الاختبار 2 !



قبل أن نتقدم ، رأيت العديد من المتدربون قد سارعوا بالذهاب !

و هنا أتبتوا جهلهم و غبائهم ، فلو كان التقدم بسرعة و الجري هو مفتاح النصر

لكنت أنا الأول بذون منازع ، من حسن الحظ أن '' أبي ''

منذ صغري و هو يحدتني عن '' جبل تساوني '' و عن عقباته و كيف تتخطاها

و الأهم هو كهف ' التنين السماوي '' ، هناك كنوز لا تحصى موجودة منذ القدم

الرجل الدي أنقذ الكون و جد أسرتنا على حسب قول والدي ، أنه خبأ عدة أشياء تمينة

تفيد فنون القتال ، أنا متحمس و شغفي و لعابي يسيل كلما تذكرت ما سأستطيع الحصول عليه هناك

أمرت الجميع '' هيا لنذهب '' ، قمنا بالسير في الجهة اليسار فعلى حسب معرفتي هناك وحوش قليلة
و مستواه ضعيف

حاولت الإسراع في خطواتي ، لكن الآخرين كما توقعت بطيئين جدا ، لو كان الاختبار فردي فقط ..

تبا ;

أبطأت سيري ، سألني صاحب الأعين الضيقة '' ما هي فرصتنا للنجاح '' قلت '' أكتر من النصف ..'

وجدنا في طريقنا عددا لا يحصى من الأفاعي متوسطة الحجم و ذات مستوى متدني

قمنا بقتلها و قمت بحتهم على أخد دلك السم في سنها و رشه على ملابسنا ، الكل تعجب و لكن قاموا بالقيام بذلك

اجتزنا عقبة '' الطريق الصحيح '' أنا شبه متأكد أننا الفريق الأول حاليا ،

العقبة التانية و هي '' معبرر الدئاب '' ، مستهاها ضعيف جدا لكن بمستوياتنا الحالة أكاد أجزم

أن إتنان فقط سيسببون مشكلة عويصة ، و لكن بتقدمنا لم يقتترب أي دب إلينا

التففت فرأيت حيرة الجميع فقلت لهم '' سم الأفاعي يحمل في ضاياه عددا كبير من الحساسية المفرطة للدئاب .. للن تقترب ''

أحسست فجأة بنظراتهم الفرحة و كأنهم وجدوا منبرا للأمان ، لم أمانع استغلالهم لي إن استمعوا لكلماتي فقط '' فأنا أستغلهم أيضا ''

عبرنا '' معبر الدئاب '' ، المشكلة هي الآن ، فالأرض من الآن فصاعدا ستكون عبارة عن طين

و هذا الشيئ سيتقل كاهلينا و يبطئ سيرنا ، الكل رمقني بملامح '' أرجوك ، أعطنا حلا ''

ابتسمت قليلا و قلت '' لست فطنا إلى تلك الدرجة ، مستوانا متدنى و الأدهى من كل هذا لا توجد معدات ، رفاقي أعتمد على إرادتكم ''

عبرنا، و بصعوبة بالغة و المناخ المتقلب الذي يسبب ضعف في التنفس

و الطين الدي يسحبك كلما أردت القيام بخطوة و بعد ساعتين ، وطأت سقينا الطريق المتصلبة

لقد أحسست كأن الطريق ذات الملمس الصلب هدية من الإله لي ..

قلت '' لنسترح قليلا '' أجابواا '' نعم ، أهه لقد تعبنا '' ، و أنا أتخيل مدى مرارة باقي الأشخاص الدين يجتاجون الإختبار

أبدأ بالضحك ، الأرض الطينية في هذا الإتجاه الدي سلكناه لا تقارن بالطرق أخرى ، فنحن سرنا على الأصغر '

بعد ساعة من الجلوس و استرداد النفس ، '' هيا لنذهب ، ستواجهنا عقبتين .. لدي حل لها ، و لكن الأخيرة .. إحم .. حسنا سنواجه المشاكل عند حذوتها -


--


' نهر تساوني ' ، لقد سمي على إسم الجبل لأنه ذو تاريخ طويل و أخبرني أبي

'' أن تخطيه يعني اختيار '' الموت ' فسألته '' لماذا '' ، قال '' النهر كأي نهر و لكن كل دقيقة يأتي تيار مائي سيسحبك حتى لو كنت بمستوى خبير أعلى '

الكتير من الأشخاص يرونة نهر طبيعي فيعبرونه ببطئ شديد نظر للتعبهم سابقا ..

وصلنا للنهر ، فإدا بملامح الآخرين وصلت للهفة ، فالعطش قد غلبهم جميعا

قلت '' هذا النهر ، ' حاصد الأرواح ' إنتظروا قليلا ' ، و بعذ مدة وجيزة تيار مائي جنوني

رغم توقعي له إلا أنه فاجأني بشدة ، منظر مروع كان سيحدت لو لم أكن على دراية

بعد انتهاء التيار ، قلت '' هيا بسرعة ، أنت هيا تخطي النهر بسرعة فبعد دقيقة واحدة ، المشهد سيكرر نفسه '

و هكدا قمنا بتخطيه بسهولة تامة ، فالأمر يتعلق بــ '' التوقيت المناسب '' ، شعرت بأني أحمل كنزا في عقلي

ففمعلوماتي ستجعلني أتخطى المراحل بسهولة ، '' وادي النهاية ' ، هذه االعقبة ما قبل الأخيرة

لهذا الاختبار اللعين ، هذا الوادي يطلق أمواجا من السموم فعند استنشاقها فالموت ميصيرك

المشكلة أنه خفي و غير ظاهر للعين ، فقلت لهم '' سيستقبلنا 'وادي النهاية ' بسم حاد ليس له علاج ''

فقالوا بطريقة واحدة '' ما الحل إدا '' فباتسمت قليلا و قلت ' تلاتة فئات من الناس ستجتاز هذا الوادي بسهولة '

صمت ...


' الأول شخص مستعمل للتقنيات السم و درب جسده لعدم الإصابة بأي نوع منه ، التاني شخص تصل رتبته لحكيم .. و هل تعرفون التالت ؟؟'

الكل أبدى علامة عدم المعرفة ، فقت '' التالت هو شخص جمع أكتر من فئة .. فئة مستعمل للسموم و المعلومات و ذلك الشخص هو أنا .. ههه''

الكل رمقني بنظرات استغراب ، فقال السمين '' أنت .. كيف '"

أجبته '' لأنني أعرف الأمكنة التي لا تحمل السموم ، و أكيد لدي احتياط للعبور بكل بساطة ''

فقالت الفتاة بخجل ' هل ذلك الشيئ الذي كنت تعده قبل أن ننطلق سيفيدنا الآن ؟؟'

أجبت '' أكيد ، فذلك الشيئ هو واقي للسموم ، فمنذ صغري علمني أبي إعداد ترياق للسموم . و هاهو سيفيدنا الآن '

طبعا كدبة ، فأبي حتني و أرغمني على تعلم الفنون القتالية فقط ، و مالايعلمه أن السموم أتارت إعجابي أكتر

فأنا معجب بأولائك الأشخاص الدين يعدون السموم و يقاتلون به ، فإلهامي جعلني أصل لمستوى عالي كخبير للسموم

فبعد معرفتي أن جبل '' تساوني ''' ، هو مكان الاختبار ، أدركت أن '' وادي النهاية '' سيكون تخطي صعبا

بدون ترياق يؤكد نصري ،

كل شخص رشف رشفة ، و أنا معتاذ على جميع السموم ، فقد كنت أصيب نفسي بسم و أعالج ذاتي

لكي تعتاذ على ذلك الألم و الضغط ..

ملامخ الخوف بادية على جوههم ، فارتأيت أن أعبر أنا الأول لكي تذهب مخاوفهم ..

بعد اجتيازي ، تفاجأت أن جسدي تحمل أقوى السمم الموجودة حاليا في دولة '' تشاو "

عبر الجميع ، و سهولة تجاوزهم للوادي جعلتهم يشككون في وجود السم حقا ..


--


ظنن أننا الفريق الأول ،، لكنني كنت مخطأ ..!!



--


الفصل حاولت تطويله كتيرا .. لكن لا أستطيع تسريع الأحدات . تم أن الفصل الجاي سيحمل مفاجأت عديدة ..

إن كان هناك أي انتقاد أو نصيحة ، إكتبوها في التعليقات ، و شكرا لتشجيعاتكم ^^


2017/05/29 · 564 مشاهدة · 1015 كلمة
RyuGi
نادي الروايات - 2024