الفصل 48: مدينة التنين الحجري
سحبت الغزلان السماوية العربة البرونزية القديمة ذات الثماني عجلات مثل فريق الهجوم الشجاع ؛ غادروا بسرعة مدينة السماء البنفسجية القديمة ، واتجهوا نحو الشمال الغربي بسرعة . التي تسببت في ان يترك جانب الطريق والبدء في الطيران.
وكانت حرب التنين المخفية و المجلس الحديدي للاستراتيجية العسكرية يقترب ، والعباقرة اللذين يتحدون السماوات من الجيل الخامس سرعان ما اظهروا انفسهم. وبمجرد ظهورهم ، فانهم بالتأكيد سيصدمون العالم كله.
إذا أراد فيون ان يلمع بين هذه المواهب الطبيعية وفَتحِ طريق جديد لنفسه ، فكل ما كان عليه هو اغتنام هذه الفرصة وزيادة تدريبه .
هذه الرحلة إلى جبل جينج هوان كان لا مفر منها!
وتقع مدينة التنين الحجري في برية شاسعة في الشمال الغربي ، بالقرب من جبل جينغ هوان. وكانت هذه البلدة الصغيرة الوحيدة داخل نصف قطرها بضع مئات من الأميال. لان جبل جينج هوان كان به الكثير من الحجارة الروحية والأوردة المعدنية ، وأصبح التنين ستون تاون محطه نقل ؛ وهكذا ، كانت هذه البلدة الصغيرة معروفه تماما في المدينة القديمة البنفسج السماء.
وعرف العديد من الممارسين عن وجود هذه البلدة الصغيرة.
عندما وصل فنغ فيون إلى مدينة التنين الحجري ، كان الستار الليلي قد سقط بالفعل. كسر صوت العجلات المتداول على الشارع الصغير صفاء المدينة الصغيرة.
وكان العربة البرونزية القديمة وصلت للتو وتوقفت تماما. صبي يرتدي قبعة البطيخ جاء بسرعة لتحيتهم ، وابتسم بتملق .
" هل يريد الضيف المحترم زيارة جبل جينج هوان ؟ الآن ، السماء مظلمة والجبل خطير جدا. إذا كنت لا تنوي الذهاب في الوقت الحالي ، يرجى الذهاب إلى نزل الحصان الأبيض لدينا للراحة لليلة ، و سيكون أكثر أمانا للذهاب مع الجماعة غدا ".
وكان الصبي الصغير شهد العديد من الجماعات التي لديها الرجال والنساء الجميلات مثل فنغ فييون وفنغ جيان شيوي. ويبدو انهم الجيل الأصغر سنا من عشيرة قادمة للقيام بدوريات في المناجم أو للتدريب في جبل جينغ هوان. ويمكن ان يكونوا أيضا بعض التوابع من الطائفة خالدة قادمة إلى الجبال للعثور على الأدوية والكنوز السحرية.
وكانت هذه الأنواع من الضيوف دائما سخية جدا لأنها لم تكن شحيحة على المال.
حملق فنغ فيون في اليسار واليمين ، وقام بتحليل البلدة الصغيرة بأكملها لغاية النهاية ؛ وشمل ذلك حتى الجبال السوداء المظلمة في المسافة البعيدة. كان يشعر بنسيم بارد مع رائحة شجرة الصنوبر من الجبال ، يعطي الآخرين شعورا مريحا.
"الأخ الصغير ، لماذا هذه الليلة في مدينة التنين الحجري مقفرة حتى مع عدم وجود مصباح ضوئي في الارجاء ؟"
فنغ فيون اشتم ان شيئا غريبا هنا
لقد أصبح وقت ليلا . حتى لو كانت البلدة الصغيرة لا تحب الفوضى والصخب ، فانه لا يزال لا ينبغي ان تفتقر الى مصابيح الإضاءة .
ويبدو ان الصبي الصغير اعتاد على مثل هذه الأمور الغريبة. خفض صوته ، وهمس له:
"سمعت ان عشيرة يين غو قد حفرت مؤخرا بندا مشؤوما من المناجم".
داخل جبل جينج هوان كان هناك العديد من كهوف الحجارة الروحية وجميع العشائر والطوائف الخالدة لها مناجمها الخاصة لاستخراجها في الجبال وتقاسم الموارد مع بعضها البعض.
كان جبل جينج هوان مثل جبل الروح الخالدة. وكان هذا هو السبب في دفن العديد من المتدربين الأقوياء. وكانت مقابر السلف للعديد من العائلات الكبيرة في مدينة السماء البنفسجية القديمة تقع في هذا الجبل.
وكانت بقايا المتدربين بسبب تدريبهم ، قد أصبحت منذ فترة طويلة شيئا مختلفا عن الناس العاديين. وكان التحول كبيرا ، وكان يشار إلى هذا التغيير عادة باسم "التحول البشري".
بعد الموت سيدفنون في مكان خاص ومن شان هذه المواقع ان تلد "تحويل الأرض".
وعندما يتردد صدى "التحول البشري" و "تحول الأرض" معا ، فان البقايا المدفونة تحت الأرض ستخضع أيضا لتغييرات. وكانت هذه التغييرات معقدة تماما ، وكانت النتائج النهائية مختلفة عادة.
بالنسبة لأولئك الذين عادوا من الموت كانوا يسمون "التحول الجديد"
بالنسبة لأولئك الذين أصبحوا جثث الدم المفرغة ، وكانوا يسمون "تحول الجثة".
إذا كانت الهالة المحيطة مكثفة وتغيير الغلاف الجوي للمنطقة ، تحولت إلى ارض محرمة قاتلة ؛ وكان هذا يسمى "التحول المشؤوم".
*** ***
علي اي حال ، كان هناك العديد من الأنواع المختلفة من التحولات. وكلها تخيف العالم الدنيوي ؛ وكان جبل جينغ هوان ، نفسه ، مر بتحول الأرض. وعندما يموت أسلاف العائلات الكبيرة من الشيخوخة ، فانهم يدفنون في هذه الأنواع من الأماكن ؛ وأعربوا عن أملهم في ان يقترضوا قوة هذه الأراضي من أجل العودة من الموت.
ومع ذلك ، مرت عدة آلاف من السنين ، والموتى اللذين يعودون إلى الحياة انخفض عددهم. بل على العكس من ذلك ، فان عدد الجثث الشريرة المفرغة التي ظهرت كانت كثيرة لدرجة لا تحصى .
داخل دائرة نصف قطرها 800 ميل من جبال جينغ هوان ، لم يكن هناك أبدا الصفاء الحقيقي. وحتى اثناء النهار ، كان الالتقاء بجثة رجل عجوز يلعب الشطرنج معقولا تماما.
"ما هذا الشيء المشؤوم ؟"
وارتفع الفضول لدى فنغ فيون .
ويبدو ان الموضوع كان من الامور المحرمة بالنسبة لهذا الصبي ، حتى انه لا يريد ان يقول العديد من الكلمات ؛ ومع ذلك ، بعد فنغ فيون رمى له عملة ذهبية ، وتردده قد ذهب منذ فترة طويلة.
"في الأيام الأخيرة ، سمعت ان عشيرة يين غو قامت بانتشال سلة من الطين الدامي (دموي) من مناجمهم ، وفي اليوم نفسه ، مات العديد من الناس في ظروف غامضة. ولم يجرؤ أحد آخر على مواصلة الحفر حتى بعد عدة أيام. عندما شخصية كبيرة من عشيرة يين غو جاءت ، ثم بدا الحفر مرة أخرى. اما بالنسبة لما حفر في وقت لاحق... فهذا غير معروف "
وكان الصبي حذرا جدا ؛ كان هناك العديد من الأشياء التي لم يجرؤ على قولها كما انه يخشى ان يسيء إلى شيء مشؤوم.
"كلانك"
فن غ فيون سحب مرة أخرى حفنة من العملات الذهبية وقام بحشوها في يد الصبي.
وكان الصبي منتشيا ؛ واعتقد في نفسه انه التقى بمنجم الذهب ، وتابع:
"لدي قريب بعيد يعمل كحارس في المناجم. قال انه بالأمس تم انتشال موقع قديم من المناجم يبدو انه معبد مخبأ في الأرض قبل بضعة آلاف من السنين. داخل المعبد كانت جثث العديد من الرهبان القدماء وقد خضعت هذه الجثث لعملية تحول في الجثث ، وترتل ترنيمات باستمرار كل ليلة. عندما يظهر القمر في الليل ، جثث الرهبان هذه تصبح مجنونة بشكل غريب ؛ ... انها تصدر عويلا وهديرا بشراسة بينما يحدقون في السماء. وتكهن البعض بأنهم رهبان كانوا يعانون من وفيات جائرة ؛ وهكذا ، ظل الشعور البغيض في قلوبهم حتى بعد عدة آلاف من السنين ".
بالاستماع إلى هذه المسالة الغريبة ، فنغ جيان شيوي سرعان ما كانت خائفة حتى وجهها كان بلون أزرق ، وجسدها الرشيق واللطيف ملتصق بشكل لا إرادي بالقرب من فنغ فيون .
وكان الشيء الذي لا يخاف منه قليلا وهو الموت . فنغ فيون ، وقال:
"ومع ذلك ، فان جثث الرهبان ينبغي ان تكون محصورة في المنجم ؛ ليس هناك سبب لسكان البلدة ليكونوا خائفين ، اليس كذلك ؟
الولد أيضا أصبح خائفا قليلا ، وقال:
"من قبل ، الشخصيات الكبرى من عشيرة يين غو جمعوا بين قوتهم لختم المنجم ، ولكن ابن عمي قال انه قبل الختم ، ثلاث جثث رهبان القديمة فرت الى الخارج . لا أحد يعرف أين هم في هذه اللحظة ، وانها يمكن ان تكون حتى ربما هربت الى مدينة التنين الحجري ".
"هووووه!"
وجاء عواء الذئب من المسافة البعيدة ، وتردد من خلال السماء ليلا ، وانها حملت على طول الهواء البارد .
بالرغم من ان زراعة فنغ جيان شيوي لم تكن عادية ، الا إنها كانت جبان بعض الشيء . لم تستطع التحمل وأمسكت بمعصم فنغ فيون وكادت ان تدفن راسها في كتفه
فنغ فيون القوي حك ذقنه ، وقال:
"الم يكن ابن عمك البعيد ؟"
كان الصبي مندهشا قليلا ، ثم ابتسم محرجا:
"الحقيقة هي أن كلا من ابن عمي البعيد وابن عم عمي يعملان في نفس المنجم!"
فنغ فيون لم يهم ما إذا كانت قصص هذا الصبي صحيحة أو إذا كانت مجرد وسيلة لإغراء العملاء. ومع ذلك، فإنه حقا لم يعد في وقت مبكر، وأنه لم يكن على دراية بجبل جينغ هوان. في هذا الوقت، لم يجرؤ على الذهاب الى الجبل، ولكن فنغ جيان شيوي بالتأكيد لن تكون قادرة على ذلك .
ثم، في الوقت الحاضر، كان عليه أن يقضي ليلة في مدينة التنين الحجري ، ويأمل أن دو شوغاو والشاب الساحر لن يقوما باللحاق به بهذه السرعة.
كان فندق الحصان الابيض واحدا من الفنادق الثلاثة في مدينة التنين الحجري . على الرغم من أنه لم يكن فخما ، كان لا يزال واسعا وهادئا .
بعد أن قاد هذا الصبي فنغ فيون وفنغ جيان شيوي الى النزل، أغلق بسرعة الباب الرئيسي وتأمين المدلاة الحديدية على الباب وكذلك يبدو انه كان خائفا حقا من أن جثث الرهبان القديمة ستأتي في الليل.
على الرغم من أنه كان ظلام أسود خارج النزل، كان الداخل مضيئا مع مصابيح الزيت البرونزية. كانت النوافذ مثبتة بألواح خشبية، وبالتالي فإن الخارج لا يمكن أن يرى أي ضوء.
رؤية هذا، فنغ فيون ، الذي كان في الأصل متشككا، أصبح أكثر ثقة.
كان هناك العديد من الضيوف داخل النزل، وكثير منهم جلب على طول العديد من الكنوز السحرية. وكان معظمهم فقط في وقت مبكر من عالم الروح ، ولكن خبراء فنون الدفاع عن النفس العاديين لن يكونوا قادرين على المقارنة بهم.
"على الرغم من جبل جينغ هوان لديه العديد من الظواهر الغريبة والخطر المرتفع للغاية، ولكن هناك العديد من الأدوية النادرة. مع الحظ السعيد، يمكن للمرء حتى العثور على الخام للصياغة. لهذا السبب، في كل عام، العديد من المتدربين من الاتجاهات الأربعة سيأتون إلى الجبال. معظم هؤلاء الناس يقضون الليل في فندق الحصان الابيض. لذلك، الضيوف الكرام، يمكنك أن تطمئنوا. مكاننا هو بالتأكيد ليس نزل اسود ، وحياتك والممتلكات كلها محمية ".
وقال الصبي باحترام لفنغ فيون في حين انه احنى رأسه.
"هذا ليس ضروريا صحيح؛ لماذا لدي هذا الشعور بأن النظرة غير الودية تتجه الى هنا؟ "
طلب فنغ فيون .
عندما دخل فنغ فيون وفنغ جيان شيوي نزل الحصان الابيض ، اجتذبا انتباه الجميع في الداخل. على الرغم من أن مجموعة من الرجال والنساء الجميلات لم تكن نادرة، ولكن فتاة جميلة مثل فنغ جيان شيوي كان غير مألوفة للغاية. هذا هز أرواح المتدربين الذين عاشوا طوال العام على لعق الدم على شفراتهم.
في هذه المدينة الصغيرة بالقرب من الجبال، كانت هذه الحالة من الجبال النائية التي تنأى بنفسها عن الإمبراطور. وحتى لو ارتكب أي شخص أفعالا غير أخلاقية وغير قانونية، فلا يمكن لأحد أن ينفذ القوانين. العديد من الرجال الاقوياء ذوى اللحى الطويلة لم يهتموا حتى بإخفاء النية الوحشية في عيونهم. قاموا بلعق شفتيهم، وكانوا حريصين على تجربة حظهم.
كانوا هذا مثل الذئب الذي شهد للتو في فصل الشتاء فجأة لحم ضأن لذيذ؛ هذا النوع من الإغراء المغري لا يمكن قمعه من قبل العقل.
الفتاة الصغيرة فنغ جيان شيوي ، في هذه اللحظة، كانت تتظاهر بأنها خجولة وشخص يرثى لها ؛ وقالت وتمسك عمدا لسانها بطريقة لطيفة في حين أنها اختبأت كالجبان وراء ظهر فنغ فيون . كما لو كانت خائفة حقا من الوقوع في ايدي هؤلاء الرجال الشرسين .
لم يذكر المتدربون داخل النزل، حتى فنغ فيون تم تعيينه من قبلها. إذا كان لا يعرف طبيعتها الحقيقية، فإنه كان ينظر إليها على أنها نقية وبريئة لو لي (لو لي)، ليصل بها إلى مكان خاص لإظهارها " الكارب الذهبي الكبير".
الكارب وهو الشبوط نوع من الاسماك النهرية
ترجمة : pepelagha27