوتون نفسه، انتباه عدد كبير من المشجعين.
أصبح ملعب تورينو الأولمبي أكثر هدوءًا تدريجيًا بعد إطلاق صافرة نهاية الشوط الأول. استغل بعض المشجعين في المدرجات فترة الاستراحة لحل مشاكلهم الفسيولوجية، وجلس البعض في المدرجات للراحة. بعد كل شيء، كان المشجعون متعبين بعض الشيء بعد الصراخ في الشوط الأول.
في قناة اللاعبين، دخل جميع اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس، ووقف بوفون وكانافارو عند باب غرفة تبديل ملابس الفريق المضيف.
"لا تزال أفضل مدافع مركزي في العالم، فابيو"
ربت بوفون على كتف كانافارو، فهم زملاء قدامى، سواء في بارما، أو في المنتخب الإيطالي، والآن في يوفنتوس.
ضحك كانافارو.
"جيان، ليس عليك مواساتي!"مد كانافارو يده وأمسك بمقبض باب غرفة تبديل الملابس.
"لم أكن مدافعاً مركزياً بارزاً منذ فترة طويلة." فتح كانافارو الباب. "هل رأيت من قبل مدافعاً بارزاً بهذه السرعة والاستجابة البطيئة؟"
حدق بوفون في كانافارو وهو يدفع الباب إلى غرفة الملابس.
العمر قاسٍ على اللاعبين المحترفين. بغض النظر عن مدى جودة اللاعب الذي كانوا عليه من قبل، فسوف يهزمون دائماً في مواجهة العمر.
بدا أن بوفون البالغ من العمر 32 عاماً يرى مستقبله.
لا أعرف من سيأخذ هذا الزوج من القفازات منه؟
فكر بوفون لفترة، ثم ابتسم.
بغض النظر عمن يكون، إذا كنت تريد الاستيلاء على مكانه، فما عليك سوى إظهار قوتك!
هناك أيضاً بعض وسائل الإعلام الإيطالية، وخاصة تلك الموجودة في الجنوب وميلانو، التي "تشعر بالقلق" بشأن من سيخلف بوفون.
كنت في الثانية والثلاثين من عمري فقط!
فقط كن حاضراً إذا كنت تريد تولي المنصب!
يتم الاستيلاء على المنصب، وليس تركه!
اندفع كانافارو ونظر لاعبو يوفنتوس إلى المخضرم.
كانافارو يربت على صدره قائلا "إن خسارة الكرة في الشوط الأول من مسؤوليتي!!"
كانافارو صريحا جدا في هذا الشأن، فهو يعلم أن ذلك بسبب تضخيمه لهذه النقطة، وهو ما جعل الفريق سلبيا في كل خطوة، وحتى الهدف الذي خسره مر عبر منطقته الدفاعية!
في الواقع، تراجعت حالة كانافارو منذ آخر فترتين له مع ريال مدريد. كان التعب واضحا على كانافارو في الموسم الماضي. كان يواجه ريو ميسي وفرناندو توريس. من الواضح أنه غير قادر على أن يكون هذا النوع من اللاعبين. وبينما عانى ريال مدريد من هزيمة كارثية في مبارياته على أرضه أمام برشلونة وخارجها أمام ليفربول، أصبح الدفاع بقيادة فابيو كانافارو هدفا لانتقادات علنية.
كانافارو اليوم فقد شجاعته منذ فترة طويلة.
إذا كان ميسي وتوريس أفضل مهاجمين على هذا الكوكب الآن، فقد كان من الممكن أن نسامح كانافارو القديم على التنمر عليه عندما يواجههما، لكنه الآن مجرد مهاجم لفريق من الدرجة الثالثة. كان كانافارو يشعر بالحرج الشديد بسبب مهاجمي لوتون الثلاثة!
هذه النتيجة جعلت كانافارو يعاني بشدة من ثقته بنفسه.
ربما حان الوقت للرحيل!
كانافارو اتخذ قراره، بعد نهاية هذا الموسم، سيعتزل!
لم يكن جاو بو يعلم، لأن الرجال الثلاثة المجهولين في لوتون أذلوا كانافارو مرارًا وتكرارًا، حتى أن قائد إيطاليا السابق اتخذ قرارًا مبكرًا بالاعتزال.
"المسؤولية ليست بالكامل على عاتق فابيو!" دخل فيرارا.
"مسؤوليتي هي التأخر في الشوط الأول من المباراة. ليس من الأشياء التي نجيدها على الإطلاق السيطرة على الكرة في الهجوم. يفقد الخط الخلفي الحماية ويواجه المدافع مباشرة ضربة المهاجم، مما يؤدي إلى فقدان الكرة!" قال فيرارا.
"في الشوط الثاني لا تضغطوا على لاعبي الوسط الثلاثة! نحن نلعب بالطريقة التي نجيدها!" أشار فيرارا إلى اللوحة التكتيكية.
"في الشوط الثاني من المباراة، انضم ظهيران إلى الهجوم! فابيو!!"
نظر فيرارا إلى فابيو آخر، فابيو جروسو!
رفع جروسو رأسه.
"عليك أن تتقدم وتساعد أكثر في الشوط الثاني، ألم تنسَ كيف تمرر الكرات العرضية؟!"
"بالطبع لا سيدي!"
على الرغم من أن جروسو نادراً ما يضغط للهجوم الآن، إلا أن هذا لا يعني أن جروسو فقد قدرته الهجومية. عندما يكون ذلك ضرورياً، لا يزال جروسو قادراً على تكريس قدرته الهجومية!
"بدأنا الهجوم من الجانب في الشوط الثاني!!" وقف فيرارا بجانب الطاولة واتخذ قراراً.
بدا اللاعبون مهيبين، وبعد أن استقروا فقط بدأ لاعبو يوفنتوس في الانتباه لهذا الخصم.
في مواجهة تعديل فيرارا، ليس لديهم ما يقولونه.
تقوية دفاع الوسط وشن هجوم من الجانب. من ناحية أخرى، يحتاج يوفنتوس أيضًا إلى شن هجوم!
في غرفة تبديل الملابس الأخرى، كان جاو بو راضيًا جدًا عن أداء الفريق في الشوط الأول. أشاد بصوت عالٍ بأداء اللاعبين في الشوط الأول.
وخاصة المهاجمين الثلاثة في الخط الأمامي. لقد جعل هجومهم الضمني في الشوط الأول جاو بو راضيًا جدًا. لا يمكن أن يظهر هذا النوع من التعاون الضمني في الهجوم المضاد فقط، بل حتى في المعركة الهجومية، والتمريرات المستمرة والسريعة. القوة كبيرة بنفس القدر.
قال جاو بو: "نحن بحاجة إلى الانتباه إلى الهجوم المضاد ليوفنتوس في الشوط الثاني. يجب أن يكون الدفاع في الوسط كثيفًا بشكل خاص!"
لم يكن يعرف التعديل الذي أجراه فيرارا، لذلك لم يطلب من الفريق إجراء تغييرات.
لا يسعى الفريق الفائز عمومًا إلى التغيير بنشاط.
يمنح تقدم واحد مقابل صفر لوتون المزيد من حرية الاختيار التكتيكي.