الفصل السادس: دخول الاكاديمية.
بعد أن تلقى الجميع أكياس الرمال ، ظهر شخص على المنصة.
"أنا تشانغ هي ، مدرس الفنون القتالية."
"إن محتوى تقييمكم هذه المرة هو أنك تحمل أكياس الرمل التي تلقيتها على ظهرك ، للصعود إلى قمة ذروة الغروب قبل ان تغرب الشمس ، لاحظ أن كل كيس رمل يحمل اسمه الخاص ، لذلك لا تخلط بينها."
وفي نفس الوقت مد تشانغ هي يده وأشار إلى الجبل خلفه: "الذي خلفي هو ذروة الغروب ، فاليتجهز الجميع ويبدأوا بالتسلق الأن!"
أندفع الجميع نحو سفح الجبل ، وكان وانغ هونج يحمل خمسين جين من أكياس الرمل ، ولم يشعر بالتعب في البداية ، ولكن بعد ثلاثة إلى خمسة أميال ، شعر أن أكياس الرمل على ظهره أصبحت أثقل وأثقل ، يزداد أثقل.
"إنها هذه ليست الطريقة لتخطي هذا الاختبار على هذا النحو." بيد واحدة أمسك كيس الرمل على ظهر الصبي بجانبه ، وأخذ للركض الى الامام مع عدد قليل من الناس (الصبي اخ وانغ هونغ الاصغر وانغ يي🤷♂️🤷♂️).
ثم ، تحت ذريعة الانحصار البولي ، ذهب إلى شجيرة لوحده ، ووضع أكياس الرمل في الفضاء ، وسكب أولاً الرمال في الداخل ، ثم ملأها بالقش.
ستكون الرحلة القادمة أسهل ، وقد تخلف الكثير من الناس بالفعل عندما وصلول إلى منتصف الجبل.
كان فتى ذو الملبس بالأسود ، مع كيس رمل على ظهره ، يلهث مثل البقرة ، ساقيه ثقيلتان ، ولا يمكنه سوى اتخاذ خطوة صغيرة إلا في كل مرة يرفع فيها ساقيه.
و في هذا الوقت ، تجاوزه شخصان شخصان ، أحدهما طويل والآخر قصير من جانبه بسرعة ، و عندما رأى الشاب الطويل الذي يحمل حقيبتي رمل ، ما زال يمشي بسرعة ، ولا يسعه إلا أن يذهل.
بعد ذلك ، رأى الكثير من الناس صبيًا رقيقًا يمشي بسهولة ، ووجهه لم يكن أحمر ، وكان يحمل حقيبتين من الرمل دون يلهث ، وأخذ طفلًا يبلغ من العمر سبع أو ثماني سنوات إلى قمة الجبل.
في الطريق ، رأى وانغ هونغ أيضًا شخصًا يمشي بسهولة أكبر منه ، كان شاباً يرتدي الديباج الجميل ، ويداه على ظهره ، بأسلوب مترف.
وخلفه كان هناك شابان ، أحدهما يحمل كيس رمل ، والآخر يحمل مروحة ، بينما يمشي ، كان يلوح بها بأتجاه الشاب.
اتضح أن هذا الشخص أحضر خادمين ، و لكن كيس الرمل الخاص بالخادم أُلقي به بعيدًا عند سفح الجبل ، و في وقت لاحق ، رأيت العديد من الأشخاص الذين كانوا مشابهين لذلك الشاب ، ولم يكن الأمر مفاجئًا.
"يبدو أن الغشاشين لا غنى عنهم غي أي امتحان."
عندما كان على وشك الوصول إلى قمة الجبل ، دخل وانغ هونغ في الأدغال مرة أخرى ، ودخل الفضاء وأعاد تحميل الرمال في الأكياس.
وضع الأخ الصغير كيس الرمل على ظهره وسأل بفضول: "أخي! كيس الرمل هذا ثقيل للغاية ، كيف حملت حقيبتي الرمال هذه بسهولة؟"
"كان أخوك دائمًا قويًا مثل الثور ، إذا قفز النمر ، يمكنني ضربه حتى الموت بلكمة واحدة."
"انك تتباهى مرة أخرى ، في المرة الأخيرة اصطدمت بذئب قديم وأصيبت بجروح كثيرة."
----------------------------------------------------------
تحدث الأخوان وضحكوا وسرعان ما وصلوا إلى قمة الجبل ، كان هناك بالفعل أربعون أو خمسون شخصًا يجلسون أو يميلون أو مستلقين على قمة الجبل ، لكن لم يكن أحد منهم واقفاً ، يبدو أن وانغ هونغ ليس الأسرع للوصول إلى قمة الجبل بعد كل شيء.
وجد الأخ وانغ هونغ أيضًا حجرًا للجلوس ، ثم جاء الناس واحدًا تلو الآخر ، لم يكن حتى وقت غروب الشمس الان ، ولكن قد حضر أكثر من 500 شخص.
في هذا الوقت ، كان عدد قليل من الأشخاص يرتدون ملابس الفنون القتالية ، وجمعوا أكثر من 500 شخص معًا ، ثم فحصوا أكياس الرمل وأسماءهم واحدًا تلو الآخر ، و وزعوا لوحة خشبية لكل منهم ، مع هذه اللوحة الخشبية فهم تلاميذ رسميين في اكادمية تشينغيانغ.
في الليل ، استلقى وانغ هونغ على السرير في غرفة لمفرده متحمسًا لدرجة أنه لم يستطع النوم ، "بعد دخول هذه الأكاديمية الأسطورية أخيرًا ، لا يمكنني المساعدة في التفكير والحلم ، كنت أعتقد أنه طالما يمكنني أن يكون لدي مثل ثروة المالك ، فإن حياتي ستكون جديرة بالاهتمام." (غيرت الاسم من كلية الى أكاديمية احسه افصل وقصده ثروة مالك العقارات او الاراضي🤷♂️🤷♂️🤷♂️)
بعد رؤيته وسماعه لكلام الناس في الأيام القليلة الماضية ، أصبحت طموحات وانغ هونغ كبيرة للغاية ، و كان يشعر أن الثروة مالك العقار الكبيرة هي بلا للتباهي و ليس أكثر من ذلك ، حيث انه حتي الأبله تشو قام بالتباهي بعد تناول مجرد ساق الدجاج ، أما في عشاء الليلة ، هل كل شخص لديه ساق دجاج ، او هل حتى سوف يكون هنالك أي شخص لديه؟ ، انظر حتى إلى هذا اللحاف الجديد تمامًا ، هل هنالك اي شخص يستطيع الحصول عليه؟
لم يعد كونك مالك عقار يرضي وانغ هونج ، شعر وانغ هونغ أنه سيكون قادرًا في المستقبل على الاختلاط مع زعيم المقاطعة.
بعد حالة التفكير هذه مرارًا وتكرارًا ، من الصعب حقًا النوم ، ويدخل ببساطة إلى المساحة المكانية (تم تغيير الاسم من الفضاء الى المساخة المكانية🤷♂️🤷♂️) ، كل ما لديه حالياً هذه المساحة.
أثار بعض الشقلبات في الهواء بحماس ، ثم استخدم روحه للسيطرة على سكين صيد لتطير في الهواء ، متخيلًا نفسي كخالد في اسطوري ، و يقود السيف الطائر لأخذ رأس العدو في فكرة واحدة.
هذه هي لعبة وانغ هونغ المفضلة التي لعبها في الأشهر القليلة الماضية ، وعندما يتعب ، ينام ، وبعد بضع ساعات من النوم في داخل المساحة المكانية ، لم يمر سوى ربع ساعة فب الخارج.
لم يعرف وانغ هونغ أن قوته العقلية قد ازدادت بهدوء بسبب هذا.
كانت الاكاديمية تديرها العاصمة في ولاية تشو ، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في تدريب المواهب ونقلها إلى ولاية تشو الكبرى ، وهي مقسمة إلى أكاديمية الفنون القتالية و أكاديمية العلوم العسكرية ، و إليها باسم أكاديمية الادب (يقصد بالادب الي تهتم بالقضات و المسؤولين الاداريين🤷♂️🤷♂️).
تعتمد أكاديمية الأدب على دراسة الكلاسيكيات التي كتبها الحكماء الحاليين والحكماء القدماء ، وتنقسم إلى العديد من الفئات ، مثل علم الفلك والحساب والزراعة و قضاة القانون والطب.
تعلم أكاديمية الفنون القتالية (تريدون اترك فنون الدفاع عن النفس ع حالها لو اغيرها الى الفنون القتالية؟🤷♂️🤷♂️) بشكل رئيسي تمارين قتالية داخلية وخارجية ، بالإضافة إلى التدرب على ثمانية عشر سلاحًا ، وتشكيلات المعارك ، و الادوية ، و استراتيجيات الحرب ، حيث يتم تدريس بعض المواد من قبل المستشفيات المدنية والعسكرية ، مثل الاسعافات ، وتركز اكاديمية الفنون الطبية على علاج الأمراض والحفاظ على الصحة ، بينما تركز اكاديمية الطب لعسكرية على الكدمات ، سيتعلم طلاب اكاديمية الأدب أيضًا على بعض مهارات ركوب الخيل والرماية (ديصير اهواي اكاديميات بالرواية اظن حعتمد على تسمية اكاديمية تشينغيانغ فقط بأكاديمية و البقية اسميها مدارس🤷♂️🤷♂️).
الأمر يتعلق فقط بأن هذا المحتوى عالي المستوى لا علاقة له بـ وانغ هونغ الحالي ، فقد تعلم وانغ هونغ فقط مجموعة من أبسط التمارين الجسم وهي تسمى ب "ثمانية تمارين اساسية للجسم".
ليس الأمر أن الأكاديمية لا تعلمه تمارين أكثر تقدمًا ، ولكن وانغ هونغ أمي ولا يمكنه حتى التمييز بين نقاط الاتصال في خطوط الطول الخاصة بجسم الإنسان ، حيث انه لم يجرؤ على الممارسة بشكل أعمى.
"ثمانية تمارين اساسية للجسم" كانت بسيطة للغاية ، مع ثماني حركات فقط ، ورغم أنها بسيطة ، إلا أنها يمكن أن تجعل كل جزء من الجسم يمارس بشكل شامل للغاية ، حيث انها مناسبة جدا لتدريب المبتدئين.
في هذا الوقت يمكن رؤية أن ساقي وانغ هونغ كانت متباعدة بعرض الكتفين في هذا الوقت ، داخل تدريب "ثمانية تمارين اساسية للجسم" التي كانت مكونة من ثمانية حركات ، مع أصابع يده تمسك الأرض ، وتقلص مؤخرته ، ورفع القدمه ، وعض الأسنانه ، واللسان الموجه ضد الفك العلوي ، والفك السفلي متراجع قليلاً الى الاسفل ، واحدى يديه على خصره ، وأربعة أصابع منها متجمعة معًا ، مع توجيه أطراف أصابعه للأمام ورفع إبهامه ، اندفع ببطء للأمام حتى اصبحت راحة يديه ومرفقيك وكتفيك متساوية ، ثم قلب راحتيه واضغط لأسفل ، وتتراجع ببطء (حاولت اوضح بكد ما اكدر مثل ما تشوفون مو تمرين مصيبة🤷♂️🤷♂️).
هذه هي كانت "حركة ثمانية خيول تندفع إلى الأمام" في "ثمانية تدريبات أساسية" ، في كل مرة ينهي فيها وانغ هونغ التمرين ، يمكنه أن يشعر براحتي يديه واسفل قدميه دافئة قليلاً ، بعد ثلاثة أيام فقط من التدريب ، شعر وانغ هونغ أن جسده كله كان أقوى بكثير.
"لقد حان الوقت تقريبًا ، لقد حان الوقت للتدريب في ساحة المعركة ، يجب ان اسرع ، والا سيتم ضربي بسبب التأخير".
كان وانغ هونغ يستيقظ وانغ هونغ كل يوم في مهجعه لممارسة تمارين حركات يين تشي و ماو تشي (حركات من ثمانية تمارين اساسية🤷♂️) لمدة ساعة بمفرده ، ثم في يذهب الى قاعة تدريب ساحة المعركة ، وهو أمر ضروري لطلاب الفنون القتالية ، في البداية لا تلم يمارسوا سوى تشكيلات المعركة ، وبعد ذلك سوف يتعلمون تقنية تدمير تشكيلات المعركة.
هرع وانغ هونغ إلى القاعة ، وتجمع مع الكثير من الطلاب هناك.
"أخي! لماذا تأخرت؟ لقد كنت هنا لفترة طويلة." ، رأى وانغ هونغ اخيه الصغير وهو يلوح اليه من مسافة بعيدة ، مشى وانغ هونغ اليه و قال: "أخي ، انت هنا من الصباح الباكر؟ ، هل مارست التمارين اليومي الصباح؟"
"بالطبع لقد مارستها ، استيقظت للتدرب على حركات يين تشي ، و تدربت بعد ظهر يوم أمس و في الليل ايضاً ، سأمشي الأنهار والبحيرات بسيفي في المستقبل ، أشعر أن ذراعي أصبحت أكثر سمكًا بعض الشيء." بالطبع لم تكبر ذرعي الاخ الصغير ، بل كان مجرد وهم الأخ الصغير ، يمارس الأخ الأصغر "ثمانية تمارين اساسية للجسم" ، وبعد هذا التمرين ، سيشعر بجميع جسمه بالانتفاخ.
**ما دققت بالفصل حقيقتاً لذلك اجاهلوا الاخطاء🤷♂️🤷♂️😹😹🤷♂️🤷♂️