رواية الكتب الروحية

و أنا أخطوا لأعود لمقر العشيرة ، بدأت أفكر في مادا يمكن أن يخبأ لي المستقبل

فحين أحاول استذكار و جمع الخيوط ببعضها ، أجد نفسي تائها وسط هدا الانقلاب المفاجأ

الدي جعلني من مدلل إلى شخص أساس حياته الإنتقام ، حين دخولي من تلك البوابة

المزينة بنقوش تحمل في ضاياه اللون الأسود الكئيب ، و الحارسان دوي العينين الضيقة

كان يجلسان و هالتهما تحيط بالمكان ككل ، و أنا أسير في رجاء الساحة الكبرى و أنا أجر ساقاي

المتعبة جرا ، و أناا أتأمل هده الأرضية الخضراء الصلبة الجميلة ، فأكاد أجزم أنها دافئة

و لكن مالبت حى سمعت هتافات مندمجة ، و حين التفافي لرؤية المصدر وجدت مجموعة

من التلاميد ، '' يحيى الصفوة العشرة '' ، هذا الصوت العالي قطع بحر تخيلاتي و تحركت لا إرادا

فإدا بي أرى باقي التلاميد يقبلون مؤخرة أؤلائك الأشخاص المدعوون بـ'الصفوة العشرة'

تبجيل و احترام شديدين يطغيان على الساحة ، عندما مروا بجانبي رمقوني بنظرات دنيوية

فقمت بالإنحناء و الإبتسامة لا تكاد تفارق محياي ، '' يبدوا أن هدفي القادم هو أخد مقعد من الصفوة .. ههه

شاهدت شخصا دو بشرة شديدة البياض ، كأنه شبح ما ..

'' أهلا .. الصفوة العشرة حقا متيرين للإهتمام ..

'' طبعا ، فهم يمتلكون كل ما يحتاجونة و أكتر ..

''' هل تحتاج أن تقتل أحدهم لتأخد مكانه !


صمت رهيب حل بالمكان ..


'' أنت تحتاج أن تخوض نزالا مع أحدهم و إن فزت ستأخد مكانه ..

'' هممم .. شكرا على المعلومات شبح ..

'' شبح !!

و أنا أبطئ من سيري لأمتع عيناي بهده المناظر الطبيعية

فجأة رائحة دماء تملأ المكان ، و حين وصولي لمكان الرائحة أصادف تلات أشخاص

و جتت تلاميد مشوهة ، الأول دو بنية ضخمة و التاني و التالت توأم و يبدوا أنه تحت إمرة هدا الضخم

سابقا عترت على مهارة فريدة من نوعها ، تدعى '' استشعار الطاقة الروحية ''

تخول هده التقنية التماس جزيئات الطاقة التي يفرزها الشخص لمعرفة مستواه ..

و هؤلاء التلاتة مازالوا في مستوى مبتدئ فقط ..

يبدوا لي أن هدا الضخم أوهمهم بحياة رغيدة ، إكسيرات و مال غير منتهي

و حينما يفكرون في هدا يظنون أن هدا سيستمر داائما ...

لكنهم مخطئون فإدا قمت باتباع متل مدا القائد دو العقل الصغير فسيقودك الأمر للهلاك فقط ..

قام الضخم بالتوجه نحوي .. '' همم . يبدوا لي أنك جديد في العشيرة ، قم بوضع جميع ما تحوزه من إكسير و مال و انقلع عن وجهي ''

همم ، لا بأس به إنه في مستوى جيد .. هو في دروة مستوى مبتدئ رغم أنه وصل إلى هده النطة

بالنهب والسرقة لكن لا يهم ..

'' أنا شخصيا لا أمانع القتل أبدا ، لكن أن تقتل من أجل الإكسير و المال .. هل عائلتك المنحطة فقيرة لهده الدرجة !!

إبتسامة خبيتة إرتسمت على وجهي ، '' أنا أشفق عليك حقا فالقمامة قمامة و أن تكون حيوانا على شكل إنسان لهو صعب للغاية .. أليس كدلك !!

إحمر وجهه و الغيظ تجسد من خلال ارتعاش دراعيه . و حين قام بمل سيفه و تكتيفه بالطاقة

'' إنحني أيها الوضيع ''

رفعت طاقتي لآخر درجة ، حتى خارت ساقيه و الإتنان الدان يرافقانه قاموا بالصراخ

''متمرس 6 نجوم ''

بدأ يكحح من شدة الألم ، دماءه تسيل بدون توقف ..

'' العفو . الرحمة أرجوك ''

'' رحمتي غالية التمن .. همم . إدا أردتم النجاة فلتصبحوا خدمي المطيعين ..