الفصل الثاني: محاربة الذئب القديم.
يمكن ان ينمو جذر البوريريا البرية بشكل عام تحت الأرض ، ويمكن أن تنمو بعض جذور البوريريا الى الاسفل بعمق قدم واحدة.
بشكل عام ، تحتوي جذور بوريريا لوباتا القديمة العديد من عيون الديدان ، ومن السهل تجويفها ، إنه فقط أن هذا النبات ينمو سميكًا وقويًا لدرجة أنه لا يمكنه العثور على ثقب دودي واحد.
في البداية كان بسمك الرسغ فقط ، ولكن كان كلما حفره وانغ هونغ وجد انه أكبر و أكبر ، و حتى الان ، تم حفره بشكل دائري و بعمق اكثر من قدمين ، وهو بحجم ساقي وانغ هونغ.
كلما استمر وانغ هونغ بالحفر ، كلما كان أكثر حماسًا ، و مسح وجهه ، وعرقه بدء بالتساقط بدون أن يحس ، استغرقت الامر منه ساعتان للحفر الى الاسفل و الكشف عن الشكل الحقيقي لجذر البوريريا ، حيث يبلغ طوله الكامل كله قدمًا واحدة ، ويبلغ الجزء الأكثر سمكًا منه نفس سمك الخصر الخاص بوانغ هونغ ويزن حوالي ستين إلى سبعين جين (الجين الواحد يساوي نصف كيلوغرام).
ان هذا الجذر من البوريريا على الأقل يمكن أن يضمن بقاء الأخوين على قيد الحياة هذا الشتاء بأمان دون القلق من الجوع حتى الموت.
كان وانغ هونغ الأن يبعد بوريريا لوباتا جانبًا في ذلك الوقت ، وتركز انتباهه على العنصر الذي كان في يده ، تم حفره بجوار بوريريا لوباتا في هذه اللحظة ، و لقد كان جوهرة تشبه الخرزة بحجم القبضة.
كان الجسم كله ناعمًا مثل المرآة ، كما لو كان مصقولًا بعناية ، واضحًا تمامًا مثل اليشم ، متوهجًا بالضوء الأخضر الزمردي ، مغطى بأنماط حمراء دموية ، وبدا مبهرًا تحت الشمس.
هذا الشيء كان صلباً بشكل غير معتاد ، و الآن فقط بعد ان قامت المجرفة بالحفر حوله بشكل عرضي ، تم كسرها ، ولم تكن هناك علامة بيضاء على الحجر ، يبدو ملمسه في يده ناعم ورطب ، وحتى التعب الذي تسبب ليدي وانغ هونغ تم التخلص منه كثيرًا.
"يجب أن تكون جوهرة ، يجب أن اكون قادر على بيعها من اجل الكثير من المال." غمغم وانغ هونغ ، على الرغم من أنه لم يكن لديه علم عن سعر بيعها ، و لكنه ذهب أيضًا إلى بلدة المقاطعة مع والده من قبل ، ورأى ان الأبناء الأغنياء ، و السيدات هنالك ، يرتدون جميع أنواع الأحجار الكريمة ،و التي تبدو أقل شأنا من التي وجدها.
تسائل وانغ هونغ عما يجب فعله لبيع هذا الحجر الكريم ، أولاً وقبل كل شيء ، يجب أن تبقى الجوهرة سرية ، و غير معروفة علنًا ، ولا يدع الغرباء يعرفون عنها ، و تجدر الإشارة إلى أن كل إنسان هو المسؤول عما يحصل له ، بل هو المذنب ، اليوم العالم ليس مسالمًا كما كان ، وغالبًا ما يكون قطاع الطرق واللصوص متفشيين.
في العام السابق ، اختار شانغ تيتشو من قرية إرلهي ، ثلاثة أوراق من الغانوديرما لوسيدوم في جبل كانغ يون (هم نبات ثاني🤷♂️) ، وبعدها تم تدمير اسرته بأكملها ، حتى انه في تلك الليلة التي انتشرت فيها الأخبار ، لم يتم إنقاذ اي شخص من تلك الأسرة المكونة من ستة أفراد.
عندما يتم بيع الأحجار الكريمة ، يجب أن تشتري بضعة فدادين من الأراضي عندما يكون لديك نقود ، و اي مزارع يريد أن يمتلك قطعة أرض في احلامه ، و لكن فقط عندما يكون لديك أرض ، يمكنك الحصول على رأس المال من أجل البقاء و صنع ميراثك ، ربما هذه هي فكرة جميع المزارعين.
"إذا كان لديك أرض ، يمكنك تربية بضعة دجاجات ، و يمكنك كذلك أكل البيض في كل يوم ، كانت عصيدة البيض مع الخضروات التي تم صنعتها في الليلة الماضية لذيذة حقًا ، ولكن إذا لم تتذوقها كل يوم ، فسوف تنسى طعمها." وانغ هونغ بلا رحمة ابتلع بقوة.
"هناك أيضًا أرز البيض وكعك البيض الكبير بالدهون و المطهية جيداً ، لا يمكنني التفكير في الأمر بعد الآن ، لأنني لا أريد أن أغرق في لعابي."
بينما كان وانغ هونغ يفكر بالحياة الجيدة في المستقبل ، كان يلتقط انفاسه بقوة ، و لكن فجأة ، كان هناك شعور بالرعب لا يمكن تفسيره ، نظر وانغ هونغ حوله بيقضة.
و في الوقت نفسه ، التقط العصا التي استخدمها لفتح الطريق ، وشحذ طرف العصا بسرعة بسكين الصيد ، و اعاد سكين الصيد إلى خصره.
و أمسك العصي بكلتا يديه ، ونظرت عيناه بسرعة الى الامام ، فجأة انفصل العشب الموجود على الجانب الأيمن بسرعة عن بعضه البعض ، و لكن كان الاون قد فات لرؤية ذلك الجسم بوضوح ، كان يرى فقط الظل المظلم الذي هرع بسرعة نحوه.
أدار وانغ هونغ جسده بسرعة إلى اليمين ، وأشار إلى الظل بطرف العصا ، و دفع بقوة ، عندما كان على وشك اختراقه ، تمكن الظل الأسود من الهروب بضع بوصات إلى اليمين ، و لكن من التأثير السريع ، اخترق طرف العصا فقط الجانب الأيسر من الظل الأسود.
في الوقت نفسه ، كان مصحوبًا بتأثير هائل ، راجع وانغ هونغ عدة مرات ، جالسًا تقريبًا على الأرض.
عندها فقط أتيح له الوقت لإلقاء نظرة فاحصة على ما كان أمامه ، لقد اتضح أنه ذئب ، مع فرو رمادي وأبيض ، يجب أن يكون ذئبًا قديمًا (كبير في العمر) ، و لقد أصاب للتو ساقه اليسرى وكان ينزف.
في ذلك الوقت ، كانت أسنانه متشنجة ، وكان هناك أثر لعاب الواقع من زاوية فمه ، وكان شعره واقفاً منتصباً ، وظهره مقوس قليلاً ، وكان يستعد للجولة التالية من الهجوم.
شعر وانغ هونغ بقلبه ينبض بصوتٍ عالٍ مثل الطبلة ، وكانت كلتا يديه وقدماه يرتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، بعد ذلك شد العصا الخشبية التي في يده بقوة.
كان وانغ هونغ مرعوباً حقاً ، كان هذا الذئب كبيراً جداً ، تنهد في قلبه: "أخشى أنه من الصعب علي الهروب اليوم."
"هل وانغ هونغ على وشك الموت هنا؟ ، انا لا أبلغ من العمر سوى اثني عشر عامًا فقط ، ماذا أفعل إذا مات أخي بدوني؟ ، و لا يزال يتعين علي شراء الحقول والأراضي ، ولم تبدأ الأيام الجيدة بعد. لا أريد أن أموت!"
جعله البقاء على قيد الحياة بقوة ان يكون هادئٍ ، حيث كان وانغ هونغ يزن بعناية إيجابيات وسلبيات كلا الاحتمالات ، لم يكن وانغ هونغ قويًا مثل قوة الذئب ، ناهيك عن سرعته و التي كانت أسوأ بكثير منه كذلك ، أما من حيث مهارات القتال ، فقد نجت جميع هذه الوحوش من خلال معارك لا تعد ولا تحصى ونجت الأقوى ، لا يستطيع اللحاق بالركب ابداً.
و لكن ميزته الخاصة هي أنه يمتلك سكينًا وعصا طويلة ، والأشياء الوحيدة التي يمكن للذئب أن يؤذيه بواسطتها عي مخالبه وأسنانه ، والأهم هي الأسنان.
وضع وانغ هونغ خطة بسرعة ، وبعد ذلك ، يجب عليه استخدام عصا طويلة للقتال مع هذا الذئب أولاً ، ومحاولة تجنب البقاء بالقرب منه ، حتى يتمتع بميزة المسافة.
بمجرد حراسة الاقتراب من جسمه ، فإن سرعته ليست جيدة ، لذلك سوف يستخدم ببساطة سكينًا لصنع الجراح ، في النهاية سوف يعتمد ذلك على من لا يستطيع مقاومته ويموت أولاً.
عندما يواجه الشخص أزمة حياة أو موت ، يصبح تفكيره نشطًا للغاية ، ولا يستغرق الأمر سوى لحظة لأيجاد خطة.
"أيها الوحش ، اليوم سوف يعتمد الامر على ما إذا كنت اكلك أو تأكلني ، هيا فالتأتي الي!" بعد أن اكتشف وانغ هونغ ذلك التعبير ، كان متصلباً ، صاح بأتجاه الذئب.
"فالتأتي!"
"تعال لأكلي!"
أولاً ، أطلق الذئب البري زئيراً ، ثم ألقى بنفسه أمام وانغ هونغ عندما رأى الموقفه ،قام كلاهما لا بضرب صدري بعضهما (ضرب الءئب صدر وانغ هونغ و و انغ هونغ ضربه بالعصا) ، و لكن لسوء الحظ ، كانت العصا الخشبية حادة للغاية ، أخذ قضمة صغيرة من لحم ساقه ، لكن وانغ هونغ أضاف في نفس الوقت أيضًا ثقبًا دمويًا في صدر الذئب و بطنه ، مما أثار أيضًا عنفه ، أخذ وانغ هونغ خطوتين إلى الوراء بسرعة.
انقض الذئب البري مرة أخرى من الجانب وعض ساقه من جديد ، وبينما تراجع وانغ هونغ ، رفع عصاه وخفضها ، أصابت عصا ظهر الذئب ، بسبب 'الضربة المفاجئة" ، انكسرت العصا إلى قسمين.
كان الذئب البري قد وجه أسنانه بالفعل بأتجاه بطن وانغ هونغ ، و إذا عضها ، فلن يتمكن فقط من كسر معدته ، مما سبب في تراجع وانغ هونغ الى الخلف ، ممسكًا النصف المتبقي من العصا في يده اليسرى لحماية بطنه ، لوح بالسكين بيده اليمنى.
لم يكن امام الذئب البري سوى عض ذراعه اليسرى ، ولم يهتم وانغ هونغ بالألم على ذراعه الأيسر ، و لوح بسكينه بشكلٍ دائري إلى أسفل ، وسقط الدم من مركز عنق الذئب بالقرب من اذنه ، لقد سمع وانغ هونغ من قبل الصياد القديم يشرح عن هذا الموقف من قبل ، و قال انه بغض النظر عما إذا كان إنسانًا أو وحشًا ، يمكن أن يقتل بضربة واحدة.
في تلك اللحظة كان الذئب يرقد على الأرض ويخرج انفاسه الاخيرة ، جلس وانغ هونغ على الأرض وهو يلهث بشدة ، بعد معركة شرسة ، انهار ولم يستطع ايجاد اي أثرٍ للقوة في داخله.
كان هناك ألم شديد في الذراع اليسرى ، وكان هناك أيضًا بعض الآلام في اماكن اخرى من جسده ، لقد كان كان يجب ان يكون سببها هو مخالب الذئب.
"لقد كان خطر جداً! ، لقد كدت أن أموت ، و لكن لحسن الحظ ، تم عض قطعة من اللحم من ذراعي اليسرى فقط".
"إنها حقاً نعمة حقاً أن انجو من هذا الخطر ، لقد أنجبت للتو طفلاً وكدت أن أموت." (اظن يقصد اهنا انو حصل على ثروة و كاد ان يموت🤷♂️🤣)
لقد كان على وشك الموت ، و كان أول شيء فكر فيه هو تلك الجوهرة الثمينة لقد كان منجم ماله حقًا ، لذلك أخذ بسرعة الجوهرة من داخل ذراعه و القى نظرة قبل أن يرتاح.
عند النظر إلى الجوهرة الثمينة في يديه ، لاحظ وانغ هونغ شيئًا غريبًا للغاية ، حيث تم امتصاص الدم المتدفق من الجرح بمجرد لمسه للجوهرة.
اخذ نظرة فاحصة ووجدت أن كل الدم يتدفق تلقائيًا إلى الشكل الأحمر فيها ، لقد غيرت المكان وامتصت الدم المتدفق مرة أخرى ، شعر أن اللمعان على تلك الجوهرة كان أكثر إشراقًا من ذي قبل ، وكان هناك القليل من الحرارة.
فوجئ وانغ هونغ برؤية هذا المشهد ، لم يسمع قط بأي جواهر تمتص الدماء ، و بعد بعض التردد ، ضغط على الجوهرة مباشرة على الجرح على ذراعه الأيسر ، و شاهد أن كل الدم على جرحه يتم امتصاصه بسرعة من قبل تلك الجوهرة ، و كان أسرع و أسرع بمرور الوقت ، الى ان أصبحت الجوهرة ساخنة بشدة.
عندما كنت على وشك ابعادها من جرحه ، شاهد وميضًا من وهج ملون و اختفى من على الجرح ، ثم شعرت بسريان من تدفق الحرارة على طول الذراعين ، من خلال الكتفين والرقبة ، ومباشرة في الرأس ، و كان سريعاً للغاية.
لقد كان وانغ هونغ قلقًا ، ولم يكن هناك طريقة لإيقافه ، ثم اندفعت الحرارة إلى الدماغ ، وشعر بـ "انفجار" في رأسه ، وانغمس وعيه كله في الظلام.
*اسف على تأخير الفصل لأن امس كان اكو خلل* بالكهرباء و عذبونه بيها🤷♂️🙅♂️.