الدخول لعشيرة الظلام
استهجانات من كل الجهات ، تم حصرنا من كل العشائر التسع .. مشكلة قوة ضارية لم يسبق لها متيل
عائلة الظلان كانت مترأسة الهجوم ، بجيوش من التنانين و الأورغ و الجولوم الجحجرين
كانت فاجعة خطيرة ، أتناء غزوهم رأيت تساقط المئات من المحاربين ، دمائهم ملألت أسوار مقر العشيرة
و رائحة الدم التي تجلك تشعر بداور كتيف كلما استنشقتها ، كان منظرا لم أتوقع يوما في حياتي
ذات السلام و الرخاء الشديدين أن تواجه متل هذه المأساة ، أمي و هو تحاول حتتي على الهرب
و الدموع لا تنفك أن تفارق محياه ، و هنا شعرت بالندم لأول مرة في حياتي ، و بدأت تندرج إلى عقلي
أسئلة معاتبة ،،'' لما لم أتعلم فنون القتال '' '' لما ضيعت وقتي بأشياء تافهة '' حرقة أصابتني
'' لما لا أستطيع القيام بشيئ ''
--
فيما بعد و أنا أهرول وحدي كالمجنون ، و تيابي سابقا التي كانت تجعل كل من يراها ينحني لي
الآن أصبحت نقطة ضعف ، نزعتها و قمت برميها ، فإدا بي أجد كوخا خشبيا و ذو أساس مهترئ
قمت بالجلوس هناك و الصدمة مازالت تستهويني ، كل شيئ حدت فجأة ؟؟ أمس كنت سليل أقوى عشيرة و الآن ماذا ؟؟ هاربا و فقريبا كأي عامي ؟؟
--
بعد يومين تم تدشين عشيرة الظلام كأساس لدولة تشاو ، و في وسط المدينة و أنا لابس رداء أسود اللون
رمقت رأس أمي ، معلق في أحد الأعمدة ، أمي التي كانت بالنسبة لي سندي الوحيد
رغم أني كنت ذو مكانة عالية إلا أني كنت بلا أصدقاء ، كان الجميع يهابونني و يحترمونني لدرجة أنهم
لا يستطيعون النظر إلى وجهي ، و فجأة أحسست به !! نعم إنه هو !! '' الغضب '' عشت برفاهية ، حتى بت أجهل أي إحساس
لكن اليوم و للمرة الأأولى ، أردت و بشدة محي عشيرة الظلام ،، لكن كنت ضعيفا ، رغم موهبتي الجيدة إلا أني لا أعرف أساسيات فنون القتال
--
و هنا القدر استجاب لأمنيتي ، عشيرة الظلام تفتح اختبار لاختيار تلاميد جدد للإنضمام ، من حسن حظي
أن العشائر الأخرى لا تعرف وجهي ، و هنا سيبدأ إنتقامي الفعلي ، '' عائلة الظلام ستساعدني بنفسها لأقضي عليها .. ههههه''
--
أرجوا وضع آرائكم تحت ، حاولت وضع مفهوم جديد لروايات القتال المتكررة ..^^