الخادم!!
إنحنيت لزعيم العشيرة ، كدت أن أذرف دموعي من شدة سعادتي
وضعت يدي على جبهتي و أنا أتذكر ذكريات مريرة تؤرقني , زفرت بقوة قبل أن أسترجع هدوئي
قمت بتنوال جرعة للطاقة لاستعادة لياقتي ، تقدم الضخم نحوي أومأ برأسه
'' سيدي ، إعدر فضاضتي ، لكن كان يمكنك الإنتصار بدون مبالغة في دلك !
'' ماذا يحصل لمن يقرر مبدأ حياة ما إن كان مبدأه خاطئا _
لا بد أن حياته ستكون صعبة صحيح!!
هدا النزال ، إستغللته لضمان مستقبل دو رخاء .. "
حول وجهه و هو يبتسم بشكل خبيت ، '' سيدي ، من الآن فصاعدا ستنتقل لجناح فخم في الجزء الداخلي للعشيرة ''
'' إسمع ، أريدك أن تصل لذروة مستوى متمرس لكي تكون مفيدا لي ..
'' مادا عن التوأم !!
'' لست دلك الشخص الدي يساعد الآخرين لتكون حياتهم سعيدة ، قم بمحيهم ..
'' أنت شرير حقا سيدي . هه
'' لست أنا الشخص السيئ ، بل هدا العالم الدي يفرض نجاة أشخاص محددين ..
'' حاضر ..
عند وصولي لمسكني الجديد ، ملامحي المتفاجأة و ضحكتي الواسعة و فرحتي
الشديدة ، منزل بأجمل أنواع الأخشاب في تشاو ، لون بني يضيف نكهة و لمسة تريح الأعصاب
و عند دخولي وجدته محمل بسجادة حمراء تحمل علامة العشيرة ، و سرير أبيض
طويل و ناعم ، حتى الطاقة المتدفقة هنا مختلفة عن مسكني السابق
أسرعت للاستلقاء و الذوبان مع هذه النعومة السادية ، إحساس منعش بتدفق الطاقة المستمر
ما لبث حتى تقدم نحوي شخص وسيم بارد الملامح
اطول مني بقليل يميل للنحالة يرتدي بدلة غريبة لا تتعدى ركبتيه
ابتسم ابتسامة هادئة ومسح بيده شعر راسه
المتدلي من الخلف فوق رقبته, ذلك الشعر الحريري المائل من مقدمة
الراس في اتجاه اليسار لكي يغطي جبهته من الجهة اليسرى
'' من أنت!!
'' أنا تم تكليفي لأخدمك ..