الفصل 207 - كيف لم تخطر ببالها تلك الحيلة ؟! (2)
بحلول الوقت الذي وضع فيه أخوها الأكبر قلمًا في يد غو شيشي، بكت وطلبت فرشاة رسم بدلاً من ذلك.
كانت غو شيشي مثل شخص مختلف تمامًا.
أخذت جرعة كبيرة من ماء العسل من أجل تخفيف السكر التي سلمها لها شقيقها الأكبر ، ورفعت كل شيء على شعيرات الفرشاة!
وتحول وجه شقيقها الكبير إلى اللون الأخضر على الفور.
من ناحية أخرى ، وقفت غو شيشي بأناقة وجرأة.
"غنوا للنبيذ المصاحب."
"عش اللحظة. لا تدع كأس النبيذ يفرغ ". (قصائد صينية مشهورة تعني في الأساس اغتنام اللحظة / الشراب بينما تستطيع)
بدأت في تلاوة القصائد بصوت عالٍ.
وبينما كانت تتلو القصائد ، التقطت ذيل ثوبها وسارت متذبذبة إلى مكتبها.
"اشرب. سأغني لك. أرجوك إسمعني."
كانت هذه قصيدة لي باي.
كان يعني أن يشرب شخص ما ويستمع إليه وهو يغني في نفس الوقت.
كان أحد خديها لا يزال مغطى بالدموع. كان فستانها الأحمر ذو حزام الزنجفر ملتويًا وكانت الأشرطة في منتصف الطريق للسقوط.
استدارت بفرشاة الرسم الخاصة بها ، وعيناها ضبابيتان من الكحول والدموع تتدحرج وهي تنظر الى هوو سيشين.
عندما اصبحت جاهزة ، أعطته ابتسامة سخيفة.
"إذا كان يجب أن أموت تحت زهرة الفاوانيا ؛ سأظل شبحًا ساحرًا ". (يوجد معنى شائع لهذه القصيدة- إذا هلك جسدي ، سأظل أعتز بالفتيات- غو شيشي وصفت هوو سيشين بالفاونيا وهي الشخص الذي يعتز به )
ارتجفت شفاه هوو سيشين.
صُدمت هوو تشوتشو غير قادرة على الكلام.
هل وصفت غو شيشي أخيها الأكبر بالفاوانيا؟ وأنها كانت ستختاره؟
دانغ الساخنة!
"لماذا ما زلتِ واقفًا هناك؟ اذهبي واسحبيها إلى السرير! "
أصبح وجه هوو سيشين أكثر قتامة عندما رأى أخته واقفة هناك تشاهد الدراما.
"…. أوه."
أومأت هوو تشوتشو برأسها.
لكنها لم تتحرك.
لأنها أوقفت نفسها بعد أن اختلست النظر.
"الأخ الأكبر ، أعتقد أن زوجة الاخ ترسم ... رسومها جميلة للغاية."
شعر هوو سيشين أن صدره على وشك الانفجار!
بأعجوبة ، هدأته عبارة "زوجة الاخ " كثيرًا.
لبعض الأسباب التي لا يمكن تفسيرها ، بدت هذه الكلمات مؤثرة بشكل مفاجئ في أذنيه!
"لا تناديها بهذا!" وبخ.
ومع ذلك ، ما زال يمشي إلى المرأة المخمورة الجالسة خلف مكتبها ويداه خلف ظهره.
بنظرة واحدة فقط ، كان بإمكانه أن يقول إنها كانت جيدة جدًا فيما يتعلق برسم لوحتها.
بفرشاة الرسم التي كان عليها ماء عسل ، غطستها وغطتها بصبغة الزنجفر الأحمر.
أخذت نفسًا عميقًا ، ورفعت فرشاة الرسم الخاصة بها ، وسافر طرف الفرشاة عبر الورقة مثل رقصة التنانين والثعابين.
لم يمض وقت طويل قبل ظهور حزم الفاوانيا الرائعة على الورق.
وبعد ذلك ... بعد ذلك بقليل ، تخلصت من فرشاة الرسم والتقطت فرشاة تتبع.
فرقت شفتيها الحمراء وضغطت على طرف القلم.
تجعدت حواجب هوو سيشين مرة أخرى عندما رأى ذلك.
وفي اللحظة التالية ، كان مذهولًا.
"كان هناك جمال ، نظرة واحدة ولن تنساها (هو). ذات يوم دون رؤيتها (هو) ، ستفتقدها (هو) مثل الجنون ... "
وتلت غو شيشي قصيدة مخزية أخرى.
كانت تميل على الورقة تقريبًا. بضع ضربات بفرشاتها وظهر صدر رجل قوي وسيم ... ملفوفًا في منشفة حمام. لديه عينان متصلبتان وباردتان ومهيبتان ... وكان هناك ماء يقطر في شعره الأسود.
هوو تشوتشو "!!!"
هوو سيشين "… ..!"
**********
كانت هذه ليلة صاخبة.
خاصة في مجموعة معاداة شي.
[قامت تشو مي بتحميل صورة .]
[تشو مي: أشادت بي عائلتي عندما وصلت إلى المنزل اليوم. أنا لا أريد حتى أن أستحم ~ أنا قلقة بشأن أسلوب الفنان إذا كنت سأقوم بعمل وشم.]
[شيا شي مينغ: بصراحة ، لم يكن رسم لوه تشنغ جي نصف سيء. لكن رسمته كانت بعيدة عن الرسمة في تشو مي.]
[تشو مي: شعرت أن غو شيشي لم تكن بهذا السوء بعد كل شيء. غو وشوانغ، قلتِ من قبل إنها لم تتنمر عليك حقًا. هل هذا صحيح؟ بينغ تينغ ، ربما فعلتِ الكثير لها.]
[لينلين: أجل. شعرت بنفس الطريقة. كنت أفكر في التواصل مع غو شيشي يومًا ما ومعرفة ماذا تستخدم لإزالة الشعر. هل رأيت هذا التأثير عليها؟]